يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن آلام أسفل الظهر ، و أسباب آلام أسفل الظهر ، و عوامل خطر أوجاع أسفل الظهر ، و دواعي مراجعة الطبيب ، و نصائح للوقاية من آلام الظهر ، و علاج ألم أسفل الظهر ، ألم الظهر واحد من الأسباب التي تَجعل المصابين به يلجؤون لطلب المساعدة الطبية أو يفقدون عملهم. ويعد ألم الظهر أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم. ولحسن الحظ، يمكن لبعض التدابير المساعدة في الوقاية من معظم نوبات آلام الظهر أو تخفيفها، خاصة لدى من تقل أعمارهم عن 60 عامًا. وإن لم تجدِ الوقاية نفعًا، فيمكن للعلاج المنزلي البسيط والتعامل الصحيح مع الجسم في كثير من الأحيان شفاء الظهر خلال أسابيع قليلة. ونادرًا ما يتطلب ألم الظهر إجراء جراحة لعلاجه.

بحث علمي عن آلام أسفل الظهر

بحث علمي عن آلام أسفل الظهر
بحث علمي عن آلام أسفل الظهر

بحث علمي عن آلام أسفل الظهر

يُعرف ألم أسفل الظهر (بالإنجليزيّة: Low back pain) بأنّه الشعور بألم في الجزء السُفلي من الظهر، والذي قد يصاحبه تيبّس في الظهر، وانخفاض مستوى حركة أسفل الظهر، والمعاناة من صعوبة الوقوف باستقامة، وفي الحقيقة يعاني معظم الأفراد من آلام الظهر لمرة واحدة على الأقل خلال فترة حياتهم، ومع أنّ ألم الظهر يمكن أن يحدث لأي منطقة في الظهر، إلا أنّ منطقة أسفل الظهر هي الأكثر عرضة لذلك، وذلك لأنّها تمثّل الداعم الحقيقي لمعظم وزن الجسم، وفي الواقع إنّ أي فرد معرّض لآلام أسفل الظهر في أي وقت بغض النظر عن وجود إصابة سابقة أو أي عوامل خطر لديه، كما أنّها قد لا تكون خطيرة دائماً ويمكن أن تتحسّن وحدها، وبيّنت مجلة لانسيت الطبية (بالإنجليزيّة: THE LANCET JOURNALS) عام 2018 بأنّ آلام أسفل الظهر من الأعراض الشائعة جداً للأفراد من مختلف الفئات العمرية ابتداءً من الأطفال وحتى كبار السن، وكذلك الأفراد من مختلف مستويات الدخل من المنخفض إلى المرتفع، وتُعد آلام أسفل الظهر حالياً السبب الرئيسي للعجز وعدم القدرة على العمل في جميع أنحاء العالم.

يحتوي الجزء السفلي من الظهر على خمس فقرات قطنية تقع بين عظام الأضلاع والحوض، ويوجد بين هذه الفقرات أقراص دائرية ومسطّحة تتميّز بطبقة خارجية متينة تُحيط بمواد شبيهة بالهلام من حيث القوام، وتعمل هذه الأقراص كوسادة لامتصاص الصدمات التي يتعرّض لها العمود الفقري، وتقوم أربطة سميكة تابعة للفقرات العظمية بمهمة تثبيت مادة القرص في مكانها، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد فقرات الجزء السفلي من الظهر أقل من عدد فقرات الرقبة والجزء الأوسط من الظهر، ومع ذلك فإنّ هذه الفقرات تحمل وزن الجزء العلوي من الجسم بالكامل، الأمر الذي يجعل هذه المنطقة تعاني من الحركة الكثيرة والإجهاد الكبير مما يؤدي إلى الإصابات واستهلاك المنطقة وتلفها نتيجة الاستعمال، كما يحتوي العمود الفقري على 31 زوجاً من الأعصاب والجذور الشوكية، وتمثّل منطقة أسفل الظهر نقطة البداية لخمسة أزواج عصبية قطنية وخمسة أزواج عصبية عجزية معاً.

أسباب آلام أسفل الظهر

تشمل أسباب آلام أسفل الظهر ما يأتي:

  • التواء وشد العضلات (Strain)

عن الضرر الذي يلحق بألياف العضلة بسبب تمددها بشكلٍ غير طبيعي أو تمزقها، أما الالتواء (Sprain) فهو يعبر عن الضرر الذي يلحق بالأنسجة التي تربط العظام معًا، ويُعدّ حدوث الشد والالتواء في منطقة أسفل الظهر شائعًا؛ لأنّ هذه المنطقة تدعم وزن الجزء العلوي من الجسم، ولها دور في الحركة والانحناء والالتواء.

وقد يحدث كلاهما بسبب التعرض لإصابة مفاجئة أو الاستخدام المفرط لعضلات أسفل الظهر، والذي يؤدي بدوره إلى الشعور بألمٍ في أسفل الظهر.

