موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع يحتوي على تجاربكم مع سورة يوسف ، و تجارب سورة يوسف للفرج، و تجربتي مع سورة يوسف للجمال، و تجربتي مع سورة النور للجمال، و فضل قراءة سورة يوسف يوميا، و فوائد سورة يوسف، و فوائد قراءة سورة يوسف قبل النوم، تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا عن تجاربكم مع سورة يوسف على موسوعة إقرأ.

تجاربكم مع سورة يوسف

فيما يلي نعرض تجربه مفيدة عن قراءة سوره يوسف حيث أن سورة يوسف تحتوي بين آياتها على قصة سيدنا يوسف وهي من أجمل سور القرآن الكريم:

تجاربكم مع سورة يوسف
تجاربكم مع سورة يوسف
  • تحكي فتاة أنها كانت تقرأ سورة يوسف كل يوم وكانت السورة لها دور كبير في إزالة الحزن والهم من قلبها.
  • تقول الفتاة أنها كانت تشعر بالكثير من الطمأنينة والراحة عندما كانت تقرأ سورة يوسف.
  • كما يقول أحد الأشخاص أنه تعلم الكثير من الأمور عند قراءة سورة يوسف وقد ساعدته السورة في تذوق حلاوة الإيمان بظهور الحق وتعلم الصبر.
  • كما أجمع الكثير من المسلمين أن سوره يوسف أيضا سورة رائعة وقراءتها تؤثر في القلوب وتريح الأعصاب، كما أنها تساعد في تخطى المصائب.

تجارب سورة يوسف للفرج

سورة يوسف تعتبر من أكثر السور التي يهتم الكثيرون بالاستماع إليها، وذلك لما فيها من العبرة والعظة، حيث أن الاستماع إليها يزيل الهم والغم، ومن هنا فإن قرأتها تكون دائمًا مبشرات بقرب تفريج الهم، ويمكننا أن نتعرف على تجارب البعض من خلالها، حيث يحكي أحد الأصدقاء فيقول:

  • كنت أعاني من الضيق الشديد والكرب، ولم ألجأ لأحد إلا لله عز وجل، ومن بين أكثر السور القرآنية التي تشدني دائمًا لقرأتها هي سورة يوسف، حيث يحكي الله من خلالها كيف أنه جعل لنبيه الكريم مخرجًا، وملكه خزائن الأرض، بعد أن ظلمه أخوته، ورموه في البئر، وعندما تدبرت تلك الآيات شعرت بأن الأمر يتعلق بي، وأن الله سيخرجني من ضيقي وكربي، والحد لله لقد ذهب الله عني همومي وأحزاني.

قد يهمك:

تجربتي مع سورة يوسف للجمال

قالت إحدى السّيدات: إنّ الله تبارك وتعالى قد خلقنا على أحسن الصّور والهيئات، وقد أكرم بعض النّاس بالجمال الفائق، وأكرم بعضهم بالجمال العاديّ، ولكنّ من فطرة الإنسان البشريّة أنّه خُلق يحبّ أن يكون جميلًا، ويحبّ أن يكون ذو مظهرٍ حسنٍ في جميع الأوقات والأحوال.

  • وقد سمع بعض النّاس وأنا منهم أنّ لسورة يوسف في القرآن الكريم العديد من الفوائد الجماليّة، والّتي بقراءتها تمنح القارئ وجهًا حسنًا وجذّابًا، لذا داومت على قراءة سورة يوسف يوميًّا، وصرت أراقب نفسي في المرآة كلّ يومٍ هل سيتغير وجهي وأصبح أجمل ممّا أنا عليه الآن؟ هل سأنال الحسن الّذي أتمنّاه؟ ولكن يومًا بعد يوم صرت أدرك الفوائد الجماليّة الحقيقيّة لقراءة هذه السّورة العظيمة أو غيرها من السّور، ففوائدها الجماليّة لم تكن تظهر في وجهي أو جسدي.
  • لكّنها بدأت تتجلّى في حياتي، فقد صرت أرى التّيسير والسّهولة في سير أمور حياتي، خفّت مشاكلي، وفرجت همومي، أكرمني الله تعالى بالزّوج الصّالح الّذي يراني أجمل النّساء وأحلاهن، زاد رزقي وتغيّرت نظرتي للحياة، فقد صرت أرى نفسي فائقة الجمال، وتقبّلت الخلقة الّتي خلقني الله تعالى عليها ورضيت بما قسمه لي، فلاقى قبولي الرضا من الله تعالى والكرم والفضل، ومنذ أن أدركت هذه الحقيقة، داومت على قراءة القرآن في كلّ يومٍ وأشكر الله تعالى وأحمده على منّ عليّ به، والحمد لله ربّ العالمين.

