يقدم لك موقع إقرأ موضوع فيه تجربتي مع الاكتئاب ، و تجربتي مع الاكتئاب والوسواس ، و تجربتي في علاج الاكتئاب بدون أدوية، و تجربتي في علاج الاكتئاب بالزبادي، و تجربتي مع مضادات الاكتئاب، و تجربتي مع ترك الأدوية النفسية، و قصص حقيقية عن الاكتئاب، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

تجربتي مع الاكتئاب

هو مرض يصيب النفس والجسم ويؤثر على طريقة التفكير والتصرف، ومن شأنه أن يؤدي إلى العديد من المشكلات العاطفية والجسدية، حيث أنه يُعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وعادةً لا يستطيع الأشخاص المصابون بمرض الاكتئاب الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إن الاكتئاب يُسبب لهم شعورًا بانعدام أية رغبة في الحياة.

تجربتي مع الاكتئاب
تجربتي مع الاكتئاب
  • تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع الاكتئاب كانت عندما اعتدتُ على أن يأتي هذا المرض كل فترة، واعتادَ الاكتئاب أيضاً علىَّ، فهذا المرض لا يكترث لحالتي، ولا يهمه إن كان هذا الوقت مناسب لنوبة أخرى من الاكتئاب أم لا! أحياناً يكون الاكتئاب خفيفاً ويمرُ عليّ مرور الكرام، وأحياناً أخرى يكون من ذلك النوع الحاد الذي يُوقفني عن أداءِ معظم النشاطات اليومية، لكنه للأسف كان عادةً ما يصيبني وأنا حتى لا أعلم ولا ألتفت إليه حتى يعصرني بالألم، ويقبض على القلب، ويضغط على الصدر، ويسد المعدة ويشل الأمعاء.
  • تتابع صاحبة التجربة فيقول: مع الوقت تعلمتُ كيف أتعامل معه، والاكتئاب له مواصفاته الخاصة في كل شخص، لكن بالنسبة لي أشعر وكأنه حزن عميق داخلي لا يمكن التعبير عنه، يتواجد دون مقدمات، ثم يصبح من الصعب تحديد معالم طريق الخروج منه. في هذه اللحظات يصبح المستقبل معتماً ونظرتى له تمتلئ بالقلق والأفكار السلبية وأشعرُ أننى شخص غير مقبول من الجميع.
  • على مر هذه السنين الطويلة من تجربتي مع الاكتئاب وأنا أحاول جاهدةً أن أفهم كيف أشعرُ عندما تعود نوبة الاكتئاب، ولقد تعلمتُ أنًّ أفضل شخص يمكنه الاعتناء بي هو أنا نفسي، لا أحد غيري، فتعلمت الوسائل المناسبة لذلك و اعتنيت بنفسي.
  • عندما غيرتُ فكرتي عن الاكتئاب تمكنتُ من التحكم في الخوف والقلق، فأصبحتُ أتعامل مع الأعراض كأعراض مرض عضوي كمريض السكر على سبيل المثال، فالاكتئاب مرض والمرض له أعراض عندما تأتي تتجه إلى الدواء على الفور، وإلى الأن ما زلتُ أشعر بالخوف والوحدة، لكننى أصبحتُ أنظر لهم كأعراض لا دخل لي فيها، ويمكننى السيطرة عليها بالاعتناء النفسي، ولكن يجب التذكر أن هذا الاكتئاب هو ابتلاء من الله وأننا سوف نتحسن ونتخلص منه.

تجربتي مع الاكتئاب والوسواس

وفقًا للعديد من البحوث تم إثبات أن ثلثي الأشخاص المصابون بالوسواس القهري، يعانون من الاكتئاب أيضًا، وذلك نتيجة للإجهاد والتوتر والهوس القهري، بسبب التغيرات الكيميائية الحيوية الموجودة في المخ، والتي تعمل على تغير الحالة المزاجية وسلوك الأفراد.

