تجربتي في دراسة الماجستير، يقدم لكم موقع إقرأ تجربتي في دراسة الماجستير ، و قصتي مع دراسة الماجستير ، و هل دراسة الماجستير صعبة ، ومتى أدرس الماجستير ، و هل دراسة الماجستير في بريطانيا صعبة ، و هل أكمل الماجستير ، و كيف تتفوق في الماجستير ،الحقيقة أن هذه الأسئلة مشروعة تماماً، ومن حق الطالب أن تثير قلقه قبل أن يبدأ فى هذه الخطوة الهامة من حياته. الماجستير تحديداً شهادة مفصلية فى حياة الإنسان بشكل كبير لأن الحصول عليها هو إقرار بأن المجال الذي حصل من خلاله على الماجستير هو تخصصه الرئيسي طوال حياته الوظيفية القادمة ، لذلك ارتأينا ان نعرض فى هذا المقال تجربتي في دراسة الماجستير إلى مميزات الماجستيرالتي ستمتلكها عندما تحصل على درجة الماجستير فى التخصص الذي تفضله تابعونا للتعرف على المزيد.

تجربتي في دراسة الماجستير

تجربتي في دراسة الماجستير، تعتبَر درجةُ الماجستير إحدى الدّرجات الأكاديميّة الواقعة بين درجتي البكالوريوس ودرجة الدكتوراة وتعد هذه المرحلة من مراحل الدراسات العليا، والجدير بالذكر أنّ الخريجين من درجة الماجستير يكون لديهم معرفة مُتخصِّصة ومتقدمة في التخصُّص الذي ستتمّ دراسته، وفي أغلب الأحيان يكون لدى طلاب درجة الماجستير المهارة و القدرة على تحليل وحل المشكلات في مجال الدراسة المختارو فيما يلي تحارب بعض الاشخاص مع دراسة الماجستير.

تجربتي في دراسة الماجستير
تجربتي في دراسة الماجستير
  • التجربة الاولى : مرحلة الماجستير هي من امتع المراحل التي قضيتها في حياتي، في شهر أكتوبر 2010 كانت البداية. كنت مشحونا بالكثير من الهموم والخوف من هذه المرحلة التي تسمى (بالسنة الكبيسة) نظرا لكثرة الضغط والاجهاد الذهني والجسدي فيها. وما إن بدأت حتى فوجئت بأن نصف من يدرس معي مدراء ومدرسين بريطانين والنصف الاخر صينين وثلاث من الاخوات السعوديات. أي أنه لن يكون لي رفيق درب نسهر معاً ونتدارس سوياً. بعد ذلك بدأنا بمادة “قضايا في القيادة التربوية” وكانت رائعة جدا، تدرسها د. ناتاشا. وهي تتناول: نظريات وأنماط القيادة التربوية. ماهي المهارات التي يجب توفرها في القائد التربوي. وفي كل أسبوع مطلوب منا أن نقرأ مايقارب 100 صفحة من قائمة طويلة من الكتب المتوفرة في مكتبة الجامعة، وهذا تقريبا مطلوب في كل مادة. والتحضير لذلك أما بالتلخيص أو العمل في قروب وتقديم عرض لذلك.
  • التجربة الثانية : راح أعرض لكم تجربتي مع الماجستير في العامين الماضية حتى تستفيد الأخوات لأني شفت البعض يسأل عن كيفية الإختبار التحريري والمقابلة الشخصية ومتخوف مرة طبعاً تقدمت للماجستير العامين الماضية وفي العام الأول دخلت الإختبار التحريري ولم أوفق والحمد لله وفي العام الثاني دخلت الإختبار التحريري واجتزته ولله الحمد بنجاح ودخلت المقابلة الشخصية ولم يكتب لي فيها القبول والثالثة يارب يكون قبول 100% قولوامين طبعاً أنا تقدمت للماجستير في قسم التربية الإسلامية وهذا من الأقسام التربوية الذي يسمح لطالبات الأقسام الأخرى التسجيل به على شرط أن يكن درسن السنة التربوية المنفصلة عن التخصص أو درسن المواد التربوية مع مواد التخصص كما كان نظام الجامعة سابقاً واجتزت الإختبار التحريري بنجاح ولله الحمد وكنت متأملة النجاح في المقابلة لأنها كانت سهلة بكثير عن العام الماضي لكن لم أوفق هذا العام ولله الحمد ,,, وما زال هذا الحلم يراودني صباح مساء أن أكمل دراستي العليا ,,,, وبحول الله سأعمل جاهدة بعد توفيق الله لتحقيق الحلم فليس لليأس مكان في قلبي ولا أوؤمن بالمستحيل ,,, وفي كل عام لا يحالفني الحظ أقول في نفسي لعل الله أخر لي القبول في هذا العام حتى أتم حفظ كتابه الكريم ,,, أسأل الله أن يبلغني وإياكم هذا الحلم.
  • التجربة الثالثة : في البداية تخرجت من الجامعة التكنولوجيا وجربت امتحان التنافسي مرتين لكن كنت اذهب الى الامتحان من غير تحضير جيد لان ما اعرف شقرا وكانت لاتوجد نماذج من الأسئلة السابقة او تحديد كتب معينة، كان المطلوب قراءة كل الكتب لأربع سنوات فمحصلت فرصة. بعدها بديت بدراسة الماستر خارج العراق في اختصاص نادر هو الطاقة المتجددة وكنت ادرس على النفقة الخاصة بمساعدة الاهل ومنحة جزئية من المشرف وسلمت الرسالة للجامعة ورجعت للعراق تزوجت وكانت الاهل أتمت الماجستير ورجعنا لبلد الدراسة وحصلت على الماجستير ونشرت بحث خلالها وأربع بحوث في مؤتمر وشاركت في منظمة IEEE الطلابية لسنة كاملة عقدنا خلالها عدة دورات ومؤتمر دولي حضره اكثر من ١٠٠ شخص ونشر في سكوبس واستفدت كثيرا من هذه التجربة.

