يقدم لكم موقع إقرأ أهم ايجابيات وسلبيات النظرية السلوكية ، و ‬مزايا المدرسة السلوكية ، و ملخص النظرية السلوكية ، و مبادئ النظرية السلوكية ، و سلبيات النظرية السلوكية في التعلم ، و نقد النظرية السلوكية في القيادة ، يعد العالم “جون واطسن” مؤسس الاتجاه السلوكي ، وهي مدرسة من مدارس علم النفس وقامت المدرسة السلوكية على أساس التعلم ، والتعلم فرع من العلوم الطبيعية ، وتركز المدرسة السلوكية على سلوك الفرد ، وعاداته ، وخبراته التي تعلمها واكتسبها منذ الصغر.

ايجابيات وسلبيات النظرية السلوكية

ايجابيات وسلبيات النظرية السلوكية ، يوجد العديد من الإيجابيات للنظرية السلوكية، منها ما يأتي :

ايجابيات وسلبيات النظرية السلوكية
ايجابيات وسلبيات النظرية السلوكية
  • يهدف العلاج السلوكي في هذه النظرية إلى تحديد السلوكيات المرغوب فيها ووضع الخطة العلاجية وتقييم ومراجعة النتائج.
  • تركز النظرية على السلوك الحاضر وتغفل عن السلوك الذي حدث في الماضي.
  • تجمع النظرية السلوكية بين المدرسة التقليدية ومدرسة العلاقات الإنسانية. تتميز النظرية السلوكية بشمولها أكثر من النظريات التي سبقتها.
  • تهتم النظرية السلوكية بتوضيح الأهداف من العلاج واختيار الأسلوب المناسب للعلاج.
  • تهتم النظرية بوضع تقييم موضوعي لحصيلة العلاج أو الإرشاد، كما أن العلاج بهذه الطريقة يستغرق وقت أقل من العلاج بأسلوب التحليل النفسي.

أتت النظرية السلوكية لمعرفة السلوكيات المرتبطة بأفكار وحالة الإنسان النفسية وعملت على معالجة السلوك السلبي وتعديله ، لكن من وجهة نظر أخرى فلهذه المدرسة مساوئ وسلبيات من أبرزها :

  • التركيز على السلوكيات الحاضرة : تهمل النظرية السلوكية السنوات الماضية في حياة أي فرد ولا تراعيها أو تدخلها في سلوك الشخص، بل تركز على السلوك الآني (الحاضر) وهذا يسبب تجاهل بعض السلوكيات وبقائها دون علاج.
  • عملية مكتسبة وتستغرق زمناً : النظرية السلوكية عملية مكتسبة تعتمد على التجارب والملاحظة وذلك يستغرق وقتاً طويلاً للحصول على نتيجة أو حقيقة ما.
  • إهمال دور الإنسان : جردت النظرية السلوكية الدور الحيوي للإنسان على صنع وتحديد السلوك، كما أنها لم تسمح له بإبراز قدرته على التعامل مع الظروف المحيطة والتكيّف معها، وجعلت البناء الإنساني مجرد بناء آلي يتكون من أفعال وردود أفعال فقط.
  • التركيز على العلاج السلوكي : تركز هذه النظرية على العلاج والتخلّص من الأعراض أو السلوكيات الخاطئة دون مراعاة الأسباب التي أدّت إلى هذا الاضطراب النفسي أو دراستها.
  • تغييب المعتقدات الداخلية للأفراد : تنكر هذه النظرية وجود المعتقدات والقيم الداخلية الموجودة في باطن كل إنسان وتنكر تأثيرها على توجيه سلوك الفرد.

قد يهمك :

مزايا المدرسة السلوكية

جاءت المدرسة السلوكية بتفرعاتها المختلفة لتعالج نواحي خلل رأتها في افتراضات الكلاسيكية و في محاولة لعمل ذالك اتخذت تماما الصورة المغايرة للافتراضات السابقة ، و من أهم مزايا المدرسة السلوكية :

  • تحتوي على إجراءات محددة ينتج عنها شيء محبوب أو شيء غير محبوب.
  • تمتلك قدرة التكييف القابل للتشغيل.
  • تقوم بدراسة وتحليل السلوكيات المتنوعة والتي تقع ضمن قوانين السلوك.
  • يتوقف السلوك على أسلوب التكييف الكلاسيكي.
  • تمتلك وحدة جسدية بمعنى أنها لا تتضمن العقل حيث أن الجسد ينفي توافر العقل.
  • نجد أن هناك استمرارية التعلق بين المحفزات والاستجابات .
  • يتم دراسة السلوكيات على أنها من الممكن رؤيتها وتوضيحها ، وليس كإشارة عن وجود حالة عميقة .
  • يصل بين المنبهات الأولية والوقائع والأحداث المحايدة.
  • يعتبر السلوك نتائج الخبرات التي تم اكتسابها وليست عوامل فطرية .