  • يحكي لنا شخص عن تجربته ويقول:في بداية الأمر كنت أشعر بالحزن الشديد على أتفه الأسباب، وكان يحيطني شعور دائم بالإحباط وفقدان العاطفة، ولم أكن أعي ما أمر به، وذلك لأنني كنت أواجه الكثير من المشاكل والضغوط سواءً في العمل أو الحياة الأسرية، وخلال تجربتي مع الاكتئاب والوسواس واجهت الكثير من الصعوبات.
  • كما فكرت كثيرًا في الانتحار، وكان لديّ رغبة قوية في إنهاء تلك الحياة القاسية، كما زاد معدل القلق والتوتر لديّ بشكل مبالغ فيه، فكنت أخشى من الفشل في أي شيء أفعله، كما كان لديّ مشكلة كبيرة من التعرض للتلوث، بالإضافة إلى الرغبة في تنظيم كل شيء وتدقيق الأمور بشكل لا يمكن تحمله، ولم أتعرض لكل تلك الأمور من قبل.
  • وفي يوم من الأيام، كنت أجلس مع أحد أصدقائي، ولكنه لاحظ التغيير الذي أصبحت عليه، ونصحني بحجز موعد مع طبيب نفسي لحل تلك المشكلة، لم أوافق على ذلك الأمر في البداية، ولكنه تمكن من إقناعي بصورة ما بضرورة الذهاب إلى طبيب نفسي لعلاج مشكلة سوء حالتي النفسية.
  • وفي الموعد ذهبت أنا وصديقي هذا إلى الطبيب، الذي قام بطرح بعض الأسئلة عليّ، وقام بتشخيص الحالة أنني أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري، وقام بإعطائي الكثير من الأدوية المضادة للاكتئاب، كما نصحني بالمشاركة في دورات العلاج السلوكي والدعم، حتى أتمكن من السيطرة على الوسواس.
  • وبعد فترة قصيرة من بدء العلاج لاحظت أنني قد تحسنت بشكل كبير، وذلك لأنني أصررت على القضاء على ذلك الشعور الذي كان يلازمني طوال الوقت، والذي حولني إلى شخص آخر تمامًا، وكانت تلك هي تجربتي مع الاكتئاب والوسواس بالتفصيل.

تجربتي في علاج الاكتئاب بدون أدوية

البعض من الناس يعتقد أن الدواء فقط هو العلاج لأي مرض، ولكن في كثير من الأحيان يكون هناك طرق أخرى للعلاج من الأمراض غير الأدوية، ومن ضمن الأمراض التي يمكن علاجها بدون أدوية الاكتئاب.

  • في تجربة لبنت كانت تعاني من الاكتئاب قالت أنها ذهبت إلى طبيب وحكت له مما هي مكتئبة، وبدأ الطبيب يطرح لها بعض الأدوية.
  • واستقر الطبيب على دواء معين وقال لها أن عليها أخذ حبة واحدة فقط في اليوم الواحد، وبدأت تفعل كما قال لها الطبيب.
  • ولكن بعد الاستمرار على الدواء لمدة أسبوعين لم تشغر المريضة بتحسن، ولكن ازدادت الحالة سوءا، وقررت المريضة أن تغير الطبيب واذهب لطبيب آخر، وبعدما قالت له ما حدث قرر أن يعالجها بدون دواء.
  • سألها الطبيب عن سبب الاكتئاب، وأوضخت المريضة عدة أسباب للاكتئاب من بينا الشعور بالإحباط، وفقدان القدرة على الاستمتاع بالحياة وحدوث بعض من الصدمات النفسية.
  • وبعد ذلك قال الطبيب لها أنه سوف يقوم بمعالجتها ولكن بغير دواء، وذلك عن طريق اتباع بعض الأشياء الذي سيقوم الطبيب بتوجيه المريضة لها.

قد يهمك:

تجربتي في علاج الاكتئاب بالزبادي

يلعب الزبادي دوراً بارزاً على صعيد محاربة الإكتئاب حيث إنه يساعد على تحسين المزاج ما يتيح للأفراد الإستغناء عن تناول الأدوية المخصصة لحالات الإكتئاب.

  • وفي هذا الإطار، نلفت إلى أن الزبادي يحوي العديد من العناصر المساعدة على تحسين المزاج، من خلال زيادة مستوى البكتيريا المفيدة للجسم، وهي بكتيريا البيروبيوتيك التي تعتبر العنصر الأساسيّ للتخفيف من الحالة المزاجية التي يعانيها الإنسان، وبصورة خاصة الإكتئاب.
  • وبإمكان الزبادي أن يساعد على تحسين مستوى هذه البكتيريا في الجسم، ما يساعد بالتالي على التخفيف من تأثير مستواها المنخفض على الحالة النفسية لدى الأشخاص، والتسبّب لهم بالإكتئاب والقلق المستمرين. فمتى زادت نسبة توافر هذه البكتيريا في الجسم، تمكّن الجم سم من التحكّم بالتوتذر الذي يصيب الأعصاب داخله من جرّاء العديد من العوامل الخارجية والداخلية.
  • كما تجدر الإشارة إلى أن الزبادي يساهم أيضاً في تخفيض نسبة النشاط في منطقة الدماغ المسؤولة عن الألم، في حين يرفع مستوى هذا النشاط في منطقة الدماغ المتعلّقة باتخاذ القرارات، وهذا الأمر يمنح للأفراد الكثير من الآفاق للتخلّص من حالة الإكتئاب التي قد ميرّون بها، نتيجة ما يحتويه من المدعّمات الحيوية.

