يقدم لكم موقع إقرأ تجاربكم مع هبوط المثانة ، و أعراض هبوط المثانة ، و الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة ، و هل هبوط المثانة يمنع الحمل ، و علاج هبوط المثانة ، و علاج هبوط المثانة بالليزر ، حيث يعد هذا المرض من أمراض النساء المنتشرة، والتي يكون لها مجموعة من الأعراض المزعجة، الأمر الذي يجعل النساء تبحث سريعًا عن حل نهائي لهذا الأمر، ويمكن علاج هذه الحالة المرضية بالعديد من الطرق الطبيعية والجراحية والكيميائية، والتي سنستعرضها معكم من خلال تجاربكم مع هبوط المثانة .

تجاربكم مع هبوط المثانة

في هذه الفقرة نقرأ معا تجاربكم مع هبوط المثانة نتمنى أن تنال إعجابكم.

تجاربكم مع هبوط المثانة
تجاربكم مع هبوط المثانة
  • التجربة الاولى : تحكى أحد النساء تجربتها مع هبوط المهبل بعد ولادة طفلها الأخير قائلة “لقد كانت تجربتي مع هبوط المهبل صعبة للغاية، فبعد ولادة طفلي الثالث ظهرت عندي بعض الأعراض المزعجة” وتستطرد “كان يحدث لي نزيف مهبلي وكنت أرى تدلى الرحم يخرج من فتحة المهبل، لذلك قمت باستشارة الطبيب الذي قام بنصيحتي بضرورة عمل تمارين كيجل يوميا، بالإضافة إلى وضع زيت الزيتون على منطقتي أسفل الظهر والبطن”. ومن الجدير بالذكر أن السمنة من أحد أبرز الأسباب التي تؤدى إلى حدوث هبوط في المهبل. كما أن للهرمونات دورا رئيسيا لاسيما عند انقطاع الطمث.
  • التجربة الثانية : منذ سنوات أعاني من سلس في البول أثناء الكحة أوالعطاس أو الضحك راجعت عيادة أمراض النساء ونصحني دكتوري بعملية رفع المثانة عنطريق وضع شريط كدعامة لرفع المثانة وبعد تردد طويل أجريت العملية اليوم الثاني للعملية حصل لي حصر ولم أستطع التبول وتم تركيب القسطرة لتفريغ المثانةاليوم الثالث استطعت التبول طبعا بصعوبة لكن الحال تحسن بعد ثلاث أيام مكثت فيالمستشفى 6 أيام بسبب قياس البول المتبقي في المثانة فقد كان يزيد عن 100 ملوبعدها تحسن الوضع وخرجت للبيت ولكن بعد يومين عاد لي الحصر فقد أصبحت لاأستطيع التبول مع ألم شديد أثناء التبول بسبب الضغط على المثانة وعدم خروج البول بعد معاناة شديدة يحصل تنقيط وينزل القليل منه.
  • وتظل المثانة ممتلئة طبعاراجعت طبيبي وقام بإدخالي للمستشفى وعمل تدريب للمثانة عن طريق القسطرة لمدة 24ساعة حيث كان يتم قفل القسطرة كل نصف ساعة وفتحها نصف ساعة أخرى وهكذا لمدة ساعتينثم تدرج لساعة مدة 3مرات ثم ساعة ونصف مدة 3 مرات ثم ساعتين 3 مرات مع قياس البولالمتبقي بعد أول تغيير للوقت بعدها بدأ التدريب بنفس الطريقة ولكن بعد إزالةالقسطرة ولكن الذي حصل أنه من بعد الساعتين كان المتبقي أكثر من 100 مل فعاد ورجعللتدريب لمدة ساعة بدون قسطرة مشت الأمور عادية وعند زيادة الوقت لساعتين عادالحصر وألم الحصر والأن أنا موجودة في المستشفى من أربعة أيام أرجو منكممساعدتي هل ما يحدث لي طبيعي؟؟ مع العلم أنه تبين لي أثناء تخطيط المثانة العامالماضي تهيج بالمثانة وقد أعطيت دواء لذلك وتحسن الوضع وهل يمكن أن يعود تهيجالمثانة بعد العملية.
  • التجربة الثالثة : تأخذنا إحدى مريضات العيادة في رحلة قصيرة عن تجربتها مع أعراض الهبوط المهبلي موضحةً: “شعرت خلال تجربتي مع هبوط المهبل بثقل في منطقة الحوض وكأنَّ هناك قوة شد تسحب تلك المنقطة إلى الأسفل، وأصابني الإمساك قليلًا” تتشابه أعراض الهبوط المهبلي وأعراض هبوط الرحم، ومن أبرز الأعراض هو الشعور بثقل في منطقة الحوض كنتيجة طبيعية لتدلي أعضاء الحوض وتعرُّض الأوتار لقوى الشد إلى الأسفل. يُضاف إلى ثقل منطقة الحوض العديد من الأعراض الأخرى التي تُشكل إزعاجًا كبيرًا لدى السيدات المصابات بهبوط المهبل الخلفي، لعلَّنا نذكر جزءًا منها في ضوء الإصابة بالإمساك نتيجةً وجود صعوبة في إفراغ المستقيم، خاصةً في حالات هبوط الجدار الخلفي للرحم الخلفي، ويرجع ذلك إلى أن الهبوط الخلفي للرحم يصاحبه هبوط في المستقيم، مما يجعل حركة الأمعاء أصعب الشعور بآلام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية ، انتفاخ المهبل وظهور بعض النتوءات فيه. تدلي جزء من الرحم خارج الجسم (في الحالات المتقدمة).

