يعرض لكم موقع إقرأ تجربة الاستثمار في إثيوبيا ، و مشاريع ناجحة في أثيوبيا ، و شروط الإقامة في إثيوبيا ، و الاستثمار الزراعي في إثيوبيا ، و حوافز كبيرة للاستثمار ، و التجارة في إثيوبيا ، فدولة اثيوبيا التي أصبحت من أكثر الدول نموا من الناحية الإقتصادية، والتي أصبحت وجهة للمستثمرين وأصحاب المشاريع من مختلف دول العالم سنعرفك في هذا المقال تجربة الاستثمار في إثيوبيا وعن الأشياء التي قد تدفع أي مقاول أو صاحب مشروع في الاستثمار بهذا البلد.

تجربة الاستثمار في إثيوبيا

في هذه الفقرة سنقوم بتسليط الضوء على تجربة الاستثمار في إثيوبيا للمغرب :

تجربة الاستثمار في إثيوبيا
تجربة الاستثمار في إثيوبيا
  • تجربة الاستثمار في إثيوبيا للمغرب و إمكانيات المقاولات المغربية في إفريقيا في إطار التعاون جنوب- جنوب الذي يدعو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وذلك بمناسبة إطلاق النسخة الأولى لمنصة التواصل للمستثمرين الأجانب في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.
  • وحظيت المملكة، التي تعد أول بلد تتم دعوته إلى هذه السلسلة الهامة من المشاورات والتفاعل بين المستثمرين الأجانب والسلطات الإثيوبية المختصة بمبادرة من المفوضية الإثيوبية للاستثمار، بالإشادة على الإنجازات المهمة التي حققتها بقيادة جلالة الملك في المجالات السياسية والصناعية والفلاحية، إضافة إلى الإنجازات في مجالات الطاقة والصحة والمالية والبنيات التحتية الطرقية والموانئ والمطارات والبحث العلمي، والتي تم إبرازها ضمن شريط وثائقي تم عرضه أمام ثلة من المستثمرين والدبلوماسيين المعتمدين في أديس أبابا ، وصناع القرار الإثيوبيين وممثلي وسائل الإعلام.
  • وقالت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي ، التي استعرضت تجربة وخبرة المملكة في مجال الاستثمار في إثيوبيا والدول الإفريقية الشقيقة الأخرى، “يشرفنا أن نكون أول بلد تتم دعوته إلى سلسلة المشاورات والتفاعل بين المستثمرين الأجانب والسلطات الإثيوبية المختصة من خلال إنشاء هذه المنصة”.
  • وتوقفت الدبلوماسية المغربية، في هذا الصدد، عند التجربة الاستثمارية المغربية من خلال المشروع الرائد لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لبناء مصنع للأسمدة في دير داوا، والذي ستصل تكلفته إلى 3.7 مليار دولار بعد مرحلته الثانية، ووجود شركات مغربية أخرى في إثيوبيا.
  • وذكرت السيدة علوي محمدي بأن هذا المشروع الكبير تم التوقيع عليه خلال الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إثيوبيا سنة 2016 وتم تجسيده النهائي قبل أسبوعين من خلال التوقيع على اتفاق لتنفيذه بين المكتب الشريف للفوسفاط والحكومة الإثيوبية.
  • وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن إثيوبيا والمغرب أصبحا، بفضل الإرادة والجهود المتبادلة، شريكين استراتيجيين ليس على المستوى القاري فحسب، بل أيضا على المستوى الدولي، مجددة التأكيد على أن المغرب يتطلع إلى أن تصبح شراكته مع أديس أبابا نموذجا يحتذى به، خاصة وأن البلدين يتقاسمان الرؤية نفسها لتنمية إفريقيا وكذلك التعاون جنوب-جنوب.
  • وأبرزت السيدة علوي محمدي أن هذا الحدث يعد تجسيدا فعليا لهذا التعاون المزدهر والمستمر بين بلدينا. وقالت بهذا الخصوص “لدي ثقة تامة بأن هذه الشراكة بين بلدينا سترتقي إلى مستوى متميز”، مذكرة بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إثيوبيا سنة 2016 ، والتي تم التوقيع خلالها على 12 اتفاقا هاما في مختلف القطاعات.

