يعرض لكم موقع إقرأ تجاربكم مع تقلصات الحمل ، و كيف اعرف أن عندي تقلصات في الرحم ، و متى تبدأ تقلصات الحمل ، و كيف يكون مغص الحمل ، و الفرق بين مغص الحمل ومغص الالتهابات ، و متى تروح تقلصات الحمل ، و هل تقلصات الرحم خطيرة ، حيث إن الحمل يرافقه بعض الأمور والأشياء الطبيعية جدًا، والتي تكون نتيجة حدوث تلقيح وإخصاب للبويضة من قِبل الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض، ولكل امرأة تجربة يمكن أن تكون مختلفة عن الأخرى مع تلك الأمور، وذلك بناءً على حالتها الصحية والنفسية أيضًا؛ لذلك من خلال المقال التالي نتطلع إلى تجاربكم مع تقلصات الحمل .

تجاربكم مع تقلصات الحمل

من المهم للنساء الحوامل التعرف على تجاربكم مع تقلصات الحمل مما يساعد على التعامل معه ومعرفة مخاطره ، وهذا ما نتناوله في النقاط الأتية :

تجاربكم مع تقلصات الحمل
تجاربكم مع تقلصات الحمل
  • قالت زوجة أن من خلال تجربتها مع الحمل ثلاث مرات في إنجاب ثلاثة أطفال أن المغص من علامات الحمل الطبيعية بسبب زيادة حجم الجنين ، كلما زاد الجنين في الحجم كلما كبر حجم الرحم كلما ظهرت أعراض الحمل.
  • أشارت إلى تعرضها للإجهاض بعد إصابتها بتقلصات حادة في البطن تشبه طعنات مع نزيف مهبلي.
  • أكدت زوجة إصابتها بنزول المشيمة وخضوعها إلى الولادة المبكرة القيصرية.
  • قالت سيدة أنها كانت تعاني من مغص متقطع خفيف مع ألم في الثدي وغثيان وذهبت إلى دكتورة نسائية وقالت لها أن حملها سليم ، وأن هذا المغص من علامات الحمل.
  • أشارت إلى تعرضها للولادة المبكرة في الأسبوع 37 بعد شعورها بمغص في البطن و ألم الظهر مع نزول ماء الجنين.
  • قالت أنها عانت من مغص حاد في نهاية الشهر الثاني مع نزيف مهبلي وذهبت إلى طبيب النساء وأخبرها بأنها لديها حمل خارج الرحم ، وخضعت للإجهاض.

قد يهمك :

كيف اعرف أن عندي تقلصات في الرحم

كيف اعرف أن عندي تقلصات في الرحم
كيف اعرف أن عندي تقلصات في الرحم
  • إذا لاحظتِ حدوث آلام وانقباضات في البطن قبل موعد الحيض بنحو أسبوع، فإن ذلك قد يعني حدوث زرع للبويضة المخصبة داخل جدار الرحم، والواقع أن زرع البويضة المخصبة داخل جدار الرحم في حد ذاته عملية لا تكون مصحوبة عادةً بانقباضات في الرحم أو ما شابه، ولكن السبب في الإحساس بهذه الانقباضات يرجع في الأساس إلى تأثير مستويات هرمون البروجستيرون المرتفعة في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
  • ويؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من الدورة الشهرية إلى استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى بطء عملية الهضم، وهذا يؤدي بالتبعية لحدوث انقباضات في البطن.
  • ويُحدث تأثير المستويات المرتفعة من هرمون البروجستيرون على عضلات الجهاز الهضمي في فترة ما قبل نزول الحيض؛ وكذلك في أول الحمل لذلك من الصعب معرفة الفرق بين تقلصات الحمل والدورة الشهرية عن طريق الاعتماد على هذه الانقباضات فقط.

