يقدم لكم موقع إقرأ تجربتي في سونطر دابيل السونتر دابيل أو الكال سونتر، من أكثر المهن التي يلجأ لها الشباب المغاربة لمحاربة البطالة الدائمة أو فقط من أجل جمع المال لكي يبدؤوا مشروعاً في ما بعد ، ظهرت هذه المراكز في المغرب بداية القرن 21 واشتهرت كثيراً عن طريق السلسلة الكوميدية “كوول سنتر” التي تم بثها في رمضان سنة 2009.وتضم المملكة 500 مركز للنداء متفرقة على 25 مدينة مغربية، وتوظف حوالي 48 ألف شخص دون احتساب المتعاونين، ويقدر رقم معاملات هذه الشركات بحوالي 6 مليار درهم، فيما خدماتها توجه إلى قرابة 20 دولة عبر العالم. في مقالنا اليوم سنتعرف على تجارب أناس مع سونطر دابيل تابعونا للتعرف عليها.

تجربتي في سونطر دابيل

تجربتي في سونطر دابيل ، السونتر دابيل أو مركز الإتصال هو مكان يعج بالهواتف في كل مكتب من المكاتب الصغيرة، وتختلف المجالات فيه حسب اختصاص كل شركة، إما من أجل بيع المنتوجات أو من أجل استقبال أسئلة الناس سواء المنخرطين أو لخدمات ما بعد البيع ، للتعرف على المزيد حول سونكر دابييل تعرفوا معنا على تجارب اشخاص منها ايجابية و منها سلبية لاخذ فكرة عن هذه المراكز في حالة كنت بحاجة الى الالتحاق بها تابعونا.

قد يهمك :

تجربتي في سونطر دابيل
تجربتي في سونطر دابيل

تجارب ايجابية :

  • التجربة الاولى : السونتر دابيل أو مركز الإتصال هو مكان يعج بالهواتف في كل مكتب من المكاتب الصغيرة، وتختلف المجالات فيه حسب اختصاص كل شركة، إما من أجل بيع المنتوجات أو من أجل استقبال أسئلة الناس سواء المنخرطين أو لخدمات ما بعد البيع.نبدأ العمل على الساعة الثامنة بالتوقيت الفرنسي، بحكم أنني أشتغل مع شركة إتصال فرنسية، لدينا وقفة غذاء لمدة ساعة واستراحات قصيرة تنقسم على اليوم، أما غبر ذلك، فمهمتنا هي استقبال اتصالات المنخرطين في شركة الإتصال ومحاولة مساعدتهم لكي تحل مشاكلهم وتختلف الأجور حسب المدينة واختصاص الشركة. فمثلاً تبدأ الأجور بين 3200 إلى 4000 درهم في مدينة الدارالبيضاء بالنسبة لمستقبل المكالمات وتصل إلى الملايين بالنسبة للشخص الذي يبرع في بيع المنتوجات ، مايمكن قوله في هذا الموضوع هو ان العمل في السونتر دابيل ليس عيباً أو حراماً، إنه فرصة رائعة لبدأ رحلة الحياة العملية بالرغم من العراقيل التي توجد فيها، وهي فرصة لكسب التجربة والمال لسنوات قصيرة قبل اكتشاف إلى مجالات أخرى.
  • التجربة الثانية : المدة التي قضيتها بأحد المراكز كانت كافية لمعرفة طبيعة العمل وظروفه، فبغض النظر عن الإرهاق والتعب بسبب الضغط، هناك طرائف مضحكة تحدث للعاملين.. مثل حكاية الفرنسي الذي اتصل بالإرشادات يطلب مساعدة غريبة: «ألـو.. أرجوك سيدي، ساعدني، في هذه اللحظة التي أكلمك فيها أرى زوجتي في أسفل العمارة مع عشيقها في سيارته، إنها تقبله وتداعبه.. ولا أعرف ماذا يجب علي فعله». بنبرة هادئة أجابه مستقبل المكالمة وهو يكتم ضحكة: «اهدأ سيدي، سنجد الحل لمشكلتك سويا، أصغي إلي جيدا: إن كانت النافذة التي ترى منها زوجتك مفتوحة أغلقها وابتعد عنها، وأغلق جميع النوافذ..». «أغلقتها.. شكرا، والآن ماذا أفعل؟». «اذهب إلى الصالون وتمدد على الأريكة، حاول الاسترخاء، خذ نفسا عميقا وانتظر دخول زوجتك إلى البيت». «ألـو.. ألـو..» انقطع الخط.

تجارب سلبية :

  • التجربة الاولى : ابرز المتحدث أن تجربته وإن كانت صغيرة، لا تتجاوز ثلاث سنوات في مراكز النداء، إلا أنه خرج بخلاصة مفادها أن “الشركات الكبرى مثل الوحش، كلما ربحت ترغب في الربح أكثر”، بحسب تعبيره، مضيفا أنه اشتغل سنته الأولى بمركز صغير نسبيا إلا أنه كان “يحترم” المشتغلين لديه، على عكس المركز الكبير الذي يعمل به حاليا وأكد “أ.ب” أن على المشتغلين في مراكز النداء “عدم المرض”؛ فهناك يطبق مبدأ “الأجر مقابل العمل بحذافيره”. “فحتى وإن غاب الشخص بسبب مرض عصيب، فلن يجد من يعوضه وحتى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لن يفي بالغرض؛ إذ إن جل المشتغلين لا يتم تسجيلهم بهذا الصندوق”، مضيفا: “أنا مثلا لم يتم تسجيلي لحد الساعة بـCNSS”.
  • التجربة الثانية : شاب في الثلاثينات من العمر، تجربته في الاشتغال في مراكز النداء تفوق العشر سنوات، إلا أن وضعه ما يزال كما كان عليه منذ أول يوم وطئت قدماه أول مركز للعمل. وقال: “هذه المراكز لا تعير أهمية للأقدمية أو غيرها، فمهما اشتغلت ستظل تتقاضى الراتب نفسه الذي تقاضيته أول يوم؛ فكل ما يهمهم هو الربح أكثر فأكثر”وأشار الشاب، في حديثه مع هسبريس، إلا أن حياته ظلت كما هي منذ عشر سنوات، لم يشهد أي تطور، والسبب، بحسبه، “الدخول في دوامة تحقيق الأهداف واستيفاء ساعات العمل”. أما المقابل، فكان هو “ضياع العمر دون أدنى حافز أو تطور مادي وحتى عملي”، بحسب تعبيره، ناهيك عن أمراض جسدية وأخرى نفسية.