يقدم لكم موقع إقرأ أبرز ايجابيات وسلبيات الدمج ، و فوائد الدمج ، و أنواع الدمج ، و أثر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة على المجتمع ، و مشكلات الدمج وحلولها ، و كتاب دمج ذوي الاحتياجات الخاصة PDF ، فقد اتجه العالم في الآونة الأخيرة إلى الاهتمام بفهم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تقديم رعاية واهتمام سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو التربوي، في محاولة للاستفادة بما لدي هؤلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة من قدرات، ومحاولة تحقيق الكفاية الذاتية والاجتماعية والمهنية ليتمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من الحياة والتوافق مع المجتمع.

ايجابيات وسلبيات الدمج

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ذو ايجابيات وسلبيات مختلفة وتختلف علي حسب نوع ودرجة الاعاقة.

ايجابيات وسلبيات الدمج
ايجابيات وسلبيات الدمج

ايجابيات الدمج :

  • التأثير الفعال للدمج في المدارس العادية يؤثر في تحسين مستوى المهارات الاجتماعية واللغوية ومفهوم الذات لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .
  • التقليل من الفروق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال و ينمي الإحساس بالانتماء حيث يلبي التعليم في الفصل حاجات جميع الطلاب.
  • تعديل اتجاهات الأسرة وتوقعاتها وكذلك المعلمين من كونها اتجاهات سلبية إلى اتجاهات ايجابية .
  • يؤدي الدمج إلى التقليل من الكلفة الاقتصادية التي تنفق على الفرد المعاق.
  • من ناحية التحصيل الدراسي أثبتت الدراسات أن لسياسة الدمج اثر ايجابي على تحصيل الاطفال ذوي الإعاقات البسيطة.
  • يساعد الدمج في تخليص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من الشعور بالذنب والإحباط والوصمة التي يمكن أن تلحقهم نتيجة وجودهم في معهد خاص .
  • تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وطلبة وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تُتَح لهم الظروف المناسبة للظهور.
  • إن الدمج يحقق توسيع قاعدة الخدمات لتشمل أعداداً كبيرة من الأطفال في المجتمع وخاصة أن أعلى نسبة من المعاقين تشكلها مجموعة الأطفال الذين يقعون ضمن الفئات البسيطة والمتوسطة.
  • تخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلفها وجوده في المدارس الخاصة .
  • يركز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم الطبيعية وليس في بيئات محمية ومعزولة ، بعد إجراء بعض التعديلات في تلك البيئة لتفي بالاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية الخاصة بالأطفال المعوقين .

سلبيات الدمج :

  • قد يؤدي الى الإحباط لدى المعاقين بسبب عدم القدره على مجاراة الطلبة العاديين.
  • قد يؤدي الدمج الى زيادة القلق والخجل لدى المعاقين.
  • قد يحدث في بعض الأحيان خلل أو فشل في النظام الإداري للمدارس العادية مما يؤدي بالضرورة إلى نتائج وخيمة تضر بجميع التلاميذ داخل المدرسة
  • السلبيه التي يحملها المجتمع اتجاه المعاقين يشكل صعوبة نحو تطبيق هذة السياسه وتنفيذها.
  • سواء العاديين منهم والمعوقين، بل إن أثاره سوف تمتد لتشمل المجتمع بوجه عام.
  • يصبح الدمج في بعض الأحيان مضرا بالطفل المعوق عندما يكون وجوده شكلياً بالمدرسة العادية إما لحدة إعاقته أو لعدم وجود الظروف الملائمة.

قد يهمك :

فوائد الدمج

الدمج له فوائد ومزايا متعددة منها :

  • إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.
  • إن دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين سوف يكون له آثار إيجابية.
  • كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعل يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة، ويقلل من الوصم العلاقات التي سوف يحتاج إليها للعيش والمشاركة في الأعمال والأنشطة الترفيهية ويشجعه على البحث عن ترتيبات حياتية أكثر عادية.
  • والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد على المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين.

أنواع الدمج

الدمج بالفعل له عدة أنواع و هي كالتالي :

  • الدمج التعليمي( التربوى) : اشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئه التعليميه وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهح المعتمده في بعض الاحيان ، يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
  • او هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانه العاديين داخل الفصول الدراسيه المخصصه للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسيه التى يدرسها العادى مع تقديم خدمات التربيه الخاصه.
  • الدمج الاجتماعي : التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف العامه بالانشطه المدرسيه المحتلفه كالرحلات والرياضه وحصص الفن والموسيقى والانشطة الاجتماعيه الاخرى ، هو ابسط انواع واشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه نظيره العادى فى الدراسه داخل الفصول الدراسيه وانما يقتصر على دمجه فى الانشطه التربويه المختلفه مثل التربيه الرياضيه والتربيه الفنيه واوقات الفسح والجماعات المدرسيه والرحلات والمعسكرات وغيرها.
  • الدمج المجتمعي : اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف انشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا اعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحريه التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات.
  • الدمج المكاني : وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.
  • الدمج الجزئى : ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ماده دراسيه او اكثر مع اقرانه من العادين داخل فصول الدراسه العاديه.

أثر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة على المجتمع

دمج الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة في المجتمع مفيد بطريقتين :

  • مفيد لذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم، أنه سيجعلهم يندمجون في المجتمع ويشعرون أنهم جزء منه وبالتالي ستتحسن حالتهم النفسية .
  • الأمر مفيد بالنسبة للأشخاص الأصحاء، الذين سيشعرون بفضل الله عليهم أنهم أصحاء، وسترق قلوبهم لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيبدأ التعامل بينهم يأخذ منحنى قوي، وهذا سيؤدي لنشأة مجتمع سوي .
  • نشر حالة من الوعي بحقوقهم ومحاولة المساواة بينهم وبين الآخرين .
  • يساعد في تقبلهم من الآخرين ومشاركتهم بعملية في الحياة الاجتماعية بل وأيضا العملية والتعليمية فنجد العديد من النماذج المشرفة التي لم تعقهم إعاقتهم عن تحقيق ذاتهم والوصول إلى أهدافهم .

مشكلات الدمج وحلولها

هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا :

  • عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
  • المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
  • عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
  • عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.
  • إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
  • عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
  • رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
  • أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع من هذه السلوكيات الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.

كتاب دمج ذوي الاحتياجات الخاصة PDF

الدمج التربوي يمثل دمج المعوقين – بصرياً وسمعياً ونطقياً وحركيا وعقلياً – إحدى الطرائق الحديثة التي يتم بها تقديم أفضل الخدمات التربوية التي يحتاج إليها ذوو الحاجات الخاصة، ويقصد بالدمج تقديم مختلف الخدمات التربوية والتعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة في الظروف البيئية العادية التي يحصل فيها أقرانهم من العاديين على الخدمات نفسها، والعمل بقدر الإمكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة.

  • لتحميل كتاب دمج ذوي الاحتياجات الخاصة PDF ، اضغط هنا.