يعرض لكم موقع إقرأ أبرز ايجابيات وسلبيات العولمة ، و سلبيات العولمة على المجتمع ، و سلبيات العولمة على الهوية الثقافية ، و سلبيات العولمة على الشباب ، و سلبيات العولمة الاقتصادية ، و إيجابيات وسلبيات العولمة المالية ، العولمة هي في الأساس الوسيلة التي يتفاعل من خلالها الأفراد والحكومات والشركات والبلدان مع بعضهم البعض والتأثير عليهم ، بهدف المساعدة في بناء تحالفات قوية تعود بالنفع المتبادل على بعضها البعض تتحقق العولمة من خلال استخدام التكنولوجيا ، وكذلك من خلال التجارة والاستثمارات التي تتم على الصعيد الدولي.

ايجابيات وسلبيات العولمة

ما هي ايجابيات وسلبيات العولمة ، للعولمة عدد كبير جدًا من الإيجابيات والفوائد سواء للدول أو للأفراد ومنها :

ايجابيات وسلبيات العولمة
ايجابيات وسلبيات العولمة

ايجابيات العولمة :

  • تجعل الأسواق مفتوحة أمام الجميع في مختلف دول العالم، فيستطيع أي فرد عرض بضائعه ومنتجاته بحرية بل يستطيع أيضًا اختيار السوق الذي يرتضيه ويراه مناسب لعرض منتجاته سواء كان سوق محلي أو سوق عالمي.
  • وجود تلك الحالة من التنافسية في مختلف الأسواق العالمية تصب في نهاية الأمر في صالح المستهلك.
  • تشجع على المنافسة فيسعى كل فرد على إنتاج ما ينتجه من بضائع في أبهى وأفضل صورة ممكنة.
  • حتى يستطيع أن يثبت نفسه في هذه المنافسة الصعبة ويستمر ولا يتعرض للخسارة.
  • أنها تعلي من قيمة المعرفة وتجعلها على رأس أولويات الفرد، حيث أصبح الإنسان قبل تشكيل أي انطباع تجاه أي قضية فإنه يقوم أولًا بالبحث حتى تكتمل معرفته بكل اتجاهات القضية ثم يبدأ في تكوين موقف تجاهها.
  • فالتنافس يجعل كل أصحاب الإنتاج يقدموا أفضل ما لديهم وبأقل سعر ممكن.
  • تشجع العولمة على الابتكار والأفكار البعيدة عن التقليد، حيث إن البقاء سوف يكون للمبتكرين والمجددين.
  • وحدهم أما من يكررون نفس الأفكار ويقلدون غيرهم من أشخاص فلن يكن لهم مكان على خريطة المنافسة.
  • تتيح للفرد مساحة كافية لعرض كل أرائه وأفكاره كما أنها ساعدت على انكماش مساحة الخوف لدى الأفراد فأصبح أمام الفرد العديد من المنابر ليعبر عن رأيه من خلالها.

سلبيات العولمة :

  • أثرت سلبياً على الدول النامية، فازداد انتشار البطالة فيها، وذلك بسبب عدم قدرتها على استقطاب قطاعات عمل، وشركات مشهورة.
  • قلّلت من نسب البضاعة المصنّعة محليّاً، واستبدالها بالبضاعة الدوليّة التي يتم استيرادها.
  • كان الاعتماد على المنشآت متعددة الجنسيات بسببها، وغياب دور المؤسسات المحلية في بعض الدول.
  • زادت سعر صرف العملات الأجنبيّة، وارتفاع نسب تداولها، على حساب العملات الأخرى.

قد يهمك :

سلبيات العولمة على المجتمع

فيما يأتي أهم آثار العولمة التي انعكست سلباً على المجتمعات :