قد يهمك :

قصتي مع دراسة الماجستير

مع ما يشهده عالمنا اليوم من تطوّر وتقدّم كبيرين، أضحى التعليم واكتساب المهارات أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. وبعد أن كانت شهادة الماجستير مؤّهلاً إضافيًا يحصل عليه فقط من يمتلك القدرة المادية والوقت الكافي، أضحت الآن ضرورة يلجأ إليها الكثير من الطلاب بمجرّد أن يحصلوا على البكالوريوس ، لذلك سنتعرّف في مقال اليوم قصتي مع دراسة الماجستير التي قد تدفعك للتفكير في الالتحاق مجدّدًا بالجامعة للحصول على الماجستير.

قصتي مع دراسة الماجستير ، تجربتي في دراسة الماجستير
قصتي مع دراسة الماجستير، تجربتي في دراسة الماجستير

انا كنت متخرج دبلوم حاسب وتوظفت في احدا الشركات الاتصالات واكتشفت انه المسمى الوظيفي هو فني انصالات يعني ازور مواقع واشتغل بتركيب الاجهزة وصيانتها فقط ولا يوجد اي تطوير للفنين وهنا انصدمت بشهادتي الدبلوم ولان مرحلة دراستي بالدبلوم لم يتم شرح المجال الوظيفي بعد التخرج في اول شهر دوام كان في 2012 قررت ادخل اي جامعة متاحة لتكملة الدراسة للبكالوريوس بحثت في اكثر من خيار بس في النهاية كان المتاحة الجامعة العربية والجامعة الالكترونية قدمت فيها كلها لاكن القبول الاسرع كان بالجامعة العربية المفتوحة و درست بالجامعة عام 2012 والحمدالله تخرجت في 2016 كانت مرحلة دراستي جدا متعبة بحكم اني موظف ومتزوج بعد التخرج تم تغير مسمى الوظيفي الى مهندس في اقل من شهر من التخرج لانة كانت خبرتي ومعلوماتي بالاتصالات جدا قوية واصلا كنت اشتغل شغل المهندس طول فترت دراستي مجرد الاسم الوظيفي فني بعد التخرج قررت اكمل الماجستير في اي جامعة سعودية ودخلت اختبار القدرات والتوفل وكانت درجاتي عالية فيها وقدمت في اكثر من جامعة وتم قبولي في جامعة جدة في كلية علوم وهندسة الحاسب تخصص الامن السيبراني والحمدالله تم تخرجي بدرجات عالية في الفصل السابق “2019\May” نصيحتي للطلاب اجتهد واتعب في الدراسة وارفع معدلك لانه هي الاي راح تأهلك للوظيفة او دراسة في الدراسات العليا بدون شهادة صعب تلقى وظيفة تناسبك وتقدر تفتح فيها بيت.

