يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تجدون فيها تجربتي مع التأمين الصحي ، وتعد الرعاية الصحية من أكثر الأمور التي تهتم كُل دولة بها، كما تحرص على تقديم أفضل أنواع الخدمات الصحية والعلاجية لأفرادها؛ وذلك من أجل أن يتمتع الفرد بصحة سليمة وأن يخلو من أي مرض قد يُصيبه سواء أكان دائمًا أو مؤقتًا، ومن أجل أن يتحقق هذا الهدف أخذت الوزارات الصحية في كل دولة على عاتقها تزويد كل مكان بمرافق صحيّة تقدّم فضل وأجود أنواع الرعاية الصحية إلى الأفراد، كما يوجد في كل دولة مستشفيات خاصة وحكومية، ومن أجل أن يحصل الفرد على العلاج دون أن يتحمل نفقات عالية أنشئت شركات التأمين…تابعوا معنا للمزيد من المعلومات عن التأمين على إقرأ.

تجربتي مع التأمين الصحي

إليكم في مقالنا هذا تجربتي مع التأمين الصحي ، فهو عبارة عن عقد يضم طرفان، أحدهما شركة التأمين التي تختص بتقديم نفقات العلاج في حال إصابة المنتفع بعجز كلي أو دائم، أو أي نوع من الأمراض، والطرف الثاني وهو المستفيد الذي يدفع مبلغ ثابت بشكلٍ دوري إلى الطرف الأول؛ للحصول على التأمين الصحي.

تجربتي مع التأمين الصحي
تجربتي مع التأمين الصحي
  • يقول احد الأشخاص عن تجربتخ: كنت فى ستينات القرن الماضي، من المتابعين لبرنامج التأمين الصحى فى تجربته الاولى فى مصر وكان ذلك فى محافظة الاسكندرية. تابعته مهنيا بحيث استطعت ان ألقى الضوء على تطوراته منذ نشأته حتى نسيه الجميع، ماعدا القليل من البشر، وكنت واحدة من هذا القليل. حينذاك اختارت الحكومة، أو بعض أعضائها، محافظة الاسكندرية لتكون المحافظة التى تشهد بدايات التجربة ثم لتتحرك بعد ذلك من الثغر الى باقى المحافظات بعد دراسة تطورها ثم مشاكلها. ولم تكن تجربة التأمين الصحى شاملة ولم تكن مسنودة من الدولة.
  • قيل حينذاك انها تجربة مقدمة من الراحل على صبرى ومعه طبيب فى القوات المسلحة ترك الحياة العسكرية ليقدم برامج طبية منها ما هو قائم الى الآن وهو البرنامج الخاص بالوحدات المجمعة فى الريف المصري. مثل الاثنان معا، السيد على صبرى ود محمد نصار, مقدمة العقول المصرية التى طرحت برنامجا طبيا يهدف الى ان تكون صحة الإنسان المصرى قيمة لابد من الحفاظ عليها وعدم تركها سلعة شأنها شان السلع التى يتم الاتجار بها.
  • ولم تكن تجربة التأمين الصحى الاولى فى الاسكندرية تجربة شاملة تخدم كل أفراد الأسرة المؤمن عليهم، وإنما كانت تجربة تأمين فردية تؤمن على العاملين فى وحدات القطاع العام دون اسرهم. وقد تم اختيار الاسكندرية حينذاك لأنها كانت مدينة تضم نصيبا جيدا من الوحدات الصناعية المصرية. كانت الاسكندرية تضم 30% وحدات العمل الصناعية النسيجية والمعدنية بجانب تلك الوحدات الكبيرة المرتبطة بحركة وصناعة الشحن والتفريغ. بالإسكندرية لم تكن مجرد مصيف للمصريين وإنما كانت ورشة عمل كبيرة تستثمر فيها الأموال ويعمل فيها عمال مصريون قدم العديد منهم من محافظات مجاورة أو بعيدة.
  • المهم فى موضوعنا ان الاختيار وقع على الاسكندرية لتكون المدينة التى يؤسس فيها أحد أشكال التأمين الصحي. وهو التأمين الفردى على العاملين فى وحدات القطاع العام. وبالقطع لم تكن تجربة سهلة لأنها اصطدمت بقطاع طبى خاص وبعدد كبير من النظم الصغيرة التى أنشأها القطاع العام دون دراسة جيدة لطبيعة المهنة ولعلاقاتها.

قد يهمك:

  • ومع ذلك فقد أسس د محمد نصار نظاما مهنيا جيدا قدم خدمة جيدة بتكلفة معقولة فى وحدات نظيفة للغاية ومنظمة جدا وأعطت نموذجا رائعا لتعامل الإدارة مع المصريين وردود فعل المصريين مع إدارة تحترم آدميتهم. والمدهش ان الدكتور محمد نصار تعاون مع عدد من شباب الأطباء الذين رفعوا شعارا ساروا عليه طالما استمر عملهم مع المشروع، كان الشعار هو، مع التأمين الصحى ضد أعدائه وضد أخطائه. لذلك استمر تطوير التجربة دون ان تتسع لتستوعب أعدادا جديدة من العاملين فى القطاع الخاص أو ليتحول الى تأمين شامل لأسر العاملين، فتلك فكرة لم تطرح حينذاك. ولكن استمرت التجربة تقدم خدمة جيدة باقتصادات ملائمة لظروف المجتمع.
  • ويقول شخص آخر عن تجربته: هناك الملايين من الأمريكيين غير المشمولين بالتأمين الصحي لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقاتهم أو لأن صاحب العمل لا يوفرها (أو مزيج من الاثنين). أحسب نفسي محظوظًا لأنني أستطيع تحمله ، حتى أثناء العمل لنفسي (على الرغم من أنه بعيد عن أن يكون في المتناول).
  • لقد دخلت إلى وخارج خطط التأمين الصحي لسنوات ، لأنني أعمل بديلاً عن نفسي (كمستشار ، عادة ، ولكن في الآونة الأخيرة بدوام كامل هنا لـ Psych Central) ، وأعمل في شركة ذات النطاق المعتاد من فوائد. عندما تغادر شركة كنت تعمل بدوام كامل (عادةً لأكثر من عام) ،