  • من سلبيات العولمة أنها تلعب دورًا بارزًا في إثارة الشهوات الجنسية، وتزيين عبادة الجسد، وذلك عن طريق وسائل الإعلام والاتصالات، خاصة الأقمار الصناعية والتي تدور حول العالم في كل لحظة.
  • إن العولمة تتجاهل مشاعر التعاطف والتكافل والإهتمام بمصالح الآخرين وحقوقهم، وبالتالي فإنها تهمل جميع العلاقات الاجتماعية؛ لأن العولمة ثقافة مادية بحتة، لا مجال فيها للروحانيات أو العواطف النبيلة.
  • من سلبيات العولمة أنها تشكك بالمعتقادات الدينية وتطمس المقدسات لدى الشعوب المسلمة، وكل ذلك لصالح الفكر اللاديني الغربي، وقد تسعى العولمة جاهدة إلى إحلال الفلسفة المادية الغربية محل العقيدة الإسلامية.
  • ساعدت العولمة بشكلٍ كبير في نشر الكفر والإلحاد؛ حيث إن كثيرًا من شعوب تلك الدول لا يؤمنون بدين الله تعالى، ولا يعترفون بأي عقيدة سماوية، وقد أسهموا بنشر أفلامًا تدعوا بطريقة أو بأخرى لتعلم السحر والشعوذة والكهانة التي يقحمونها في بعض ألعابهم وقتالِهم.
  • فرض السيطرة السياسية الغربيَّة على الأنظمة الحاكمة والشعوب التابعة لها، والتحكُّم في مركز القرار السياسي وصناعته في دول العالم لخدمة المصالح الأمريكية والدولة الصهونية التي تسعى لنشر الفتنة بين المسلمين والعرب كافة.
  • تنشر العولمة مبدأ الحرية الشخصية للفرد دون أي ضوابط، خاصّة في في العلاقات التي تجمع الرجل مع المرأة، وهذا بدوره يؤدي إلى التساهل مع الميول والرغبات الجنسية، وتمرّد الإنسان على النظم والأحكام الشرعية التي تنظم وتضبط علاقة الرجل بالمرأة.

سلبيات العولمة على الهوية الثقافية

  • إن إمكانيات التبادل الجديدة والمتزايدة في سياق العولمة لها تأثير أيضًا على كيفية تطور وعينا وما نعتبره هويتنا ففي الماضي تم تشكيل الهوية في ثقافتنا بطرق مهل نسبيًا، في آفاق حياة مستقرة طويلة الأجل.
  • وفي سياق نظام معترف به عمومًا للقيم والمعايير لكن هذا تغير من خلال عملية العولمة ، واليوم يجب أن تكون الهوية متوازنة بشكل متزايد على خلفية التغيرات السريعة، بحيث يحفظ الشخص هويته الشخصية وينتقي من الثقافات الأخرى ما يتناسب معها.

سلبيات العولمة على الشباب

أخذت العولمة إلى قتل المرُوءة عند الشباب قوة المجتمعات، وعصب التغيير والبناء فيما يأتي أهم هذه الآثار:

  • زيادة معدلات ونسب البطالة بين الشباب نتيجة انتشار الماركات والأزياء والشركات الأجنبية في البلاد العربية مقابل انهيار المنتجات والشركات الوطنية.
  • استهداف الغزو الفكري للشباب بما يتعارض مع وحدة الأمة والمجتمع وإبعاده عن القضايا الدينية.
  • انتشار الثقافة الجنسية والرذيلة بين الشباب التي تخدش الحياء العام وكرامة الإنسان والبعيدة كل البعد عن عقيدتنا الإسلامية.
  • دعم ثقافة العنف والقتل والجريمة بين الشباب وتوجيههم للإيمان بها كعادة طبيعية دون رادع.
  • توجيه الشباب للتحرر من جميع القيود والأخلاقيات والقوانين والأعراف وتقديس الحرية الشخصية وروح الأنانية، وتمجيد الفرد لنفسه.
  • الترويج لأفكار الشذوذ وأنواعها واستباحتها بين الشباب، وتمكينه من نيل أكبر قدر ممكن من المتع الجسدية.
  • مساهمة المسلسلات والدعايات في تضييع أوقات الشباب في توافه الأمور والترويج للانحلال الأخلاقي.
  • نشر الثقافة الأجنبية من لغة وأغاني وغيرها من الثقافات المادية والمعنوية وبالتالي سيطرتها على عقول الشباب.