هل دراسة الماجستير صعبة

إن برامج درجة الماجستير بشكل عام تعتبر أكثر صعوبة من برامج البكالوريوس، وهذه الفكرة بحد ذاتها تسبب التردد للكثير منّا في تكملة الدراسات العليا، وذلك لأنها مبنية على المفاهيم والمهارات المكتسبة سابقًا، علاوة على ذلك، إن الحصول على درجة البكالوريوس، يتطلّب دراسة ومراجعة ما اكتشفه الآخرون، أمّا الدراسات العليا، فهي خلاصة دراستك وتحليلاتك والاكتشافات الخاصة بك. لذلك فالامر يتطلب فقط بعض النصائح للتفوق.

هل دراسة الماجستير صعبة
هل دراسة الماجستير صعبة
  • التأجيل وحش سيء يتضخم مع الوقت و يصبح وحش كبير جداً لن تستطيع القضاء عليه.
  • الحرص على الدورات و الندوات المفيدة لك كباحث و طالب دراسات عليا, لأنها ستطورك كثيراً ،و في جامعتي هناك نادي لطلبة الدراسات العليا و تقام فيه دورات كثيرة رائعة.
  • فهم مواضيع المقررات أمر مهم جداً، لذلك يجب الرجوع لأكثر من مرجع و أيضاً التوسّع بها ليكون لديك معلومات شاملة.
  • في الاختبارات يجب الانتباه للوقت لأنه في الغالب يكون ضيق جداً، بحيث تعطي كل سؤال ما يستحق من التفكير و الوقت.
  • التخطيط الجيد لواجباتك و مذاكرتك سوف يحميك من النتائج الكارثية لاحقاً.
  • يواجه طلاب الدراسات العليا الجدد العديد من العقبات والتحديات أثناء مشوارهم البحثي وقد ترجع أغلبية تلك المشكلات إلى عدم إلمام معظمهم ببعض الخطوات الأساسية لإجراء البحوث العلمية وهنالك بعض النصائح العلمية لطلاب الدراسات العليا.
  • الاختيار الأمثل للموضوع المراد البحث فيه وهذا مرتبط بالتخصص المسجل فيه إي تحديد المسار المراد العمل عليه.
  • الاعتماد على الفهم مع الحفظ، و عدم الاقتصار على الحفظ لأنه قد يصادفك سؤال خارج ما حفظته و لن ينقذك سوى فهمك و استنتاجك بسبب نظرتك الشمولية للموضوع.
  • السعي إلى عدم الإكثار من المواضيع أو التجارب داخل الموضوع المحدد (مهم جدا :المراعاة من قبل المشرفين على الطالب) حتى يتسنى للطالب العمل بشكل لا يحمله عبء كبير.
  • عدم التقاعس من البداية ووضع برنامج للعمل الجاد.

