يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن الجرائم الالكترونية ، و تعريف الجرائم الإلكترونية ، و أنواع الجرائم الإلكترونية ، و أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية ، و الأهداف المبتغاة من ارتكاب هذه الجرائم ، و مخاطر الجرائم الإلكترونية ، و كيف يمكن الحد من الجرائم الإلكترونية ، و بحث عن الجرائم الإلكترونية PDF ، الجرائم الإلكترونية هي تلك الجرائم التي يقوم بها الأشخاص الذين يُعرفون بالمُخترقين (بالإنجليزية: hackers)، ويمكن تعريف الجرائم أو ما يُعرف بالجرائم السيبرانية (بالإنجليزية: Cybercrime) بأنها تلك الجرائم التي تتم من خلال أجهزة الكمبيوتر بهدف القرصنة أو التصيُّد الاحتيالي، وتُستخدم للإضرار بالأشخاص من خلال الوصول إلى معلومات شخصية أو أسرار تجارية.

بحث علمي عن الجرائم الالكترونية

بحث علمي عن الجرائم الالكترونية
بحث علمي عن الجرائم الالكترونية

الجرائم الإلكترونية، شهد العالم تطوراً كبيراً ونقلة نوعية في كيفية التواصل فيما بين البشر، بدءاً بالوسائل البسيطة من النار وورق الأشجار وصولا الى تطور هائل بالتكنولوجيا تمثل في ظهور الحواسيب والأجهزة المحمولة وانتشار شبكة ضخمة من المعلومات الالكترونية وهي ما تعرف بشبكة الانترنت الامر الذي احدث فارقا عظيما في حياة البشرية وحمل فوائد جمة لا تعد ولا تحصى اذ عمل هذا التطور الهائل على تقريب المسافات وسهولة الاتصال والتواصل بين اشطار العالم وتكوين صداقات ومعارف جديدة خارج نطاق الاسرة، ولكن لا يكاد يخلو شيء من الفجوات وهذا حال ذلك التطور الذي افضى الى ظهور العديد من المشاكل والتي أصبحت تشكل عائق امام تحقيق اهداف التطور والتقدم ومن هذه المشاكل الجرائم الإلكترونية بحيث شهدت الجرائم الإلكترونية انتشاراً كبيراً في الواقع البشري نتيجة للتطور الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي والاقبال المتزايد على تلك المواقع، واستهدفت العديد من الفئات المجتمعية كالأطفال والفتيات والمراهقين ورجال الاعمال.

تعريف الجرائم الإلكترونية

تُعرّف الجرائم الإلكترونية على أنّها أيّ نشاط إجراميّ تتعرّض لها أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الشبكات ممّا يؤدّي إلى تعطيلها، أو إتلافها، أو استخدام البيانات والمعلومات التي تحتويها بصورة غير قانونية، أو خليط من جميع الأضرار السابقة معاً، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق إصابة أحد الأجهزة بفايروس ينتشر في باقي أجهزة الشبكة.

أنواع الجرائم الإلكترونية

تصنف أنواع الجرائم الإلكترونية كما يلي:

  • مجموعة الاستغلال: يُعرَّف هذا النوع على أنه استخدام البرامج المصممة لاستغلال أي خلل أو ثغرة أمنية في الكمبيوتر، وهذه البرامج متوفرة على شبكة الويب المظلمة، ويمكن للمتسللين التسلل إلى مواقع الويب الشرعية واستخدامها لإيقاع الضحايا.
  • سرقة الهوية: يحدث هذا النوع من الجرائم عندما يحصل شخص بشكل غير قانوني على المعلومات الشخصية لشخص آخر ويستخدمها لأغراض غير لائقة مثل الاحتيال والسرقة.
  • الهندسة الاجتماعية: يعتمد هذا النوع من الجرائم على العوامل البشرية للتلاعب بعقل الضحية وإجبارها على ارتكاب أعمال غير قانونية أو تسريب معلومات سرية.
  • هجمات الحرمان من الخدمات: يتم تنفيذ هذه الهجمات باستخدام مجموعات من أجهزة الكمبيوتر الكبيرة التي يتم التحكم فيها عن بعد من قبل شخص ما يقوم باستخدام النطاق الترددي المشترك. تم تصميم هذه الهجمات لإغراق الموقع المستهدف بكميات كبيرة من البيانات في وقت واحد، مما يتسبب في إبطاء المستخدمين ومنع الوصول إلى الموقع.
  • برامج الفدية الضارة: تمنع هذه البرامج صاحب الجهاز من الوصول إلى ملفاته المخزنة على القرص الصلب، ويطلب المجرم مبلغًا من المال من الضحية كفدية لاستعادة الملفات التي يحتاجها.
  • التصيد الاحتيالي: هذا النوع من الجرائم الإلكترونية هو الأكثر انتشارًا وهو إرسال جماعي لرسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على روابط لمواقع أو مرفقات ضارة وبمجرد أن ينقر المستخدم عليها، قد يبدأ في تنزيل برامج ضارة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
  • القرصنة: تُعرَّف القرصنة بأنها الوصول غير القانوني إلى البيانات والمعلومات الموجودة على جهاز كمبيوتر أو شبكة الإنترنت من خلال استغلال نقاط الضعف في هذه الأنظمة.
  • البرمجيات الضارة: يتم تعريف البرامج الضارة على أنها برامج تؤثر على الأداء العادي لجهاز الكمبيوتر, ومن الأمثلة على البرامج الضارة حصان طروادة , و الفايروس.
  • قرصنة البرامج: يتم تعريف قرصنة البرامج على أنها إعادة توزيع البرامج واستخدامها دون إذن من الشركة التي تمتلكها, و تتم القرصنة من خلال إنتاج برامج تجارية مزيفة واستخدام العلامة التجارية للبرنامج الأصلي, و تنزيل نسخ غير قانونية من البرنامج, و انتهاك اتفاقيات استخدام البرامج التي تحد من عدد مستخدمي نسخة واحدة من البرنامج.

أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية

تتنوع أسباب الجرائم الإلكترونية ويمكن تصنيفها على النحو التالي:

أسباب فردية :

  • احترام الذات، اعتقاد الفرد بأنه محل تقدير وله كيانه الخاص والمنفصل من خلال المظهر الذي يجده في القيام بهذه الأعمال.
  • إعطاء المجرمين الفرصة لارتكاب الجرائم بطريقة تجعل حياتهم أسهل، دون أي أثر، وخطر ضئيل، وصعوبة الوصول إلى مواقع الجريمة.
  • تراجع السيطرة الأخلاقية، كلما زادت فرصة الشخص، زادت فرصته في أن يكون عرضة للجريمة دون ندم، وهذا نتيجة تربيته أو سماته الشخصية التي يمكن أن تؤثر على كل جانب من جوانب حياته. شعور متزايد بالذات لدى الشخص الذي يضع مصالحه الشخصية فوق كل اعتبار شيئا ما.

أسباب مجتمعية:

  • أدت البطالة والأوضاع المالية الصعبة إلى لجوء الشباب والمبرمجين إلى ارتكاب جرائم إلكترونية مختلفة لإيجاد مكافآت مالية لهم.
  • مطاردة الثروة: نرى الكثير من الشباب يرتكبون جرائم إلكترونية، بعضها يلحق الأذى والأضرار بالآخرين، سعياً وراء الثروات والمال الفوري.
  • الدافع للانتقام: يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الجرائم الإلكترونية للرد على شخص ما، سواء كانت سرقة حساباتهم أو ابتزازهم أو تهديدهم أو غيرها من الجرائم التي يرون أنها انتقام.
  • الترفيه: أحياناً يلجأ الكثير من الشباب المتهورين إلى ابتزاز أو تهديد الآخرين، أو اختراق أجهزتهم والعديد من الجرائم الإلكترونية، كما يطلق عليهم الترفيه والمزاح مع الآخرين.
  • أسباب سياسية: في كثير من الحالات تعتبر بعض الجرائم السيبرانية جرائم خاصة بين دول، وقد رأينا الكثير في الآونة الأخيرة في العديد من الدول وخاصة الولايات المتحدة والصين وإيران وإسرائيل وروسيا والعديد من الدول التي تتسلل إلى أنظمة دول أخرى لإضعافها و لتحقيق أهدافهم السياسية الخاصة.
  • التطبيق غير الملائم للقوانين لمكافحة الجرائم الإلكترونية: يرجع حدوث الجرائم الإلكترونية وازديادها إلى التطبيق غير الفعال للعقوبات الجنائية في العديد من البلدان، مما يؤدي إلى التقصير الجنائي في أداء الواجب، والمعاملة المتساهلة، والافتقار إلى وسائل فعالة لإنفاذ القانون. رادع فعال ضدهم.
  • إن الضغوط المختلفة التي تواجه المجتمع، مثل الفقر والبطالة وغيرها، والتي تؤدي إلى فرار الشباب، يسهل ارتكابها من خلال الجرائم الإلكترونية أكثر من الجرائم الفعلية.
  • يسيطر الفراغ على أوقات الشباب وشغفهم، مما يدفعهم إلى ارتكاب الجرائم الإلكترونية.
  • استخدام ما يسمى بالهندسة الاجتماعية، والتي تهدف إلى الاستفادة من بعض الأشخاص من خلال الاستفادة من الخير والغباء.

