موقع إقرأ يقدم لكم موضوع فيه الله جل جلاله ، والله جل جلاله مزخرفة، والله جل جلاله هو المقصود بقضاء الحاجات ويدل على هذا المعنى اسم، وأسرار اسم الله جل جلاله، ووصف الله جل جلاله، ومعنى الله جل جلاله، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

الله جل جلاله

هو الاسمُ المفرَد العلَم الدالُّ على الذات المُقدَّسة، بل الدالُّ على سائر الأسماء الحسنى والصفات العُلى، فالأسماءُ الحُسنى كلها مَنسوبة إليه وفرعٌ عليه، ولهذا يُضيف الله تعالى سائرَ الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8].

الله جل جلاله
الله جل جلاله
  • ولهذا يقال: الرحمن مِن أسماء الله، الرحيم مِن أسماء الله، الرقيب مِن أسماء الله، ولا يُقال عكس ذلك، ونجد ذلك واضحًا في الآيات التي تتحدث عن الأسماء الحسنى والصفات العلا؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحشر: 23]، فلمَّا أراد عز وجل أن يَصِفَ نفسه بعلم الغائب والحاضر ما وصف إلا الله، ولَمَّا أراد أن يصفَ نفسه بأنه الملك القدوس السلام… إلخ؛ قال مرة أخرى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الحشر: 23، 24].
  • عندما نجد شيئًا جميلًا نقول: الله، وعندما نرى دِقة في صناعةٍ نقول: الله، وعندما نَتَعَرَّض لمواقفَ صعبةٍ نقول: يا الله! إننا نجد كلَّ الناس – أكابرهم، وعُظماءهم، وأغنياءهم، ومُلوكهم، ورؤساءهم – يُضطرُّون إلى الله، حتى أولئك الذين ربما مَرَّتْ بهم لحظات تَنَكَّروا فيها لوجود الله، أو قضى الواحد منهم زمنًا طويلًا يُحاضر ويُناظر على إنكار وجود الله، فما هو إلا أنْ يقَعَ في كُربةٍ، ويَشْعُر بالضعف البشري الإنسانيِّ، فإذا هو يصيح بوعي أو بغير وعي ليُنادي على (الله).
  • فها هو فرعونُ سيَّدُهم الأول الذي تَبَجَّحَ قائلًا: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات:24]، ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص: 38]!

الله جل جلاله مزخرفة

إليكم في صور اسم الله جل جلاله مزخرفة:

الله جل جلاله مزخرفة1
الله جل جلاله مزخرفة1
الله جل جلاله مزخرفة2
الله جل جلاله مزخرفة2
الله جل جلاله مزخرفة3
الله جل جلاله مزخرفة3
الله جل جلاله مزخرفة4
الله جل جلاله مزخرفة4

الله جل جلاله هو المقصود بقضاء الحاجات ويدل على هذا المعنى اسم

اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.

  • قال ابن القيّم رحمه الله: ( هذا الاسم هو الجامع، ولهذا تضاف الأَسماءُ الحسنى كلها إليه فيقال: الرحمن الرحيم العزيز الغفار القهار من أَسماء الله، ولا يقال: الله من أَسماءِ الرحمن، قال الله تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}).
  • وقال أبو سليمان الخطابي: (وهو اسم ممنوع، لم يتسمَّ به أحد، قد قبض الله عنه الألسن؛ فلم يُدْعَ به شيء سواه)ا.هـ.
  • واسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
  • المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال؛ ولذلك فإنّ هذا الاسم يدلّ باللزوم على سائر الأسماء الحسنى؛ فهو الخالق البارئ المصوّر، وهو الملك الغنيّ الرازق، وهو القويّ القدير القاهر، وهو العليم الحكيم، والسميع البصير، واللطيف الخبير، والرحمن الرحيم، وهو المجيد الجامع لصفات المجد والعظمة والكبرياء، وهو الواحد القهار والعزيز الجبار، والعظيم الذي له جميع معاني العظمة؛ عظيم في ذاته، عظيم في مجده، عظيم في قوته وبطشه، عظيم في كرمه وإحسانه ورحمته، عظيم في حلمه ومغفرته.
  • وهكذا سائر الأسماء الحسنى والصفات العلى.
  • قال ابن القيّم رحمه لله: (اسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى)ا.هـ.
  • ودلالة هذا الاسم على سائر الأسماء الحسنى بالتضمّن واللزوم دلالة ظاهرة؛ فإنّ هذا الاسم يتضمّن كمال الألوهية لله تعالى، وهو معنى جامع لكلّ ما يُؤلَّه الله تعالى لأجله، وما يدلّ على ذلك من أسمائه وصفاته.