متى أدرس الماجستير

متى أدرس الماجستير
متى أدرس الماجستير
  • تستغرق برامج الماجستير سنة أو اثنتين بعد البكالوريوس، يتم فيها دراسة مواد ذات محتوى علمي مركز بشكل أكبر من مواد البكالوريوس، وقد يقوم الطالب في نهاية الماجستير بتقديم مشروع بحثي صغير في مجال التخصص.
  • بمعنى آخر، الماجستير هو دراسة أكاديمية متعمقة في تخصص معين، قد تكون في نفس تخصص البكالوريوس أو تخصصاً مختلفاً. أما الدكتوراه فتستغرق فترة أطول 4 – 6 سنوات، وتتطلب أن يثبت الطالب أن لديه القدرة على القيام ببحوث علمية في مجال التخصص، وبشكل مستقل؛ ليصبح الطالب خبيراً في مجال التخصص، وقادراً على إضافة مادة علمية إليه.
  • من الطبيعي أن كل ساعة يفقدها طالب الماجستير من وقته سوف يكون لها تأثير في الحصول على النتيجة المرجوة، لذا يجب عليه أن يستغل كل دقيقة، والحل الأمثل هو أن يتم وضع جدول يومي لكل المواد الدراسية التي يتلقاها، مع الوضع في الاعتبار احتياج بعض المواد لوقت أكبر عن غيرها.
  • فعلى سبيل المثال: في حالة كون دراسة الماجستير تتمثل في المحاسبة، فان هناك أنواع متعددة من فروع علم المحاسبة يدرسها الطالب، فهناك المحاسبة المالية، والمحاسبة الحكومية، ومحاسبة التكاليف، وبتدقيق النظر، فإن ترتيب تلك المواد من حيث الصعوبة هو محاسبة التكاليف، ثم المحاسبة الحكومية، فالمحاسبة المالية، وفي ضوء ذلك يمكن اقتراح وقت محدد لكل مادة وفقاً لما سبق كالتالي: ثلاث ساعات للتكاليف، وساعة ونصف الساعة للحكومية، وساعة للمحاسبة المالية، وبالمثل يمكن أن يسير على نفس المنوال في أي دراسة للماجستير.
  • والأهم من ذلك هو الاستمرارية على الجدول، حيث إن هناك كثيرين من الطلاب ممن يقومون بوضع أنماط مختلفة من الجداول، وفي النهاية لا يقومون بالانتظام على أي منها؛ لذا يجب أن يتمسك الطالب بالهدف النهائي، ويضعه نصب عينيه، فهو المحرك الرئيسي.

هل دراسة الماجستير في بريطانيا صعبة

تشير الجهات والمؤسسات العالمية المسؤولة عن وضع تقييم للتعليم في دول العالم إلى أن التعليم البريطاني يحتل المركز الثاني عالميًّا، وهو مقصد لكثير من المبتعثين من شتَّى بقاع الأرض، حيث توجد 70 جامعة بريطانية من بين أفضل الجامعات العالمية وفقًا لتقييم 2017م، والأكثر من ذلك هو وجود أربع جامعات ضمن العشر الأوائل. لذلك فالدراسة في بريطانيا ليست صعبة وإنما يتطلب يدب الالتزام ببعض الخطوات لكي تكون الدراسة ميسرة و سهلة.

هل دراسة الماجستير في بريطانيا صعبة
هل دراسة الماجستير في بريطانيا صعبة
  • الحصول على المناصب الأكاديمية: بعد حصول الطالب على درجة الماجستير في بريطانيا يمكن أن يتبوَّأ أحد المناصب الأكاديمية في المعاهد أو الجامعات، سواء في بلده الأصلي، أو في بريطانيا ذاتها في حالة الرغبة في الاستمرار.
  • زيادة الأفكار الإبداعية للطالب: تُعد دراسة الماجستير في بريطانيا وسيلة مهمة لتوسيع المدارك لدى الطالب أو الباحث، وسوف نوضح ذلك بأدوات الرسم التي يمتلكها الفنان، فيستطيع من خلالها رسم إبداعات وفقًا لما يتراءى له، وداعم الطالب في ذلك المعلومات التي اكتسبها أثناء الدراسة.
  • الخبرات الدراسية العلمية: يكتسب الطلاب كثيرًا من الخبرات الدراسية العملية في المجال الذي يختاره عند دراسة الماجستير في بريطانيا، حيث إن الدول المتقدمة مثل بريطانيا تهتم بتأصيل الفكر العملي في الدراسة بجانب الدراسات النظرية، بما يؤثر في النهاية على المسار العملي بصورة إيجابية، ويصبح الفرد محل ثقة من رؤسائه، وكذلك الزملاء المحيطين به.
  • التعرف على ثقافة المجتمع البريطاني: يمتلك المجتمع البريطاني كمًّا هائلًا من الثقافات الإيجابية، والتي يمكن أن يتعرف عليها الطالب أثناء فترة دراسة الماجستير في بريطانيا، وعلى الرغم من وجود سلبيات أيضًا في بعض العادات البريطانية شأن أي دولة أخرى، فإن الطالب ينبغي أن يكون فطنًا، ويقوم بفرز ما يناسبه من عادات حميدة وفقًا للمعتقدات الدينية والوطنية التي اعتاد عليها.
  • المرتبات الكبيرة: تُعد درجة الماجستير في بريطانيا أحد المقومات المهمة التي تساعد في الحصول على عمل بمرتب خيالي؛ نظرًا للمكانة الكبيرة التي تمثلها تلك الدرجة في سوق العمل من جانب المؤسسات والمنظمات.
  • مرحلة مهمة في طريق الحصول على الدكتوراه: بعد أن يحصل الطالب على الماجستير في بريطانيا، يصبح مُهيَّأ لاستكمال الدراسة والحصول على درجة الدكتوراه التي لا يمكن دراستها دون المرور بمرحلة الماجستير.