قد يهمك :

أعراض هبوط المثانة

تختلف الأعراض التي تظهر على المصاب حسب درجة هبوط المثانة ومن الملاحظ أن الكثير من الأعراض لا تظهر إلا عندما يصبح هبوط المثانة في حالاته المتقدمة والحادة ومن هذه الأعراض :

أعراض هبوط المثانة
أعراض هبوط المثانة
  • الشعور بأن المثانة لا زالت ممتلئة رغم إفراغها بصفة مستمرة.
  • شعور بضغط وثقل غريب في منطقة الحوض.
  • مشاكل عند محاولة التبول فقد يحدث ألم عند التبول أو قد لا ينزل البول كله الذي يوجد بالمثانة.
  • وجود نسيج غريب خارج من فتحة المهبل بشكل ظاهر وواضح.
  • شعور عام بالانزعاج عند الجلوس.
  • الإصابة بشكل متكرر بالتهابات المسالك البولية وخلال فترات متقاربة.
  • ألم في أسفل البطن أو المهبل أو أسفل الظهر.
  • ألم أثناء الجماع والشعور بوجود التهابات ونسبة إفرازات عالية.
  • تسرب البول بشكل مستمر أثناء الجماع أو السعال أو العطس.

الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة

للتمييز بين هبوط الرحم وهبوط المثانة لا بدّ لكِ من معرفة المقصود بكل منهما حيث إن :

الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة
الفرق بين هبوط الرحم هبوط المثانة
  • هبوط المثانة هو نتيجة الضعف في جدار المهبل بشكل تدريجي مما تتسبب بضعف وتؤثر على المثانة. إن الضعف في هذا الجدار يتسبب بهبوط المثانة إلى أسفل الحوض مما تزيد من ظهور العديد من المشاكل الصحية المختلفة، وفي الحالات المتقدمة يلاحظ خروج المثانة وتدلي الأنسجة من خارج فتحة المهبل.
  • هبوط الرحم هو عبارة عن مشكلة صحية تصيب المرأة وهي تحدث بسبب هبوط الرحم باتجاه المهبل، تحدث هذه المشكلة نتيجة ضعف عام في عضلات الحوض حيث تصبح غير قادرة على دعم الرحم وإبقائه مكانه، كم أن هبوط الرحم يتسبب بمشاكل ومضاعفات مختلفة.

هل هبوط المثانة يمنع الحمل

هل هبوط المثانة يمنع الحمل
هل هبوط المثانة يمنع الحمل
  • هل هبوط المثانة يمنع الحمل ؟ الإجابة نعم، حيث أن السيدة التي تعاني من هبوط الرحم يمكن أن تواجه صعوبة في الحمل ويمكن لمعظم المتخصصين تفسير هذه الظاهرة من خلال حقيقة أن الرحم المتدلي قريب من فتحة المهبل أو بعدها، فالرحم والمهبل المتدلي لا يخلقان بيئة جيدة للحيوانات المنوية، حيث تعيش الحيوانات المنوية في مكان رطب ودافئ مثل المناطق العميقة من المهبل.
  • فإذا كان الرحم قريب من المهبل، فغالبًا ما يتم دفع الكثير من الحيوانات المنوية المترسبة خارج المهبل وتعرضها للهواء وتموت، وهذا بالطبع يقلل من فرصة حدوث الحمل، حيث يسمح ارتفاع الرحم بترسيب أعمق للحيوانات المنوية وهذا يحسن البيئة بحيث تعيش الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى 5 أيام.