قد يهمك:

الأهداف المبتغاة من ارتكاب هذه الجرائم

مما لا شك فيه بان أي شخص عرضة للوقوع ضحية لتلك الجرائم وضحية للمجرمين المعلوماتيين الذي يستخدمون وسائل شتى لايقاع الشخص ضحية لهم ساعين لتحقيق اهداف متعددة ، تتمثل في :

  • طبيعة هؤلاء الأشخاص الداخلية القائمة على التطفل على حسابات الاخرين وسرقة معلوماتهم بطرق غير مشروعة ودون اذنهم.
  • تحقيق الربح المادي من خلال ابتزاز الاخرين والحصول على مقابل مادي منهم او من خلال سرقة الحسابات البنكية والاستحواذ عليها ولعل هذا الهدف هو اهم ما يسعى اليه المجرم بحيث ان بعضهم يعتبرون بان ممارستهم لتلك الجريمة يشكل دخل مادي لهم كما وانه اصبح هناك شركات توظف الأشخاص للقيام بعمليات الابتزاز والتزوير والاحتيال والسرقة من وراء شاشات الحاسوب ودون معرفة هويتهم
  • التشهير بسمعة اشخاص قد يكون المجرم على علاقة ليست بجيدة به، فيدفعه بغضه الشديد الى استغلال منصات التواصل الاجتماعي للتشهير به والقاء الاتهامات الباطلة بحقه وقدحه وذمه.
  • من الممكن ان يلجأ بعض الأشخاص الى ممارسة نوع من أنواع الجرائم تلك بغرض التسلية  بحسب معتقده.
  • الحصول على معلومات سرية وهامة قد تتعلق بافراد او بشركات او وزارات واستخدامها كاداة للابتزاز لتحقيق مطالب معينة.
  • محاولة للبحث عن الذات والحصول على التقدير ظنا من مرتكبيها بان اقدامهم على ارتكاب تلك الجرائم يؤدي الى زيادة شهرتهم وظهورهم.

مخاطر الجرائم الإلكترونية

 تشكل الجرائم الالكترونية وباء ينهش ويفتك بامن وسلامة المجتمع، ويلحق به العديد من المخاطر والاضرار لعل من أهمها: 

  • نشر الاخبار الكاذبة وتضليل الناس عن الحقائق، ونشر معلومات مخلة بالنظام العام والاداب.
  • الحاق ضرر بالذمة المالية للشخص ضحية التهديد نتيجة اقدامه على دفع مبالغ ضخمة مقابل التخلص من التهديدات. 
  • هدم بناء الاسرة وتفككها من خلال ارتكاب نوع معين من الجرائم بحق احد افراد الاسرة.
  • بالإضافة الى الإساءة بسمعة الافراد واظاهرهم بصورة غير لائقة  امام المجتمع والمحيط حولهم.
  • من المخاطر أيضا التسبب بالاضرار الاقتصادية للدولة من خلال تدمير النظام الاقتصادي عن طريق التطفل على خصوصيات الدولة وعلى الأموال العامة، كما وانها تشكل خطرا على سيادة الدولة فمن الممكن ان تؤدي الى حدوث انقلابات سياسية وارتكاب اعمال إرهابية.
  • وبما ان وسيلة التواصل والتسلية والترفيه أصبحت عن طريق التكنولوجيا فان انتشار تلك الجرائم من شأنه تنشئة جيل فاسد لا يعطي أي اعتبارات لمبادئ الأخلاق والإنسانية.
  • التسبب باضرار نفسية للضحية قد تؤدي به للتفكير باهدار حياته نتيجة خوفه من الابتزاز ومن الممكن ان يتم اهدار روح الضحية من قبل المجرم ذاته عند عجزه عن تنفيذ تهديداته.

كيف يمكن الحد من الجرائم الإلكترونية

  • استخدام كلمات مرور قوية, و حاول دائماً تغيير كلمة السر بشكل دوري حتى لا تكون عرضة للإختراق.
  • لا تفتح المرفقات أبدًا في رسائل البريد الإلكتروني العشوائية.
  • التنبّه لعناوين مواقع URL التي تزورها.
  • استخدم مجموعة أمان الإنترنت “مكافحة الفيروسات” كاملة الخدمات.
  • إبقاء البرنامج ونظام التشغيل محدّثَين.
  • عدم تقديم المعلومات الشخصية لأي شخص.
  • وضع قوانين عقوبات رادعة لمرتكبي الجرائم المعلوماتية، وذلك للحد من انتشارها.
  • توعية الوالدين بكيفية حماية أطفالهم من قناصة الإنترنت.
  • بالنسبة للمؤسسات، يجب عليها اعتماد العديد من تدابير الحماية الأمنية الموصى بها وفقًا للمعايير الدولية لحماية بياناتها وأنظمة الكمبيوتر الخاصة بها من هجمات القرصنة، وتطوير سياسات الأمان التي تتم مراجعتها بانتظام.

بحث عن الجرائم الإلكترونية PDF

يمكنك تحميل بحث عن الجرائم الإلكترونية PDF من هنا