هل أكمل الماجستير

هل أكمل الماجستير
هل أكمل الماجستير
  • ينبغي الإجابة من البداية، هل تريد الماجستير لأن كل زملائك وأهلك واخوتك اخذو ماجستير أم أنك ترغب في الماجستير لأنك تحتاج لأن تتعمق في مجال معين سيساعدك في تحقيق ما تصبو إليه من أهداف؟ لو كانت لديك أهداف اخرى من خلال الماجستير وهي ليست مرتبطة بالتحصيل العلمي فقد يكون من المناسب لك أن تفكر في برامج الماجستير السريعة التي لا تستغرق وقتا أو مجهودا كبيرين.
  • وعلى الرّغم من اعتبار درجة الماجستير أمراً اختيارياً للمهن الأخرى، إلّا أنّ الحصول عليها يمنحُ الشّخص منافسةً قويّةً أثناء التقديم للوظائف مع الأشخاص الآخرين غير الحاصلين عليها، بالإضافة لإمكانيّة الحصول على الوظيفة المناسبة، وتسريع عمليّة التطوّر الوظيفيّ، كما تساهم الدرجات العليا في تحسين مهارات التفكير الناقد، ومنح مستويات متطوّرة من المعرفة، ممّا يؤدّي إلى زيادة مهارة الفرد، وتمكينه من إدراة المشاريع، والأشخاص بشكلٍ ناجحٍ، وجعله قوّةَ تغييرٍ مهمّة في المؤسسة،
  • مسار وظيفي جديد: حيث إنّ دراسة الماجستير تفتح للفرد أبواباً ووظائفَ جديدة مثل: المسار الأكاديمي، والتدريس في الجامعات، وهذا يعود على الفرد بالنفع المادي والشخصي وحتى النفع الاجتماعي، وهذا كله يفتح مسارات أخرى مثل، إدارة الشركات، ومجال الاستشارات.
  • راتب أعلى: حيث إنّ المقابل المادي هو من الأشياء الأساسية التي يبحث عنها الفرد الذي يريد إكمال دراسته، فالتخرج من درجة الماجستير يتيح للفرد أن يترقّى للمناصب العليا، وهذا يزيد من مقدار الراتب الذي يتقاضاه، وأمّا الأمر الآخر فهو إتاحة الفرصة له لشغل وظائف بمؤسّسات عالمية واستلام مناصب عُليا فيها.
  • لم تنتهي الدنيا عند الدراسات العليا وقد يبدع الشخص بدون أن يكون لديه ماجستير أو دكتوراه وذلك من خلال اكتساب خبرة عملية في مجال معين ترفع من أسهمه كثيرا في سوق الوظائف لأن الخبرة العملية مهمة بنفس درجة الخبرة العلمية وفِرَق العمل الكبيرة تتطلب تواجد صاحب المعرفة اضافة لتواجد صاحب الخبرة العملية ويمكنك النظر حولك لتشاهد الكثير من النماذج السعيدة والناجحة بل وحتى المبدعة في حياتها بدون أن تملك شهادات عليا في مجالات تخصصها.

