يقدم لكم موقع إقرأ تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتويد ، و تجربتي مع العلاج البيولوجي للصدفية ، و تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي ، و اسماء حقن العلاج البيولوجي للروماتويد ، و هل العلاج البيولوجي هو الكيماوي ، و أضرار العلاج البيولوجي للروماتويد ، تجربتي مع العلاج البيولوجي ليست تجربة بسيطة على الإطلاق ، لم يكن الأمر سهلا ، كان لمصطلح “العلاج البيولوجي” تأثير سلبي على سمعي ، مما جعلني أبكي كثيرًا. هذا بسبب اعتقادي الخاطئ ، مثل كثيرين آخرين ، بشأن حقيقة العلاج البيولوجي وطرق تطبيقه ، والذي تعلمته خلال هذه التجربة ، وقررت مشاركته معكم في السطور القادمة.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتويد

الروماتويد هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتسبب في مهاجمة جهاز المناعة للخلايا السليمة بالجسم يؤثر الروماتويد بشكل كبير على العظام لكن قد يمتد تأثيره إلى القلب والجلد والعينين ويؤثر على وظيفتهم ، و يعتبر العلاج البيولوجي من الوسائل الحديثة ليس لعلاج الروماتويد ، لذا تعرفوا معنا أهم تجارب مع العلاج البيولوجي للروماتويد :

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتويد
تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتويد

التجربة الاولى :

  • بدأت رحلتي في المعاناة منذ الصغر ، فأنا أعاني من ضعف المناعة بشكل عام ، مما يسمح لأي أزمة معوية بسيطة بقتل جسدي وإبقائي في الفراش لأكثر من أسبوع ، وقدرة جسدي على الاستجابة للشفاء منخفضة دائمًا ، بغض النظر عن مدى اهتمامي بالدعم العلاجي. مما جعلني ألتزم بالوقاية من أقل الأشياء اليومية حتى لا أصاب بأي من الأمراض التي تضاعف أعراضي ؛ بسبب ضعف جهازي المناعي وعدم قدرته على مقاومة أي فيروسات أو ميكروبات في طريقها لمهاجمة جسدي.
  • كان الأمر سهلاً عندما كنت أصغر سنًا ، لكن الآن أصبح الأمر صعبًا للغاية الآن لأنني في الأربعينيات من عمري ، فإن جهاز المناعة لدي في حالة يرثى لها بعد أن عانيت من العديد من الأعراض التي اعتقدت أنها ناجمة عن التقدم في السن ، والتي تتكون من ألم في جسدي. أسفل الظهر وألم ركبتي كثيرًا.
  • بعد الذهاب إلى عدة أطباء تبين من خلال الفحوصات أنني أعاني من مرض الروماتويد وهو مرض روماتيزمي يقتل عظام المفاصل وحتى باقي أعضاء الجسم ، فكل يوم يمر يزيد من شعوري بالألم حتى أصبح الجسد لا يطاق.
  • الأمر الذي جعل الطبيب يصف المسكنات القوية ومضادات الالتهاب المختلفة لتقليل هذه الأعراض بمقويات بسيطة تقوي المناعة وتقوي جهاز المناعة لمعالجة هذه المشكلة ولكنها لم تنجح إطلاقاً حيث تسببت المسكنات في حدوث العديد من مشاكل المعدة مثل كقرحات أدت لاحقًا إلى نزيف متكرر ؛ كم من الوقت سأبقى هكذا؟ كان هذا أول شيء قلته عندما ذهبت إلى الطبيب ، الذي أجاب في الحال: هدئ نفسك ، سينتهي العلاج البيولوجي قريبًا ؛ إنه الحل الحالي الوحيد في حالتك الآن.
  • استطعت البكاء فقط لأنني لم أكن أعلم أنه سيكون أسهل مما كنت أعتقد ، مما جعل الطبيب يشرع في شرح ماهية العلاج البيولوجي وطرق تطبيقه وفوائده الكبيرة في علاج العديد من الأمراض ، وفيما يلي سأقول أنت تجربتي مع العلاج البيولوجي بشيء من التفصيل.

التجربة الثانية :

  • تجربتي مع العلاج البيولوجي كانت تجربة غريبة فأنا أعاني منذ الصغر من نقص حاد في المناعة وفي تاريخ العائلة لدي عدة إصابات بسرطان الدم وهذا ما جعلني أتنبأ بإصابتي سريعاً فأخذت قرار البدء العلاج البيولوجي.
  • هناك فرق كبير بين لعلاج الكيماوي والعلاج البيولوجي فالعلاج الكيماوي يقضي على الخلايا السرطانية ولكن العلاج البيولوجي يدعم الخلايا المناعية في مقاومة الخلايا ذات النشاط الزائد من الانقسام ليقضي الجهاز المناعي عليها لعدم الإصابة بالسرطان.
  • في تجربتي مع العلاج البيولوجي كان الهدف هو الوقاية لدرايتي بجهازي المناعي وضعفه وعدم قدرته على التصدي للهجوم القادم من الخلايا السرطانية عليه وبذلك قمت بحماية نفسي من هذا المرض.

