يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع الصناديق الاستثمارية ، و تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي ، و تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي ، و تجربتي مع صناديق الريت ، و مزايا وعيوب صناديق الاستثمار ، و مخاطر الصناديق الاستثمارية ، الصناديق الاستثمارية هي أشبه بسلة من الأسهم، إذ تجمع صناديق الاستثمار الأموال من المستثمرين وتُستخدم هذه الأموال في شراء مجموعة من الأسهم لمجموعة من الشركات الرائدة أو السلع أو المنتجات الأخرى، وذلك بناءًا على التحليلات ونتائج الأبحاث التي يقوم بها مسؤولو الصندوق ، و في المقال التالي نذكر لكم تجربتي مع الصناديق الاستثمارية .

تجربتي مع الصناديق الاستثمارية

تسمح صناديق الاستثمار للمستثمرين امتلاك محفظة استثمارية منوعة من خلال امتلاك مجموعة من الأسهم التي يختارها صندوق الاستثمار ، و يمكنك من خلال الفقرة التالية الاطلاع على التجارب مع الصناديق الاستثمارية :

تجربتي مع الصناديق الاستثمارية
تجربتي مع الصناديق الاستثمارية
  • التجربة الأولى : يقول صاحبها أنه استثمر أمواله لمدة 7 سنوات في الصناديق الاستثمارية وكان مبلغ الاستثمار هو 20.000 ريال سعودي، وبعد فترة خسر ونقصت أمواله إلى النصف، لكن مع تغيير صندوق الاستثمار حصل على ربح بنسبة 11% تقريباً من المبلغ الأساسي.
  • التجربة الثانية : يقول شخص أنه استثمر أمواله في صندوق استثمار منذ 4 سنوات، وبعد 3 سنوات تقريباً خسر نسبة كبيرة من المبلغ الأساسي، قبل أن يتعامل مع صندوق استثماري آخر ويحقق ربح كبير ويستعيد ما خسره.
  • التجربة الثالثة : يقول الشاب أن تجربته مع الصناديق الاستثمارية بدأت عندا أنهى دراسته الجامعية بتخصص الاقتصاد وتلقى مبلغا كبيرا من المال من طرف عائلته كهدية تخرج. دفعته بعدها رغبته في القيام بشيء يخصه وتنمية هذا المال المهدى إليه إلى التفكير في عدة احتمالات منها بدء مشروعه التجاري الخاص، لكن افتقاده للخبرة حال بينه وبين ذلك. وهنا بالضبط نصحه والده بالقيام بشيء له علاقة بتخصصه المالي التي تؤهله بشكل أفضل لسوق الأموال والاستثمار. وهنا بدأ فضوله نحو تعلم كيفية عمل الأسواق وأساسيات الاستثمار فيها يزداد.
  • التجربة الرابعة : يقول صاحبها أنه استثمر مبلغ من المال في أحد الصناديق الاستثمارية عام 2006م، وبعد وقت طويل حصل على ربح كبير جداً بنسبة حوالي 70% من قيمة المبلغ الأساسي، مما جعله يستمر في استثمار أمواله بالصناديق الاستثمارية.

قد يهمك :

تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي

عادت صناديق السيولة النقدية في البنوك لجذب أنظار العملاء لاستثمار مدخراتهم فيها، بعد تراجع الفائدة المقدمة على شهادات الادخار للشركات أو للأفراد ، و فيما يلي أقوى تجارب أشخاص مع صناديق الاستثمار الأهلي.

التجربة الاولى :

في الواقع لم أتعرف على تلك الصناديق إلا من خلال أحد أصدقائي الذين قد مروا بتجربتها فيما سبق، وما استطاعوا كسبه من أرباح هو ما ساعدني على التفكير بخوض تلك التجربة وأنا أشعر بالراحة تجاهها، وهذا بالفعل ما أكد لي أنها إحدى التجارب الناجحة دون أن أعاني من قلق تجاه تلك الصناديق. ولكن كانت تجربتي خاصة بالصندوق الثالث من الصناديق التي تم الإعلان عنها من بين الصناديق المُستخدمة في دعم المواطنين، وهو صندوق المتوازن، فقد حظيت بتجربة جيدة مع هذا الصندوق، وهي ما جعلتني أنقل لكم تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي لكي تحظوا بها أيضًا. هدف هذا الصندوق ووفقًا لما أوضحه لي الموظف في البنك يحوي هدف يختلف عن أهداف الصناديق الأخرى، وهذا الهدف يكمن في حالة الدمج التي تتم بين كافة أهداف صندوق الدخل، كما يحوي بداخله على الأهداف التي يقصدها صندوق النمو، وهذا ما يساعد العميل على حصوله على كافة ما يحتاجه من أرباح خاصة بتلك التجربة، بل ويحصل عليها بالطريقة الصحيحة والمدروسة.

