يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على تجاربكم مع الهلع ، و تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب، و أعراض نوبات الهلع عند النوم، و أعراض نوبات الهلع الجسدية، و الشفاء التام من نوبات الهلع، و علامات الشفاء من نوبات الهلع، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على تجاربكم مع الهلع في موسوعة إقرأ.

تجاربكم مع الهلع

تعرف على آراء معظم الأفراد ممن مروا بهذه التجربة، حيث كانت نتائج التجارب كما يلي والتي يحكونها من خلال تجاربكم مع الهلع:

تجاربكم مع الهلع
تجاربكم مع الهلع
  • يقول ( م. ع) أنا شاب لم أتجاوز سن العشرين، مُنذ الصغر وأنا أتجنب الجلوس بمفردي في أي مكان وأشعر بالخوف الشديد وعدم الشعور بالأمان، ودائما يراودني أن أحد الأشخاص يطاردني وينتظر أن أكون بمفردي في مكان ما، ويتهجم علي ويقوم بضربي وقتلي، وكان أبي وأمي دائما يُهدئون من روعي ويُطمئنوني أنها أوهام من المستحيل حدوثها، وأخبروني بالتوقف عن مشاهدة الأفلام التي تعرض محتوي يُحرض على العنف والضرب والقتال لأنها أحد العوامل المُتسببة في ظهور تلك الأعراض.
  • وبالفعل قررت التوقف عن مشاهدة هذه الأنواع من الأعمال التمثيلية والجلوس مع أفراد أسرتي طوال الوقت، ولا يُوجد هناك ما يُثير الخوف والذعر لدي، ولكن هل تعتقدون بالفعل تعافيت من نوبات الهلع بهذه المحاولة؟…. لا، بل كانت نوبات الهلع تلازمني لفترات طويلة ومتكررة، وكادت أن تُؤثر على حالتي الصحية وحاولت عدة مرات في الانتحار، وكانت النوبات تتضاعف.
  • لذا تحرك والدي على الفور وذهبنا إلى مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهناك تم عمل اللازم لتسجيل الدخول وتشخيص الحالة بشكل جيد وعلمنا أنني مُصاب بنوبات الهلع ولا بد من علاجه بشكل جيد، لذا تم تحديد البروتوكول العلاجي الخاص بحالتي من قِبل الأطباء المختصين، وبدأت رحلة العلاج داخل المستشفى، شعرت بالمعاناة في البداية ولكن مع تقدم الوقت كان مستوى ظهور الأعراض في الانحدار، بينما مستوى الشفاء في التقدم.
  • يقول( م. ع) تشافيت من نوبات الهلع تمامًا، وانتهي هذا الكابوس اللعين الذي كاد أن يُدمر حياتي.

تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب

نورد لكم في هذه الفقرة تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب:

  • يحكي أحد الأشخاص تجربته مع علاج القلق قائلاأردت أن أحكي تجربتي مع علاج القلق ليستفيد منها الآخرين. كنت أعاني منذ صغري من خوفي من مواجهة التجمعات مثلا كنت اتجنب الاشتراك في حفلات المدرسة وكذلك حضور المناسبات الاجتماعية وما إلى ذلك.
  • ولم يعط والدي للأمر أهمية في البداية حتى لاحظوا أنني قد بدأت في الاتجاه للعزلة والبعد عن الآخرين، لذا فقد حصلوا لى على موعد مع أحد الاستشاريين النفسيين المتخصصين في هذا الأمر. وقد كنت متخوف من هذا الأمر في البداية خاصة لصغر سني وعدم إدراك الوضع وتوابعه. وقد تم تشخيصي بالرهاب الاجتماعي وقد بدأت جلساتي النفسية وأرشدني الطبيب للعديد من الأنشطة التي علي اتباعها وممارستها لتجنب التفكير والاستسلام للقلق والخوف من التجمعات
  • كما استطاع الطبيب إعطائي الدفعة وتعليمي كيف يمكنني الإندماج تدريجيا في المجتمع دون خوف او قلق. ومع مرور الوقت بدأت أعراض هذا الاضطراب تتحسن لدي وبدأت أنخرط بشكل تدريجي مع الآخرين وقد استمر العلاج فترة طويلة، ولكنني الآن أحسن بكثير عما سبق ولا أعلم ما كان سوف يحدث لي لو لم أحصل على العلاج الصحيح في الوقت المناسب، وهذه كانت تجربتي مع علاج القلق وأرجو أن تفيد الآخرين.

قد يهمك:

أعراض نوبات الهلع عند النوم

هناك مجموعة من عوامل الخطر التي قد تسبب في حدوث النوبات، مثل:

  • الوراثة: إذا كان أفراد من العائلة لديهم تاريخ سابق مع حدوث نوبات الهلع فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
  • حدوث تغيرات في كيمياء الدماغ: قد تؤثر التغيرات الهرمونية، واستخدام بعض أنواع الأدوية على كيمياء الدماغ وهذا قد يسبب حدوث نوبات الهلع.
  • ضغوطات الحياة: قد تؤدي الاضطرابات الموجودة في حياتك الشخصية أو المهنية للقلق، والذي بدوره يؤدي لحدوث نوبات الهلع.
  • الضغوطات العصبية: فالقلق ليس هو نوبة الهلع، لكنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا فالتعرض للقلق يؤدي لحدوث نوبات الهلع.
  • اضطرابات أخرى، مثل: اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الإجهاد الحاد، ونوبات الهلع السابقة كلها قد تؤدي لحدوث نوبات الهلع عند النوم.

أعراض نوبات الهلع الجسدية

تَتضمن نوبات الهلع عادة بعض هذه العلامات أو الأعراض:

  • الشعور بالهلاك المحدق أو الخطر
  • الخوف من فقدان السيطرة أو الوفاة
  • معدل خفقان سريع بالقلب
  • التعرُّق
  • الارتعاش أو الاهتزاز
  • ضيق في التنفس أو ضيق في الحلق
  • القُشَعْريرة
  • الهبَّات الساخنة
  • الغثيان
  • تقلص في البطن
  • ألم الصدر
  • الصداع
  • الدوخة أو الدوار أو الإغماء
  • الخدر أو الإحساس بالوخز
  • الشعور بعدم الواقعية أو الانفصال

الشفاء التام من نوبات الهلع

لا يمكن ذلك للأسف، لكن العلاجات والاستشارة النفسية ناجحة جداً في السيطرة على الحالة، والتقليل من عدد مرات حدوث نوبات الهلع، بحيث يستطيع الشخص عيش حياة طبيعية، دون أن يؤثر المرض على حياته.

  • فمثلاً يوجد عدة أنواع من الأدوية المهدّئة والمخففة لأعراض نوبة الهلع، يستطيع الشخص تناولها حالما بدأت النوبة، وأيضاً يخضع لجلسات استشارة نفسية، يتناقش فيها مع أخصائي نفسي عن حالته، ويتعلّم طرقاً للتعامل معها.

علامات الشفاء من نوبات الهلع

بإمكان الاستدلال على التعافي من اضطراب الهلع عبر الأعراض التالية:

  • زيادة الشعور بالتعاطف مع النفس وإداراك أن الكثير يعاني من اضطرابات الهلع.
  • قلة الشعور بجلد الذات.
  • زيادة القدرة على التحكم في المشاعر.
  • عدم تجاهل الشعور بالقلق.
  • لشعور بالقدرة على التغلب على المخاوف.
  • الإدراك بأن القلق غير مفيد.