  • القرص المُنفتق القطني (Lumbar herniated disc

ويتمثل باندفاع الجزء الهلامي الداخلي للقرص، والذي يمثل نواة القرص، إلى الطبقة الخارجية القاسية ويخترقها؛ مما يؤدي إلى تهيج جذر العصب المجاور، وعند وصول البروتينات الموجودة بكمية كبيرة في القرص المنفتق إلى جذر العصب؛ فإنها تسبب حدوث الالتهاب وانضغاط العصب، والذي يؤدي إلى الشعور بالألم في الأعصاب.

كما أنّ حدوث تمزقٍ في جدار القرص والذي تصله كمية كبيرة من الألياف العصبية قد يتسبب بالشعور بألم شديد أيضًا.

  • داء القرص التنكسي (Degenerative disc disease)

هي مشكلة صحية تتسبب بالمعاناة من ألم أسفل الظهر بسبب تآكل الأقراص الموجودة بين الفقرات وفقدانها للترطيب ويحدث ذلك مع تقدم العمر؛ مما يجعلها غير قادرة على مقاومة الضغط والإجهاد الواقع عليها، والذي يؤدي بدروه إلى تأثر جدار القرص بهذه الضغوط وانتقالها إليه؛ مما قد يتسبب بتمزق بالجدار والشعور بالألم أو حدوث ضعف في القرص، وقد يؤدي ذلك إلى انفتاقه وتمزقه وحدوث تضيق أيضًا في حال انهيار القرص.

  • عرق النسا (Sciatica)

يعد أحد الأعراض الناجمة عن التعرض لضغطٍ أو إصابةٍ في العصب الوركي؛ مما يؤدي إلى الشعور بألم حارق أو ألم يشعر به المريض كصدمةٍ في أسفل الظهر، وعادةً ما يمتد الألم إلى ساقٍ واحدة، وفي الحالات الشديدة من عرق النسا قد يُحدث ضعفًا وتنميلًا في الساق، ويشار إلى أنّ العصب الوركي هو أطول عصب في جسم الإنسان ويمتد من أسفل العمود الفقري عبر الأرداف إلى الجهة الخلفية أسفل الساق.

عوامل خطر أوجاع أسفل الظهر

قد يعاني أي فرد من أوجاع الظهر، ولكن توجد بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة الشعور بأوجاع أسفل الظهر، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضٍ منها:

  • العمر: يبدأ ألم أسفل الظهر عادةً في عمر يتراوح بين 30 و50 سنة، ويصبح أكثر شيوعًا لدى الأفراد مع التقدّم في العمر، ويعود السبب في ذلك إلى حدوث مجموعة من التغيّرات الجسميّة أهمّها:
    • بداية فقدان السوائل والمرونة في الأقراص الفقريّة، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص قدرتها على دعم الفقرات وتلطيف حركتها.
    • تراجع مرونة العضلات وقوّتها.
    • فقدان قوّة العظام؛ نتيجة هشاشة العظام (بالإنجليزية: Ostoporosis) التي قد تؤدي إلى كسور العظام.
    • زيادة خطر الإصابة بالتضيّق الشوكي.
  • العامل الوراثيّ: قد تلعب العوامل الوراثيّة دورًا في حدوث أوجاع الظهر، ومن الأمثلة على ذلك التهاب الفقار المقسط (بالإنجليزيّة: Ankylosing spondylitis)؛ وهو أحد أشكال التهاب المفاصل والذي يتمثّل باندماج مفاصل العمود الفقري، مما يؤدي إلى نوع من فقدان الحركة فيه.
  • طبيعة الوظيفة: قد تساهم وظيفة الأفراد في حدوث إصابات وآلام الظهر، مثل: الوظيفة التي تتطلّب الجلوس على المكتب لفترات طويلة لا سيّما بوضعيّات غير سليمة أو على كرسي لا يوفّر دعمًا جيّدًا للظهر، وكذلك الوظيفة التي تتطلّب رفع أو دفع أو سحب أشياء ثقيلة، لا سيّما عند الحاجة إلى إحداث التواء أو اهتزاز للعمود الفقري.
  • الصحّة النفسيّة: قد تؤثر الاضطرابات النفسيّة في الصحة الجسديّة والشعور بالألم؛ إذ قد يسبّب التوتر العصبيّ زيادة توتّر وإجهاد العضلات، كما قد يزيد القلق والاكتئاب من تركيز المصاب على الألم ومدى إدراك شدّته، وفي الواقع فإنّ الألم المزمن قد يساهم في تطوّر هذه العوامل النفسيّة أيضًا.
  • حمولة حقيبة الظهر الزائدة: قد يسبّب ارتداء الأطفال لحقيبة الظهر ذات الحمل الزائد، والتي تحتوي على الكتب المدرسيّة ومستلزمات المدرسة إلى إجهاد الظهر والعضلات.
  • التدخين: قد توجد علاقة بين التدخين وألم أسفل الظهر؛ إذ إنّ التدخين يرفع من مستوى الالتهاب في الجسم، ويعيق عمليّة التعافي.
  • السمنة: يؤدي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) أو البدانة إلى زيادة الضغط على العمود الفقري مما يسبّب المزيد من التآكل والاحتكاك، وفي الحقيقة ترتبط البدانة مع العديد من آلام الجسم المزمنة بما فيها ألم أسفل الظهر.
  • النشاط البدني: يُنصح الأفراد باستشارة الطبيب لتحديد مستوى النشاط البدني المناسب لهم، إذ يؤثر مستوى النشاط البدني بشكلٍ عامّ في سلامة الظهر؛ فنمط الحياة الخامل وقليل النشاط قد يزيد من خطر الإصابة بألم أسفل الظهر، وكذلك فإنّ ممارسة النشاط البدني العنيف والمفرط قد يسبّب ذلك أيضًا.

