يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي في الزواج من متزوج ، و هل اوافق على رجل متزوج ، و حكم الزواج من رجل متزوج ، و تجربتي مع زواج زوجي ، و انا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي ، تقل فرص ارتباط الفتاة من شاب مقبل على الزواج كلما تقدّمت في السن. هذا الاعتقاد سائد بين أفراد المجتمعات العربية بشكل عام، لذا تفرض بعض الأسر على بناتها قبول الزواج من رجل متزوج لتكون له الزوجة الثانية أو الثالثة، وآخرون يفضلون تزويج بناتهم من أرامل أو مطلقين. فالظروف التي تعيشها الفتاة تجعلها ترضخ لذلك، بسبب الكلمات التي تتكرر على مسامعها على أنها عانس وفاتها قطار الزواج، أو «ظل رجل ولا ظل حيطة»، مما يجعل الفتاة تقبل الزواج من رجل مرتبط حتى تنتهي من عذابها ، لذلك اخترنا لكم اليوم في مقالنا تجربتي في الزواج من متزوج تابعوها معنا و لا تفوتوها.

تجربتي في الزواج من متزوج

الزواج نعمة من أجلّ نعم الله علي عباده، بل هو آية من آيات الله؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وبالتأكيد كل فتاة تتمني أن تجد نفسها مستقرة في عش الزوجية تنعم بحياة هانئة وسعيدة في ظل زوج صالح يتقي الله فيها، يعاملها كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم : “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي” ، لكن قد تضطر بعض السيدات الزواج من متزوج فتقع في دوامة مجهولة بين قبولها و رفضها لهذه الزيجة و اليوم في مقالنا سنتعرف على تجربتي في الزواج من متزوج تعرفوا عليها.

تجربتي في الزواج من متزوج
تجربتي في الزواج من متزوج

تجربتي في الزواج من متزوج كانت كالاتي ، عشت أكتر من 10 سنين أرملة. وكنت أبحث عن زوج صالح يكون أبا فاضلا لابنتى. وحدث أن رشحت لى صديقتى خالها المقيم بأمريكا. قالت لى إنه متدين وطيب وحنون، ولكنه متزوج وظروفه المادية صعبة ومتعسرة هناك. وكنت طيلة فترة ترملى حين يتقدم لى رجل متزوج أشترط أن أقابل زوجته حتى أطمئن أنها تعلم ولا تمانع. صديقتى قالت لى إن خالها ينزل مصر كل سنة كى يتزوج دون أن يحدث النصيب. وأخبرتنى أن زوجته تعلم ولا تعترض. لن أطيل عليكم تزوجنا. وبعدها اكتشفت أن زوجته لم تكن تعلم. وحين علمت أن والديها متوفيان فهمت لماذا اضطرت أن توافق. ضايقنى هذا الاكتشاف جدا لأنى شعرت بانكسارها وقلة حيلتها.لكن الأستاذ عاد وفى نيته أن يتزوج للمرة الثالثة، ولم يمض عام واحد على زواجنا. حاول أن يقنعنى بأن زواجه لمصلحتنا لظروفه المادية الصعبة. لأنها تعيش في أوروبا وستوفر له عملًا هناك. فاستنكرت أن يتزوجها من أجل المصلحة! وقلت له إن ربنا لن يبارك في زواج كهذا! فيقول لى: مثلما تزوجتك على زوجتى الأولى سأتزوج عليك أنت الأخرى! هذا هو العدل. قلت له: لو كنت تتكلم عن العدل فعليك أن تحيا معى عشرين سنة، وتنجب منى ثلاثة أطفال كما أنجبت من زوجتك الأولى. بعد شهر سافر وظل مختفيا عدة أيام وكان قلبى يشعر أنه تزوج فعلًا.

قد يهمك :