متى تبدأ تقلصات الحمل

  • تبدأ انقباضات الرحم المنتظمة أو ما يعرف بالطلق قبل الولادة وتحضيرا لها: تكون هذه الانقباضات في البداية بسيطة وتأتي على فترات متباعدة ربما كل خمس عشرة أو عشرين دقيقة ومع مرور الوقت تزداد شدتها بحيث تدوم لفترة أطول وتأتي على فترات متقاربة كل خمس دقائق أو أقل. تبدأ هذه الآلام في الظهر وتمتد إلى أسفل البطن ويزول الألم بانتهاء الطلق.
  • آلام الطلق هذه يجب تمييزها عن التقلصات والانقباضات التي تحصل عادة في الرحم خلال الحمل وتزداد شدتها في الأسابيع الأخيرة من الحمل وهو ما يدعى بالطلق الكاذب.
  • وهذه التقلصات تكون عادة أسفل البطن وتأتي على فترات متباعدة وغير منتظمة وتستمر لفترة وجيزة ثم تزول ولا تزداد شدتها تدريجياً مثل الطلق الحقيقي، والذي في حالة ابتدائه لا يتوقف إلا بإتمام عملية الولادة.

كيف يكون مغص الحمل

كيف يكون مغص الحمل
كيف يكون مغص الحمل
  • الاحساس بمغص في منطقة البطن لدى المرأة الحامل أمر شبه مستمر طوال الحمل ولكن لكل فترة من فترات الحمل سبب مختلف عن الفترة السابقة فيرجع هذا الاحساس ل تكوين الجنين داخل رحم أمه ومع مراحل النمو يبدأ في محاولة التعايش في الرحم لهذا الاحساس بالمغص وألام الظهر والبطن أمر معتاد ولكن لابد أن تكون المرأة الحامل على دراية بأسباب هذا المغص لأن حدوث أي ألام غير معتادة لابد من اللجوء للطبيب.
  • الاحساس بألام مغص الحمل : الاحساس بالمغص خاصة في بداية الحمل أمر طبيعي نظرا لتجمع الجنين في الرحم ويكون هذا المغص مشابه تماما لآلام الدورة الشهرية مما يجعل بعض النساء يختلط عليها الأمر ما بين الحمل والاحساس بقدوم ميعاد الدورة الشهرية. مع التقدم في شهور الحمل يختلف المغص فيكون متفرق في منطقة البطن كلها نظرا لزيادة حجم الطفل وضغطه على الانسجة والاوردة بطريقة مؤلمة وبهذا يكون شكل أخر ل مغص الحمل.
  • لا توجد مدة محددة يبدأ فيها الشعور بالمغص أو ينتهي تمامًا، لكن عادة تمر السيدات الحوامل بالمغص الطبيعي منذ بداية الحمل حتى تصل إلى الأسبوع الثاني عشر قد تقلق الحامل من هذا المغص، لكن المغص في بداية الحمل طبيعي، ولا يستدعي القلق عندما يتسم ببعض الصفات، مثل: يكون المغص طفيفًا أو متوسطًا ويمكن تحمله. لا يستمر المغص فترات طويلة أو عدة ساعات ، لا يصحبه نزول دم. يحدث المغص على فترات منتظمة.

الفرق بين مغص الحمل ومغص الدورة

يشترك الحمل مع الدورة الشهرية في مجموعة من الخصائص من حيث المغص ونزول الدم والحالة النفسية والاستعداد الجسدي للمرأة خلال هذه الفترة. وعلى الرغم من تشابه الحمل والدورة في أكثر من موضع ، هناك بعض العلامات المميزة التي تفرق بين مغص الدورة الشهرية والحمل، وكيفية التغلب على هذا المغص، نتعرف اليها خلال السطور التالية.