دواعي مراجعة الطبيب

تتعافى معظم حالات ألم أسفل الظهر من تلقاء نفسها، ولكن تجدر مراجعة الطبيب أو طلب الرعاية الطبية الفورية في بعض الحالات، كأن يترافق ألم أسفل الظهر مع أي مما يأتي:

  • أن يكون المريض طفلًا.
  • الحمى أو الغثيان.
  • تعرض الشخص لحادث أو إصابة.
  • عدم القدرة على التحكم بالتبول أو التبرز.
  • الشعور بضعف، أو خدران، أو تنميل في الساقين أو القدمين.
  • تأثير الألم في قدرة الشخص على النوم.
  • أن يكون الألم شديدًا أو مستمرًا، أو أن يصبح الألم أكثر سوءًا بشكل مفاجئ أو تدريجي.

قد يهمك:

نصائح للوقاية من آلام الظهر

يمكن أن يساعد تحسين الحالة الجسدية، وتعلّم الطريقة الصحيحة للتعامل مع الجسم والتدرب عليها، في الوقاية من ألم الظهر.

للحفاظ على صحة الظهر وقوته، يُنصح باتباع ما يلي:

  • ممارسة الرياضة. يمكن للأنشطة الهوائية المنتظمة قليلة التأثير، كتلك التي لا تُجهد الظهر أو تعرضه لصدمات عنيفة، أن تزيد من قوة الظهر وقدرته على التحمل وتسمح للعضلات بأن تؤدي وظائفها على نحو أفضل. كما يمكن ممارسة المشي وركوب الدراجات والسباحة كخيارات مفيدة. تحدث إلى الطبيب بشأن الأنشطة التي يمكنك تجربتها.
  • بناء عضلات قوية ومرنة. تُساعد تمارين عضلات البطن والظهر، التي تقوي وسط الجسم، على تكييف هذه العضلات بحيث تعمل معًا على دعم الظهر.
  • الحفاظ على وزن صحي. لا شك في أن زيادة الوزن تُجهد عضلات الظهر.
  • الإقلاع عن التدخين. يزيد التدخين من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر. ويزداد الخطر مع زيادة عدد السجائر التي تُدخَّن في اليوم الواحد؛ لذا فإن الإقلاع عن التدخين يقلل من هذا الخطر.

تجنَّب الحركات التي تُسبب التواء الظهر أو إجهاده. لاستخدام الجسم بالطريقة الصحيحة:

  • قِف بطريقة صحيحة. لا تمشِ مشية مترهلة. حافِظ على منطقة الحوض في وضعية معتدلة. عند الوقوف لفترات طويلة، ضع قدمًا واحدة على مسند قدم منخفض لتقليل الحِمل على أسفل الظهر. وبدِّل بين القدمين. ويمكن أن تقلل وضعية الجسم الجيدة من الضغط على عضلات الظهر.
  • اجلس بطريقة صحيحة. اختر مقعدًا مزودًا بدعامة مريحة لمنطقة أسفل الظهر، ومسندين للذراعين، وقاعدة دوَّارة. يمكن وضع وسادة أو منشفة ملفوفة عند أسفل الظهر للحفاظ على الانحناء الطبيعي للظهر. حافِظ على استواء الركبتين والوركين. وغيِّر وضعية الجسم من حين لآخر، كل نصف ساعة على الأقل.
  • ارفع الأحمال بطريقة صحيحة. تجنّب رفع الأشياء الثقيلة، إن أمكن. إذا كان عليك رفع حمل ثقيل، فاعتمد على ساقيك في ذلك. احرص على أن يكون ظهرك مستقيمًا – دون التواء – واثنِ الركبتين فقط. أمسك الحِمل قريبًا من جسمك. ابحث عن شخص يساعدك في رفع الحِمل إذا كان ثقيلاً أو يتعذر عليك رفعه بمفردك.

