يعرض لكم موقع إقرأ أقوى ايجابيات وسلبيات الكذب ، و مفاسد الكذب ، و الكذب يؤدي ، و صفة الكذب ، و سيكولوجية الكذب ، و هل الكذب حرام ، الكذب من اعظم السيئات و من اقبح الصفات فى الإنسان و من علامات الشر و من غير الكذب تصلح الحياة على الأرض و ينشأ مجتمع صادق من غير اخطاء فأغلب اخطائنا تعتمد على الكذب فبرغم من سلبيات الكذب و ما يسببه من مشاكل فى حياة الإنسان حيث لا يستطيع الإستغناء عنها إلا وبها إيجابيات ، فماهي ايجابيات وسلبيات الكذب ؟

ايجابيات وسلبيات الكذب

الصدق ميسرة من عند الله تعالى اما الكذب لا ينجى ويؤدى صاحبه إلى النار وكتير من المشاكل وكراهية من الناس وتنعدم الثقة فنهى الله ورسولنا عن الكذب ، إليكم ايجابيات وسلبيات الكذب :

ايجابيات وسلبيات الكذب
ايجابيات وسلبيات الكذب

ايجابيات الكذب :

  • الكذب بنية حسنة بقصد الصلح بين شخصين متخاصمين ، الكذب على العدو في حالة الحرب بقصد تضليلهم
  • و إذا عقدنا مقارنة بين سلبيات الكذب نجد انه 98% و إيجابياته 2%
  • و اردت ان اذكر حواراً:
  • جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له:يا رسول الله هل يمكن ان يكون المسلم خائناً قال: نعم…فقال:هل يمكن بأن يكون المسلم جباناً قال : نعم قال هل يمكن ان يكون المسلم كذاباً قال:لا
  • لذلك انصحك أخي المسلم بأن تكون صادقاً مع نفسك و مع غيرك حاول التخلص من الكذب بنسبة 100% و ليس 98% لأن الكذب عادة قذرة تسببلك مشاكل و توتر دائماً

يوجد للكذب العديد من تلك الآثار السلبية ، و الأضرار الجسيمة ، و المتعددة ، و من أهمها :

  • قد ينتج عن الكذب في بعض الأحيان طمس الحقائق وضياع الحقوق بين الناس مثال قول الزور أو الإدلاء بشهادة مغلوطة .
  • يعمل الكذب على توريث تلك السمعة السيئة لصاحبه فيفقد كنتيجة طبيعية لكذبه احترام الناس ، و مهابتهم له علاوة على عدم قبول شهادته أو الأخذ بها في أي شأن حتى ، و لو قال الحقيقة فيما بعد ، و ذلك نظراً لتعود الناس على الكذب منه إذ لم يعد أحد يصدق وعوده أو عهوده أو حتى حديثه في أي شأن .
  • ينتج عن الكذب إفساد المجتمع كنتيجة لحدوث العديد من أشكال المنازعات أو المشاكل بين أفراده كنتيجة للكذب .
  • ينتج عن الكذب إصابة الجسم بالعديد من أنواع الأمراض سواء العضوية أو النفسية ، و التي تنتج من ذلك الشعور بالتوتر العالي ، و الخوف الشديد ، و الجزع من جانب الشخص الكاذب ، و ذلك يكون ناتجاً من خشيته لافتضاح أمره فيصاب كنتيجة لكل ذلك بالعديد من أنواع الأمراض.
  • مثال مرض السكرى أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو الصداع المزمن هذا علاوة على بعضاً من الأمراض النفسية ، و منها الأرق ، و عدم القدرة على النوم العميق أو الهادي إضافةً إلى الاكتئاب ، و الضغط النفسي العالي .
  • يتسبب الكذب في تبذير الجهد إضافة إلى ضياع الوقت إذ يصبح التمييز بين الصدق ، و الكذب صعباً للغاية ، و مجهداً .
  • يسبب الكذب موت القلب بالإضافة إلى بلادة النفس ، و الروح فينتج عن ذلك عدم استشعار الشخص الكاذب لقرب المولى عز وجل منه .
  • يسبب الكذب لصاحبه غضب الله عز وجل عليه علاوة على تسبيه الأحراج العالي له أمام الناس أو المحيطون به ، و خصوصاً عندما ينسى كذباته التي قد كذبها في وقت سابق فينتج عن ذلك وجوده في موقف سيء للغاية من الناحية الاجتماعية فيفتضح كذبه بين الآخرين ، و من ثم يصبح مثاراً لسخريتهم ، و حديثهم .
  • ينتج عن الكذب الشعور المستمر بالذنب علاوة على تأنيب الضمير فلا يشعر الشخص الكاذب بناءاً على ذلك بأي راحة نفسية .