قد يهمك :

تجربتي مع العلاج البيولوجي للصدفية

العلاج البيولوجي للصدفية من أبرز الأمراض التي يستخدم فيها العلاج البيولوجي في العلاج مرض الصدفية، ويكمن العلاج بحقن المريض، حيث يعمل ذلك على إيقاف تطور السيتوكين المسبب للالتهابات والذي يؤدي إلى التعرض للصدفية ، إليكم أهم التجارب مع العلاج البيولوجي للصدفية :

تجربتي مع العلاج البيولوجي للصدفية
تجربتي مع العلاج البيولوجي للصدفية

التجربة الاولى :

يقول أحمد.ع من مصر أحد المصابين بالصدفية منذ أكثر من 15 عاماً، يقول أنه لم يُصاب بالصدفية منذ الصغر، لكن عند تعرضه لضغط عصبي شديد في العمل وبعد فترة لاحظ ظهور الكثير من القشور في فروة الرأس بالكامل مع الشعور بالحكة، ومع استخدام شامبوهات القشرة لم يتحسن الوضع كثيراً، وعند استشارة طبيب الجلدية شخص حالته بصدفية الشعر، وكانت إصابته على حد وصف الطبيب شديدة. وبدأ العلاج باستخدام حقن الكورتيزون والتي ساعدت في تلطيف حدة المرض إلى حد ما، لكن بعد فترة لاحظ انتشار القشور في معظم أجزاء الجسم الأخرى بما فيها الأظافر، وخلال تجربته الطويلة مع علاج الصدفية جرب الكثير من الوصفات الطبيعية الموجودة هنا وهناك لعلاج الصدفية، والتي كانت تؤتي ثمارها لفترة قصيرة ومن ثم يُعيد الكرة مرة أخرى. ومنذ عام نصحه الطبيب بإجراء بعض التحاليل وعلى أثرها قام بوصف نوع من الأدوية التي تُدعى بـ ” البيولوجية ” ، والتي تؤخذ عن طريق الحقن مرة كل أسبوعين، وقد احتاج جسمه إلى فترة كي يتعود على العلاج البيولوجي الذي يُدعى هوميرا، فقد كان مؤلماً في البداية ومصحوب بالعديد من الآثار الجانبية، لكن بعد شهرين من بداية العلاج قلت الآثار الجانبية، والجيد في الأمر أنها خففت من حدة صدفية الشعر والجلد بصورة كبيرة.

التجربة الثانية :

قد كانت رحلة خالتي في تجربتها مع علاج الصدفية طويلة، فلأكثر من خمس سنوات إصابة بالصدفية لهي مدة كافية لأن يكون هناك عدة علاجات مختلفة قد خضعت لها، في البداية قد ظنت أن الأمر حينما ظهر في شعرها كان قشرة. من تلك اللحظة أصبحت تشتري الكثير من الشامبوهات المضادة للقشرة والفطريات، ولكن مع مرور الوقت لم يكن لها أي جدوى أو نتيجة إيجابية، بل إن القشرة أصبحت في تزايد والحكة كذلك، والأكثر من العلاجات الموضعية لعلاج الصدفية، ولكن بلا فائدة. إلى أنها زارت الطبيب ونصحها بعلاج الكورتيزون ببداية طريق العلاج، لأن تلك المشكلة صدفية وليست مجرد قشرة عادية، بالفعل قد أجدت حقن الكورتيزون في الشعر مفعول في تخفيف حدة الحكة ووطأة الأعراض المؤرقة، ولكن كذلك مع مرور الوقت قد أصبح الأمر أكثر غرابة. حيث إن القشور بدأت أن تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم كالأظافر ومقدمة الرأس، وحينها بدأت في تجربة وصفات طبيعية كثيرة ولكنها لم تؤتي ثمارها بالشكل المطلوب الحصول عليه.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي

جميعنا يعلم أن مرض التهاب القولون التقرحي من أبشع الأمراض التي يمكن أن يُصاب بها الإنسان، وما يظهر عنه من ألم يكفي لكراهية الحياة وما بها من مغيرات، فهو ما يمنع من الاستمتاع بتلك المغريات، فأين الفائدة إذًا من تلك الحياة.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي
تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي
  • كنت تلك الشخصية التشاؤمية التي كانت تعيش في مشكلة القولون التقرحي؟ كانت أنا، نعم، أنا كنت كذلك في بداية الأمر لكن حمدًا لله على العلم الذي يصل بنا إلى تلك المرحلة من التطور الطبي والتي تُشبع رغباتنا من التخلص من مساوئ الأمراض، لقد عانيت كثيرًا مع هذا المرض، وتناولت الكثير من الأدوية الطبية والعقاقير التي من المفترض أن تعالجه لي.
  • نعم أنا على درجة كافية من العلم التي توضح لي أن هذا المرض بشكل خاص لا يُمكن علاجه، بل يكون من الأمراض المزمنة التي تستمر مع المريض طوال حياته، لكن هل يعني ذلك الأمل طوال الليل والنهار؟ بالطبع لا، أنا لا أطلب سوى الشعور بالراحة، والعلاج البيولوجي هو ما حقق لي ذلك.
  • عندما وجد الطبيب إن الأمر يتفاقم معي، قال لي إنه من المهم استبدال تلك العلاجات بالعلاج البيولوجي، حيث يعمل على استهداف إنزيمات التهابية مُحددة في الجسم وهي ما تعمل على التقليل من حدة الالتهابات.
  • واستخدم معي في تجربتي مع العلاج البيولوجي للقولون التقرحي علاج انفليكيسيماب، وعندما بحثت عن هذا العلاج وجدت أنه يحتوي على نسبة تعادل 75% من أجسام مضادة مركبة لدينا كبشر، وبه 25% من أنواع بروتينات موجودة في الفئران.
  • كما أكد لي الطيب أنه سوف يستهدف أحد أنواع البروتينات المُحددة في الجسم، والتي في حال الحد من نشاطها سوف يكون الجسم على صحة أفضل، وذلك من خلال حدوث خفض في مستوى الالتهابات الموجودة في الجسم، وكنت آخذه على شكل محلول وريدي.
  • يستمر هذا المحلول لفترة كانت تصل إلى 3 ساعات تارة، وأخرى كانت تصل إلى 4 ساعات، وأخرى تصل إلى 3 ساعات ونصف، ولكن أقصى مرة أخذته بها قد وصلت إلى 4 ساعات ولم يتعدى ذلك.
  • أما عن الفترات التي كنت آخذ بها هذا النوع من العلاج فقد كانت مرة كل 8 أسابيع، فهو من العلاجات التي تسببت لي في الشعور بالراحة، بل وساعدتني على التخلص من الأعراض المصحوبة لالتهاب القولون التقرحي، وفي الوقت ذاته لم تستهلك لي الكثير من الوقت.

اسماء حقن العلاج البيولوجي للروماتويد

أسماء الأدوية المتاحة فى العلاج البيولوجى للروماتويد متنوعة جدًا وتختلف بإختلاف نوع العلاج ومن هذه الأدوية :

اسماء حقن العلاج البيولوجي للروماتويد
اسماء حقن العلاج البيولوجي للروماتويد
  • مثبّطات عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha inhibitors) وهي من أول أنواع العلاج البيولوجيّ المُستخدمة للسيطرة على أعراض الروماتويد، وذلك بتثبيط عمل عامل نخر الورم الموجود في الجسم، والمُرتبط بالتهاب المفاصل لدى المُصابين، وشعورهم بالألم والتورّم.
  • ويُذكر من أبرز الأمثلة على هذا النوع أداليموماب ، إنفليكسيماب ، إتانرسيبت ، غوليموماب ، سيرتوليزوماب.
  • مُثبّطات الخلايا التائيّة (T-cell inhibitor) والخلايا التائيّة أيضًا من أنواع كُريات الدم البيضاء الموجودة في الدم، وفي حال تثبيطها يُفقد التواصل القائم ما بينها، ومن الأمثلة عليها دواء أباتاسيبت.
  • حاصرات الإنترلوكين وهما نوعان؛ حاصرات الإنترلوكين 1؛ مثل الأناكينرا ، التي تمنع إنتاج الموادّ الكيميائيّة المُرتبطة بالالتهاب، وحاصرات الإنترلوكين 6؛ مثل التوسيليزوماب ، التي تمنع ارتباط المواد الكيميائيّة المُسبّبة للالتهاب في خلايا الجسم.
  • مُثبّطات الخلايا البائيّة (B-cell inhibitor) الخلايا البائيّة هي من أنواع كريات الدم البيضاء، وفي حال تثبيطها يُمنع تفعيل ردّ الفعل المناعيّ المُرتبط بها، ومن الأمثلة عليها دواء الريتوكسيماب .

