يقدم لكم موقع إقرأ موضوع فيه عبارة الله جامع رزاق ، والدعاء باسم الله الرزاق، وسر اسم الله الرزاق، وعدد اسم الله الرزاق، وتكرار اسم الله الرزاق، وتفعيل اسم الله الغني، والفرق بين الرازق والرزاق، وأسرار اسم الله المعطي، وطاقة اسم الله الفتاح، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

الله جامع رزاق

الله جامع رزاق ، الرَّزَّاقُ في اللغة مِنْ صيغِ المبالغةِ على وزن فعَّال منِ اسم الفاعل الرازِق، فعلُه رَزَقَ يَرْزقُ رِزْقًا، والمصدر الرِّزْقُ وهو ما يُنتَفعُ به والجمع أرزاق.

الله جامع رزاق
الله جامع رزاق
  • وحقيقةُ الرِّزْقِ هو العطاءُ المتجدّدُ الذي يأخذُهُ صاحبُه في كلِّ تقديرٍ يوميٍّ أو سَنويٍّ أو عُمُريٍّ فينال ما قُسِم له في التقديرِ الأزلي والميثاقي.
  • والرَّزَّاقُ سبحانه هو الذي يتولى تنفيذَ المقدَّرِ في عطاءِ الرِّزْقِ المَقسومِ، والذي يخرجُه في السماواتِ والأرضِ، فإخراجُه في السماواتِ يعني: أنه مقضيٌّ مكتوبٌ، وإخراجه في الأرض يعني أنه سَينفُذُ لا محالةَ؛ ولذلك قال الله تعالى في شأن الهدهدِ الموحِّدِ ومخاطبتهِ سليمانَ: ﴿ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [النمل: 25، 26]، فالرزقُ مكتوبٌ في السماءِ وهو وَعْدُ اللهِ وحُكمُه في القضاءِ قبل أن يكونَ واقعًا مقدورًا في الأرضِ.
  • قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].
  • وقال عن تنفيذ ما قَسَمَهُ لكل مخلوقٍ فيما سبق به القضاء: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [العنكبوت: 60].
  • وقال تعالي: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]، فالله يتولاَّها لحظةً بلحظةٍ تنفيذًا للمقسومِ في سابقِ التقديرِ.
  • فالرَّزَّاقُ سبحانه هو الذي يتولى تنفيذَ العطاء الذي قدَّرَهُ لأرزاقِ الخلائق لحظةً بلحظةٍ فهو كثيرُ الإنفاقِ، وهو المفيضُ بالأرزاق رِزْقًا بعد رزقٍ، مبالغةً في الإرْزاقِ وما يتعلَّقُ بقسْمَةِ الأرزاق وترتيبِ أسبابها في المخلوقاتِ، ألا ترى أن الذئبَ قد جعلَ اللهُ رِزْقَهُ في أَنْ يصيدَ الثعلبَ فيأكُلَهُ، والثعلبُ رزقُه أن يصيدَ القُنفذَ فيأكُلَه، والقُنفُذُ رزقُهُ أن يصيدَ الأفعى فيأكلَهَا، والأفعى رزقُهَا أن تصيدَ الطيرَ فتأكُلَه، والطيرُ رزقُه في أَنْ يصيدَ الجرادَ فيأكُلَه[3]، وتتوالى السِّلسةُ في أرزاقٍ متسلسلةٍ رتَّبها الرَّزَّاق في خلقِهِ.

الدعاء باسم الله الرزاق

الله جامع رزاق : من عود لسانه على ذكر اسم الله الرزاق يسر الله له شئون رزقه، ورزقه رزقًا لم يخطر بباله قط، وإن كان له ولد فيرزقه الله -عز وجل- في أولاده الخير والصلاح والصحة والبركة فيهم، وفي صحته وفي صحة أولاده، لذا تحرى دومًا ذكر اسم (الرزاق) حتى يفتح الله عليك من واسع فضله. وهناك بعض العبادات التي من شأنها أن تزيد في رزق الإنسان ومنها:

  • المداومة على الاستغفار والذكر.
  • طاعة الله كما أمر بها، وحسن التوكل على الله في كل الأمور.
  • الحرص على صلة الرحم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، وأن يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه).
  • الحرص على التصدق لوجه الله، وذلك لأن الصدقة تعد من أوسع أبواب طلب الرزق، حيث يرزق الله التصدق من حيث لا يحتسب قال النبي: ( ما نقص مال من صدقة ) يعني أن المتصدق لا يقل ماله من التصدق ولكن تزيد بركة المال.
  • الإحسان إلى الناس.

سر اسم الله الرزاق

الله جامع رزاق : يشير اسم الله الرزاق إلى استمرارية العطاء وتجدده سواء كان ذلك الرزق مالاً أو صحةً أو أبناء أو طول العمر. قسم الله الرزاق لكل شخص رزقه مقدر ومكتوب له من قبل ولادته.