هل اوافق على رجل متزوج

 هل اوافق على رجل متزوج
هل اوافق على رجل متزوج
  • الموافقة على رجل متزوج مسألة تعود على المرأة نفسها ان كان ذلك الامر يناسبها وهذا الأمر شرعه الله تبارك وتعالى، وأنت أعلم الناس بالفرص المتاحة بالنسبة لك كما انه ليس كون زوجته ترفض يجعلك تترددين في القبول به ما دام صالحًا، وما دمت وجدتِ أنه مناسب لك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، ولا يخفى عليك أن المسلمة والمسلم إذا تردد في أمر فإنه يصلي صلاة الاستخارة، ولأهميتها فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.
  • لكن يجب ان تعلمي انه قد يسعد الزوج بالزوجة الثانية في أول الزواج , وتكون عنده مفضلة على الزوجة الأولى باعتبار أن كل ما هو جديد جاذب , ولكن بعد فترة زمنية من الزواج ومشاكل الحياة تصبح الحياة الروتينية هنا مثل هناك , ففي هذه الحالة عليها أن تعلم أنه في كثير من الأحوال يرق الزوج لزوجته الأولى , فعليها ألا تصدم من ذلك وان تتوقعه , وأن تستقبله بروح طيبة , ولتعلم أنه إذا لم يكن به خير في بيته الأول فلن يكون به خير في بيته الثاني , فلتأمره بالعدل معهما , وبالرفق مع زوجته الأولى , وتهيىء نفسها لحياة مستقيمة بينهما معا .
  • على الزوجة الثانية أن تعلم أنها في نظر الزوجة الأولى دخيلة عليها , لأن الزوجة الأولى تؤكد دوما أنها هي التي بدأت مع الزوج طريق حياته خطوة بخطوة حتى علا شأنه ووصل لما هو فيه , ولم يخطر ببالها ولم تتخيل أن تأتي إنسانة فجأة وتهدم كل التي قامت ببنائه .
  • عليها أن تعلم أن الحياة الزوجية التي رسمها الزوج معها والسعادة التي بات يحلم بها بعد قراره بالزواج منها قد تتحقق فعلا وقد لا تتحقق , وهذا الأمر يعود إليها إلى حد بعيد , فيمكن لها أن تجعل بيتها سعيدا , وربما جعلت هذا الزوج يندم على ارتباطه بها , ويتمنى أن يرجع به الزمن إلى الوراء آسفا على ما فعل , فالزوجة هي سر سعادة البيت , فلترتب لنفسها من البداية على طرائق في استمرار السعادة , واول وأهم هذه الطرائق هي الحكمة , وكبت الغيرة , وطلب العدل , وكل ذلك لا يأتي إلا بالتقوى والعلاقة بالله سبحانه .

حكم الزواج من رجل متزوج

 حكم الزواج من رجل متزوج
حكم الزواج من رجل متزوج
  • كون الرَجُل متزوِّجًا من أُخرى لا أثَرَ له، وليس سببًا للتَردُّد او رفض الزواج منه لأنَه لا يشترط رضا الزَّوجة الأولى أصلاً في إباحة الزَواج من أخرى، فالشَّرع قد أباح الزَّواج بأربَع، لكن بشرْطِ العدْل والقدْرة على الإنفاق ونحوه لذلك لستِ آثِمةً بقبول الزَّواج من رجل متزوج، ما دمتِ لم تتزوَّجي بقصْد طلاق زوجتِه الأولى.
  • فعن أبي هريرة قال: “نَهى الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم أن تشترِط المرأةُ طلاقَ أُخْتِها” (متَّفق عليه) وأخرجه البخاري عن أبي سلمة بلفظ: “لا يحلُّ لامرأةٍ تَسأل طلاقَ أُخْتِها لتستفرِغ صفحتَها؛ فإنَّما لها ما قدِّر”، وفي لفظ عند أحمد: “لا تشترِط المرأة طلاقَ أُخْتِها” الحديثَ. وإن كان الحامل لكِ على قبولِ الزَّواج منه هو إرادةَ العفاف، فذلك مقصِدٌ حسن؛ فقد روى أحمد وأصحابُ السُّنن من حديث أبي هُريْرة: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: “ثلاثة حقٌّ على الله عوْنُهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتَب الذي يريد الأداء، والنَّاكح الذي يريد العفاف”.
  • بالتالي فلا حرج في الزواج من متزوج ما دام يريد الزواج بك بل الأولى أن تقبلى الزواج به فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني.
  • ولا يعد زواجك منه ظلما لزوجته، ولكن احذري أن تحرضيه على تطليق زوجته الأولى فإن هذا فعل محرم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها. رواه البخاري.
  • جاء في فتح الباري. قال النووي: معنى هذه الحديث نهي المرأة الأجنبية أن تسأل رجلا طلاق زوجته، وأن يتزوجها هي فيصير لها من نفقته ومعروفة ومعاشرته ما كان للمطلقة فعبر عن ذلك بقوله تكتفئ ما في صحفتها. قال: والمراد بأختها غيرها سواء كانت أختها من النسب أو الرضاع أو الدين ويلحق بذلك الكافرة في الحكم، وإن لم تكن أختا في الدين إما لأن المراد الغالب أو أنها أختها في الجنس الآدمي. انتهى.

