يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن الهندسة الالكترونية ، و تاريخ الهندسة الإلكترونية ، و تطبيقات الهندسة الإلكترونية ، تعرف الهندسة الإلكترونية على أنها أحد فروع الهندسة الكهربائية، التي تهتم بالوصول إلى المعرفة الاحترافية في معالجة وفهم الإلكترونيات، وتأثير العناصر، والأنظمة، والتجهيزات الإلكترونية على هذه الأجهزة، كما تعتبر حقلاً هندسياً عريضاً يضمّ الكثير من المواضيع الجزئية التي تعالج موضوعات العناصر الإلكترونيّة، وهندسة القياسات الكهربائيّة، والإلكترونيّة، بالإضافة إلى الاتصالات وتصميم دارات أنصاف النواقل وجميع تجهيزاتها.

بحث علمي عن الهندسة الالكترونية

بحث علمي عن الهندسة الالكترونية
بحث علمي عن الهندسة الالكترونية

وتسمى أحيانًا بهندسة الالكترونيات والاتصالات، لارتباطها الوثيق بحل مشكلات الاتصالات، وتُعدّ الهندسة الإلكترونية فرعًا من فروع هندسة الكهرباء، وذلك بسبب استخدام أغلب معاير الهندسة الكهربائية في بحوث وعلوم الهندسة الإلكترونية، وتُعنى هذه الهندسة الحديثة بتصميم الدوائر الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية الخاصة، وينبثق منها فروع كثيرة منها، الالكترونيات التناظرية، والاستهلاكية، والرقمية، والأنظمة البرمجية، وبرمجة الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من الفروع التي تواكب التطور التكنولوجي السريع.

ويكمُن جوهرها في فن تطبيق المبادئ والخوارزميات ضمن سلسلة دارات وأجهزة الإلكترونية، ومؤخرًا تمّ تطوير العديد من المجالات الخاصّة بها ومنها، فيزياء الحالة الصلبة، والهندسة الراديوية، وهندسة نظم الإلكترون، وهندسة الكمبيوتر والروبوتات، وهندسة التحكم، وحاليًا تُعد الهندسة الإلكترونية أكبر الفروع الهندسية وأكثر انتشارًا، ويُعد معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الولايات المتحدة الأمريكية معيارًا للهندسة، حيث تمّ تطويره من قبل 20 ألف خبير ومهندس ينتمون إلى 172 دولة حول العالم، ويضم أكثر من 450 ألف عضو فعّال من أرجاء المعمورة.

تاريخ الهندسة الإلكترونية

في القرن السابع عشر ظهر العديد من الاكتشافات والاختراعات، التي جذبت انتباه العلماء والباحثين، وكانت تمثل ولادة مفهوم الكهرباء، الذي أخذ بالتطور، حيث ظهر ولأول مرة مفهوم الهندسة الكهربائية في عام 1864م، بعد أن قام الفيزيائي جيمس ماكسويل بوضع القوانين الأساسية للكهرباء، وألف العديد من الكتب وأثبت الكثير من النظريات حول إشعاع الطاقة الكهرومغناطيسية، وكان أول تطبيق عملي للهندسة الكهربائية التلغراف في عام 1837م، والتي كانت مفتاح الهندسة الإلكترونية.

بعد التلغراف تسارع التطور وظهر عدد كبير من العلماء الذين وضعوا أسس علم الإلكترون، وكان من بينهم أديسون، الذي قام بابتكار أول مصباح وهّاج في عام 1978م، وبعده ظهر العالم هندريك لورنتز، والذي وضع أسس نظرية الإلكترون للشحن الكهربائي في عام 1892م، وكانت هذه الأسس نقلة نوعية في علم الكهرباء والإلكترون، وفي عام 1930 وُضعت أسس الهندسة الراديوية التي تُعدّ اليوم فرع من فروع الهندسة الإلكترونية، وتابع العلماء أبحاثهم ودراساتهم وعملوا على تطوير مفهوم الإلكترونيات حتى تمّ اختراع الترانستور من قبل جون باردين وولتر براتين في عام 1947م، حيث كان هذا الاختراع نقطة تحول جوهرية في العلم، وقاد العالم إلى الغوص في بحر التكنلوجيا الفعالة الشاسع الذي أدّى إلى التطور التقني الحالي المتسارع.

قد يهمك:

تطبيقات الهندسة الإلكترونية

يتوفّر للمتخصّص في الهندسة الإلكترونية سوقاً وظيفيّاً واسعاً، فهندسة الإلكترونيات هامّة وضروريّة للكثير من الصناعات والخدمات، ومن المهام التي يقوم بها المهندسون الإلكترونيون ما يأتي:

  • القياسات والتحكم والصيانة في مجالات النفط والغاز.
  • محطات توليد الطاقة ومراكز القيادة التابعة لها.
  • محطات الإذاعة والتلفاز، في أقسام هندسة ومعالجة الصوت، وتصميم تجهيزات الخاصّة بالأستوديو وأجهزة الإرسال والاستقبال.
  • شركات الاتصالات التقليدية والهواتف النقالة.
  • المراكز الطبيّة والمستشفيات، في تجهيز المجالات الإلكترونية الخاصّة بالاتصالات والتجهيزات الطبيّة الخاصّة بمراقبة المريض.
  • المجالات العسكرية والمدنية.
  • شركات تصميم تطوير وصيانة الحاسوب.