يقدم لكم موقع إقرأ تجاربكم مع وحمة الكبد ، و أسباب ظهور وحمة الكبد ، و أعراض وحمة الكبد ، و عملية استئصال وحمة الكبد ، و الفرق بين وحمة الكبد وسرطان الكبد ، و هل وحمة الكبد لها أضرار ، وحمة الكبد هي وعاء دموي حميد تسمى liver hemangioma، ولا خوف منها ولا خطورة إطلاقا، ولا تتحول تلك الوحمة أو الوعاء الدموي إلى ورم خبيث، ولا داعي للتدخل الجراحي، فقط يمكن متابعتها بالسونار كل 6 شهور، لذا تعرفوا معنا في المقال التالي بعضا من تجاربكم مع وحمة الكبد .

تجاربكم مع وحمة الكبد

تجاربكم مع وحمة الكبد ، تعرف الوحمة بأنها منطقة في الجلد ذات لون مختلف عن باقي الجسم، وبالرغم من أن الجميع يعرف هذا النوع من الوحمات إلا أن هناك وحمات لا تظهر على الجلد، وإنما تظهر في بعض الأعضاء الداخلية للجسم، ومن أشهرها الوحمة الكبدية.

تجاربكم مع وحمة الكبد
تجاربكم مع وحمة الكبد
  • يقول دكتور حمدى البندارى، استشارى جراحات الكبد والقنوات المرارية وزراعة الكبد بطب قصر العينى، إن الوحمة الكبدية مثل الوحمات التى تظهر بالبشرة، لكنها توجد على الكبد، ويتم اكتشافها بالصدفة من خلال الأشعة التليفزيونية على البطن ثم إجراء أشعة مقطعية بالصبغة لمعرفة حجمها، وهى تصنف ضمن الأورام الحميدة التى تصيب جسم الإنسان نتيجة تمدد الأوعية الدموية.
  • وأضاف البندارى أن وحمة الكبد عبارة عن تجمع دموى يحدث نتيجة تضخم الأوعية الدموية فى الكبد ونسبة انتشار الوحمة الكبدية من 9 إلى 10% بين البشر، وهذا الرقم يعتبر كبيرا بالنسبة لأمراض الكبد، ويشير إلى أن كل عائلة يوجد بها من فرد إلى فردين مصاببن بالوحمة الكبدية، وتنتشر فى النساء أكثر من الرجال، كما أن حجمها يزيد مع تناول حبوب منع الحمل وأيضا فى فترات الحمل.
  • وأشار استشارى جراحات الكبد إلى أنه إذا كانت الوحمة حجمها طبيعى أى حوالى 6 سنتيمترات لا تظهر أى أعراض ولا تمثل خطرا على صحة المريض، أما فى حالة وصول حجمها إلى 10 سنتيمترات، أو إذا تعددت الوحمات على الكبد فتبدأ فى التأثير عليه، فينتج عنها آلام فى الناحية اليمنى أو تكبر بشكل كبير جداً فتضغط على بعض الأعضاء، وهذه الحالة تكون مصحوبة ببعض الأعراض مثل آلام أعلى البطن وفقدان فى الشهية وغثيان وتقيؤ وفشل فى وظائف الكبد، وقد تصل إلى انفجار بالوحمة الكبدية ولكن هذا الانفجار يحدث بنسب ضئيلة جدا تصل إلى نسبة واحد فى الألف.

قد يهمك :

أسباب ظهور وحمة الكبد

ما زال السبب الكامن وراء ظهور الوحمة على الكبد غير معروف للآن، إلّا أن بعض الحالات المرضية قد ترتبط بالعامل الجينيّ الوِراثي ، و من عوامل خطر الإصابة بالوحمة على الكبد بعض العوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالوحمة على الكبد، ويُذكر من هذه العوامل ما يأتي :

أسباب ظهور وحمة الكبد
أسباب ظهور وحمة الكبد
  • الحمل : تُصاب النساء الحوامل أو اللواتي قد حملن من قبل أكثر من النساء اللواتي لم يحملن إطلاقًا، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو هرمون الإستروجين الذي يرتفع خلال فترة الحمل، والذي قد يلعب دورًا مهمًا في ظهور الوحمة على الكبد.
  • الجنس : تُعد الإناث أكثر عرضة للإصابة بالوحمة على الكبد من الذكور.
  • الأدوية : يُعتقد بأنّ استخدام موانع الحمل الفموية، والستيرويدات، من العوامل التي تُسرّع من نمو الوحمة على الكبد، إلّا أنه غير واضح للآن ما إذا كانت تُحفّز ظهور الوحمة أم لا.
  • العمر : يُعدّ ظهور الوحمة على الكبد شائعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 – 50 عامًا، إلّا أنه يُمكن أن يحدث أيضًا على أي عمر آخر.

أعراض وحمة الكبد

من الأعراض المتوقع ظهورها لدى المصاب ما يأتي :

أعراض وحمة الكبد
أعراض وحمة الكبد
  • الغثيان والتقيؤ.
  • قلة الشهية.
  • الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن، وهو العرض الأكثر شيوعًا، وينتج عن ضغط الورم على أنسجة الكبد
  • الشعور بانتفاخ البطن بعد تناول الطعام.
  • تضخم في الكبد .
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • ألم شديد ونزيف داخلي في البطن، جراء تمزق الورم في حالات نادرة.
  • فقر الدم .

