يقدم لكم موقع إقرأ موضوع عن تجربتي في حفظ القرآن ، و أثر حفظ القرآن في حياتي ، و طريقة حفظ القرآن ، وتجارب ناجحة في حفظ القرآن ، و تجارب حفظ سورة البقرة ، القرآن، ذلك الكتاب المستبين وخير الحديث الذي يحمل بين دفتيه نور القلوب والعقول والأرواح، يتمنى حفظه الصغير والكبير لفضله الذي لا نعده ولا نحصيه، كيف لا وحفظه تجارة مع الله لا تعرف البوار وشفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون، يقود إلى الجنة من جعله أمامه ويجعل صاحبه من صفوة الخلق في الأرض ويكون له ذخرا في السماء وحجة يوم القيامة ونجاة من النار، لذلك اذا كنت مستعدا لحفظ هذا القران الكريم و العظيم تابع معنا المقال الذي نعرض فيه تجربتي في حفظ القرآن لا تفوتوه.

تجربتي في حفظ القرآن

تظهر أهميّة القُرآن بما يحتويه من الهداية بجميع جوانبها؛ من حيث العقيدة الصحيحة، والعبادات، والأخلاق، والتشريعات، والتعليمات التي تنظّم حياة المُجتمع، بما يضمن لهم الخير والعزّة والصلاح، كما أنّ الالتزام بما جاء فيه يضمن للإنسان حياة طاهرة، لذلك فحفظه فيه اجر كبيرتبعوا معنا الفقرة سنسرد فيها تجربتي في حفظ القرآن.

تجربتي في حفظ القرآن
تجربتي في حفظ القرآن
  • كانت تجربتي في الحفظ ناحجة جدا حيث انه خلال سنة حفظت القران وفق خطة صفحتين يومياً و اهم شيء لا تتعجل الحفظ، اعط الايات حقها من التكرار والفهم، ومن الجيد أغتنام الاوقات الذهبية وتكثيف الحفظ فيها، كشهر رمضان والعشر من ذو الحجة وحين البقاء في الحرم وحتى تتقن الحفظ حاول فهم الايات التي تحفظها، اما يكون معك كتاب تفسير ترجع إليه، او قم بتحميل تطبيق للتفسير في هاتفك المحمول، وأقترح عليك تطبيق ( آية ) ثم كرر الايات لا تكتفي بقراءة واحده او اثنتين اضافة الة الترتيل ان تقرا الاية مرتين بترتيل ثم تُغلق المصحف وتكررها، ثم تفتح المصحف وتتأكد هل قراءتك صحيحة ؟ ثم تكررها للمرة الرابعة، فإذا أصبحت تقرأها والمصحف مغلق دون أي أخطاء، انتقل للاية التالية، وأفعل كما فعلت مع الاية السابقة، ثم إن حفظت 3 ايات، كررهن سويا مرتين ثم أغلق المصحف وكررهن حتى تحفظهن دون أخطاء، ثم تنتقل للرابعة وتطبق نفس الطريقة مع الايه الاولى اذا حفظتها تقفل المصحف وتقرا من الايه الاولى إلى الرابعة.. وهكذا كلما حفظت آية تقرأها مع الايات التي قبلها
  • واهم شيء يجب الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والالتجاء إليه بالدعاء و كذلك الهمة والهمة تبدأ بمعرفة فضائل حفظ القرآن ومن أعظم الفضائل أن يرتقى العبد بكل آية معه درجة في الجنة،ودرجات الجنة كما ذكر في الحديث الصحيح –مابين درجة وأخرى كما بين السماء والأرض- ففضائله كثيرة جداً يصعب حصرها هنا كذلك من أسباب علو الهمة الالتحاق بحلقة قرآن ليتم النظام والتنافس المحمود ،والحفظ الجيد أيضاً من أسباب علو الهمة تحديد وقت معين لحفظ عدد من الأجزاء،- فأنا مثلاً أعطيت لنفسي عهداً أن لابد أ أختم القرآن قبل أن أتم السابعة عشر من عمري. فكلما كسلت تذكرت العهد.. فكان سبباً لتشجيعي وعلو همتي للانتهاء سريعاً وفعلاً ولله الحمد وفيت بذلك.
  • كما انه قد يتحمس البعض في بداية الحفظ فيحفظ كمية كبيرة في الأسبوع الأول والثاني ،ثم يترك الحفظ .. فالنظام هو الحل الوحيد وإن قلت الكميه فمع الاستمرار والصبر بدون كلل أو ملل تظهر النتيجة فأنا مثلاً بتجربتي الشخصية وأن أحفظ سورة يونس لم ألتزم بالنظام فكنت أحفظ يوم صفحة وبعد أسبوع صفحة أخرى ثم توقفت عن الحفظ مدة شهر رمضان ثم فكانت النتيجة : إلى الآن منذ ثلاث سنوات أحس بصعوبة في بعض آياتها بخلاف السور الأخرى التي انتظمت في حفظها فالنظام والاستمرار يثبت الحفظ .