قد يهمك :

مفاسد الكذب

تتعدد مفاسد الكذب وتكثر، منها ما يتعلّق بالدين، ومنها ما يتعلق بالدنيا، وفيما ياتي بيان لهذه المفاسد على الجملة :

  • يعد الكذب خصلةً من خصال المنافقين. من تكرّر منه الكذب حتى صار عادةً فيه، يُكتب عند الله في صحائف الكذّابين، وهذا من أشنع ما يكون. الكاذب يختلط صدقه بكذبه، فيردّ صدقه؛ لأن الثقة انعدمت في كلامه من قبل الناس ، سبب في سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الثقة، وردّ الشهادة.
  • سبب في إشاعة مشاعر الخوف بين الناس ، هدر الوقت والجهد في البحث عن التمييز بين الصدق والكذب، والحقيقة من غيرها.
  • ذكر ابن القيم مجموعةً من مفاسد الكذب، فقال: (وكم قد أزيلت بالكذب من دولٍ وممالك، وخربت به من بلاد، واستلبت به من نِعَم وتعطَّلت به من معايش، وفسدت به مصالح، وغُرست به عداوات، وقُطعت به مودات، وافتقر به غني، وذلّ به عزيز، وهتكت به مصونة، ورميت به محصنة، وخَلَت به دور وقصور، وعُمِّرت به قبور، وأزيل به أُنس، واستجلبت به وحشة، وأفسد به بين الابن وأبيه، وغاض بين الأخ وأخيه، وأحال الصديق عدوًّا مبيناً).
  • من أعظم الكذب ما يقوم به الناس أن يأتي بالحديث وهو يعلم أنّه كذبٌ؛ من أجل أن يضحك الناس، فهذا ممّا حذر منه النبيّ قائلاً: (ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ويلٌ لَهُ)،[٩] فهذا ممّا يتساهل فيه كثيرٌ من الناس، وكلّه يؤدّي بصاحبه إلى الفجور، ولا يستثنى منه شيءٌ.

الكذب يؤدي

الفرد هو اللبنة الرئيسية والأساسية في المجتمع، فإذا صلح الفرد صلح المجتمع، والعكس صحيح، وفيما يلي أبرز آثار الكذب الاقتصادية على الفرد والمجتمع :

  • كلما زاد الكذب وقلت المصداقية في أي نظام اجتماعي، كالمدرسة، أو الشركة، أو حتى المجتمع، كلما زادت التكاليف المفروضة للضبط، وفرض سياسات ومعايير التحكم التي من شأنها تعديل هذا الخلل، فالكذب أمر مكلف لكل جهة تحاول ضبط نظام معين فيها.
  • الكاذب عادةً ما يحمل سمعة سيئة بسبب كذبه، الأمر الذي عادةً ما ينعكس سلباً على الأفراد عند بحثهم عن وظيفة جديدة، حيث تلجأ الكثير من الشركات إلى الرجوع إلى المعرفين للحصول على نبذة عن المتقدم للوظيفة، فحينما تكون الانطباعات سلبية عن شخصٍ ما، ذلك سيحول دون حصوله على مبتغاه الوظيفي.
  • في دراسة قامت على مجموعة من الأشخاص طُلب منهم عدم الكذب لمدة عشرة أسابيع، جاءت النتائج لتؤكد أن الأفراد الذين امتنعوا عن الكذب بالفعل اختبروا مشاكل أقل فيما يتعلق بالصحة الذهنية والعقلية.
  • اضطراب الشخصية الحدية، فيعد الكذب من السمات الأساسية للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، مرافقاً لأنماط طويلة الأمد نسبياً من المشاعر غير المستقرة، مما يؤدي في النهاية إلى وجود وجهات نظر متناقضة لدى الفرد حول نفسه، والافتقار إلى هوية ذاتية متسقة.
  • اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، يحصل هذا الاضطراب للأشخاص الذين يكون لهم باع طويل من التلاعب والكذب فيما يتعلق بحقوق الآخرين بهدف استغلالهم، وعادة ما يعودون إلى الكذب مراراً وتكراراً كحلقةٍ مفرغة للحصول على الرضى النفسي، وذلك الأمر الذي يزيد من وضعهم المرضي بشكل أسوأ.
  • أفادت دراسة نشرت عام 2007 في المجلة البريطانية للطب النفسي عن وجود اختلافات في بنية الدماغ للأشخاص الذين اعتادوا الكذب، حيث أظهرت النتائج وجود زيادة واسعة النطاق من المادة البيضاء لديهم خلافاً لغيرهم ممن أجري عليهم البحث.