ملخص النظرية السلوكية

ملخص النظرية السلوكية :

  • الأفكار الأساسية : يجب أن يُنظر إلى علم النفس على أنه علم ، ويجب دراسته بطريقة علمية. تهتم السلوكية في المقام الأول بالسلوك الذي يمكن ملاحظته ، بدلاً من الأحداث الداخلية مثل التفكير.
  • السلوك هو نتيجة المحفز أو المنبه – الاستجابة (على سبيل المثال ، يمكن اختزال كل سلوك ، بغض النظر عن مدى تعقيده ، إلى محفز بسيط – ميزات استجابة). يتم تحديد السلوك من خلال البيئة (على سبيل المثال ، التكييف ، التنشئة).
  • نقاط القوة : يوفر النهج السلوكي تنبؤات واضحة. هذا يعني أنه يمكن اختبار التفسيرات التي ينتجها علميًا ودعمها بالأدلة ، يمكن إعتماده في تطبيقات الحياة الواقعية (مثل العلاج)
  • يؤكد على القياس الموضوعي ، يعتمد العديد من التجارب لدعم النظريات ، يعتمد على تحديد المقارنات بين الحيوانات (بافلوف) والبشر (واتسون وراينر – ألبرت الصغير)
  • الإنتقادات : تتجاهل العمليات الوسيطة ، يتجاهل علم الأحياء (مثل التستوستيرون) ، حتمي في تفسيره (لا يعطي اعتبار للإرادة الحرة).
  • التجارب ، لا يمكن ضبط البيئة التجريبية ضبطا تاما ، الإنسانية ، لا يمكن مقارنة الحيوانات بالبشر ، اختزالية.

مبادئ النظرية السلوكية

أهم مبادئ النظرية السلوكية :

  • مبدأ الانقراض : ويوضّح هذا المبدأ أنه في حال عدم تكرار السلوك فإنه سيتم نسيان ما تم تعليمه وأن مبدأ التكرار مهم جداً لترسيخ السلوك.
  • مبدأ التمييز : وهذا المبدأ معاكس لمبدأ التعميم، فمن خلاله يمكن التعرّف على محفّز واحد فقط لإثارة السلوك البشري.
  • مبدأ التعميم : حيث قد تتشابه المحفّزات في استجابة السلوك نفسه حتى وإن كانت غير متطابقة.
  • مبدأ التردد والتكرار: وهذا المبدأ يوضّح أنه حتى تكون عملية التكييف فعّالة، لا بد وأن تتكرر المحفّزات المثيرة لتلك العملية حتى الحصول على سلوك منظم يتم تعليمه بشكل جدّيّ.
  • مبدأ الحداثة : يشترط هذا المبدأ أن يتزامن الوقت الذي حدث فيه السلوك المثار بفعل ما مع زمن الفعل المثير وليس بعد مضيّ فترة زمنية طويلة.

سلبيات النظرية السلوكية في التعلم

لا يمكن أن تعتبر المدرسة السلوكية ذات فائدة كاملة بغض النظر عن التوجهات المعاكسة لها من المدارس الفكرية الأخرى في علم النفس، حيث تتمثل سلبيات المدرسة السلوكية في علم النفس من خلال ما يلي :

  • أحد قيود المدرسة السلوكية هو أن الناس يتعلمون بطرق مختلفة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التنمية البشرية أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد سابقًا، حيث أن العديد من العوامل بدءًا من علم الوراثة إلى تجارب الحياة، تعارض أساليب التعلم الفردية فقد تكون مختلفة تمامًا من فرد إلى آخر وبالتالي قد تنجح بعض أساليب السلوكية مع بعض الأفراد وتفشل مع البعض الآخر.
  • إهمال المهارات المعرفية في المواقف التي يوجد فيها تحد مشترك ونتائج واضحة، يساعد النهج السلوكي الأفراد بالتأكيد على الوصول إلى نتيجة إيجابية ولكن سيواجه الأفراد العديد من التحديات الأخرى حيث يصعب قياس الأداء، حيث يتفق علماء النفس أن التعلم سلوكي ومعرفي، مما يعني أنه ليس من المهم فقط للفرد إكمال المهام، ولكن أيضًا فهم هذه المهام وتفسيرها.

نقد النظرية السلوكية في القيادة

  • تركز هذه النظرية على كيفية تعامل القادة، ويتم الافتراض من خلالها أنّ الصفات من الممكن أن تنتقل من قبل قادة آخرين، ويطلق على هذه النظرية نظرية الأسلوب، حيث إنه يتم الإشارة من خلالها إلى أنّ القادة لا يولدون وهم ناجحون، بل يمكن إيجاد القيادة من خلال تصرفات قابلة للتعلم.
  • وتركز هذه النظرية بصورة كبيرة على تصرفات القائد بشكل كبير، ويتم من خلال هذه النظرية ملاحظة أشكال التصرفات وترتيبها، وذلك على شكل أنماط للقيادة.
  • وتحتوي بعض أساليبها على نوع من القادة يوجهون على الأشخاص، ونوع آخر يوجهون إلى المهام، وتعتبر هذه النظرية أن القيادة جاءت من المهارات التي يتم اكتسابها.
  • أهم عيوبها عدم إتاحة التعليمات لمعرفة كيفية التصرف في العديد من الظروف ، و كذلك عدم إيجاد أسلوب مناسب لكل الظروف.