تجربتي مع زواج زوجي

 تجربتي مع زواج زوجي
تجربتي مع زواج زوجي
  • التجربة الاولى : زوجي تزوج على وأنتم كُنْتُمْ العون والسند لي بعد الله سبحانه وتعالى حبيت أبشركم واطمنكم على حياتي ولله الحمد من سعاده لسعاده وزوجي رجل عادل بمعنى الكلمه ويداري مشاعري وبنت عمه إنسانه طيبه وبنت ناس وأخلاق وانا وهي ولله الحمد علاقتنا ممتازه كلها احترام وتقدير وحبيت انقل لكم خلاصة تجربتي ليس كل من عدد مقصر او بايع صح تزوج لكن هذا فطره في الرجل وحق من حقوقه الشرعية ولكن نحتاج نفهم طبيعة الرجل حب النساء فيه خطوات انا اتبعتها ونجحت بحياتي الزوجيه اولا الدعاء والصلاة والقيام والتوكل على الله وعدم التنكيد على الزوج وزعله وتجنب سيرة زوجته بخير او شر والتغاضي والتطنيش والابتسامه قبل كل شي وأقوم بوجباته وبيومها اهتم بنفسي وباولادي وبيتي وانشغل عنهم واطلع وانبسط والحمدلله بالبدايه تعبت لآني مجروحه ومكسورة لكن ولله الحمد لملمت جراحي وقفت مع نفسي ان هذا صار واقع لا محاله والحياه مستمره وأصفي نيتي وقلبي من ناحيتها وأحب زوجي واولادي وبيتي
  • التجربة الثانية : تجربتي بعد زواج زوجي بعد اتكالي على الله سبحانه كانت لي نظره غير عن نظرة الكثير الحمد لله افضل قرار اتخذته ولم ولن اندم عليه انا من حث زوجي على الزواج رغم انه رفض بالبدايه وتزوج قبل 7 شهور وانا من دله على البنت كنت اشيل همه اكل شغاله لاياكله وبيتوتي بالاضافه ماقدر ازور او اطول خارج البيت تكثر اتصالاته وانا موظفه احسست براحه سافرنا انا وابنائي كان معاي بكل سفره اول وكنت اطفش اغلب الاماكن كان مايخلينا نروح لها وهذي السنه غير سافرنا وانبسطنا من افضل السفرات . صرفته بطريقه ما عشان مايروح معاي قدرت اعزم واروح واجي وارتحت من غثاه نعم هو رجل طيب ومايقصر من جميع النواحي وحنون بعياله ولاكن ماكنت اقدر اتحمل كثير اشياء واتخذت قراري كنت في نظر كثير من اقاربي مجنونه والحمدلله كان بالنسبه لي قرار صائب.

انا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي

ربّما يتزوّج الرجل في يوم ما و بعد فترة يترك زوجته الأولى أو يبقى معها و يقرّر الزواج مرّة أخرى لسبب من الأسباب، فإذا كانت خطيبته الجديدة على علم بكلّ ذلك، فعليها أن تعي أنّها الزوجة الثانية و أنّ أمورها مع زوجها ستكون مختلفة الى حدّ ما عن ثنائيات أخرى ، اليك بعض الامور التي ستساعدك على التعامل مع زوجك.

 انا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي
انا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي
  • الشعور بالراحة بعيدًا عن الخلافات المتكررة: قد يكون السبب الرئيسي في اتخاذ قرار الزواج الثاني الوقوع في الخلافات المتكررة مع الزوجة الأولى، لذلك يرغب الزوج في الحصول على علاقة مريحة مليئة بالسعادة والسكينة.
  • لا داعٍ من عقد المقارنات بين معاملة زوجك لك ولزوجته الأولى، لأنه هو بنفسه قرر ألا تتشابها وإلا لما تزوج بكِ، لذا حاولي الابتعاد عن فكر المقارنة تماما لأن تصوراتك خاطئة ليست لها علاقة بتفضيل إحداكن، لكن كلاكما مختلفتين من وجهة نظرة.
  • الغيرة من معاملة الزوجة الأولى مرفوضة، لأنها زوجته وأنت تعلمين ذلك قبل الارتباط، إذا الأمر ليس غريبا بل معروف بالنسبة لك، وهى التي لها حق الغيرة لأنك من شاركتيها قلب زوجها من وجهة نظرها.
  • تقدير مشاعر الزوجة الأولى: بالنسبة للرجل، تعد زوجته الأولى هي شريكته الأساسية في وضع القواعد الأساسية لبناء حياة كريمة، حتى إن حدثت بعض الخلافات تبقى دومٍا صاحبة الفضل الأول، لذا يحتاج الزوج من زوجته الثانية إلى تقدير مشاعر الزوجة الأولى وحياتها الخاصة مع تشجيع زوجها على القيام بواجباته تجاهها.
  • إذا كان هناك أبناء من الزوجة الأولى مستقرين مع والدهم يجب التعامل معهم مثل أبنائك ولا تتوقعي أن يتقبلوا الوضع الجديد بسهولة، هم أطفال أولا وأخيرا ولا داعٍ لأن يتحملوا نتائج تجارب والديهم، تأكدي طالما تعاملتِ معهم بالحسنى سيحترمونك ويقابلونك بالمثل.
  • تحمل المسؤولية: قد يرغب أغلب الزوجات في تحمل الزوج كامل المسؤولية، لكن في حالة الزواج الثاني، قد لا يتمكن الزوج من القيام بذلك بشكل كافٍ، لذلك يحتاج إلى مساعدة زوجته الثانية على تحمل المسؤولية في غيابه، خاصة في وجود أطفال.