تجربتي مع سورة النور للجمال

من خلال تجربتي وجدت أن هناك العديد من الفوائد التي تعم على الشخص، وذلك نتيجة لقراءة سورة النور، ومن بينه أهم تلك الفوائد ما يلي :

  • تم من خلالها تحديد بعض الفرائض والتوصية بإتباعها والالتزام بها. كذلك فإن السورة تحرم قذف وسب المحصنات كما أنها تجرم ذلك، وتتوعد من قام بذلك بأنه ملعون.
  • تم من خلال تلك السورة تبرئة السيدة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك الشهيرة.
  • نبهت السورة إلى خطوة انتشار الفاحشة، وكذلك خطر وضرر رمي المحصنات الغافلات بالسوء.
  • حثت السورة الكريمة عل ضرورة إتباع الإنسان المؤمن لعد من الآداب، ولعل من أبرزها ضرورة الاستئذان عند دخول البيوت.
  • ذكر الله من خلال السورة ما أعده للمؤمنين الطائعين لشرع الله، بأنهم سوف يستخلفون في الأرض، وبأنهم سوف ينتصرون على عدوهم.
  • في نهاية السورة ذكر الله تعالي بانه ملك السماوات والأرض، وأنه بكل شيء عليم، ومنه علمه بواقع الناس جميعًا.

فضل قراءة سورة يوسف يوميا

حسبما ورد عن أهل العلم فإنّه لم يرد نصٌّ نبويٌّ صريحٌ يفيد بأنّ لسورة يوسف فضلًا مخصوصًا، بل فضلها يكون من فضل قراءة آيات القرآن الكريم عامّةً، فالله تعالى قد أمر عباده بقراءة القرآن وتلاوته آناء اللّيل وأطراف النّهار، قال الله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا}

  • كذلك حثّتنا السّنّة المباركة على تلاوة القرآن الكريم وقراءته، واجتناب هجرانه وتركه، فلقد جعله الله تعالى رحمةً للعبادة، وجعله شفاءً للأسقام والهموم، وسبيلًا لقضاء الحاجات، ونوال المراد وسعة الرّزق، وجعله مخرجًا من الضّيق والحزن، وفرجًا بعد الهمّ والعسر، ولا شكّ بأنّ قراءة سورة يوسف فيها من الفضل الكثير.
  • فيكفي أجر قراءتها وقراءة آياتها، فبكلّ حرفٍ يقرأه المسلم من القرآن الكريم سواءً كان من سورة يوسف أو غيرها حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، والله تعالى يضاعف الأجر بمن يشاء، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرة أمثالِها لا أقولُ ألم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ”.
  • فمن يقرأ سورة يوسف فله بكلّ حرفٍ منها حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وينال بها الأجر العظيم، وتكون طمأنينةً وراحة، لأنّ الله تعالى قد جعل في ذكره وقراءة آياته العظيمة راحةً وطمأنينةً وسكينةً للقلوب والنّفوس، فتجلو قراءته لهذه الآيات العظيمة صدره من الهموم والأحزان، وينال بها الأجر والفضل من الله تعالى ويكرمه بها الله سبحانه من فضله وكرمه وعطائه الّذي لا ينقطع، والله أعلم.