صفة الكذب

  • الكذب يكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو اختلاق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع أو حتى للمزاح لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسيا واجتماعيا وهو عكس الصدق.
  • والكذب فعل محرم في أغلب الأديان. وقد يكون الكذب بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي.
  • وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية.
  • لن ينكر أحد أن الكذب سلبي في مجمله، بما في ذلك ما يسمونه “كذبة بيضاء”، مهما كانت أهداف هذه الكذبة، ومهما تعددت ألون الكذب فإنه يظل واحدا، ويعتبر مرفوضا في جميع الأحوال، وكلنا ندرك ذلك، وبقدر ما هو مرفوض، أصبحت ممارسته لا تليق، باعتباره فعلا لا أخلاقيا.
  • وبذلك يظل صفة تميز الإنسان، وتجعله كائنا كذابا بامتياز، ذلك أن البشر جميعا يكذبون، لكن تختلف حدة الكذب من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر، وبما أن التربية تساهم جزئيا في بناء إنسان يمارس الوضوح.

سيكولوجية الكذب

القدرة على الكذب لوحظ في وقت مبكر وبشكل يكاد يكون عالميا في مجال النمو البشري.علم النفس الاجتماعي وعلم النفس النمو تفسر الكذب من خلال العملية العقلية التي تعتمد على أن الناس يفحصون محاكاة رد فعل الآخرين لقصة وتحديد ما إذا كان سيتم تصديق الكذبة من الجدير ذكره أن الطفل عندما يبلغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف، يبدأ الأطفال القدرة على الكذب المقنع قبل هذا، يبدو أنهم ببساطة غير قادرين على إنشاء الأحداث ويبدو أن هناك سوى وجهة نظر واحدة، وهي الخاصة بهم.

  • نموذج بحث سيكولوجية الكذب ، ادخل على الرابط التالي : من هنا.

هل الكذب حرام

  • أكدت دار الإفتاء، أن الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ منها ما أخرجه البخاري ومسلم في “صحيحيهما” واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».
  • وقالت إن الكذب كله حرام إلا ما ورد الشرع باستثنائه، وهذه الصور المستثناة في بعض الأحاديث لا تُعَدُّ مِن الكذب إلا على سبيل المجاز؛ منها ما أخرجه ابن أبي شَيبةَ والترمذيُّ وغيرهما واللفظ لابن أبي شيبه عن أَسماءَ بنت يزيدَ رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَصلُحُ الكَذِبُ إلَّا في ثلاثٍ: كَذِبِ الرجلِ امرأتَه ليُرضِيَها، أو إصلاحٍ بين الناس، أو كَذِبٍ في الحرب».
  • واستشهدت بما ورد في رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَايعُوا فِي الْكَذِبِ -قَالَ زُهَيْرٌ: أُرَاهُ قَالَ:- كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ، كُلُّ الْكَذِبِ يَكْتُبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ: رَجُلٌ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ فِي خُدْعَةِ حَرْبٍ، وَرَجُلٌ يَكْذِبُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا» رواه الطبراني في “المعجم الكبير”، وقوله: «تتايعوا» من التَّتايُع: وهو الوقوع في الشر من غير فِكرة ولا رَوِيَّة والمُتابَعَة عليه، ولا يكون في الخير.