التجربة الثانية :

انتقينا لكم التجارب المُختلفة عن بعضها البعض من أجل الاستفادة من كافة أنواع التجارب وأخذ القرار فيما سوف يُحقق لكم الفائدة، وصاحب تلك التجربة سوف يتحدث عما مر به مع صندوق الاستثمار الثاني من أنواع صناديق استثمار البنك الأهلي، وهو صندوق النمو. تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي كانت تختص النوع الثاني من الصناديق الموجودة في البنك، وعندما سمعت عن تلك الميزة والفكرة العظيمة التي بدأ البنك في تحقيقها اخترت هذا الصندوق لأنه يستهدف الأصول. فعلى الرغم من أنه لا يختلف عن الصندوق الأول من أنواع الصناديق التي تعتمد الأصول كذلك، ولكنها لا تستهدف سوى الأصول التي سوف ترتفع ومن المتوقع أن يحدث لها ارتفاع في الأيام القادمة، وذلك لأنه يهتم بتحقيق الربح، ولا علاقة له بحالة توزيعات الأصول التي يهتم بها بعض أنواع الصناديق الأخرى، فكل ما يهتم به تطوير المال وتحقيق الأرباح. في تلك التجربة استطعت زيادة الأرباح العائدة من خلال هذا الصندوق، وهذا ما جعلني أتوجه إلى أكثر المواقع مصداقية بعرض تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي كما هي لنقل الاستفادة لغيري من الأشخاص.

تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي

  • أشارك معكم تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي مما لا شك فيه أن بنك الراجحي هو من البنوك التي يكون أي شخص محظوظ بالاستثمار بها، وتجربتي مع صناديق الاستثمار الخاصة به عندما علمت عن صناديق الاستثمار التي طرحها للعملاء، وبالفعل اشتركت في أحدهم، وبعد ذلك وضع إحدى الخطط الخاصة بي للاستثمار المالي الشهري.
  • وهذا بسبب أنني لم أملك الوقت الكافي حتى أتمكن من معرفة حركة السوق أو التحركات المالية بصورة مستمرة، وكم هي الفترة التي تتم من خلالها هذه العملية أو الخبرات المحتاج إليها، ولكنني كنت أعلم أن معرفة هذه الأمور كلها تصب في مصلحتي في النهاية. وهذا لأنني كنت امتلاك صندوق متعدد الأصول، فكان يتكون من أسهم وسندات وأشياء أخرى متنوعة، ولكنني كنت أتابع باستمرار مع المسؤولين حتى أعلم مسار هذه العملية وكيفية الحصول على الأرباح منها.

تجربتي مع صناديق الريت

الريت عبارة عن صناديق استثمارية عقارية مطروحة طرحًا عامًا يتم تداول وحداتها في السوق المالية، وتقوم بتوزيع الدخل الناتج عن تأجير العقارات التي تملكها وبنسبة ال تقل عن 90 %من صافي أرباح الصندوق وتهدف إلى تسهيل الاستثمار في القطاع العقاري وبشكل رئيسي في العقارات المطورة التي تحقق عوائد إيجارية، وهنا تجربة كالتالي :

  • بدأت تجربتي مع صناديق الريت قبل سنوات من اليوم، خمس سنوات على التمام والكمال عندما أدرج أول صندوق ريت سعودي في السوق، في الواقع كنت متداول لا باس فيه – لدي نقاط قوتي و خساراتي التي لا أنكرها في الاستثمار وتداول الأسهم ورغبت في الحصول على أصل رباح كأسهم استثمار طويل الأجل لا تستهلك وقتي بكامله في مراقبتها.
  • حيث أنني كنت أسمع عن صناديق الاستثمار العقاري، بحثت بعض الشيء وتعرفت على صناديق الريت الأمريكية وكم رغبت بأن أحظى بقطعة من أرباحها لكن التردد كان سيد الموقف خاصة أنني لم اتمكن من مراقبة هذه الصناديق عن كثب.

مزايا وعيوب صناديق الاستثمار

مزايا صناديق الاستثمار :

  • التنوع وتلك الأمور التي توفر سلّة من الأورواق المالية المتنوعة التي تساهم في تنويع محتويات المحفظة الاستثمارية.
  • فعالية الحسابات الصغيرة حيث توفر صناديق الاستثمَار المشتركة العديد من أنواع الأسهم، مما يساعد المستثمرين من أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة في شراء الأسهم المناسبة لحجم استثمارهم.
  • الاحترافية في إدارة الأموال أن إدارة الصناديق الاحترافية تتم من خلال الاعتماد على مُدراء الأستثمار الذين لديهم خبرة كافية.

عيوب الصناديق الاستثمارية :

  • مشاكل الحجم بالرغم من أن اقتصاديات الحجم لصناديق الاستثمار تمنحها ميزات لا تتوفر للكثير من الأفراد، إلا أنها تأتي أحياناً ببعض العيوب التي من أهمها أن بيع وشراء الأسهم دون التسبب بتحريك السعر يكون أمراً صعباً نظراً لحجم صفقات الصندوق الكبيرة.
  • الأمر الذي قد يقلل من مرونة الصناديق وقدرتها على اقتناص الفرص. وبالطبع هذه مسألة نسبية تكون أكثر انطباقاً على الصناديق كبيرة الحجم وأقل انطباقاً على الصناديق الصغيرة.
  • عدم جدوى الإدارة المحترفة في الأسواق الكفؤة: كما ذكرنا في الفصل الثاني: مفايهم الاستثمار فإن الإدارة النشطة (ولو كانت محترفة) تكون عادة غير ذات جدوى في الأسواق عالية الكفاءة (كالسوق الأمريكي) التي يندر أن يتغلب فيها مدير صندوق على السوق ككل باستمرار.
  • ولكن المدير يظل يجني رسوم الإدارة النشطة، وبالتالي يكون من الأجدى الاستثمار في هذه الحالات عبر استراتيجيات ساكنة تحاكي المؤشر وتخفّض التكاليف. ولكن في الأسواق النامية والأقل كفاءة يكون هناك مجال للمدير المحترف بأن يتغلب على السوق وبالتالي أن يبرر أتعاب إدارته.
  • فقدان السيطرة واحتمال تضارب المصالح: بخلاف التداول الذي يمنح المستثمر حرية اختيار الأسهم بنفسه، فإن الحق في اتخاذ قرارات صناديق الاستثمار مقصور على مديرها. ولذا قد يحس المستثمر بفقدان السيطرة على مدّخراته أو حتى بالريبة من مدير الاستثمار ومدى سعيه لمصلحة المستثمرين.
  • وبالأخص لأن مدير الصندوق هو أيضاً المروّج والبائع له مما يحتمل معه أن يَغلّب مصلحته كمدير ومسوّق للصندوق على مصلحة العميل، وذلك عن طريق تسويق صناديقه الاستثمارية سواء كانت هي الأفضل أو لا.

مخاطر الصناديق الاستثمارية

إليك أهم المخاطر التي قد تحيط بمجال الاستثمار في صناديق الاستثمار :

  • المخاطر المتعلقة بالتضخم: ويتمثل ذلك بخطر فقدان القوة الشرائية في الأسواق، وارتفاع تكلفة المعيشة مع الوقت، وهو ما قد يجعل العائد المالي الحقيقي للمستثمر منخفض.
  • المخاطر المتعلقة بالائتمان: وهو ما يحدث عند عدم توفر ما يكفي من المال لدى مُصدر السندات أو الأوراق المالية الأخرى لتسديد مدفوعات الفائدة أو استرداد السندات بقيمتها عند استحقاقها.
  • المخاطر المتعلقة في السوق: وهو ما يشمل خطر فقدان رأس المال كله أو جزء منه خلال التقلبات السعرية التي تتعرض لها الأسواق، وذلك نتيجة تدهور الصناديق الاستثمارية التي يشارك بها المستثمر وهنا تأتي أهمية اختيار صندوق الاستثمار وفقًا لمعايير تجنب المستثمر هذه المخاطر.
  • المخاطر المتعلقة بسعر الفائدة: وهو الخطر المتمثل بارتفاع أسعار الفائد مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الصناديق الاستثمارية، وذلك نتيجة انخفاض أسعار السندات والأسهم بعد ارتفاع سعر الفائدة.
  • المخاطر المتعلقة بالعملة: وهو ما يحدث عند انخفاض سعر الصرف الذي يقلل من الأرباح أو يزيد من الخسائر في بعض الحالات.