قد يهمك :

مشاريع ناجحة في أثيوبيا

هناك العديد من المجالات التي تحتاج إلى الاستثمار بها لتلبية احتياجات العدد من السكان في أثيوبيا منها :

  • الاستشارات تحتاج الشركات والمؤسسات إلى استشاريين لمساعدتها على تحقيق أهدافها ورؤيتها، وحتى الأشخاص العاديون يحتاجون إلى استشارات في كثير من الأحيان، وجميع الأشخاص والمؤسسات والشركات على استعداد لدفع مبلغ مالي لشخص يساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية والتنظيمية، لذلك بإمكان الأشخاص الذين تتوافر لديهم خبرات وقدرة على حل المشكلات في مجال معين أن يؤسسوا عملاً تجاريًا قائمًا على تقديم الاستشارات.
  • المدارس والكليات يفوق الطلب على المدارس والكليات في إثيوبيا العرض، ففي حين يتقدم الآلاف من طلاب المدارس للامتحانات الوطنية، إلا أن عددًا صغيرًا منهم يتم قبولهم، لذلك فإن تأسيس مدرسة مزودة بأحدث المعدات والأدوات وتعيين مدرسين من ذوي الخبرة بها يلبي متطلبات نسبة كبيرة من الطلاب الإثيوبيين.
  • مصانع طحن الدقيق والذرة بسبب الزيادة السكانية المرتفعة في إثيوبيا يتزايد الطلب على دقيق القمح والذرة، ما يوفر العديد من الفرص التجارية، سواء في توريد الحبوب التي سيتم طحنها أو في تأسيس مطاحن تنتج الدقيق بكميات ضخمة، كما يوفر هذا القطاع فرصًا خاصة بالتعبئة والتوزيع وتجارة التجزئة.
  • آلات البيع معظم سكان إثيوبيا منشغلون دومًا، ولا يرغبون في إهدار وقتهم في عمليات الشراء، وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على آلات البيع، ويمكن الاستثمار في شراء هذه الآلات لبيع الوجبات الخفيفة والعصائر والألبان وزجاجات المياه، وهي فكرة تجارية مربحة وعملية، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل محطات الحافلات والمدارس والجامعات والمناطق السكنية المزدحمة.
  • التصنيع يوفر اقتصاد إثيوبيا الآن فرصًا عديدة في مجال التصنيع، وخاصة في قطاع الملابس والنسيج، ومن بين القطاعات الأخرى التي من المتوقع أن تشهد نموًا وتوفر فرصًا استثمارية قطاعات الأغذية والمشروبات والجلود والمعادن والأجهزة الإلكترونية. وعلى الرغم من أن رواد الأعمال يحتاجون إلى رأس مال ضخم لإطلاق شركة تصنيع، فإن التصنيع أحد أكثر المجالات المربحة في إثيوبيا، كما أن أبرز رواد الأعمال هناك يمتلكون شركات تصنيع ومصانع ناجحة.
  • العقارات يزداد الطلب على العقارات والمباني بشكل كبير في إثيوبيا، ما يوفر لرواد الأعمال العديد من الفرص الاستثمارية بهذا القطاع، والتي تتنوع بين بناء العقارات وتقديم الاستشارات، ونشر مجلات أو تقديم برامج تلفزيونية خاصة بالعقارات، فضلاً عن تقديم خدمات الصيانة للمباني والشقق، وشراء العقارات وتأجيرها، وتقديم الخدمات القانونية.
  • تنظيم المناسبات والفعاليات هناك العديد من المناسبات والفعاليات في إثيوبيا، بما في ذلك فعاليات خاصة بالشركات وأخرى اجتماعية مثل الأفراح وأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تحدث باستمرار، والتي من ناحية أخرى يكون تنظيمها صعبًا ومرهقًا ويستهلك وقتًا كبيرًا، لذلك يفضل عدد كبير من الأشخاص الاعتماد على آخرين متخصصين في تنظيم الفعاليات للقيام بهذه المهمة الشاقة نيابة عنهم، ما يفتح المجال ويوفر فرصًا عديدة في مجال تنظيم الفعاليات.

شروط الإقامة في إثيوبيا

يسمح القانون الإثيوبي للأجانب بالعمل في إثيوبيا ، بشرط أن يحصلوا على تصريح عمل و يصدر تصريح العمل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. و يتم منح تصريح عمل لموظف أجنبي في نوع معين من العمل لمدة ثلاث سنوات ويجب تجديده كل عام.