قد يهمك :

أثر حفظ القرآن في حياتي

إن أسعد اللحظات عندما نعيش مع آية من كتاب الله نتدبر دلالاتها ومعانيها، وقمة السعادة عندما نرى حقائق جديدة في القرآن للمرة الأولى كما ان له اثر على حياتنا لا يعد ولايحصى للتعرف على هذه الاثار تابع معنا الفقرة.

 أثر حفظ القرآن في حياتي
أثر حفظ القرآن في حياتي
  • أنه يرزق الإنسان طمأنينية في حياته، وأمانا من التوتر والقلق والاضطراب، وبخاصة إذا كان الحفظ مبنيا على عمل وتدبر وتفهم، يقول تعالى: (الذين آمنوا وتطئمن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) والقرآن ذكر، بل هو خير ذكر.
  • حفظ القرآن من أهم الأسباب التي تزيد البركة في بيت الإنسان، ولذا ورد في السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة” والبطلة: السحرة.
  • يرزق الإنسان البركة في حياته وفي رزقه، بسبب حفظه لكتاب الله، و العمل به ولا شك، فتأمل معي، كيف يكرم حفظة كتاب الله، ماديا، وأدبيا، دع عنك ما تراه من وسائل الإعلام المسفه التي تتناول العلماء بالجرح والطعن، والتقليل من شأنهم، ولكن انظر إلى تكريم الناس لهم في الحياة، واحترامهم لهم وتوقيرهم.
  • حفظ القرآن يرزق الإنسان ذاكرة قوية، فمما لا شك فيه أن عقلا انشغل بكتاب الله حفظا وفهما وتدبرا، لا يشيخ، ولا شك أن ذاكرة امتلأت بكتاب الله، تحفظ بقدر الله تعالى.
  • القرآن يرزق الإنسان شجاعة في الرأي، وقوة في الحق، فهو ينمي عند الإنسان ملكة الشجاعة الأدبية، فعند قراءته وحفظه على محفظ، تعلم الإنسان أن تكون لديه الجرأة في القراءة على الملا، والتسميع على ملأ كذلك، وهذا من الصغر، وفي الكبر كذلك.