هل العلاج البيولوجي هو الكيماوي

هل العلاج البيولوجي هو الكيماوي
هل العلاج البيولوجي هو الكيماوي
  • العلاجات البيولوجية تساعد جهاز المناعة على العمل بشكل أفضل من خلال استخدام المواد التي تحدث بشكل طبيعي في الجسم ، العلاج قد يحفز الجسم على بذل المزيد من الجوهر ، أو قد يكون العلاج نسخة من صنع الإنسان من تلك المادة الطبيعية نفسها.
  • أنواع أخرى من العلاجات استخدام الخلايا من جسم المريض ، و التي يتم بعد ذلك غيرت في المختبر و بالنظر الى الوراء للمريض ، أسماء بديلة لعلاجات بيولوجية و تشمل العوامل البيولوجية ، البيولوجية ، معدلات الاستجابة البيولوجية ، أو العلاج المناعي ، العلاج البيولوجي يختلف عن العلاج الكيميائي لأن العلاج الكيميائي يؤثر على الخلايا السرطانية مباشرة.
  • بينما يعمل العلاج البيولوجي مع الجهاز المناعي لمحاربة السرطان و محاولة القضاء علية ، و تشمل البيولوجية المستخدمة لعلاج السرطان عصيات كالميت غيران الذي يعالج سرطان المثانة في مرحلة مبكرة ، و انترلوكين 2 لبعض الأورام الخبيثة و سرطان الكلى ، و ريتوكسيماب ليمفوما اللاهودجكين ، و هيرسيبتين ( تراستوزوماب ) للكشف عن سرطان الثدي ، ضمن أشياء أخرى كثيرة ، لمحاولة قتل هذا المرض القاتل .

أضرار العلاج البيولوجي للروماتويد

العلاج البيولوجي له بعض الآثار الجانبية لذلك لا يفضل اللجوء له إلا مع وجود ضرورة لذلك، ووفقا لعبد اللطيف، تتمثل هذه الآثار الجانبية في :

أضرار العلاج البيولوجي للروماتويد
أضرار العلاج البيولوجي للروماتويد
  • في حال استخدام العلاج البيولوجي يجب على الشخص المريض متابعة التغيرات التي تحدث على جسمه بعد استخدام هذا العلاج؛ لأن هذا العلاج قد يُسبب زيادة خطر الإصابة بالعدوى عند الأشخاص الخاضعين له، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر في حال الشعور بعدوى سعال أو التهاب الكبد الوبائي والانتباه إلى وجود أي جروح أو خدوش في الجلد قد تسمح للجراثيم بالانتقال من خلالها.
  • يعد استخدام عقاقير العلاج البيولوجي على المدى البعيد من بين العوامل المؤدية إلى الاصابة بالسرطانات، وقد ظهر ذلك جليًا في الأيام الأولى من التجارب السريرية التي قام بها الخبراء عند تحريهم لفعالية أحد عقاقير العلاج البيولوجي.
  • قد يسبب حدوث التهابات مختلفة في الجهاز التنفسي، وقد يسبب أعراضًا لدى الشخص تشبه أعراض الإصابة بالأنفلونزا؛ كالتشنجات، والحمى، وتشنجات العضلات، والتقيؤ، والإسهال ، وقد يسبب كذلك خللًا في الجهاز العصبي وزيادة احتمالية الإصابة بأمراضه المختلفة مثل الإصابة بالتشنجات أو السحايا.
  • تظهر أحيانًا بعض الأعراض السيئة في مكان حقن عقاقير العلاج البيولوجي؛ فقد يشعر المرضى بالألم، والحرقة، والكدمات، وارتفاع درجة حرارة الجلد، وقد يضطر الأطباء إلى إعطاء هؤلاء المرضى عقاقير الكورتيكوستيرويد ومضادات الهستامين لتخفيف حدة هذه الأعراض لديهم.
  • لا يسبب استخدام المرأة الحامل للعلاج البيولوجي حدوث أيّ تشوهات في الأجنة، لكن على الرغم من ذلك فإن الخبراء لا ينصحون بإعطاء بعض عقاقير العلاج البيولوجي للنساء الحوامل والمرضعات؛ لأنه لم تثبت إلى الآن مدى سلامتها أو خطورة استخدامها لديهن، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر.
  • ينعكس إعطاء عقاقير العلاج البيولوجي سلبًا على وظائف الكبد عند بعض المرضى، وقد سُجلت بعض حالات الإصابة بالفشل الكبدي، لذا يرى الخبراء ضرورة عدم إعطاء العلاج البيولوجي للأشخاص المصابين بأحد أمراض أو التهابات الكبد المزمنة.