  • يسمح للمستثمر الأجنبي بتوظيف الخبراء الأجانب المؤهلين لتشغيل مشروعه ، ويتعهد المستثمربأن يتم استبدال الموظفين الأجانب خلال فترة زمنية محدودة بمواطنين إثيوبيين وذلك من خلال التدريب اللازم لهم و كما يمكن توظيف الموظفين الأجانب في المناصب الإدارية العليا دون أي قيود أو شروط بموافقة مسبقة من وكالة الاستثمار الأثيوبية ويتم اصدار تصريح عمل للأجانب العاملين لدى المستثمر الأجنبي من وكالة الاستثمار الأثيوبية ومتطلبات وإجراءات الحصول على تصريح عمل هي كالتالي :
  • تقديم طلب على ورق خطابات المستعملة بالمنشأة موقع ومختوم ويرفق العقد العمل اللازم للموظف المطلوب التصريح له بالعمل ، ترخيص المنشأة الاستثماري صادر عن مكتب الاستثمار ، صورة من جواز سفر للشخص المطلوب عليه التأشيرة سارية المفعول ، خطاب تأييد من وزارة الصحة أو التعليم إذا كان الموظف سيعمل في قطاع الصحة أو التعليم .
  • خطاب تأييد من الجهة المختصة التابع لها نشاط المنشأة تجاري أو صناعي ، صور شخصية بمواصفات صور جواز السفر ، الشهاداة العلمية والخبرات ، دفع رسوم تصريح العمل 600بر ، يتم إصدار التصريح لمدة 3 سنوات يجدد كل سنة.

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

الاستثمار في المنتجات الزراعية في اثيوبيا يتيح للمستثمر الاستفادة من إعفاء من ضريبة الدخل لمدة تتراوح بين 0 الى 9 سنوات ، و فيما يلي نعرفك على افضل المحاصيل الزراعية التي تمثل افضل واهم فرص الاستثمار الزراعي في اثيوبيا.

  • المحاصيل البقولية :- محاصيل البقول مثل الفول والعدس والبازلاء تُزرع ايضًا وتعد احدى فرص الاستثمار الزاعي في اثيوبيا.
  • محاصيل الالياف وتشمل القطن والكتان حيث انهما من اهم محاصيل الالياف التي يتم زراعتها في اثيوبيا كما يتم استخدامهم في صناعة المنسوجات وتصديرها او بيعها في الاسواق المحلية مما يؤدي الى زيادة الاستثمار الزراعي في اثيوبيا.
  • المحاصيل النجيلية :- مثل القمح والذرة وعن طريقها يتم صناعة الدقيق الذي يستخدم لصناعة الخبز والمعجنات، كما يتنج عن تلك المحاصيل ما يسمى بالنخالة التي تستخدم كغذاء للحيوانات.
  • المحاصيل الزيتية :- وتشمل بذر الكتان والسمسم وفول الصويا والفول السوداني وعباد الشمس وبذور البنجر. ويمكن تجهيز هذه المحاصيل وتعبئتها في عبوات مناسبة وبيعها في الاسواق او تصديرها.
  • محاصيل المشروبات وتشمل الشاي ويعتبر من المحاصيل التي يصلح زراعتها في المناخ الاثيوبي كما يتم تجهيز الشاي الاثيوبي وبيعه بالاسواق وتصديره ايضاً للاسواق العالمية محصول البن وتنتج اثيوبيا افضل انواع البن على مستوى العالم حيث تشتهر بأنها اكبر منتجي البن العربي كما يعتبر من اهم المحاصيل النقدية في اثيوبيا.
  • محاصيل الخضروات وتشمل تتنوع زراعة الخضروات في اثيوبيا مثل الطماطم والخيار والثوم والبصل والكرفس والفلفل والفاصوليا والجزر والقرنبيط والبامية ويتم زراعتها في اماكن مختلفة في اثيوبيا كما يتم تصديرها مع الزهور المقطوفة الى بعض الدول في الخارج مما يعزز فرص الاستثمار الزراعي في اثيوبيا.
  • بدأت اثيوبيا في زراعة محاصيل جديدة مثل الارز والذي تم زرعه على مستويات عالية الجودة في مساحات شاسعة من الاراضي تقدر بنحو اكثر من 200 الف فدان في اجود وافضل مزارع اثيوبيا كما يتوقع نمو هذا القطاع وزيادة منتجاته وهيمنتها خلال السنوات القليلة القادمة.
  • محاصيل الفاكهة وتشمل :- تشتهر اثيوبيا بزراعة الموالح بأنواعها المختلفة نظراً لملائمة الظروف المناخية كما تتم زراعة المانجو والباباز والافوكادو والموز والجوافة والعنب بأنواعه ويتم تعبئة هذه الفواكه وبيعها في الاسواق محلياً او تصديرها الى الخارج.

حوافز كبيرة للاستثمار

لتشجيع الاستثمار الخاص وتشجيع تدفق رؤوس الأموال الأجنبية والتكنولوجيا في إثيوبيا ، وبعد تقدم حوافز للمستثمرين / المحلية والأجنبية على السواء) في مشاريع جديدة والتوسع في المشاريع في المناطق التي تأهلت لحوافز الاستثمار.