قد يهمك:

أسرار اسم الله جل جلاله

قال الحسن البصرى: من اتخذ أسماء الله الحسنى درعا له وقاه الله كل مكروه وهداه الى طريق الحق فيها يستجاب لكل داع فليتق الله كل داع أى لا يدعو على من لا يستحق فان الاجابة متيقنة عند الدعاء بالاسماءالحسنى.

  • باسط: لا يذكره خائف الا أمن ولا حزين الا سر (بضم السين) و اذا تلاه صاحب حالة بسط الله رزقه وأحيا قلبه بالمعارف وهو من أذكار اسرافيل عليه السلام.
  • العزيز: ما داوم عليه أحد الا أعزه الله تعالى وعظمه عند الناس وعلت هيبته من هذا الاسم الشريف وكساه الله تعالى الوقار وهو ذكر يصلح لمن يرى فى نفسه ذلا وانكسارا.
  • الرب: ذكر جليل لا يكرر أربع مرات بياء النداء(يا رب) ودعا بعده الذاكر بما شاء الا استجيب له فى الوقت.
  • من داوم على ذكر اسمه تعالى المؤمن لم ير مكروها وكان منصورا على أعدائه محفوظا منهم.
  • الهادى: له سر عظيم لمن ضل فى طريق وكان مسافرا فليقبل على هذا الاسم الشريف بالذكر الا هداه الله تعالى الى الطريق المقصود وكذلك من ضل عن علم من العلوم.
  • قدوس:من أكثرمن ذكره الى أن يغلب عليه منه حال أذهب الله عنه كل شهوة مذمومة
  • السلام:يقرأ لطلب السلامةوالأمان وهو ذكرالنبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وقت جواز أمته على الصراط يقول يا سلام سلم….
  • “عن أبى هذيل رضى الله تعالى عنه قال:كان عيسى عليه السلام اذا أراد أن يحيى الموتى يصلى ركعتين فاذا فرغ سجد ودعا بهذه الأسماء وهى: يا قديم يا دائم يا أحد يا واحد يا صمد” ولا أقول أن من قرأها أحيا الموتى-معاذ الله-وانما تقضى حوائجه ايا كانت….
  • القدوس:من أكثر من ذكره أذهب الله تعالى عنه الشهوات النفسانية
  • السلام:من أكثر من ذكره سلمه الله تعالى من جميع الآفات
  • الجبار:من أكثر من ذكره كان مهابا عند جميع الناس
  • المتكبر:من أكثر من ذكره نفذت كلمته
  • البارىء:من أكثر من ذكره أطلعه الله تعالى على أسرار بديعة وآثار دقيقة
  • الغفار:من أكثر من ذكره غفرت ذنوبه وكفرت عنه
  • القهار:من أكثرمن ذكره قهر شهواته النفسانية
  • الوهاب:من أكثر من ذكره وسأل الله تعالى شيئا أعطاه له
  • الرزاق:من أكثر من ذكره يسر الله تعالى له الأسباب ورزقه من حيث لا يحتسب
  • الفتاح:من أكثر من ذكره فتح الله عليه أسباب الخير ظاهرا وباطنا
  • العليم:من أكثر من ذكره أنطقه الله تعالى بالحكمة
  • الباسط:من أكثر من ذكره انبسط سره
  • الخافض:من أكثر من ذكره ودعا على ظالم أخذ لوقته
  • الرافع:من أكثر من ذكره رفع الله تعالى قدره وأعلى درجته
  • المعز:من أكثر من ذكره اعزه الله تعالى فى الدنيا والآخرة
  • السميع:من أكثر من ذكره كان مجاب الدعوات فى كل ما سأل
  • الحليم:من أكثر من ذكره أمن من الاضطرار عند نزول الشدائد
  • العظيم:من أكثر من ذكره وقاه الله تعالى شر ما يخاف ويحذر
  • الواسع:من أكثر من ذكره تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
  • الباعث:من أكثر من ذكره انبعث على كل خير كان
  • الحق:من أكثر من ذكره جعل الله كلمته عالية
  • المتين:من أكثر من ذكره امن من ضعف القوة
  • الولى:من أكثر من ذكره تولاه الله تعالى ووالاه
  • المحصى:من أكثر من ذكره أمن من السيئات
  • المحيى:من أكثر من ذكره أحيا الله تعالى قلبه بنور المعرفة
  • المميت:من أكثر من ذكره أمات الله تعالى شهواته الظلمانية
  • الواجد:من أكثر من ذكره أوجد الله تعالى فى قلبه الايمان والتقوى
  • الأحد:من أكثر من ذكره أغناه الله تعالى عن كل أحد
  • الأول:من أكثر من ذكره كان سابقا الى كل خير كان
  • الظاهر:من أكثر من ذكره أظهره الله تعالى على خفيات الأمور
  • ذو الجلال والاكرام:من أكثر من ذكره وسأل الله تعالى شيئا أعطاه اياه
  • من أكثر من ذكر (الكريم والوهاب وذا الطول)رزقه الله تعالى من حيث لا يشعر
  • قال تعالى(اني قريب اجيب دعوة الدعاى اذا دعا)

