تجربتي مع ذبابة العين

يعرض موقع إقرأ عليكم مقالة تتحدث عن تجربتي مع ذبابة العين ، وأدوية لعلاج ذبابة العين، وهل ذبابة العين خطيرة، وعلاج ذبابة العين طبيعياً، والشوائب العائمة أو الذباب في العينين، فقد قام العديد من أطباء العيون والرمد بتعريف مرض الذبابة الطائرة ، أو ذبابة العين على أنها رؤية مجموعة من الخيوط العنكبوتية السوداء، أو رؤية نقطة سوداء تتحرك أمام العين، وتنتقل مع انتقال حركة العين، وقد تحدث ذبابة العين في عين واحدة أو كلتا العينين، وغالبا مايحدث مرض الذبابة الطائرة بسبب تقدم العمر حيث أن المادة الهلامية الموجودة في العين تصبح أكثر سيولة بسبب تقدم العمر…تابعوا معنا.

تجربتي مع ذبابة العين

يلاحظ العديد من الأشخاص بوجود أجسام في مدى النظر وكأنها تطير في العين مثل الذباب، هذا ما يعرف بالشوائب العائمة أوالذباب في العينين، أو ما يسمى بعوامات العين وهي عبارة عن بقع صغيرة تظهر في مجال الرؤية، وتبرز بشكل خاص عند النظر إلى غرض فاتح اللون، مثل الورق الأبيض أو السماء الزرقاء.

الذباب الطائر (FLOATERS) هو عبارة عن عتمات متحركة صغيرة رمادية إلى سوداء اللون، تتحرك ضمن الساحة البصرية خاصة عند النظر إلى سطح أبيض أو إنارة قوية, تأخذ عدة أشكال: نقطة, شريط, خيط متعرج, بقعة, شبكة، عنكبوت.
وهو عبارة عن تكثفات طافية ضمن الخلط الزجاجي للعين، تظهر بوضوح عندما تمر هذه التكثفات أمام المحور البصري.
بعد الفحص العيني الشامل، والدقيق، ونفي الإصابات والنزوف الشبكية والزجاجية، والتدني الشديد بالقدرة البصرية (الحسر الشديد) يعتبر الذباب الطائر تظاهرة سليمة، لا تشكل أي خطورة، ولكنها مزعجة قليلًا.
لا يوجد علاج ناجع أو حل جذري للذباب الطائر، ولكن يجب نسيان أو تناسي هذه المشكلة، والتأقلم معها، وسوف تتناقص وتزول بمرور الأيام بإذن الله.
نتج الشوائب في العينين بشكل عام عن طريق بقع صغيره من البروتين المسمى كلوجين، وفي الجزء الخلفي من العين هنالك ماده مشابهه للجل تدعى vitreous humor (السائل الزجاجي).
مع التقدم في العمر، يبدأ السائل الزجاجي وألياف الكلوجين بالتقلص والتحول الى أجزاء من الألياف تتراكم في السائل الزجاجي وتؤدي لتغيير في كمية الضوء على الشبكيه، يؤدي هذا التغيير لظهور أعراض عوامات العين.

قد يهمك:

أدوية لعلاج ذبابة العين

يقوم الطبيب بإجراء فحوصات العين اللازمة؛ إذ غالباً ما يقوم بتوسيع البؤبؤ لفحص الشبكية ورؤية العين من الخلف. ولا توجد طريقة معروفة للوقاية المباشرة من مشكلة ذبابة العين، إلّا أنه يمكن تفادي المسببات لها؛ فمثلاً تفادي إصابات العين بارتداء النظارات الواقية خاصة عند ممارسة بعض أنواع الرياضة والعمل بالمصانع، وكذلك الحماية من اعتلال الشبكية الناتجة عن السكري بالسيطرة على مستوياته في الدم، وإجراء الفحوصات اللازمة، وفحص العيون الدورية للتأكد من سلامتها.

أدوية لعلاج ذبابة العين

الجراحة واستئصال السائل الزجاجي من العين: حيث يقوم الطبيب المعالج بإجراء جراحة دقيقة بالعين عن طريق إجراء شق صغير والهدف منها إستبدال الجسم الزجاجي والسائل الهلامي وإزالة لشوائب المشتبكة بسائل العين، ولكن الجراحة قد لا تنجح في إزالة جميع الأجزاء الطائرة وهناك إحتمالية عودة الأجسام الطائرة والذبابة مرة أخرى، كما إن الجراحة قد تعرض المريض إلى مخاطر حدوث إنفصال الشبكية ونزيف العين لذلك لايفضل إجراء الجراحة إلا في حالات الضرورة القصوى فقط، عندما تسبب الذبابة الطائرة عائق شديد في الرؤية للمصاب.
ثانيا استخدام تقنية الليزر في تفتيت الذبابة الطائرة وجميع الأجسام الطائرة وفي هذه التقنية يستخدم الطبيب نوع محدد من أنواع الليزر ويقوم بتسليطه على الأجسام الطائرة وعلى تجمع السوائل في الجسم الزجاجي فيقوم بتفتيتها، وتصبح العين أقل حساسية لرؤية تلك الأجسام، ولكن نتائج إستخدام تقنية الليزر في علاج الذبابة الطائرة متفاوتة فبعضهم يشعر بالتحسن والبعض الآخر لا يجد فرق في الرؤية

هل ذبابة العين خطيرة

لا تحتاج معظم حالات ذبابة العين للعلاج، فعلى الرغم من أنها قد تكون معيقة للنظر السليم إلّا أنّه مع الوقت قد يعتاد المصاب ويتأقلم معها ولا تعود معيقة له، وقد تتراجع مشكلة ذبابة العين وتختفي مع مرور الوقت، ولكن ظهورها يعتبر جرس إنذار ورسالة تحذيرية، الأمر الذي يتطلب الاسراع والتوجه للطبيب المختص لإجراء الفحص الدقيق لقاع العين بعد توسيع الحدقية، ولا سيما أن ظهور النقاط السوداء فجأة في مجال البصر، يعني حدوث تمزق بالشبكية. وتوجد بعض الحالات التي تصبح فيها ذبابة العين معيقة للنظر، وتكون مصدر إزعاج للشخص في مجال رؤيته.