  • الدعاء مستخدماًَ اسم الله الرزاق من اسرار اسماء الله الحسنى للرزق، من دعى به بسط الله له الرزق والسعة في الأموال والأبناء والصحة وكل ذلك من صور الرزق.
  • كتب الله على نفسه الرزق لكل المخلوقات قال تعالى: ” وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها”، لذا ليس هناك أي داعي للقلق والتوتر من أجل الرزق فكل شخص سينال رزقه الذي كتبه الله له.

عدد اسم الله الرزاق

الله جامع رزاق : اسم الله الرزاق.وهو من أسماء الجمال.و الرزق في اللغة هو النصيب والقسمة فما قُسم لنا هو رزق. والرازقُ أو الرّزَّاقُ من صفات الله تعالى لأَنه يَرزُق الخلق أَجمعين وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم.

  • والأَرزاقُ نوعانِ ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم. ولفظ الرزاق أشمل وأعم من لفظ الرازق؛ فالرازق هو الذي يعطي بعض الناس ويمنع البعض الآخر، ولكن الرزاق تتضمن الشمول فالجميع يصله الرزق، التقي والعاصي على حد سواء.
  • ويؤكد الله في كتابه أنه هو الرزاق الأوحد لجميع مخلوقاته وأنه بيده مفاتيح الرزق لا يشاركه فيها أحد، ثم ألزم نفسه سبحانه برزق كل مخلوقاته علي حد سواء من عبده منهم أو من لم يعبده، فقال: “وَمَا مِن دَابَّةٍ في الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا” [هود :6].
  • كما بين سبحانه أن أرزاق الخلائق مقدر منذ الأزل وأنه قدرها تقديرا دقيقا لا يظلم معه أحد فقال: “وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا في أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ” [فصلت :10].

قد يهمك:

تكرار اسم الله الرزاق

الوهاب ، الفتاح ، الرزاق كلها مسميات لله عز وجل من لزمها في أذكاره ودعواته فتحت له أبواب الرزق والخير ، وأدركته البركة وزاده الله عز وجل من فضله .

  • فمن ذكر اسم الله “الوهاب” في صلواته ، وبالأخص بعد صلاة الضحى يرزقه الله سبحانه وتعالى ويغنيه من فضله ، ويحبب فيه خلقه .
  • ومن بدأ دعائه بـ “يا وهاب يا كريم” ينال السعة في الرزق والتجارة والزيادة في العمر ، وتدركه البركة أينما كان .
  • ومن دعاء بعد كل صلاة يصليها بهذا الدعاء ” ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب” يحفظ الله إيمانه .
  • أما من قرأ سورة يس صباح كل يوم وذكر معها اسم الله الوهاب لمدة أربعين يومًا ، فتح الله له أبواب الرزق وبارك له في كل أموره .
  • ومن داوم على الدعاء باسم الله “الفتاح” أكثر من 70 مرة بعد أن ينتهي من صلاة الفجر ؛ فتح الله عليه ويسر له أموره وأنار قلبه .
  • ومن جعلها ورد|ً يوميًا يفتح الله له أبواب الرزق ويغنيه من فضله ، وكذلك من داوم على ترديد قول الله عز وجل: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) .
  • ومن لزم الدعاء باسم الله “الرزاق” رزقه الله بالسعة في المال أو الصحة أو الأبناء ، فما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها .

تفعيل اسم الله الغني

قد أوضح لنا رسولنا الكريم أهمية ومكانة أسماء الله الحسنى كما جاء في القرآن الكريم آيات تحثنا على تفعيل أسماء الله الحسنى في حياتنا حتى أنه يجب علينا الدعاء بها وذلك إن دل فهو يدل على مكانتها وعظم تأثيرها فلها من المكانة في قلوبنا ما لا يمكننا الإقرار به أو وصفه.

  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآية رقم 180 : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ. علمنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام أسماء الله الحسنى وأوضح لنا مكانتها وأنه يجب علينا حفظها ومعرفتها دخل الجنة.
  • فيوضح لنا أن من حفظ أسماء الله الحسنى في صدره وعرفها دخل الجنة جزاءً لحفظه إياها وإحصائها وإدراكها لفظًا ومعنًا والدعاء بها.
  • وقد قال العلماء أن الدعاء بأسماء الله الحسنى يفضل أن يكون بمقتضاها وذلك يعني أنه: يجب استخدام الاسم القريب للحاجة التي ترغب رزاق عند الرغبة في الحصول على الاحتياجات الأساسية للحياة.
  • الحفيظ عند احتياج الأمان والحفظ.
  • الودود عند الاحتياج إلى محبته ورحمته. الشافي المعافي من كل سوء يتم ترديده على المناطق المراد الشفاء منها.
  • يتم تفعيل أسماء الله الحسنى في حياتنا من خلال استخدم كل أسم من أسماه في الدعاء الذي يكون له علاقة بالاسم كما سبق وأوضحنا.
  • أسماء الله الحسنى لها تأثير فعال في حياتنا بكافة اتجاهاتها. إذا قمنا بتفعيل أسماء الله في حياتنا شعرنا بمدى التحسن في مجرياتها والفرق بين حياتنا في الفترات السابقة وحياتنا بعد الاستمرار على تفعيل أسماء الله الحسنى.
  • وذلك لأن أسماء الله الحسنى جميعها مترابطة