طريقة حفظ القرآن

 طريقة حفظ القرآن
طريقة حفظ القرآن
  • اختيار الوقت والمكان من الأمور الهامة جدًا لمن أراد معرفة أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم، فعليك اختار الوقت والمكان المُناسبان للحفظ في هدوء، وتعرف جيدًا أن لا أحد سوف يقطع عليك حفظك وخلوتك لاستحضار ذهنك وتكون قد انتهيت من أشغالك ومتفرغ تمامًا للحفظ وتطفأ أي شيء قد يشغل ذهنك أثناء القراءة، فإذا كان ذهنك مشغولًا بشيءٍ ما مثل الأنترنت وغيره لن تحصّل من القرآن شيئًا، فمن أفضل الأوقات للحفظ وقت قبيل الفجر كما قال الإمام أبن جماعة: (أجود الأوقات للحفظ الأسحار، وأجودها للبحث الأبكار، وللتأليف وسط النهار، وللمراجعة والمطالعة الليل).
  • لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما : فلا يصح للحافظ أبدا أن ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماما في الذهن . ومما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الدارس شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السرية ، وإن كان إماما ففي الجهرية ، وكذلك في النوافل ، وفي أوقات انتظار الصلوات ، وبهذه الطريقة يسهل عليه الحفظ ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولا بأشياء أخرى .
  • تحديد نسبة الحفظ في كل مرة : فيجب على مريد القرآن أن يحدد المراد حفظه في كل مرة ، وبعد تحديد المطلوب وتصحيح النطق تقوم بالتكرار والترداد ، ويجب أن يكون التكرار والترداد مع التغني بالقرآن وذلك لدفع السآمة والملل أولا ، وليثبت الحفظ ثانيا ؛ ذلك أن التغني أمر محبب إلى السمع فيساعد على الحفظ ويعوّد اللسان على نغمة معينة فيتعرف بذلك على الخطأ مباشرة عندما يختل وزن القراءة ، هذا فضلا عن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) رواه البخاري .
  • حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك : مما يعين تماما على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا ( أي أن يعتمد طبعة معينة ) لا يغيره مطلقا وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع ، حيث تنطبع صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف ، فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه ، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ .
  • من بين الطرق الناجحة ايضا طريقة (الخمس) هي أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم وأفضل الطرق التي تجيد بها الحفظ، أي عندما تبدأ في الحفظ ردد الآية (خمس) مرات ثم اقرأ الآية التالية وكررها (خمس) مرات، ثم أجمع الآية الأولى بالآية الثانية وهكذا ثم أغلق المصحف واقرأ الآيات التي حفظتها غيبًا، وفي اليوم التالي قبل بدئك في حفظ آيات جديدة قم بقراءة الآيات التي حفظتها بالأمس وهكذا.

تجارب ناجحة في حفظ القرآن

تجارب ناجحة في حفظ القرآن
تجارب ناجحة في حفظ القرآن
  • التجربة الاولى : حفصة العبد الله قالت استفدت أمور كثيرة من خلال حفظي القرآن الكريم فالمداوم على قراءة كتاب الله لا يشعر بالضيق والحزن أبدا ألا بذكر الله تطمئن القلوب و أحب أن أذكر من الأمور التي أثرت في حياتي الاجتماع على الحفظ وصحبة الصالحات والتأثر بهن في مثابرتهن على الحفظ والحرص على تعلم العلوم الدينية وحث بعضهن البعض على العمل الصالح فكلما تكاسلت أحدانا حثتها الباقيات على العمل طمعا في الأجر و أمرا بالمعروف وهو ما يجعلنا نشعر وكأننا أسرة واحدة نخاف على بعضنا ونحرص على مصلحة بعضنا البعض ولا أخفي كان البعض قبل الالتحاق بتحفيظ القرآن حريص على الدنيا أكثر ويصادق من أجل الحصول على مصلحة معينة فإذا حصل عليها يدير ظهره لصاحبه وكأنه لا يعرفه أما نحن في حلقات التحفيظ نأمل من الله أن يعطينا أجر المتحابين فيه ولا نبغي غير الأجر والثواب
  • التجربة الثانية : كريمة الشريف قالت عن حياتها قبل الانضمام لمجموعة لتحفيظ القرآن الكريم كنت خجولة جدا ولا أقوى على مواجهة الناس في كثير من الأحيان وكانت حقوقي تضييع بسبب الخجل والانطواء لكني بعدما قررت حفظ القرآن الكريم وانضممت لصحبة طيبة بدأت التفاعل مع الناس والكلام معهم وبدأت أثق في نفسي وفي الآخرين عندما تعلمت من القرآن الكريم الجرأة في الحق وأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف كما في الحديث الشريف وبعدها تغيرت حياتي فقد حصلت على وظيفة بتوفيق الله عز وجل ثم بسبب التغيرات التي حدثت في شخصيتي بعد حفظ القرآن الكريم.
  • التجربة الثالثة : تقول إيمان مؤمن محفظة للقرآن الكريم: إنها تستخدم الوسائل الحديثة في تحفيظ الفتيات للقرآن الكريم بداية من الثواب والعقاب حتى استخدام الكمبيوتر والإنترنت كما أنها تستخدم أسلوب الترغيب وتضيف أنا أقوم بدور أخصائية اجتماعية للفتاة التي أحفظها حتى أهيئ لها مناخ الحفظ، وكثيرا ما اشتبكت مع أسرة الفتاة لحل مشكلات داخل الأسرة كانت سبب في سوء حفظ فتياتي وحول مواعيد الحفظ المناسبة تقول إيمان إنها تحدد موعد الحفظ مع الفتيات حسب الوقت الذي يناسبهم ويناسبني في ذات الوقت لكثرة المجموعات التي أقوم بتحفيظها.