  • مغص الدورة مغص الدورة من أصعب الآلام الجسدية التي تعاني منها المرأة خلال فترة نزول الدورة الشهرية فهو أشد ألما من مغص الحمل، وهذا بسبب تفتت بطانة الرحم وانهيار نسيجها الداخلي وخروجها على هيئة مركبات جزئية يطلق عليها اسم البروستاجلاندين، مما تتسبب في تقليل تدفق الدم ومنع وصول الأكسجين إلى الرحم، وهذا يجعل نسيج بطانة الرحم ينهار ويموت، وهنا تصاب المرأة بزيادة شديدة في المعاناة من تشنجات وتقلصات الرحم ويبدأ الشعور بمغص الدورة الحادة ونزول الدم.
  • مغص الحمل يحدث المغص في بداية الحمل نتيجة انغراس الجنين في جدار الرحم من الداخل وحدوث عملية اتساع الرحم والتي تساهم في وجود الانتفاخات وعدم الراحة في البطن، كذلك ارتفاع هرمون البروجسترون يساهم في حدوث الإنتفاخات في البطن وأيضاً يصاحبه إمساك، كذلك ضغط الرحم على الأعضاء الأخرى مثل المثانة أو الأمعاء يؤدي إلى عدم الراحة بشكل عام.
  • في حالة الحمل توجد إفرازات سائلة شفافة أو بيضاء اللون تشبه قطع الجبن تصاحب المغص، وهذا لا يحدث في حالة الدورة الشهرية إلا مع بعض الحالات النادرة كحالة تكيسات المبيضين أو تناول بعض الأدوية والعلاجات، أما فيما عدا ذلك فإن الإفرازات من علامات الحمل التي يمكن من خلالها التفرقة بين مغص الحمل ومغص الطمث الشهري.
  • يصاحب المغص تقلصات في أسفل البطن مع وجود حالة إعياء عام وثقل في الجسم ورغبة في النوم ودوار وقد يحدث قيء وغثيان وٱلام في أسفل الظهر وأيضاً وخزات في الصدر، تشعر الحامل بأنها في حالة شراهة للطعام ومع ذلك فهي قد تعاني من عسر الهضم وأعراض هضمية أخرى مثل عدم الراحة بعد تناول الطعام والغثيان وٱلام المعدة.

متى تروح تقلصات الحمل

إذا واجهتكِ تقلصات في بداية الحمل أو حتى تقلصات الولادة، فإن النصيحة الأولى التي يجب عليكِ اتباعها عدم التوتر، فقد يزيد من شدة التقلصات، ويعرضكِ لمخاطر أنتِ وجنينك، لذا من المهم أن تحافظي على هدوئك قدر الإمكان، وحاولي اتباع النصائح التالية :

متى تروح تقلصات الحمل
متى تروح تقلصات الحمل
  • اتبعي نظامًا غذائيًا متنوعًا يقيك من نقص المعادن، فالموز غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وتجد كثير من النساء أن تقلصاتهن تخف عند أكل ما يكفي منه، كما أن الخضر الورقية مصدر جيد للمغنيسيوم، كما يمكنك رفع الكالسيوم بزيادة تناول الخضار الورقية والمكسرات والحليب والجبن والسمك.
  • اشربي الماء فهو حل بسيط لمشكلتك
  • عززي تدفق الدم فالضغط الخفيف على القدمين يساهم في تدفق الدم، ويقلل من التقلصات.
  • تناولي البارد أعدي الآيس كريم، وذلك بتجميد الموز الغني بالفوائد مع التوت في الثلاجة ثم اخفقيهما في الخلاط مع قليل من حليب اللوز وزبدة اللوز ورشي فوقهما قليلًا من بذر اليقطين لتزودي جسدك بالمعادن.
  • جربي تطبيق تمارين الإمطاء قبل النوم، كتحريك كاحليك يمنة ويسرة. وإن أصابتك التقلصات هناك شيء بمقدورك فعله، ألا وهو الوقوف على أرضية مسطحة ويفضل أن تكون باردة، ومع حلول التقلصات سترفض قدماك الارتخاء وسيتعين عليك دفعها بيديك لتتسطح إلى الوضع الطبيعي، ولكن الألم سرعان ما سيخف عندما تلامس قدمك الأرض.
  • اجلسي بوضع سليم فوضع قدم على قدم أو وضع قدميك تحتك خلال راحتك على الكنبة يعوق من دفق الدم نحو القلب، لذلك ابقي قدميك أمامك وارفعيهما على كرسي كلما استطعت.
  • قومي بمراجعة الطبيب إن رافق التقلصات ألم حاد أو احمرار وتورم وحرارة.
  • جربي الوسادة الإضافية قد تحدث التقلصات عندما تضعين قدميك في وضعية مدببة خلال النوم لإمطاء عضلات الساق، يمكنك منع ذلك بوضع وسادة إضافية عند طرف السرير

هل تقلصات الرحم خطيرة

بشكل عام تكون تقلصات الرحم مرافقة لكِ طوال فترة الحمل، منها ما يكون طبيعياً ومنها ما يشكل خطراً على صحة الجنين، إذاً كيف تعرفين أن التقلصات التي تعانين منها طبيعية أم خطيرة؟ إن ذلك يعتمد على معرفة نوع انقباض الرحم الذي يحدث لكِ، لذا سنستعرض أنواع تقلصات الرحم خلال فترة الحمل، ونحدد من منها تكون إشارة على وجود خطر:

هل تقلصات الرحم خطيرة
هل تقلصات الرحم خطيرة
  • تقلصات المراحل الأولى من الحمل: وهي أيضاً انقباضات طبيعية، تحدث بسبب توسع الرحم ونمو الجنين، ويمكنك التعرف عليها من خلال عدة أعراض مرافقة، تشمل تشكل الغازات والإمساك والانتفاخ، كما أنها لا تستمر لفترات طويلة.
  • تقلصات بداية المخاض: هي دلالة على اقتراب الولادة، تحدث بشكل طبيعي وعلى فترات منتظمة، وتستمر ما بين 30 إلى 70 ثانية، وتقترب من بعضها البعض وتصبح أقوى بمرور الوقت، ولا تزول عند تغيير وضعيتكِ، كما تشمل علامات المخاض أيضاً الشعور بالضغط في منطقة الحوض، وتغير في الإفرازات المهبلية كحدوث نزيف خفيف.
  • تقلصات بسبب الحمل خارج الرحم: وذلك عندما تنغرس البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم، ما يسبب تقلصات في الثلث الأول من الحمل، عادةً ما تكون في أسفل البطن، وتبدأ على شكل وجع خفيف، يتطور إلى تقلصات تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وتصنف على أنها تقلصات خطيرة، ويمكنك معرفة أنك تعانين من حمل خارج الرحم، من خلال عدة علامات تشمل النزيف المهبلي، ألم في الكتف، دوار، وإغماء.
  • تقلصات براكستون هيكس: تحدث هذه الانقباضات غالباً في الشهر الرابع من الحمل بشكل غير منتظم، تكثر في المراحل الأخيرة من الحمل وتصبح ملحوظة بشكل أكبر، وهي انقباضات طبيعية تحدث بسبب تمدد الرحم واستعداده لحدوث تقلصات الولادة.
  • تقلصات الإجهاض: وهي أخطر أنواع التقلصات، كونها تؤدي إلى حدوث إجهاض وخسارة الجنين، ويمكنك تميزها من خلال عدة علامات، فهي تحدث في الثلث الأول من الحمل، وتشبه تقلصات الدورة الشهرية السيئة، وغالباً ما تسبب ألماً في البطن وأسفل الظهر أو منطقة الحوض، كما أن العلامة المميزة لتقلصات الإجهاض أنه يصاحبها نزيف، ويستمر لعدة أيام، ومن خلاله يمكنك التمييز إن كانت تقلصات بسبب توسع الرحم أو انقباضات إجهاض، وفي هذه الحالة عليكِ طلب المساعدة الطبية على الفور.
  • تقلصات الرحم بعد الجماع: هي انقباضات طبيعية وغير ضارة بالحمل، وتحدث نتيجة زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض أثناء النشوة الجنسية، ما يسبب انقباض في الرحم، لكن تصبح هذه التقلصات خطيرة، في حال كانت متتابعة وقوية، خاصة إن كنتِ في الثلث الأول من الحمل، ويمكنك تخفيف تقلصات الجماع عن طريق الاستلقاء لفترة أو أخذ قيلولة.