  • الجمارك ورسوم الاستيراد مئة في المئة والإعفاء من دفع الرسوم الجمركية على الواردات ، وغيرها من الضرائب المفروضة على الاستيراد وتمنح لجميع الاستثمارات والسلع الرأسمالية مثل المصانع والآلات والمعدات وقطع الغيار وغير ذلك تصل قيمتها الى 15 ٪ من قيمة البضاعة المستوردة لرأس المال الاستثماري السلع والبضائع ، شريطة أن لا تنتج محليا ، وغير متاحة للمقارنة في الكمية والنوعية والسعر أيضا في التعامل معه بنفس الطريقة.
  • الاستثمار في السلع الرأسمالية المستوردة دون دفع الرسوم الجمركية على الواردات ، وغيرها من الضرائب المفروضة على الواردات ويمكن تحويلها إلى مستثمر آخر يتمتعون بامتيازات مماثلة.
  • الاعفاءات من الرسوم الجمركية أو غيرها من الضرائب المفروضة على الواردات لتمنح المواد الخام اللازمة لإنتاج السلع التصديرية.
  • ضريبة الدخل للعطلات أي الإيرادات المتأتية من الصناعات التحويلية المعتمدة جديدة والصناعة الزراعية والاستثمار أو الاستثمار في الزراعة ويعفى من دفع ضريبة الدخل للفترتين على مبين في الجدول التالي : هذا يتوقف على اختيار مجال الاستثمار ، وحجم الصادرات لتكون ، والمكان الذي هو الاستثمار.
  • إعفاءات من دفع الرسوم الجمركية على الصادرات الإثيوبية والمنتجات والخدمات المخصصة للتصدير وتعفى من دفع أي ضرائب على الصادرات وغيرها من الضرائب المفروضة على الصادرات.

التجارة في إثيوبيا

  • 20 نوفمبر هو تاريخ الاحتفال السنوي بيوم التصنيع في أفريقيا وتم تحديد ذلك خلال الدورة العادية الخامسة والعشرين لمجلس رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية ، التي عقدت في الفترة من 24 إلى 26 يوليو 1989 ، في أديس أبابا ، إثيوبيا تم تخصيص اليوم أيضاً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 ديسمبر 1989.
  • أثناء حديثه في الاجتماع ، أبلغ مفوض التجارة والصناعة الاجتماع بأنه بالنظر إلى إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، فهناك حاجة إلى إعادة تكوين القدرات الإنتاجية للقارة من أجل تزويد السوق بصورة فعالة. وأشار كذلك إلى أن أسبوع التصنيع في إفريقيا 2019 متوخى لتعزيز تنفيذ الأطر القارية للاتحاد الإفريقي مثل تعجيل التنمية الصناعية في افريقيا ، رؤية أفريقيا للتعدين، استراتيجية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، تعزيز استراتيجية التجارة البينية الأفريقية، ومنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية.
  • نيابة عن الحكومة الإثيوبية التي تشارك في تنظيم فعاليات الأسبوع ، أشار السفير مسغانو ارغا مواتش وزير الدولة للتجارة والصناعة ، إلى أن إثيوبيا تتشرف بأن تكون الحكومة المضيفة للحدث الذي جذب بالفعل أكثر من ألف مشارك.
  • يوفر هذا الأسبوع منبراً لواضعي السياسات والقطاع الخاص داخل وخارج إفريقيا للعمل سوياَ في التنمية الصناعية للقارة ، ويتم تنظيمه في الوقت المناسب عندما نتحدث نحن القارة عن إفريقيا واحدة من خلال منصة التكامل الإقليمي في افريقيا والمتمثل في منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية.
  • متحدثاً نيابة عن المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، أشار السيد فيتوريو كاماروتا إلى أن مركز التجارة الدولية يخطط لعقد ثلاثة أحداث رئيسية خلال الأسبوع ، وهي: المنتدى العالمي لتنمية الصادرات، فعالية (هي تتاجر) العالمية ، ومنتدى الشباب لريادة الأعمال والعمل الحر.
  • يجمع منتدى الشباب لريادة الأعمال والعمل الحر رجال أعمال من كافة أنحاء العالم وسيوفر منصة لتسهيل المعاملات بين المشترين والبائعين من خلال اجتماعات بين اصحاب الأعمال التجارية. وقد سجلت حتى الآن ما يقرب من 200 شركة لحضور الاجتماعات بين الشركات.