فوائد سورة يوسف

من أهم الفوائد الروحانية التي استفدتها من تجربتي مع سورة يوسف وقرائتها ما يأتي:

  • الاستعانة على قضاء الحوائج بالكتمان، ويجب على المؤمن أن يكتم ما يخشاه ويحاذر وقوعه ويبعد عن أسباب الشر، قال تعالى: {لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً}.
  • معرفة أن الرؤيا الحسنة التي يراها المسلم حق: فالمسلم يؤمن أن الرؤيا من عند الله وفيها إخبار بأمر ما.
  • التوكل على الله عز وجل والصبر على الابتلاء وحسن الظن به، ومعرفة أنّ الكون كله مسيّر وفق حكمة الله تعالى وعلمه، وأنّه فوق مستوى إدراك البشر، لذا يجب على البشر عدم الانشغال بما لا يستطيعون الوصول إليه، قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.
  • الثقة في تدبير الله سبحانه وعدم اليأس والتذمّر، وخاصةً عند الوقوع في أحداث محبطة ومؤذية ولم تُفهم الحكمة منها، فيجب ترك الأمور إلى مُدبّرها.
  • عدل الوالدين بين الأولاد والمساواة بينهم، وعدم إيثار أحد على الآخر، لأنَّ ذلك يُعكّر صفو الحياة ويؤول إلى اختلال الجو الأسري.
  • الابتعاد عن أماكن الفتنة والابتلاء، ليتجنب المؤمن أن يقع في أسباب المعصية فيندم ويكبر ذنبه؛ لذلك يجب تجنب الخلو بالنساء وخاصةً من يظهرن الفتنة، ليحصل المؤمن على عصمة الله سبحانه وحفظه وعدم الوقوع في شر عظيم.
  • تقديم الأمر الذي فيه خير وأجر عظيم في الآخرة، وإن كان ظاهره عقوبة دنيوية، والبعد عن الخيار الذي فيه معصية وإن كان فيه خير دنيوي، فقد اختار يوسف عليه السلام الدخول إلى السجن على عدم الوقوع في المعصية، وقد كان طريقًا له للوصول إلى العزة في الدنيا والنجاة في الآخرة.
  • الذنب ينغّص على فاعله حياته، فإخوة يوسف -عليه السلام- قالوا: {سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ}؛ لأنهم لم ينسوا ما فعلوه بيوسف -عليه السلام- من قبل، وكانوا على نية التفريط بأخيهم مرة أخرى.
  • سورة يوسف أمل وإيناس لكل من يحلم بالنجاح والوصول إلى هدفه، ولكن واقعه مرير ومُبتلى، وهي عظة لكل من يبحث عن عمل ومجتمعه مُحبط وظروفه صعبة، فأكثر ما تحدثت عنه السورة هو عدم اليأس.
  • عبادة الله سبحانه والدعاء إليه ومناجاته في الرخاء والشدة، ومهما كانت الظروف والأحوال، ودعوة الناس إلى الله سبحانه وتوحيده بكل الأماكن والظروف، كما دعا يوسف عليه السلام الفتيين إلى توحيد الله سبحانه وهما في السجن.
  • التواضع لله عز وجل بعد النصر والنجاح، والتذكر بأنَّ النجاح والنصر من فضل الله على عباده، قال تعالى: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}.
  • التأكيد على أن الصراع بين الحق والباطل قائم، فقد بدأ هذا الصراع منذ أن خلق الله الدنيا وما عليها، ولن ينتهي إلا بانتهائها، وهذه سنّة الله تعالى في خلقه
  • جزاء الدعوة إلى الله النصر بعد المعاناة: إذ يصاحب الدعوة إلى الله الكثير من المصاعب التي يبذل فيها الداعي كل ما يملك من طاقة، ويجزيه الله بصبره النصر والتأييد من عنده رغم ضعفه ويأسه من أسباب النصر.

فوائد قراءة سورة يوسف قبل النوم

إن في قراءة القرآن راحة للنفس، وهدوء للروح، كما أن في تدبر معانيه والعمل به ثواب كبير، ولكن لم يرد في السنة النبوية أن في قراءة سورة يوسف قبل النوم أو غيرها من سور فضل بعينه.

  • ولكن ما جاء بخصوص سورة يوسف كون بعض الصحابة فضلوا قراءة سورة يوسف أثناء الصلاة، وخاصة صلاة الفجر.