يقدم لكم موقع إقرأ تجاربكم مع برد المعدة ، و أعراض برد المعدة ، و أكل برد المعدة ، و احسن مضاد حيوي لبرد المعدة ، و أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة ، و علاج برد البطن بالأعشاب ، برد المعدة من الأمراض التي تسبب التهاب في المعدة و الأمعاء وتؤدي إلى حدوث تهيج شديد بها وفي الغالب يصاب الإنسان ببرد المعدة بسبب عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية أو وجود طفيليات عن طريق تناول أطعمة غير نظيفة أو تناول المحار النيء ، و في المقال التالي تابعوا معنا تجاربكم مع برد المعدة .
تجاربكم مع برد المعدة
خلال فصل الشتاء يصاب الكثير من الناس بأنواع من البرد والأنفلونزا، ويعتبر برد المعدة من أحد هذه الأمراض التي تؤدي إلى حدوث إضطرابات الأمعاء والمعدة، ويكون ناتج عن العدوى الفيروسية والتعرض إلى الإلتهابات بالمعدة، وفيما يلي تجاربكم مع برد المعدة في رأي أخصائية أمراض الباطنة :
- قالت الدكتورة مروة الحسيني، أخصائية أمراض الباطنة لمصراوي: “تنتشر شائعات منذ سنوات ومازالت تتردد حتى الآن بين عامة الناس، تفيد بأن أي شخص مجرد شعوره بمغص في بطنه يقولون له أنت مصاب ببرد في المعدة.. وعلميًا لا يوجد مرض يدعى برد المعدة، لكن التفسير وراء هذا الشعور قد يرجع إلى أعراض التهابات تحدث في المعدة (الأمعاء) أو النزلات المعوية”.
- وأضافت “مروة”، أن الأشخاص الأكثر عرضة لما يطلق عليه “برد المعدة”، هم كبار السن والأطفال خاصةً الرضع، وذلك لضعف جهاز المناعة لديهم، إذ يعتبر الأطفال فرائس سهلة لفيروسات برد المعدة خاصّةً إذا كانوا في الحضانات ورياض الأطفال، ويتعاملون بكثرة مع غيرهم من الأطفال فتكون نسب حدوث العدوى كبيرة”.
- وأوضحت أخصائية أمراض الباطنة، أن من أبرز أسباب التهابات المعدة العادات والأطعمة الغذائية الخاطئة التي يتبعها كثير من الناس، مثل الإفراط في تناول البهارات والوجبات الدهنية والحارة والمحمرة وذات مكسبات الطعم، والوجبات السريعة.
- كما أن تناول مسكنات الألم الشائعة بشكل مبالغ وبدون استشارة طبيب، قد يؤدي إلى الإصابة بكل من التهاب المعدة الحاد والتهاب المعدة المزمن، والغريب أيضًا أو الذي يجهله العديد أن التوتر الشديد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنفس المرض”، بحسب مروة الحسيني.
- وقدمت أخصائية أمراض الباطنة نصائح لتجنب الإصابة بهذه الأعراض، وهي تجنب تناول الخضراوات والفواكه الملوثة، وغير المغسولة بالشكل الصحيح، والابتعاد عن الأطعمة المكشوفة والملوثة بالبكتيريا والجراثيم والجاهزة، والحفاظ على درجة حرارة الجسم خلال تقلبات الطقس العديدة، وتغير درجات الحرارة في البيئة المحيطة.