عملية استئصال وحمة الكبد

عادة لا يكون هناك أية أعراض لوحمات الكبد، قد يصحبها آلام بالجانب الأيمن من البطن أو قد تتسبب في تكسير للصفائح الدموية وحول تشخيص وحمات الكبد، أوضح أستاذ جراحات الكبد، أنه يتم تشخيصها عن طريق عمل أشعة مقطعية بالصبغة ثلاثية المراحل أو رنين مغناطيسي على الكبد وأضاف أن علاج وحمات الكبد، عن طريقين أولها بالعلاج التحفظي والمتابعة، والطريقة الثانية بالاستئصال ويجب في 3 حالات :

عملية استئصال وحمة الكبد
عملية استئصال وحمة الكبد
  • في حالة الزيادة بالحجم بالمتابعة و إذا كانت قريبة من سطح الكبد فهي تكون معرضة للانفجار والنزيف.
  • في حالة ما إذا كانت تسبب نقص في الصفائح الدموية. ونصح الدكتور أحمد عبدالرازق، باستشارة طبيب متخصص في جراحة الكبد قبل اتخاذ قرار الاستئصال.
  • وفي حالة الاستئصال يجب أن يتم في مستشفى من المستشفيات الكبرى المتوفر فيها كل الإمكانيات والأجهزة المطلوبة لإجراء هذه الجراحة بصورة آمنة.

الفرق بين وحمة الكبد وسرطان الكبد

معرفة الفرق بين وحمة الكبد وسرطان الكبد يتم بالتشخيص قد يشك الطبيب بإصابة المريض بسرطان الكبد عندما يكشف أثناء ال معاينة الجسدية عن وجود أورام أو أعراض أخرى. وقد يطلب إجراء فحوصات أخرى منها :

الفرق بين وحمة الكبد وسرطان الكبد
الفرق بين وحمة الكبد وسرطان الكبد
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية أو السونار المعروف أيضاً باسم الألتراساوند: وهو إجراء يتم من خلاله تمرير موجات صوتية عالية التردد عبر الجسم، فيتحول الصدى المرتد إلى مقطع فيديو أو صور فوتوغرافية تعكس تركيب أنسجة الجسم الداخلية الرخوة.
  • اختبارات الدم: تتضمن اختباري مؤشر مصل الدم وأنزيمات الكبد، إذ يكشف اختبار مؤشر مصل الدم عن كميات مواد معينة مرتبطة بالإصابة بالسرطان.
  • ففي حال الإصابة بأي من أمراض الكبد مثل سرطان الكبد أو تليف الكبد أو التهاب الكبد تظهر مادة ألفا فيتو بروتين بنسبة أعلى من الطبيعي في نتائج الاختبار ويعتبر ارتفاع مستوى إفراز أنزيمات الكبد – مؤشر اً لحالة مرضية في الكبد.
  • التصوير بالأشعة المقطعية: تستخدَم أثناء هذا الفحص أشعة سينية من نوع خاص لالتقاط صور دقيقة و مفصلة لأعضاء الجسم.
  • تصوير الأوعية الدموية: وهو فحص يتضمن حقن مادة صبغية في الشريان من أجل الحصول على رؤية واضحة لأنسجة الكبد والأورام إن وجدت.
  • تنظير البطن: يستخدم في هذا الإجراء أنبوب دقيق مزود بضوء و يدعى المنظار لفحص الكبد وأعضاء الجسم الأخرى يتم إدخاله إلى التجويف البطني ويمكن الاستعانة بالمنظار لأخذ خزعة من أنسجة الجسم ودراستها تحت المجهر. و يعد الإجراء المنطوي على أخذ خزعة أفضل طريقة لتشخيص الإصابة بمرض السرطان.​
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: وهو فحص يتم من خلاله الحصول على صور دقيقة وواضحة للغاية لأعضاء الجسم عن طريق استخدام موجات كهرومغناطيسية ومغناطيس كبير وجهاز كمبيوتر.

هل وحمة الكبد لها أضرار

هل وحمة الكبد لها أضرار
هل وحمة الكبد لها أضرار
  • ووفقًا لأستاذ الجهاز الهضمي والكبد، الفحص الوحيد الذي يؤكد تشخيص الوحمة الكبدية هو أشعة الرنين المغناطيسي الديناميكي، وإذا زاد حجمها عن 10سم يحتاج المريض في هذه الحالة إلى المتابعة والعلاج، لأنها تكون عُرضة للنزيف لدرجة قد تودي بحياة المريض.
  • عن علاج الوحمة الكبدية التي يزيد حجمها عن 10سم، أكد “مؤنس” أنه يعتمد على التدخل الجراحي، مضيفًا أنها حتى في هذه الحالة لا تظهر أي أعراض على المريض ولا تسبب مضاعفات للكبد لكن المشكلة تكمن في احتمالية حدوث نزيف.
  • أشار إلى أن الوحمات الكبدية صغيرة الحجم لا تكبر بمرور الوقت نهائيا، محذرا من أخذ عينة من الوحمة لتشخيصها، لأن ذلك يؤدي للنزيف، لذلك التشخيص يعتمد على الأشعة فقط.