تجارب حفظ سورة البقرة

إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو بحفظ القرآن خاصة سورة البقرة والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان .

 أثر حفظ القرآن في حياتي
أثر حفظ القرآن في حياتي
  • اشارك معكم تجربتي في حفظ سورة البقرة ، حيث كانت تجربتي بالالتحاق بحلقة قرآن ليتم النظام والتنافس المحمود ،والحفظ الجيد أيضاً من أسباب علو الهمة تحديد وقت معين لحفظ عدد من الأجزاء،- فأنا مثلاً أعطيت لنفسي عهداً أن لابد أ أختم القرآن قبل أن أتم السابعة عشر من عمري.. فكلما كسلت تذكرت العهد.. فكان سبباً لتشجيعي وعلو همتي للانتهاء سريعاً وفعلاً ولله الحمد وفيت بذلك.
  • النظام والدوام: والنظام أساس كل نجاح.. وأول طريق العزم.. ولذلك ذكر صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :أن أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل وأذكر تجربتي الشخصية في النظام: حددت أن أحفظ كل يوم صفحة واحدة فقط،ولكن مع النظام والاستمرار والدوام ..كانت النتيجة الناجحة بفضل الله عز وجل..
  • تحديد وقت للحفظ : وهذه الطريقة ناجحة جداً وبتجربتي الشخصية، ولكن لماذا؟؟ قد يعرض للإنسان بعض المشاغل المفاجئة فتشغله عن الحفظ.. فلا يضمن الإنسان تلك المشاغل التي تطرأ عليه..وبعضها تكون فعلاً أولى أو أشد حاجة من حفظ القرآن، فبتالي قد يحفظ أسبوعاً وأسبوعا يشغل وأسبوعاً يسافر ..وتمر الأيام.. فمن أجل كل ذلك.. حددت لنفسي وقتاً خالياً غالياً من جميع المشاغل وهو الوقت المبارك –بعد صلاة الفجر- كل يوم مهما كانت الظروف ..وحاولت مجاوزة كل الصعوبات خاصة النوم !!
  • وقد يتحمس البعض في بداية الحفظ فيحفظ كمية كبيرة في الأسبوع الأول والثاني ،ثم يترك الحفظ .. فالنظام هو الحل الوحيد وإن قلت الكميه فمع الاستمرار والصبر بدون كلل أو ملل تظهر النتيجة فأنا مثلاً بتجربتي الشخصية وأن أحفظ سورة البقرة لم ألتزم بالنظام ..فكنت أحفظ يوم صفحة وبعد أسبوع صفحة أخرى ..ثم توقفت عن الحفظ مدة شهر رمضان .. ثم..فكانت النتيجة : إلى الآن منذ ثلاث سنوات أحس بصعوبة في بعض آياتها بخلاف السور الأخرى التي انتظمت في حفظها.. فالنظام والاستمرار يثبت الحفظ ..
  • طريقة الحفظ : وكما ذكرت كل يوم صفحة، مع قراءة تفسير تلك الصفحة فقط ، وهذا يسير جداً لمن يصعب عليه قراءة التفسير كاملاً ،فمع مرور الوقت سيجد أنه قد قرأ قدراً كبيراً بكل سهوله.. ثم قراءة معاني تلك الصفحة، وإن كانت هناك كلمات صعبة تكتب في هامش الصفحة، وبتلك الطريقة يثبت الحفظ بالمعنى والتفسير، فليس الهدف حفظ القرآن فقط.. بل الأولى معرفة معانية والعمل بمقتضاها.