سلبيات العولمة الاقتصادية

بالرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية للعولمة الاقتصادية فإن هناك بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن يحدثها ظهور هذا المصطلح في العديد من القطاعات ، وفيما يأتي أهم سلبيات العولمة الاقتصادية :

  • تهديد مصلحة الشركات الصغيرة حيث ساهمت ظهور الشركات العملاقة التي تغطي عدة دول في تقديم سلع وخدمات ذات جودة أعلى وسعر منخفض مقارنة بما تنتجه الشركات المحلية أو الشركات الصغيرة نسبيًا.
  • ومع مرور الوقت فإن الشركات الصغيرة قد تكون عاجزة عن مجاراة التنافسية مع الشركات العملاقة، ويؤدي بها الأمر إلى انسحابها من السوق وتكدُّس منتجاتها في الأسواق أو إغلاقها بالكامل، بالإضافة إلى ما يمكن أن يؤثر به ذلك على اندثار بعض المنتجات المحلية التي تعتبر مُفضلة للعديد من المواطنين.
  • زيادة تكلفة الأيدي العاملة وذلك من خلال عمليات المقارنة غير العادلة التي يُحدثها دخول الشركات العملاقة إلى السوق التنافسية، وما تدفعه الشركات العملاقة من أجور عالية نسبيًا لأيديها العاملة وموظفيها.
  • الأمر الذي يرفع من سقف توقعات الأيدي العاملة المختصَّة، ويزيد تكلفة استقطابها بالنسبة للشركات المحلية، وهذا الأمر قد ينعكس سلبًا على بعض الشركات ويزيد من تكلفة الإنتاج لينعكس ذلك بشكل مباشر على أرباحها.
  • الإضرار بالعمالة المحليّة حيث ساهمت العولمة الاقتصادية في استقطاب عدد أكبر من الأيدي العاملة الخارجية إلى الداخل فقد أتاح التلاحم الاقتصادي وجود العديد من البدائل في الأيدي العامة، ووجّه اهتمام العديد ، من الشركات إلى الأيدي العاملة في الخارج خاصة في بعض الاختصاصات.
  • مما يؤدي إلى تخفيض عدد الموظفين المحليين، وبناءً على ذلك فقد يتم الاستغناء عن خدمات العديد منهم مما يزيد نسبة البطالة بين عموم المواطنين.

إيجابيات وسلبيات العولمة المالية

سلبيات العولمة المالية :

  • تعرض القطاعات الاقتصادية السلعية (الزراعة والصناعة) والخدمية المحلية، والخدمات المالية، الاتصالات، التوزيع والنقل، أعمال المهن الحرة، لمنافسة كبرى بين السلع والخدمات المستوردة من الدول المتقدمة، وهي ذات الشركات العملاقة متعددة الجنسية مع إمكاناتها الهائلة في الإنتاج والتسويق، وهو ما قد يؤدي إلى اختفاء وانقراض عدد من الصناعات والمؤسسات والنشاطات الخدمية المحلية ذات الكفاءة المنخفضة في الدول النامية.
  • انعدام التكافؤ بين الأطراف المشاركة في ميبرة العولمة، فالشركات متعددة الجنسية والتي تقوم باستغلال ومقدرات الشعوب تابعة للدول الكبرى الغنية.
  • طبيعة سياسة السوق حيث البقاء للأقوى والأجود، ما يجعل الدول النامية أسواق استهلاك.
  • تراجع حصيلة الدولة من الرسوم الجمركية بسبب خفض وإلغاء التعرفة الجمركية على المنتجات المستوردة، ومع الضعف الذي يلحق بالميزانية العامة، ينخفض الانفاق على التجهيزات الصناعية الأساسية.
  • رفع أسعار مدخلات المنتجات الزراعية والغذائية بسبب ارتفاع كلفة شرائها وتوريدها، التزاماً بسياسات إلغاء الدعم المعتمدة من منظمة التجارة العالمية والبنك الدولي.
  • تقييد السلطة المحلية في اتخاذ القرارات الاقتصادية المتعلقة بالسياسات التجارية والمالية والصناعية والزراعية والأنظمة والإجراءات المتعلقة بها تنفيذاً للسياسات والأهداف والمبادئ التي تضعها منظمة التجارة العالمية.
  • اضعاف الأمن الاقتصادي بسبب التأثر الكبير للاقتصاد الوطني بتقلبات الأسواق، والتأثيرات الخارجية من الدول الكبرى. والانعكاس المباشر للأزمات الاقتصادية في تلك الدول على الاقتصادات المحلية.