قد تكون ذبابة العين مزعجة وقد تكون مثيرة للقلق، ولكنها في حد ذاتها ليست خطرة، فغالبيتها ناتجة عن تغيرات طبيعية في الشيخوخة داخل العين.
ومع ذلك، يجب فحص أي شخص يصاب بالمظهر المفاجئ لعوامات العين من قبل طبيب عيون للتأكد من عدم وجود خلل في العين أو مرض جهازي يتطلب علاجًا.
يمكن أن تشير البداية المفاجئة للعديد من عوامات العين أو ظهور ذبابة العين المرتبطة بالأضواء الوامضة إلى تمزق في شبكية العين يتطلب علاجًا لمنع انفصال الشبكية، ستارة أو سحابة في الرؤية أو فقدان رؤية جانبية يمكن أن يكون أحد أعراض انفصال الشبكية المرتبط.
لا توجد طرق آمنة ومثبتة لعلاج أعراض العين الذبابة الطائرة في العين الناتجة عن التآزر الزجاجي أو الانفصال الزجاجي الخلفي، فمعظمها سوف تتلاشى مع مرور الوقت وتصبح أقل إزعاجًا، تعلم أساليب الاسترخاء قد يعجل التكيف العصبي لعوامات العين المستمرة.
على الرغم من أن بعض الأعشاب والفيتامينات والعلاجات المنزلية والمنتجات التي تحتوي على اليود قد وصفت بأنها فعالة في تقليل طفو العين، لم يثبت أي منها فعاليته في التجارب السريرية.
في الحالات غير العادية التي تطفو فيها العين بسبب وجود خلايا الدم البيضاء في الجسم الزجاجي بسبب الالتهاب أو العدوى، فإن الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادات الحيوية المناسبة ستقلل من عدد خلايا الدم البيضاء.
لا توجد أدوية عن طريق الفم أو قطرة العين ذات قيمة للحد من ذبابة العين، العوامات الشاذة للعين بسبب النزف في الجسم الزجاجي بسبب اعتلال الشبكية السكري أو تمزق الشبكية ستنخفض عند امتصاص الدم.

علاج ذبابة العين طبيعياً

تُعرف ذُبابة العين بأنّها ترسبات أو تجمّعات للسائل في الجسم الزجاجي للعين، ويُستخدم هذا المصطلح للتعبير عن رؤية نقط سوداء أو أجسامٍ أو شوائب عائمة في العين تتحرك مع حركتها، وقد تكون هذه النقاط في عين واحدة أو في كلتاهما، ومعظم حالات ذبابة العين تسببها التغيرات في العين التي تصاحب التقدم في العمر؛ إذ أنّ المادة الهلامية الموجودة في العين أو ما يسمى بزجاجة العين، تصبح أكثر سيولة.

شرب كميات وفيرة من الماء، يساعد في الحفاظ على رطوبة العين، ويقلل من فرص ظهور العوائم التي تسبب اضطراب الرؤية، وعليه، يجب تناول حوالي 3 لتر يوميًا من الماء، ويمكن الاعتماد أيضًا على السوائل الصحية الأخرى عديمة السكر، للحفاظ على صحة العين.
الحصول على القسط الكافي من النوم يوميًا يقلل من ظهور الأجسام الغريبة التي تُرى في مجال الرؤية، وتسبب الانزعاج واضطراب الرؤية والصداع وغيره من الأعراض المزعجة، لذلك يجب الحرص على أخد القسط الكافي من النوم ليلًا، والحصول على فترات راحة حال الشعور بالأعراض.
تناول بعض الفيتامينات يوميًا، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، وبيتا كاروتين، والسيلينيوم، واللوتين، وسبيرولينا، والكلوريلا، والطحالب الخضراء المزرقة، والفيتامينات A و C و E، سواء من خلال تناولل الأطعمة التي تحويها، أو في صورة مكملات غذائية، يساعد كثيرًا في تخفيف حدة تأثير ذبابة العين الطائرة، ويقلل من الأعراض المصاحبة لها.
تعتبر تمارين التركيز أحد الطرق الفعالة للحد من تأثير عوائم العين، ويمكن القيام بذلك عن طريق النظر لنقطة محددة لمدة 5 دقائق دون تحريك النظر مع محاولة التركيز، حيث يساعد ذلك على التخلص من الخطوط المتداخلة الناتجة عن الإصابة بذبابة العين الطائرة، ويعد ذلك الأمر علاجًا سريعًا يمكن تجربته عند الشعور بالأعراض.
تساعد الكمادات الدافئة في التخلص من الخطوط التي تظهر في مجال الرؤية عند الإصابة بعوائم العين، ويمكن تطبيقها على العين يوميًا قبل النوم، وعند الشعور بالانزعاج، بسبب الذبابة الطائرة والأعراض التي تصاحبها.