قد يهمك :
- تجاربكم مع الانفصال العضلي للبطن
- تجاربكم مع العكبر للقولون
- تجاربكم مع الامساك عند الرضع
- تجاربكم مع منقوع التمر للرضع للامساك
- تجاربكم مع عشبة الاذخر
- تجاربكم مع شاي رويال للرجيم
- تجاربكم مع شرب ماء زمزم
أعراض برد المعدة
تظهر أعراض الإصابة ببرد المعدة ، أو إنفلونزا المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء، أو الإسهال المُعدي، أو النزلة المعوية غالبًا بشكل مفاجئ، وقد تكون شديدة أحيانًا، وحقيقةً تختلفُ شدّة الأعراض ونوعها باختلاف مقاومة الفرد، إضافة إلى نوع المسبب الذي تعرّض له وكذلك مدى تعرّضه له، سواءً كان المسبب كائنًا حيًّا دقيقًا أو إحدى المواد السامّة، وفي ما يأتي ذكر أهم هذه الأعراض :
- وجود تشنجات وألم في البطن.
- الإنتفاخ في البطن.
- الإصابة بالألم في العضلات.
- إرتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- الإسهال الخفيف.
- الإصابة بجفاف الفم والجلد.
- الصداع المستمر.
- وجود قطرات من الدم في القيء أو البراز.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الغثيان والتقيؤ.
أكل برد المعدة
فيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة ببرد المعدة :
- الموز: غني بالبوتاسيوم وفيتامين B6، وهو أفضل علاج طبيعي لبرد المعدة باعتبار أنه سهل الهضم ويوفر طاقة فورية. ويساعد الموز على تجديد ما يفقد من سوائل الجسم، والحفاظ على التوازن.
- الزنجبيل: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات تساعد على تقليل تهيج المعدة. كما يساعد على تقليل نوبات القيء والإسهال من خلال مساعدة المعدة على هضم الطعام بشكل أفضل.
- الثوم: يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين يساعد على تعزيز قدرة كرات الدم البيضاء على محاربة الالتهابات بشكل فعال. ومن المعروف أن الاستهلاك المنتظم للثوم يقلل من أعراض وشدة العدوى.
- مكعبات الثلج: عندما يصعب التعامل مع برد المعدة، قم بمص بعض مكعبات الثلج لأنها تساعد على تزويد الجسم بالماء الذي يحتاجه دون زيادة تحميل المعدة بالسوائل. اقرأ أيضًا: المروحة بريئة.. لماذا نصاب ببرد المعدة؟
- المقرمشات: على عكس المتوقع تساعد المقرمشات على تهدئة المعدة مع تجديد العناصر الغذائية المفقودة في نفس الوقت ولكن يجب تناول مقرمشات غير حارة قليلة الألياف والكربوهيدرات وقليلة الدهون، مما يجعلها غذاءًا فعالًا ولطيفًا.
- ماء جوز الهند: محلول ممتاز لإعادة الترطيب ومواجهة الأعراض مثل الإسهال والقيء. وبالنسبة للمرحلة المبكرة من برد المعدة، فإن ماء جوز الهند مفيد في تعويض المياه المفقودة في الجسم.
- الفواكه “قليلة الحموضة”: الفاكهة غذاء طبيعي لدعم الجسم بالمواد المغذية، كما أنها توفر طاقة كافية لمحاربة فيروسات برد المعدة، ويفضل تناول فاكهة مليئة بالسوائل، وأقل حمضية، مثل البطيخ والتين والشمام والبابايا والخوخ والتوت والمانجو.
- الزبادي: يساعد على موازنة ميكروبيوتا الأمعاء عن طريق تقليل البكتيريا الضارة ومساعدة البكتيريا المفيدة على الازدهار. ويحسن هذا عمل الجهاز الهضمي ويساعد على التعافي بشكل أسرع.
- الخبز المحمص “من الحبوب الكاملة”: يساعد على ملء المعدة المريضة دون التسبب في العديد من المشكلات بالجهاز الهضمي. ويساعد تناول الخبز المحمص من الحبوب الكاملة على تهدئة المعدة كذلك وهو مفيد للصحة بشكل عام.
- الليمون: من المعروف أن الليمون يقاوم برد المعدة، حيث تساعد مضادات الأكسدة على مكافحة الالتهابات. كما تساعد على تخفيف الغثيان.