كيف تتفوق في الماجستير

الطالب المقبل على مرحلة الدراسات العليا يكتشف بأن دراسته في المرحلة الجامعية هي دراسة سطحية للتخصص، وهي عبارة عن مجرد اكتساب بعض الخبرات، تفيده في مستقبله المهني لا أكثر، ولكن عند البدء بمرحلة الدراسات العليا مثل الماجستير والدكتوراه، يبدأ الطالب من خلال المُحاضِر بالتوغل في تخصصه بعمق ودراسته بشكل علميّ وتحليليّ، ثم يبدأ بإجراء مقارنات دراسية و يتساؤل كيف يتوفق في دراسته.

كيف تتفوق في الماجستير
كيف تتفوق في الماجستير
  • يتوقف تفوقك في الماجستير في نجاحك في تنظيم الوقت، وإعادة ترتيبه بما يُتيح لك أداءً مناسبًا لجميع الأدوار التي عليك القيام بها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يُمكنك القيام بعملية الطبخ مرة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع فقط، بتحضير عدَدٍ مِن الوجبات وحفْظِها،
  • حضور المحاضرات الدراسية بصورة منتظمة: وذلك العنصر مهم جدًّا في الدراسات العليا، حيث إن الأساتذة الجامعيين يعتبرون أن الطالب أصبح في طريق الوصول إلى درجة مرموقة، ويجب عليه أن يكون واسع المدارك، ومن ثم يلقون كثيرًا من المعلومات التي قد لا توجد في متن المواد الدراسية النصية، وينبغي على الطالب أن ينتظم في الحضور كي يتعرف على ذلك، ومن ثم المساعدة على تنظيم المذاكرة فيما بعد عند العودة إلى المنزل.
  • الاستعانة بالله عز وجل هو أول ما يبدأ به الطالب في هذه المرحلة بل في كل حياته، ويجتهد في الدعاء بأن يوفقه الله ويعينه على هذه المرحلة الهامة التي تحتاج إلى بذل مجهود حتى يصل إلى هدفه.
  • يفضل أن يحدد الطالب جدولاً لكي يقسم الدروس على مدار اليوم والأسبوع ويتم مراجعتها أولاً بأول، حتى لا تتراكم عليه الدروس والواجبات ولا يستطيع مراجعتها قبل الاختبارات ووقتها يشعر بالضغط النفسي والعصبي وقلة التركيز بسبب ضيق الوقت.
  • عدم اليأس والاستسلام عندما يواجه الطالب صعوبات في الدراسة، بل يراجع دروسه أكثر من مرة وإذا لم يستطع فهم الدروس يقوم بطلب المساعدة لأحد من الزملاء أو الأصدقاء لكي يسهل عليه الأمر.
  • تحديد الصعوبات في المواد الدراسية: ويُعد ذلك هو البداية لصنع جدول لتنظيم المذاكرة، حيث إن جميع طلاب الماجستير يتلقون المحاضرات في عدد من المواد ذات الصلة بتخصصهم، وتختلف تلك المواد في درجة صعوبتها، لذا وجب على كل طالب أن يصنفها من حيث الصعوبة، ومن الممكن أن يتم يبدأ الجدول اليومي بالمواد التي تتطلب تركيزًا، وتتضمن إشكاليات رياضية، وينتهي بالمواد ذات الطبيعة النظرية، كذلك يمكن ترتيب أولويات الجدول حسب ما يدرسه الطالب في ذات اليوم.
  • وضع هدف محدد يسعى الطالب إليه من الأمور الهامة أيضًا ويحاول جاهداً أن يحققه، فعندما يكون لدى الطلب هدف وطموح يرغب في الوصول إليه، يتخطى حينها جميع الحواجز والصعوبات التي تواجهه إلى السبيل والطرق الواضح والصحيح.
  • وضع أوقات للرفاهية ين كل مادة يتم مذاكرتها: وذلك الأمر على درجة كبيرة من الأهمية فالمذاكرة المستديمة قد تصيب الطالب بالملل أو الفتور بمرور الوقت، حتى وإن لم يظهر ذلك في البداية، حيث إن كثيرين من طلاب الماجستير أشاروا إلى شعورهم بالخمول في وقت ما، لذا وجب استقطاع وقت لمشاهدة الفضائيات أو لعب أحد الألعاب على الهاتف الجوال، إلى ما غير ذلك من أساليب تسهم في استرجاع الطالب لنشاطه مرة أخرى.