يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث جامعي عن الخجل ، و تعريف الخجل ، و أعراض الخجل ، و أسباب الخجل ، و كيفية التغلب على الخجل ، يترك الخجل آثارا سيئة على نفسية كل شخص يصاب به ويسبب له العديد من المشاكل، إذ يجد الخجول صعوبة في تكوين العلاقات مع الأصدقاء و الأقارب وكل من يحيط به ، كما أن الخجل يخلق عند المصاب به خوفاً من القيام بأي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله

بحث جامعي عن الخجل

بحث جامعي عن الخجل
بحث جامعي عن الخجل

يُعرف الخجل بأنّه عاطفة قويّة تدفع الشخص للشعور بأنّه مليء بالعيوب، وغير مقبول من الآخرين، ولا يمكنه إصلاح أخطائه، ومن أعراض الشعور بالخجل أن يحسّ الإنسان بكونه مخطئاً بشكل كليّ، بحث لا يستطيع أن يحمل أفكاراً جيّدة تجعله يشعر بالإيجابيّة والرضا عن نفسه، وقد يؤثر وجود مثل هذه الصفة لديه على سلوكيّاته بشكل كبير.

تعريف الخجل

يمكن تعريف الخجل على أنّه شعور بشري يتمثّل في وجود حالة معقدة تظهر عند وجود إحساس سلبي بالذات، وشعور بالنقص، أو الدونية لدى الشخص، وهنا يجد الشخص نفسه عاجزاً عن التركيز في الأمور التي تجري من حوله، وبالتالي يُصبح غير قادرٍ على إقامة العلاقات المختلفة مع زملائه ورفاقه والأشخاص المحيطين به، وبالتالي قد يُصبح وحيداً، ويتوّلد لديه شعور بالرهبة والخوف من طرح مختلف الأسئلة أو النقاش في أمورٍ معينة خوفاً من الصد، وقد يتطوّر الأمر حتى يشعر الإنسان بالإهانة، أوالخزي، أو حتى الاتهام.

إنّ الخجل الحقيقي يكون مصاحباً لوجود اتهام حقيقي، أما بالنسبة للخجل الزائف فيكون عبارة عن شعور زائف دون وجود أية أسباب حقيقية، وقد أُطلق على الخجل أنّه عبارة عن العاطفة التي تخبرنا أننا لا شيء، وقد يسيطر الخجل على الإنسان بدرجات متعددة ومتفاوتة، فقد يكون طفيفاً، أو كبيراً لدرجة يفقد الإنسان وجوده ودوره الفعال في المجتمع.

أعراض الخجل

أعراض الخجل لا تكون أعراض دائمة و أنما هي أعراض مؤقتة تظهر عندما يتعرض الشخص لموقف يسبب له الخجل، و من هذه الأعراض

الأعراض العضوية

  • جفاف في الحلق
  • تزايد في سرعة نبضات القلب

الأعراض الظاهرية

  • احمرار الوجه والأذنين
  • ارتفاع جزئي في درجة الحرارة

أسباب الخجل

  • الظروف المحيطة بالإنسان بحيث يشمل ذلك كلاً من الأسرة، وحتى الأصدقاء، وزملاء الدراسة، وكذلك المعلمين، وتجدر الإشارة إلى اعتبار الأسرة اللبنة الأولى في حياة أي فرد، ويشار إلى دورها الكبير في مساعدة الطفل أو الفرد على الخروج من هذه الحالة، خاصةً عند اتباع النصائح الموصى بها من قبل المختصين في هذا المجال.
  • فقد المهارات الاجتماعية.
  • الحساسية الزائدة لدى الفرد، بحيث يتمثّل ذلك من خلال شعوره بالخوف والاضطراب من أي شيء، أما من الناحية الجسدية فنرى هذه الحساسية ظاهرة من خلال التعرق المستمر واحمرار الوجه، وفي بعض الأحيان الاصفرار.
  • مرافقة الأشخاص الذين لا يمتلكون القدرة العقلية نفسها، والذين يمتلكون صفة الخجل الزائد، مما يزيد شعور الإنسان بالخجل واتباع العادات الغريبة مثلهم.

قد يهمك:

كيفية التغلب على الخجل

البدء بالدائرة المقرّبة

يمكن في محاولة للتخلّص من الخجل البدء بدائرة العلاقات الصغيرة والمقرّبة؛ من عائلة وأصدقاء، وممارسة السلوكيات الاجتماعية العامة من نقاشات، وطرح أسئلة، وتبادل وجهات نظر، وتواصل بالعين ولغة جسد واثقة، مما يزيد شعور الثقة والراحة، ثم البدء بنفس الخطوات مع أصدقاء آخرين.

التحضير لبداية الحديث

غالباً ما يكون الجزء الأصعب من الحديث هو بدايته، لذا يمكن لمن يعاني من الخجل أن يبحث ويفكر بالطريقة المناسبة لبدء محادثة شخص ما، كالتعريف بنفسه بالبداية، أو تقديم مجاملة، أو طرح بعض الأسئلة للشخص المقابل، مما يمهد الطريق لبداية الحديث والتعامل مع الشخص الآخر.

استغلال الفرص المناسبة والبحث عنها

يمكن لمن يعاني من الخجل أن يبحث عن مجموعات ونشاطات اجتماعية يشارك فيها اهتماماته مع الآخرين، والبحث عن العوامل المشتركة فيما بينهم، فغالباً من يشعر الخجلون من الخوف والقلق من الفشل، أومن رأي الآخرين فيهم، مما يجعل هذه المشاعر عائقاً حقيقياً يمنع الشخص من المحاولة.

محاولة تقديم شيء للآخرين

بدل أن يركّز الشخص على مشاعر الخجل والقلق لديه، يمكن أن يصرف انتباهه عن ذلك بالتفكير بما يمكن أن يقدّمه للآخرين؛ من مساعدة أو الاهتمام بهم، ومشاركتهم أنشطتهم وهمومهم، وهي استراتيجية ناجحة تجعل الفرد يشعر بالرضا عن نفسه وتبعده عن التفكير السلبي حول نظرة الآخرين به.

التحدث ببطء

من التقنيات والأساليب التي تخفف من الخجل والتوتر الذي يشعر فيه الشخص عند المحادثة مع الآخرين أن يقوم بالتحدث ببطء، والتنفّس بعمق، مما يساعده على الشعور بالهدوء والثقة أمام الآخرين.

مواجهة الخجل

من السهل أن يتجنب الشخص المواقف التي تشعره بالخجل، لكنّ ذلك ليس بالحل الجذري، فالحل الأفضل هو مواجهة هذا الخجل والدخول في جميع المواقف التي يمكن أن يشعر فيها الشخص به، ومحاولة التعامل معها بشكل أفضل مرة بعد مرة، وفي النهاية سيكون الفرق واضحاً وسيشعر الشخص بالمزيد من الثقة بالنفس والقوة في بناء العلاقات.