تجربتي مع مضادات الاكتئاب

مضادات الاكتئاب هي فئة من الأدوية التي تقلل أعراض الاضطرابات الاكتئابية من خلال تصحيح الاختلالات الكيميائية للناقلات العصبية في الدماغ، وقد تكون الاختلالات الكيميائية مسؤولة عن التغيرات في المزاج والسلوك.

  • التجربة الاولى: “كنت أعاني من اكتئاب متوسط وأعاني أحيانا من وسواس قهري، وزرت عيادات نفسية ووصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب واستمريت على الدوائيين لمدة شهرين ولم استفد منهم شيء، وتركتهما فجأة ولكني تعبت تعب شديد”.
  • التجربة الثانية:“أعاني من الاكتئاب منذ فترة طويلة، وعندما وصل بي لمرحلة خطيرة كالتفكير في الانتحار، وذهبت في النهاية الى طبيب نفسي وأعطاني دواء سيبرالكس، نصف حبة لمدة 3 أيام، وبدأت في التحسن التدريجي”.

تجربتي مع ترك الأدوية النفسية

الأدوية النفسية هى مجموعه من الأدوية التى تؤثر على المشاعر والأفكار والمزاج لتحسن منها وتجعلها اكثر صحة، وتشمل الأدوية النفسية أكثر من مجموعه وكل مجموعة مختصه بعلاج فئة معينة من الأمراض النفسية المختلفة. ويتم وصف الأدوية النفسية للأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق وثنائي القطب والشيزوفرينا وغيرها.

  • التجربة :” كان أفضل شئ قد قررت فعله بعد قرار طلب المشورة الطبية هو المتابعة المنتظمة مع الطبيب وعدم ترك الأدوية النفسية التى أتناولها دون ان أستشيره، ولذلك فإن تجربتي مع ترك الأدوية النفسية كانت مجدية حيث قمت بالتوقف عنها تدريجيا بعد ان تم تحسني وشفائي”.

قصص حقيقية عن الاكتئاب

إليكم هنا قصة من قصص حقيقية عن الاكتئاب:

  • تقول إيلين: “أنجبت طفلي الأول كولين عندما كان عمري 18 سنة، وتزامن ذلك مع فقداني لِسمعي، ممّا أشعرني بالإحباط والتوتر، ولم أكن قادرة على إرضاع ابني رضاعة طبيعيّة، ممّا زاد من شعوري بالذنب والسوء، ولم أجد من يساعدني في هذا الوقت العصيب، فوالدايّ كانا مشغولان بعملهما، وحتى زوجي كان مشغولًا بعمله للغاية، ووجدت نفسي وحيدة مع طفلي الصغير، أشعر بالخوف والارتباك، ولم يخطر لي أنّ هذه هي أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، لأنّي كنتُ أربط كل ما يحدث معي بفقداني لِسمعي، وأنّه لا علاقة لطفلي بما أمرُّ به، لكن للحظة شعرتُ بأنّني بحاجةٍ إلى المساعدة، فحالتي أصبحت تزداد سوءًا، فطلبتُ مساعدة زوجي حتى أستطيع تخطّي كل المشاعر السلبيّة التي أشعر بها، وبالفعل عدتُّ إلى ممارسة حياتي اليومية، والاعتناء بنفسي وبطفلي وبزوجي، إذ أحيانًا نحتاج فقط لأحد نثق به في حياتنا حتى يسندنا في محنتنا ونتجاوز المشكلات”.
  • ثم تُكمل إيلين قائلة: “لم يمضِ وقت طويل حتى حملتُ مرّةً أخرى، وأنجبت طفلتي فيفيان، وبعد ولادة طفلتي بدأتُ أشعر بقلقٍ شديد، يزداد يومًا بعد يومًا بسبب عدم قدرتي على النوم، وأصبحتُ حزينة مرّةً أخرى، وازداد حزني وشعوري بالعجز عند عدم قدرتي على إرضاع طفلتي الصغيرة، وبدأ اهتمامي بنفسي وصحّتي ينخفض، وبدأ الأمر يزداد سوءًا، إلى أن ذهبتُ إلى طبيبٍ مختص أعطاني وصفة طبية مضادة للاكتئاب، وبمجرد البدء بتناول دوائي أصبحت أشعر بالتحسّن. إنّ تجربتي مع الاكتئاب علّمتني كيف أتجاوز الصعوبات، وأن أحب نفسي أكثر وأعتني بها، لأكون أمًّا أفضل لأولادي.”.