الفرق بين الرازق والرزاق

  • هو الرازق الذي قدر أرزاق المخلوقين قبل خلقهم، وتكفل بإيصالها إليهم، وهو الذي ضمن لكل نفس رزقها كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس اتقوا الله، وأجملوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم)، فالرزق مضمون والرزاق هو الضامن، ويقول تعالى: (يَا أَيهَا الناسُ اذْكُرُوا نِعْمَة اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السمَاءِ وَالأَرْضِ) (فاطر: 3).
  • والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد للمؤمنين الموحدين أن لا حاجة لطلب رزق الله بمعصيته فيقول: (إن روح القدس نفث في روعي، أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته)، فالله سبحانه قدر خلقهم ورزقهم معا قبل وجودهم، وكتب أرزاقهم في الدنيا والآخرة قبل إنشائهم، فلكل مخلوق رزق مكتوب، حتى ان ما يتناوله العبد من الحرام هو داخل في هذا الرزق، فالكفار يُرزقون بأسباب محرّمة وقد يرزقون رزقاً حسناً، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، أما أهل التقوى فإن الله الرازق يرزقهم من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، ولا يكون رزقهم خبيثا.

أسرار اسم الله المعطي

يدور المعنى اللغوي لاسم المُعطي حول المنح والتمكين، فالمعطي اسم فاعل فعله أعطى، والعطيّة اسمٌ لما يُعطى “أعطاه الشيء: وهبه، ومنحه، وناوله إياه” (انظر: لسان العرب بتصرف).

  • واسم الله المعطي هو الواهب عطاءه وجوده ورحمته بلا حدود لمخلوقاته، فهو وحده واسع العطاء في الدنيا للمؤمنين والكافرين على السواء، وسعت خزائنه السموات والأرض، فله الغنى المطلق في الدنيا والآخرة، كل شيء خاضع لملكه، وعطاؤه سبحانه يشمل كل العطايا والهبات، وأعظم عطية يمنحها لعباده هي هدايتهم إلى صراطه المستقيم بإرسال رسله إليهم مبشرين ومنذرين.
  • قال محمود عبدالرازق الرضواني في كتابه “أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة”: “المعطي سبحانه هو الذي أعطى كل شيء خلقه وتولى أمره ورزقه في الدنيا والآخرة، وعطاء الله قد يكون عاما أو خاصا، فالعطاء العام يكون للخلائق أجمعين، والعطاء الخاص يكون للأنبياء والمرسلين وصالح المؤمنين، والعطاء العام هو تمكين العبد من الفعل ومنحه القدرة والاستطاعة، كل على حسب رزقه أو قضاء الله وقدره، ومن العطاء الخاص استجابة الدعاء ونصرة الأنبياء والصالحين الأولياء”.
  • وقد ورد اسم الله المعطي في كثير من المصنفات مرتبطا باسم “المانع”، ولا شك أن جميع الأدلة في الكتاب والسنة تؤكد أن المنع والعطاء من صفات الله الفعلية، فقد أورد الاسمان كل من ابن القيم في كتابه أسماء الله الحسني، وابن منده في كتاب التوحيد، والبيهقي في الأسماء والصفات، والسعدي في تفسيره، وغيرهم؛ إلا أنه لم يثبت منهما في الأسماء سوى اسم الله “المعطي” لوجود النص عليه في السنة، ولم يأت المانع اسمًا في أي من الوحيين الشريفين، ومن المعروف في شروط إحصاء أسماء الله الحسنى ضرورة ثبوت الاسم بلفظه في الكتاب أو السنة، وهذا لم يتحقق في اسم “المانع” بينما تحقق في اسم الله “المعطي”.

طاقة اسم الله الفتاح

  • من داوم على ذكر هذا الاسم الإلهي من أسماء الله الحسنى بعد صلاة الفجر أكثر من سبعين مرة فتح الله عليه ويسر أموره وأنار قلبه بنور الإيمان، هذا بالإضافة لقرأته لفواتح سورة الفتح “إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا“.