- شاي البابونج: تفيد الخصائص المضادة للالتهابات بشاي البابونغ في تهدئة اضطراب المعدة وتقتل مسببات الأمراض ويساعد التأثير المهدئ للشاي أيضًا على استرخاء عضلات المعدة وتهدئة الأعراض.
- القرفة: تساعد القرفة على تهدئة المعدة وتخفيف العديد من التهابات الجهاز الهضمي. وتساعد خصائصها المضادة للفطريات على تقليل أعراض برد المعدة إلى حد ما، كما أن القرفة تنشط الجهاز الهضمي وتمنع الإسهال والغثيان والقيء.
لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا
احسن مضاد حيوي لبرد المعدة
عادة ما ينصح الأطباء بأخذ مضادات حيوية حتى يتم القضاء على الفيروسات التي هاجمت المعدة والجهاز الهضمي وسبب كل هذه الآلام المبرحة، التي تجعل المريض غير قادر على الحركة أو تناول وجبات غذائية.
- دواء بروكلوربيرازين يعد دواء بروكلوربيرازين أحد الأدوية التي تجعل المريض لا يشعر بالغثيان والقئ، الناتج عن الإصابة البرد في المعدة، وعادة ما تكون الأعراض الجانبية من تناول هذا الدواء، الشعور بالأرق وتنميل الأطراف، والشعور الدائم بالقلق والدوار الشديد، وفقدان الشهية، بجانب الإصابة بالإمساك، وارتفاع نبضات القلب، مع ملاحظة ارتفاع وزن الفرد، كما يحظر على مرضى الكبد والكلى والأطفال أقل من 5 سنوات أخذ جرعة من هذا الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.
- دواء البروميثازين لعلاج الغثيان يعد دواء البروميثازين فعال في علاج حالة الغثيان والقئ التي يعاني منها المريض المصاب بفيروس البرد في المعدة، حيث يعمل هذا الدواء على وقف حالة الشعور بالغثيان والقئ، كما تخفف أعراض الإسهال، ولكن يحظر أخذ جرعة من هذا الدواء دون استشارة الطبيب، فهو المسئول عن تحديد الحالة الصحية، والجرعة المناسبة لكل مريض على حدى، كما يحظر مرضى السكر والكبد والمرأة الحامل من أخذ جرعة من هذا الدواء دون الرجوع للطبيب.
- دواء بنادول لعلاج برد المعدة يعد دواء بنادول فعال في علاج آلام البطن وتسكينها بجانب آلام الاسنان والظهر والروماتيزم، فهو مفيد مع الحالات التي تعاني من برد شديد في المعدة، وذلك لاحتوائه على مادة الباراسيتامول الفعالة في تسكين الآم، ولكن يحظر على الأطفال والسيدات الحامل والمرضعة أخذ جرعة من هذا الدواء، دون استشارة الطبيب المعالج، كما يجب الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، حتى لا يحدث مضاعفات تؤثر على صحة المريض، كالإصابة بالإسهال والدوار والغثيان والرغبة في القئ،.
أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة
من الجيد أن كل منزل يحتوي مطبخه على الكثير من العناصر التي تُفيد في حالة برد المعدة، وفي التالي البعض منها لتحضير مشروبات دافئة تعالج برد المعدة :
- مياه جوز الهند تحتوي مياه جوز الهند الطبيعية على العديد من العناصر والفيتامينات المفيدة التي تحتاج إليها المرأة الحامل لتعويض جسمها وتحفيز الجنين على النمو بالطريقة الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الحامل خاصة في الثلاثة أشهر الأولى تفقد شهيتها، ولا تستطيع تناول الوجبات الغذائية المفيدة منا يتطلب إمداد الجسم بالمشروبات الغنية بالفيتامينات اللازمة للحفاظ عليها والحفاظ على الجنين، ولذلك يمكن تناول مياه جوز الهند بإضافة أي من العصائر الطبيعية بشكل مستمر.
- مياه الأرز تعتبر الحل المثالي أمام العديد من النساء الحوامل خاصة التي تعاني من برد المعدة بما يصاحبه من إسهال مزمن يصعب السيطرة عليه في بعض الأوقات، ويمكن الحصول على مياه الأرز من خلال وضع أربع ملاعق من الأرز البني أو الأبيض حسب الرغبة في كوب من الماء؛ ومن ثم وضعهم على النار حتى تمام الغليان، وبعد ذلك يمكن تصفية هذه المياه وتركها حتى تبرد مع إضافة أي من العصائر الطبيعية عليها وتناولها لعلاج مشكلة برد المعدة وإمداد جسم المرأة الحامل بالعديد من العناصر والفيتامينات التي يحتاج إليها.
- عصير التفاح الطبيعي يحتوي التفاح على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة، والتي تحتاج إليها الحامل في شعورها المختلفة، فهو يحتوي على نسبة كافية من السكريات والكربوهيدرات والعديد من العناصر الأخرى التي تخفف من شعور المرأة الحامل بالتعب والإرهاق؛ ومن ثم زيادة شعورها بالطاقة والحيوية، كما وأن عصير التفاح يخفف من حدة الإصابة بالإمساك، ويعالج مشكلة برد المعدة التي تؤثر على المرأة الحامل، وتزيد من شعورها بالتعب وعدم الراحة.
- المياه ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة إفراط المرأة الحامل بداية من أول يوم في الحمل وحتى الولادة بتناول المياه، خاصة وأنها تقي الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة خاصة الجفاف الناتج عن زيادة التقيؤ والإسهال في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، كما وأن المرأة الحامل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لتعويض الجسم عن العرق وزيادة التبول والتي تعتبر من أشهر أعراض الحمل على الإطلاق بالإضافة إلى التواجد المستمر في أماكن ذات درجة حرارة مناسبة.
- النعناع يحتوي النعناع على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في تطهير المعدة من البكتريا الضارة والجراثيم التي تتجمع فيها وتؤدي إلى خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الخطيرة، كذا وأن النعناع يقوم بدور حيوي في تخفيف حدة اضطرابات الجهاز الهضمي من الغازات والانتفاخات الشديدة ومن ثم تهدئة القولون، فتحتاج المرأة الحامل إلى وضع عظة أوراق من النعناع في كوب من المياه وتركهم على النار حتى الغليان مع إضافة ملعقة من الزنجبيل أو الكمون للحصول على نتيجة ملحوظة وسريعة.
علاج برد البطن بالأعشاب
يتم علاج برد البطن بالاعشاب من خلال المواظبة على تناول تلك الأعشاب التي سنذكرها في ما يلي :
- أعشاب النعناع : يُعرف النعناع بأنه العشبة الأقوى والأكثر فاعلية في تهدئة المعدة والتخلص من الغازات التي تسبب الانتفاخ، يمكن استخدامه من خلال غليه مع الماء أو إضافته لأطعمة كثيرة أو إلى مشروب الشاي.
- أعشاب البابونج : يساعد مشروب البابونج على ارتخاء العضلات خاصة عضلات الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على مواد وخصائص مضادة للالتهابات، تقلل من الإصابة بالإسهال، وتشنجات البطن، وانتفاخ المعدة بالغازات المزعجة، يمكن تناوله في صورة مشروب ساخن كالشاي.
- الزنجبيل : لهذه العشبة فائدة عظيمة في تحسين أداء الجهاز الهضمي، لما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، كما أنها يساعد على منع الغثيان، يمكن تناول عن طريق غليه مع الماء وشربه كمشروب ساخن.
- الميرمية : يتم تناولها على صورة نوع من أنواع الشاي، تستخدم لتهدئة أعضاء الجهاز الهضمي، والحد من تقلصات الأمعاء، بالإضافة إلى أنها تساعد في علاج الغازات والتشنجات العضلية داخل الجهاز الهضمي.