علاج ألم أسفل الظهر

تتحسّن معظم حالات آلام أسفل الظهر عادةً عند الحصول على الإسعافات الأولية الأساسية، والاستمرار في القيام بالأنشطة البدنية الخفيفة مثل المشي، بالإضافة إلى تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية عند الحاجة.

العلاجات غير الجراحية

يعتمد العلاج غير الجراحي على الأدوية العلاجية التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض إلى جانب العلاج الطبيعي أو غيرها من الأساليب العلاجية، وفي الحقيقة يساعد العلاج غير الجراحي على تقليل الألم لدى المريض ولكن دون التأثير في المُسبّب الأساسي للألم، وتتضمّن العلاجات الطبية الشائعة ما يأتي:

  • الأدوية المرخية للعضلات: تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي، وزيادة حركة العضلات المشدودة، والتخفيف من الآلام الناتجة عن شدّ العضلات أو تشنّج العضلات، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرخيات العضلات لا تُستخدم في علاج الألم المزمن.
  • الأدوية المخدّرة: يُطلق على الأدوية المخدرة أيضاً المسكنات الأفيونية، وتقوم بتعديل مستوى إدراك وملاحظة الألم لدى الفرد عن طريق إضعاف الإشارات العصبية التي يتم إرسالها إلى الدماغ، وعادةً ما تُستخدم الأدوية المخدّرة لعلاج الآلام الشديدة وقصيرة المدى كما هو الحال في الآلام الحادّة المصاحبة للعمليات الجراحية، بينما لا تُستخدم هذه الأدوية عادةً لعلاج الآلام طويلة المدى؛ حيث أنّها تُسبّب العديد من الآثار الجانبية، وتُسبّب الإدمان بسهولة.
  • دعامة الظهر: يساعد استخدام دعامة الظهر أو مشدّ الظهر (بالإنجليزيّة: Back braces) على تقليل الألم وتوفير الراحة للمرضى، وتشير بعض الدلائل العلمية أنّ استخدام مشدّ الظهر غير المرن بشكل يومي إلى جانب تمارين العلاج الطبيعي يخفّف الألم ويسرّع من التعافي من آلام أسفل الظهر، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام دعامة الظهر لها دور فعّال بعد إجراء العمليات الجراحية.
  • حقن الستيرويد في منطقة فوق الجافية: تُستخدم حقن الستيرويد في منطقة فوق الجافية (بالإنجليزيّة: Epidural steroid injections) لتخفيف ألم الظهر بشكل مؤقّت من خلال تقليل الالتهاب المحيط بجذر العصب المضغوط، ويتم إعطاء حقن الستيرويد بشكل مباشر في الجزء الخارجي من كيس الجافية الذي يُحيط بالنخاع الشوكي، وتتم هذه العملية بالاستعانة بالتنظير التألقي أو الكشف الفلوري الذي يتضمّن استخدام التصوير بالأشعة السينية بشكل مباشر لتوجيه حقنة الستيرويد إلى الموقع الصحيح.
  • العلاج الطبيعي: تُستخدم أساليب العلاج الطبيعي المختلفة مثل؛ الحرارة السطحية، والموجات فوق الصوتية، والكمادات الباردة، والتدليك بهدف التخفيف من أعراض آلام الظهر الحادّة، وذلك بناءً على توجيهات ومتابعة طبية.

العلاجات الجراحية

في الحقيقة يجب أن تكون صحة الفرد جيّدة بشكل منطقي بحيث تتحمّل إجراءات العملية الجراحية، فقد يلجأ الاطباء إلى إجراء العمليات الجراحية لعلاج آلام أسفل الظهر في بعض الحالات، يمكن بيانها فيما يأتي:

  • عدم نجاح العلاجات غير الجراحية في التخفيف من الألم.
  • شدة الأعراض العصبية.
  • ازدياد الأعراض العصبية سوءًا مع الوقت.
  • وجود بعض المؤشرات الصحية التي يدلّ أي منها على حاجة المريض للعلاج الجراحي، وتتضمّن:
    • المعاناة من آلام الظهر والساق بطريقة تحدّ من النشاط الطبيعي للفرد وتؤثر بشكل سلبي في نوعية الحياة.
    • ازدياد العجز العصبي لدى المريض سوءًا بشكل تدريجي وذلك مثل ضعف الساق أو فقدان الإحساس بالساق أو كليهما.
    • توقف الأمعاء والمثانة عن أداء وظائفهما بشكل طبيعي.
    • المعاناة من صعوبة الوقوف أو المشي.
    • عدم نجاح الأدوية والعلاج الطبيعي في التخفيف من الألم.