يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث جامعي عن الاتصال ، و عناصر الاتصال ، و أنواع الاتصال ، و وسائل الاتصال ، و أهمية الاتصال ، يُشير مفهوم الاتّصال إلى تبادل المعلومات والأفكار والأحداث بين أكثر من طرف، ويمكن أن يتمّ ذلك لغوياً أي عن طريق الكلام، أو كتابياً بالمراسلة، أو عن طريق الإشارة وغيرها من سبل ووسائل وعناصر الاتّصال.

بحث جامعي عن الاتصال

بحث جامعي عن الاتصال
بحث جامعي عن الاتصال

يعرّف الاتّصال على أنّه تلك العملية التي يقوم بها طرف مرسل بإرسال رسالة تحتوي مضمون ما إلى طرف آخر يطلق عليه اسم الطرف المستقبل، ويكون لهذه العملية نتيجة أو أثر معين، حيث يتم من خلالها نقل معلومات وأفكار وأخبار وأرقام واتّجاهات ووجهات نظر وأراء شخصية وجماعية، وتنقل من خلالها الانفعالات المختلفة والعواطف والمشاعر، بحيث يتفاعل في هذه العملية الطرف المستقبل مع الطرف المرسل، وتكمن أهميتها في تقريب واختصار المسافات بين الناس وتبادل المعلومات بسهولة ويسر، حيث تختصر الوقت والجهد وتحقّق الأهداف المطلوبة بوقت قياسي وبأسهل السبل.

عناصر الاتصال

فيما يأتي العناصر اللازمة لإتمام عملية الاتصال أو خصائص الاتصال:

  • المرسل: تبدأ عملية الاتصال من خلال المرسل، ويُسمّى أيضًا المتّصل أو المُصدِّر، يمتلك المرسل نوعًا من المعلومات، سواء كانت أمرًا أو طلبًا او سؤالًا أو فكرة، ويرغب في تقديمها للآخرين؛ لذا، عليه تحويل المعلومات أو الرسالة إلى شكل يُمكن فهمه، وذلك باستخدام لغة مشتركة أو لغة إلكترونية أو أيًا كان، ثمّ نقلها للمستقبل.
  • المستقبل: المستقبل هو الشخص الذي تُوجّه إليه الرسالة، ويُسمى المُتلقي أيضًا، وليتمكّن المستقبل من فهم المعلومات القادمة إليه من المرسل، عليه أن يكون قادرًا على تلقّي المعلومة أولًا، ومن ثمّ معرفة تفسيرها.
  • الرسالة: تُمثّل الرسالة أو المحتوى المعلومات التي يريد المرسل نقلها إلى المستقبل، إلى الجانب المكتوب أو اللفظي الذي تتضمنه الرسالة، فهي تشمل أيضًا لغة الجسد ونبرة الصوت، وباجتماع الرسالة مع المرسل والمستقبل ستكون عملية الاتصال قد تمّت فعلًا بشكلها المبسط.
  • الوسيط: الوسيط أو القناة هو الوسيلة التي يتم نقل الرسالة والمعلومات عبرها؛ فمثلًا، الوسيط بالنسبة للرسائل النصية قد يكون الهاتف المحمول.
  • الاستجابة: عندما يتم إرسال الرسالة، واستلامها وفهمها، تكون عملية الاتصال قد تمت بنجاح، والمستقبل هنا بدوره يستجيب للمرسل بما يُشير إلى فهمه للرسالة، قد يكون ذلك عبر التعليقات المباشرة كالردود المكتوبة أو الشفهية، أو بقيامه بفعل معين كاستجابة للمعلومات.

أنواع الاتصال

للاتصال 4 أنواع، وهي كما يأتي:

  • الاتصال الشفهي: الاتصال الشفهي أو اللفظي هو استخدام اللغة كوسيط لنقل المعلومات سواء عبر التحدّث أو من خلال لغة الإشارة، ويشمل الاتصال الشفهي العروض التقديمية، ومؤتمرات الفيديو، والمكالمات الهاتفية، والاجتماعات والمحادثات التي تتم بين الأفراد.
  • الاتصال المكتوب: هو الاتصال الذي يستخدم عملية الكتابة أو طباعة الرموز كالأخر والأرقام لنقل الرسالة، وتُستخدم لمشاركة المعلومات من خلال الكتب، أو النشرات، أو المدونات، أو الرسائل أو المذكرات أو غيرها، وتشمل أيضًا رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات الإلكترونية.
  • الاتصال غير اللفظي: وهو الاتصال عن طريق استخدام لغة الجسد أو الإيماءات أو تعبيرات الوجه بهدف نقل المعلومات للآخرين.
  • الاتصال البصري: وهو الاتصال الذي يعتمد على نقل الصور الفوتوغرافية، والفنون، والرسومات، والمخططات والرسوم البيانية لنقل المعلومات.

قد يهمك:

وسائل الاتصال

  • المراسلات الكتابية.
  • الاتصال الشفهي، وهو العلاقات الشخصية ويكون غالبا وجهاً لوجه.
  • الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومنها:
    • البث التلفزيوني.
    • الراديو.
    • الهاتف.
  • الاتصالات الإلكترونية، ومنها:
    • البريد الإلكتروني.
    • الإنترنت.
    • المنتديات.
    • مواقع التواصل الاجتماعي.

أهمية الاتصال

يمكن تلخيص أهمية الاتصال في النقاط التالية:

  • ساعدت وسائل الاتصال على انتشار المعرفة والمعلومات بين الناس في جميع أنحاء العالم، فالمؤلفين والكتّاب مثلاً يستطيعون نقل معارفهم من خلال كتبهم، والمؤسسات من خلال تبادل الأفكار مع العملاء، والطلاب مع أساتذتهم وهكذا.
  • سهلت على الناس معرفة الأخبار والأحداث العالمية، والمحلية، والدولية في نفس اللحظة من حدوثها، وهذا ما حققته شبكة الأنترنت وجميع برامج التواصل الاجتماعي في نقل المعلومة بشفافية، وبأسرع وقت.
  • ساعدت على نشر المعارف بوسائل تعليمية بسيطة، بحيث يتمكن أي شخص يملك شبكة إنترنت من التعلم في جميع المجالات بطرق بسيطة ومجانية.
  • تعد أساس كل العلاقات الإنسانية، فتشكل العلاقات يبدأ من الحوار والتفاعل ومبادلة الأراء، ومن ثم تتطور إلى علاقات إنسانية قد تدوم لفترات طويلة.
  • تساعد على التعبير عن الأفكار والمشاعر، وفهم مشاعر الآخرين وأفكارهم.
  • تساهم في تطوير العلاقات مع الآخرين.