وصف الله جل جلاله

يتَّصف الله -تعالى- بالكمال، وهو واحدٌ في ذاته وصفاته، ولا حَصر لعدد صِفاته، ويجب الإيمان التَّام بهذه الصِّفات التي أُثبتت استناداً على الأدلَّة النقليَّة والعقليَّة، وهذه الصفات هي: الوجود، والقِدَم، والبقاء، والوحدانيَّة، والقيام بنفسه، ومخالفة المخلقوات، والعلم، والإرادة، والقدرة، والحياة، والسَّمع، والبصر، والكلام.

  • الوحدانيَّة: قال -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد)، فهو واحدٌ أحدٌ مُنزَّه عن الشَّريك والمثيل كما ذُكِر سابقاً. القدرة: قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، وقدرته ليست محصورة بشيءٍ.
  • الإرادة: قال -تعالى-: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، فلا يقع حادثٌ إلَّا بإرادة الله -عز وجل-.
  • العلم: قال -تعالى-: (وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)، فالله عليمٌ بالظَّاهر والباطن، وعلمه يتجاوز العقول ليس كمثله شيء.
  • الحياة: قال -تعالى-: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ)،وحياته -عز وجل- ليست كحياة مخلوقاته بل هي باقيةٌ خالدةٌ غير مُتغيِّرة.
  • القِدَم: قال -تعالى-: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، والله -تعالى- لم يسبقه أحدٌ في وجوده. البقاء: أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ)، والله -تعالى- لم يلحقه أحدٌ ولا نهاية لوجوده.
  • مخالفتة للحوادث: قال -تعالى-: (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، فلا وجود لمن يُشبه الله -تعالى- بأفعاله وصفاته وذاته.
  • القيام بالنَّفس: قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ* إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ)، فالله -تعالى- غنيٌّ عن مخلوقاته وليس بحاجة أحدٍ من خلقه.
  • الكلام: قال -تعالى-: (وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)، والله -تعالى- يتكلَّم ولكن ليس كما البشر كما ذُكِر سابقاً.
  • السَّمع: قال -تعالى-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، والله -تعالى- يسمع السِّرَّ والجهر.
  • البصر: قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)، والله -تعالى- يرى ما لا يُرى ويُبصر أدق الأمور وأصغرها والظَّاهر والباطن منها.

معنى الله جل جلاله

  • الله هو الاسم الذي ينفرد به الله سبحانه، ويُطلق على ذاته المقدَّسة، بالإضافة إلى سائر الأسماء التي تُطلق عليه تعالى، قال سبحانه: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ).