يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على تجاربكم مع علاج الوسواس القهري ، و تجربتي مع الوسواس القهري الموت، و تجربتي مع الوسواس القهري في ذات الله، و مدة علاج الوسواس القهري، و علاج الوسواس القهري بالماء، و علاج الوسواس القهري الديني، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا عن تجاربكم مع علاج الوسواس القهري على موسوعة إقرأ.

تجاربكم مع علاج الوسواس القهري

تعرف على آراء معظم الأفراد ممن مروا بهذه التجربة، حيث كانت نتائج التجارب كما يلي والتي يحكونها من خلال تجاربكم مع علاج الوسواس القهري:

تجاربكم مع علاج الوسواس القهري
تجاربكم مع علاج الوسواس القهري
  • بدأت تجربتي مع الوسواس القهري منذ سنوات، كانت أمي تعاني من وسواس النظافة ، ليس هذا مبالغة لحبها الشديد للترتيب والتنظيف، ولكنها كانت تغسل يديها عشر مرات وتدعي
  • أنهما مستختين في كل مرة، كانت أمي تعترف أن ما تشعر به ليس حقيقيا وكنت على علم بهذا أيضا، ولكن بعد سنوات بدأت تراودني بعض الأفكار المقلقة، كنت دائما ما أشعر أن هناك كارثة ما ستحدث بسبب عيون الموقد أو غاز السخان، لهذا كنت أتحقق منهما كثيرا وأكثر من اللازم.
  • بالطبع دفعني هذا المرض للبحث عن وسائل للعلاج أو التخلص من هذه المضاعفات التي كادت أن تودي بحياتي، كنت أحاول القيام بهذا بمفردي ولكن دون جدوى فكلما أتتني هذه الأفكار هرعت للتأكد من إحكام غلق أزرار الموقد، وكلما حاولت مقاومتها شعرت التوتر الشديد والانزعاج العصبي المبالغ فيه، والذي لا ينتهي إلا بالتحقق الدائم، لهذا كانت بداية طريق التحسن هو طلب المساعدة من الطبيب النفسي المختص.
  • شعرت أنني بدأت في التعافي من مرض الوسواس القهري حينما شعرت أن حياتي قد تحسنت بالفعل، استطعت أن أهتم بأمور الأسرة والعمل أفضل من قبل وبدأت في التحكم في أوقاتي ولو قليلا، كانت حياتي قبل العلاج كارثية فقدت الكثير من الأوقات والعلاقات بسبب عدم قدرتي على التحكم في مثل هذه الأفكار الوسواسية، ولكن انتظامي في حضور جلسات العلاج جعل حياتي أفضل بكثير.

تجربتي مع الوسواس القهري الموت

نعرض عليكم في هذه الفقرة تجربتي مع الوسواس القهري الموت:

  • تقول صاحبة هذه التجربة وهي تبلغ من العمر 44 عامً تعيش بإحدى الدول العربية: “لقد مررت بأصعب تجارب الحياة وهي وسواس الموت الذي أفقدني كل معنى من معاني الشعور بالراحة والهدوء، فقد توفيت والدتي في حادث تصادم شديد الصعوبة وكنت حينها في عمر 8 سنوات، وكان منظر الحادث لا يُفارق عيني وعقلي وساعد هذا الأمر على أن أُصاب بحالة من التوهان والقلق وأن لا أنام خوفًا من ألّا استيقظ مرة أخرى من نومي.
  • ثم مرت الأعوام وكنت لا زلت أعاني الكثير من الآلام الجسدية ورؤية الكوابيس حتى بدأت أبحث عن حلول تساعدني على التخلص من هذه الوساوس، وخاصة أنني شاهدت حوادث متكررة طيلة سنوات حياتي الماضية كانت تُزيد من الوسواس بصورة ملحوظة.
  • وقد أشارت عليّ صديقتي باللجوء إلى الطبيب النفسي حتى أنه وصف لي عقار “بروزاك” ولم أشعر بأي تحسُّن، حتى قمت باللجوء إلى الله تعالى والدعاء والاستغفار والصلاة كثيرًا، فَشعرت بالراحة عن ذي قبل وبدأت أعيش حياتي بشكلٍ طبيعي”.

قد يهمك:

تجربتي مع الوسواس القهري في ذات الله

نعرض عليكم في هذه الفقرة تجربتي مع الوسواس القهري في ذات الله:

  • كانت الوساوس التى هاجمت عقل وروح طالب الطب تلح عليه بأفكار غير منطقية، فيقول: «فجأة لقيت أفكار ضد المنطق وضد فطرتك ويقينك بتقهر دماغك ليل ونهار عشان تنصاع ليها، عبارة عن شاكوش بيدق على دماغك 24 ساعة فى اليوم، الوسواس كان عندى فى العقيدة يعنى الشمس هى ربنا، الشجرة هى ربنا، العمود هو ربنا»، كانت حياة قهر وجحيم عاشها «على».
  • إلى الحد الذى جعله يطرق رأسه فى الجدار لتهدئة تلك الأفكار التى تنهش فى روحه، فى وقت كان أهله فيه عديمى الحيلة ولم يكن بأيديهم شىء سوى البكاء فقط، ليستمر ذلك الجحيم لمدة عام ونصف ليتوجه بعدها «محمد» إلى أحد الأطباء النفسيين لتشخيص مرضه الذى أنهكه واستنزف طاقته وتفكيره وتركيزه، حيث بدأ بعدها فى الاستجابة للعلاج والامتثال للتعافى بفضل الله وكرمه كما يقول.

مدة علاج الوسواس القهري

يتساءل البعض كم تستغرق مدة علاج الوسواس القهري؟ والجواب هو أن مدة العلاج تختلف باختلاف شدة المرض، إذ يوصى بدورة علاج قصيرة للوسواس القهري الخفيف، أما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب الوسواس القهري الشديد فقد يحتاج إلى دورة علاج أطول.

  • وغالبًا ما تكون العلاجات فعالة للغاية ولكن من المهم التحلي بالصبر حيث أن النتائج قد تستغرق أشهر حتى يتم ملاحظتها، بينما أن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري المعتدل إلى الخفيف يحتاجون إلى 10 ساعات من العلاج النفسي مع الحرص على ممارسة بعض التمارين في المنزل بين الجلسات، أما الحالات الشديدة فتحتاج لمدة أطول.
  • أما بالنسبة للأدوية الموصوفة فقد يحتاج الشخص لتناول مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitor) لمدة 8 – 12 أسبوعًا على الأقل، في الحالات الأكثر شدة فقد يحتاج المريض إلى العلاج لمدة عام على الأقل وبعضهم قد يحتاج لتناول الدواء لسنوات عديدة.
  • ويجدر التنويه أنه بشكل عام قد لا يؤدي علاج اضطراب الوسواس القهري إلى التخلص منه تمامًا، ولكنه يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض على الأقل حتى لا يتحكم ويؤثر المرض على الحياة اليومية.

علاج الوسواس القهري بالماء

  • هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الوسواس القهري منها علاج الوسواس القهري بالماء البارد ولكن هذا لا يعد كافيا وذلك لأن الوسواس القهري من الأمراض التي تحتاج إلى العلاج الدوائي والنفسي إلى جانب العلاج الذاتي.

علاج الوسواس القهري الديني

الطرق المتاحة لعلاج هذا النوع من الوسواس القهري ما يلي:

  • التقرب من الله والاستعاذة من الشيطان والإكثار من الاستغفار حتى يشعر الشخص براحة نفسية، لأنه بذلك يبرئ نفسه من الوساوس التي تراوده.
  • الحرص على استغلال وقت الفراغ في أشياء مفيدة مثل ممارسة الرياضة والصلاة والتسبيح، حتى لا يجد العقل وقتًا للتفكير في هذه الأفكار السلبية.
  • القيام ببعض التمارين النفسية والسلوكية، حيث يربط الشخص الأفكار السلبية التي تأتيه بشيء كريه أو مؤلم، بحيث يتذكر هذا الشيء بمجرد أن تراوده هذه الأفكار، حتى يطردها عقله بالتدريج.
  • أن يتحدث الشخص مع الأفكار التي ترد إلى ذهنه، فعندما تأتيه يجب ألا يفكر فيها، بل يطلب منها التوقف والخروج من عقله، يكرر على ذهنه كلمة توقف أو كفى هذا، حتى يتعود على رفض هذه الأفكار وعدم إعمال الذهن في التفكير فيها وتحليلها.
  • اللجوء للعلاج بالأدوية تحت الإشراف الطبي، وهي خطوة هامة في الحالات الشديدة، حيث يحصل المريض على أدوية مضادة للوساوس والتي تساعد على إعادة التوازن في كيمياء المخ.