يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على تجربتي مع حساسية القمح ، و حالات شفيت من حساسية القمح، و حساسية القمح والدورة الشهرية، و درجات حساسية القمح، و أكلات حساسية القمح، و متى تختفي أعراض حساسية القمح، و أضرار حساسية القمح، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن الموضوع لكم من موسوعة إقرأ.

تجربتي مع حساسية القمح

حساسية القمح (مرض السيلياك) هي حالة مناعة ذاتية تحدث بسبب استعداد وراثي لدى المصابين بها، يعاني فيها الشخص المصاب من حساسية تجاه الجلوتين الموجودة بكثرة في القمح مما قد يؤدي إلى تلف في الأمعاء الدقيقة، تشير الدراسات إلى أن حساسية القمح (مرض السيلياك) تؤثر على 1 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم من الكبار، وأيضًا الأطفال عرضة للإصابة بها، ، وهنا تجربتي مع حساسية القمح :

تجربتي مع حساسية القمح
تجربتي مع حساسية القمح
  • أخبرتني أمي أنني في صغري كنت أعاني من حساسية للقمح، وقد عانت معي كثيرًا في اختيار الأطعمة التي تتناسب معي، فهي كأم تريد أن تطعم صغيرها كل الطعام الذي من شأنه أن يقوي مناعته ويطور عقله ويمنحه الطاقة اللازمة.
  • وقد جربت أمي لي كثير من الأطعمة بغرض أن تعوضني عن ما أعاني منه من مشاكل، إلى جانب أنها استشارت أخصائي تغذية للأطفال حتى أتخطى مرحلة طفولتي بأمان تام، وبفضل الله قد تخطيت هذه المرحلة بأمان تام، وأنا الآن أريد أن أنقل إليكم تجربتي مع حساسية القمح.

حالات شفيت من حساسية القمح

  • بمنتهى الأسف، فمريض حساسية القمح لن يتم شفاؤه من هذه المتلازمة أو هذا الداء المزمن، ولن يمكنه أبدًا تناول أطعمة أو مشروبات من القمح أو حتى مشتقة منه، ويبقى عليه التزام حمية غذائية خالية من الغلوتين مدى الحياة.

حساسية القمح والدورة الشهرية

من الممكن أن تسبب حساسية القمح أو حساسية الغلوتين بتقلصات شديدة في الدورة الشهرية، على الرغم من عدم وجود دراسات طبية منشورة تبحث تحديدًا في تقلصات الدورة الشهرية الشديدة لدى النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية غير المشخصة، إلا أن العديد من الدراسات تربط مشاكل الدورة الشهرية والتناسلية بمرض الاضطرابات الهضمية.

  • عسر الطمث يعني تقنيًا تقلصات الدورة الشهرية الشديدة، ويلاحظ أن هذه التشنجات يمكن أن تستمر يومًا أو يومين في كل دورة، وقد تكون هذه التشنجات ناتجة عن البروستاجلاندين، وهي مواد كيميائية يصنعها الرحم تسبب تقلصات الرحم.
  • قد تكون التشنجات التي يبدو أنها تحدث بشكل متكرر في اليوم الأول من الدورة الشهرية للمرأة مؤلمة جدًا لدرجة أن بعض المراهقات والنساء يتقيأن أو يفقدنّ الوعي. وفي بعض الحالات يصاحب التقلصات نزيف حاد للغاية في الدورة الشهرية.
  • هناك القليل من الأبحاث حول مدى حدوث هذا النوع من آلام الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية. وجدت دراسة إيطالية رئيسية حول القضايا الإنجابية لدى النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية أن ما يقرب من نصف النساء المصابات بالداء البطني أبلغن عن معاناتهن من عسر الطمث قبل التشخيص.
  • وقد ثبت أن النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا خالٍ من الغلوتين يتجنبن العديد من مشاكل الحمل الشائعة لدى النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية. لم تأخذ الدراسة في الاعتبار ما إذا كان اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين يمكن أن يحسن تقلصات الدورة الشهرية الحادة لدى النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية.

قد يهمك:

درجات حساسية القمح

تُعد الدرجة الأولى من حساسية القمح طفيفة الأعراض ويمكن تفاديها وعلاجها، إليك أهم هذه الأعراض فيما يأتي:

  • احتقان الأنف.
  • الربو.
  • الأكزيما.
  • طفح جلدي وحكة.
  • غثيان واستفراغ.
  • إسهال.
  • تهيج وانتفاخ في الحلق أو الفم أو كليهما.
  • امتلاء العينين بالدموع.
  • حكة بالعينين.
  • انتفاخ في المعدة.

أكلات حساسية القمح

الأغذية المسموحة لمن يعاني من حساسية الغلوتين:

  • جميع المنتجات المحضرة من دقيق الذرة، أو الأرز، أو البطاطا ،أو الفول، أو اللوبيا، أو الفاصوليا.
  • الخبز المصنوع من دقيق الأرز أو الذرة.
  • البقوليات والأرز.
  • الحليب ومشتقاته.
  • البيض.
  • السمك، والدجاج، واللحوم ما عدا تلك المقلية بالطحين أو القرشلة.
  • جميع أنواع الدهون والزيوت.
  • الشاي، والقهوة.
  • الخضار والفواكه بكافة أنواعها.
  • العصير، والسكر، والمربى، والعسل، والدبس.
  • الملح، والفلفل، والتوابل بأنواعها.
  • المكسرات والبزر.

متى تختفي أعراض حساسية القمح

  • يمكن أن تبدأ أعراض حساسية القمح في الظهور بعد دقائق من تناول القمح أو الأطعمة التي تحتوي على القمح، كما قد تظهر بعد ساعات من دخول بروتينات القمح الجسم، وتختفي بمجرد تلقي العلاج المناسب حسب شدة الأعراض. لكن الشفاء التام منها لا يمكن التنبؤ به؛ يمكن للأطفال الشفاء منه في سن البلوغ كما يمكن أن تكون الإصابة به دائمة.

أضرار حساسية القمح

تُعتبر حساسية القمح من الاضطرابات الهضمية، ويمكن أن تُسبّب هذه الحساسية الإصابة بأضرار خطيرة ومشاكل في الجهاز الهضمي، ونذكر من هذه الأضرار ما يلي:

  • عدم تحمّل اللاكتوز: تقوم الأمعاء الدقيقة بهضم اللاكتوز وهو السكر الموجود بشكل طبيعي في الحليب، إلّا أنّه يسبب الإصابة بالاضطرابات الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance).
  • نقص الفيتامينات والمعادن: تؤدّي الإصابة بالاضطرابات الهضمية إلى نقص امتصاص الفيتامينات والمعادن في الأمعاء الدقيقة بما في ذلك الحديد، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، والنياسين، والريبوفلافين، وفيتامين ب12، وفيتامين د.
  • هشاشة العظام: يسبب نقص الكالسيوم إلى انخفاض كثافة العظام ثمّ ترقق العظام. فقر الدم: يؤدّي نقص الحديد الذي يحتاجه الجسم إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أنحاء خلايا الجسم؛ وبالتالي الشعور بالتعب، وضيق بالتنفس.
  • سرطان الغدد اللمفاوية: يُعدّ مرض الاضطرابات الهضمية من أمراض الجهاز المناعي، كما تعتبر الخلايا اللمفاوية جزءً من الجهاز المناعي، حيث يمكن أن تُسبّب الاضطرابات الهضمية الإصابة بالسرطان في خلايا معيّنة. مشاكل الخصوبة: حيثُ إنّ النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية هنّ أكثر عرضة لصعوبة الحمل، كما أنهنّ عرضة للإجهاض.
  • اضطرابات الجهاز العصبي: حيثُ إنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الاعتلال العصبي، ومشاكل في التحكّم بالحركة.