علاج هبوط المثانة

هنالك العديد من الخيارات العلاجية المتوافرة يقوم الطبيب بتحديد العلاج الأنسب بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور لدى المريضة من بينها مرحلة هبوط المثانة التي تعاني منها، والعمر، والحالة الصحية، وتفضيل العلاج.

علاج هبوط المثانة
علاج هبوط المثانة
  • الفرزجة المهبلية هي جهاز صغير يوضع داخل المهبل ليدفع المثانة إلى مكانها، وله أنواع مختلفة، بعضها يمكن أن تستخدمها المرأة بنفسها، والبعض الآخر يجب وضعه وإزالته بواسطة الطبيب، وجميع أنواعها يجب أن تُنظف دوريًا لتجنب الإصابة بعدوى، لكن قد تجد بعض النساء هذه الفرزجة مزعجةً وغير ثابتة وتسقط بسهولة؛ لذا لا تفضلها وسيلةً للعلاج.
  • التحفيز الكهربائي باستخدام مجس كهربائي يوجهه الطبيب إلى العضلات الضعيفة في الحوض، ويرسل عبره إشارات كهربائيةً بسيطةً تعمل على قبض العضلات وتقويتها، فتساعد على التخلص من السلس البولي.
  • الجراحة هي حل للحالات الحادة التي لا تستجيب للعلاجات السابقة، أو للدرجة الرابعة من الهبوط التي يصاحبها هبوط أعضاء أخرى يجب إصلاحها أيضًا، وهي جراحة تُجرى عبر المهبل، وهدفها هو إعادة المثانة إلى مكانها وتثبيتها.
  • وقد تجرى الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي أو النصفي أو الكلي، ويستعين فيها الطبيب بعدة مواد لتقوية العضلات الضعيفة مثل الشبكة وتستطيع المرأة العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة في الحالات البسيطة منها، وتعود إلى ممارسة حياتها الطبيعية بعد ستة أسابيع من الجراحة.
  • تمارين كيجل هي تمارين تقوي عضلات قاع الحوض وتفيد في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة من هبوط المثانة، كما تستخدم تمارين كيجل كعلاج إضافي مع العلاجات الأخرى في الحالات الحادة من الهبوط.
  • العلاج الهرموني: بعض الحالات تحدث بسبب نقص هرمون الإستروجين في الجسم، مثل ما يحدث بعد سن اليأس؛ لذا يكون العلاج بتعويضه، فهرمون الإستروجين ضروري لتقوية عضلات قاع الحوض، لكن يحذر من استخدامه عند بعض النساء، مثل المصابات ببعض أنواع السرطان.
  • ويستخدم هرمون الإستروجين على شكل حبوب أو كعلاج موضعي على شكل كريم أو لصقة، ويعد الشكل الموضعي مفضلًا عند الكثير؛ فهو ذو فعالية عالية ولا يسبب ظهور أعراض جانبية جسمانية مثل الحبوب، كما يساعد في التخلص من الأعراض البولية، مثل: السلس، والتبول المتكرر.

علاج هبوط المثانة بالليزر

أصبح استخدام الليزر أكثر شيوعًا من الجراحة وهو البديل الرئيسي لها فمن الممكن استخدام الليزر لعلاج بعض الحالات التي تحتاج إلى إجراء العمليات الجراحة، وينطبق ذلك على هبوط المثانة فقد أصبح من الممكن علاجها باستخدام الليزر.

علاج هبوط المثانة بالليزر
علاج هبوط المثانة بالليزر
  • لا يحتاج علاج هبوط المثانة بالليزر أكثر من 3 دقائق، وهو يستخدم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من هبوط المثانة.
  • أفضل من العلاج الجراحي لعدة أسباب أهمها لا يحتاج إلى الخياطة ، و يسمح للمرأة بممارسة الأنشطة الحياتية بعده بكل سهولة.
  • كما يستخدم العلاج بالليزر في علاج السلس البولي الناتج عن زيادة الضغط ، و علاج الحكة والألم الناتجين عن ترقق الجلد بعد انقطاع الحيض.
  • يزيد من رطوبة المنطقة ويحد من التعرض لجفاف المهبل ، و يقلل الشعور بالانزعاج خلال التبول أو أثناء الجماع ، يحسن الحركة المفرطة لقاع الحوض.
  • لا توجد أي أعراض جانبية للعلاج بالليزر بل أنه يساعد على تحفيز انتاج الكولاجين في المنطقة خاصة منطقة ما تحت الغشاء المخاطي مما يساهك بشكل كبير في دعم الأنسجة.