موقع إقرأ يقدم لكم مقالة فيها الله بالعبرية ، والله القدير في الكتاب المقدس ، وأسماء الله في الزبور، وأسماء الله في التوراة، واسم الله في المسيحية، وهل يهوه هو الله، وهل ذكر اسم الله في الإنجيل، ومن هو يهوه في الإسلام، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

الله بالعبرية

ذكرت لله أسماء عدة فى الكتاب المقدس، حيث ذكرت كلمة الله في العبرية هي “إلوهيم، إيل، عليون، شداى، يهوه” وفي اليونانية “ثيوس”، ومن أقدم أسماء الله المعروفة للجنس البشرى وأكثرها انتشارًا اسم “إيل” مع مشتقاته “إيليم” و”إلوهيم”، و”إلوى”، وهو مصطلح عام مثل “ثيوس” و”ديوس” في اليونانية، ويطلق على كل من يشغل مرتبة الإلوهية، بل قد يدل على مركز من التوقير والسلطة بين الناس.

الله بالعبرية
الله بالعبرية
  • من أسماء الله ومعانيها التى وردت فى الكتاب المقدس:
  • يهوناتان: ومعناه (الله أعطى)، وهو مؤلف من ى.ه.و بمعنى الله وناتان= اعطى
  • ناتانياهو: بمعنى (الله أعطى) مؤلف من ناتان= اعطى وياهو=بمعنى الله
  • الياهو: يحمل اثنين من اسماء الله ايل (إله) ياهو (إله)
  • يهوشاع: بمعنى (الله يساعد) يهو بمعنى الله وشارع بمعنى يوشيع بالعبرية أى يساعد
  • ناتان إيل: ناتان (اعطى) وإيل (إله)
  • ياه عليون: بمعنى الرب العلى
  • إيل شداي: بمعنى (الله القدير)
  • يهوه رافا: بمعنى (الرب الشافى)
  • يهوه مقدس: بمعنى (الرب الذى يقدس)
  • يهوه شمه: بمعنى (الرب هناك)
  • إيل رئى: بمعنى (الإله الذى يرى)
  • إيل جبور: بمعنى (الرب الجبار)
  • الرب برنا: بمعنى (الرب جعلنا أبرار)
  • إلوهيم: بمعنى (يصرح أو يقطع عهدا)

الله القدير في الكتاب المقدس

الله بالعبرية: مبدئيًا فإن الله لا اسم له، لأن الاسم هو من صفات المخلوقات والمجهولات، فحين يخلق ويبتكر شيء يأخذ اسمًا للدلالة عليه وبهذا المعنى يغدو “معروفًا”، أما ما لم يخلق، والذي لم يخلق فلا اسم له. سوى ذلك، فإن الاسم يرتبط باللغة، واللغة موضوعة وليست أزلية في حين أن الله أزلي، أي قبل اللغات سواءً أكانت بشرية أم غير بشرية. كما أن اللغة قاصرة ومحدودة على حروفها، في حين أن الله غير محدود، فلا يجوز تسمية غير المحدود بما هو محدود “لا يصل إليه الحد بالتعبير”.

  • المسيحية تعلّم، أن الله “تواضع فاتخذ اسمًا لكي يكون أقرب من خليقته، وليستطيع الإنسان مخاطبته بشكل أفضل وأقرب”.
  • أهم أسماء الله في التراث اليهودي – المسيحي، هو ما بيح به للنبي موسى في حديث العليقة الملتهبة: “أنا هو الكائن”، ويترجمها عدد من اللاهوتيين العرب بأن مرادفها العربي هو «القيوم»؛ في حين أن حروفها الأولى اختصرت في اللغة العبرية لتعطي اسم “يهوه” الذي وصف في التراث اليهودي – المسيحي بكونه “أكثر أسماء الله عظمة”.
  • الأسفار المقدسة، والتقليد المسيحي، استخدم لاحقًا ألفاظًا أخرى: ئيل، وهو اسم منتشر في ثقافات سورية أخرى وأكثر الأسماء إضافة لأسماء العلم مثل ميخائيل – وتعني حرفيًا من مثل الله؟ – وجبرائيل – وتعني حرفيًا رَجُل الله – وجمالائيل – وتعني حرفيًا عَوَض الله -؛ من ألفاظ الجلالة الأخرى إيلوهيم، وهي جمع إلوه أي إله، استخدمت في الجمع للتفخيم، آلوهو في بالسريانية، والله في العربية، وهناك دلائل أن المسيحيين العرب استخدموا لفظ “الله” للدلالة عليه من قبل الإسلام حتى، وبعد الإسلام استخدم للدلالة أن ما يعبده كلا الفريقين هو واحد.
  • بكل الأحوال، لا يمكن الفصل بين ذات الله واسم الله، وتوقير اسم الله واجب، في التراث اليهودي – المسيحي، لم يكن يلفظ اسم الله على شفتين دنستين – غير طاهرتين – ولذلك استبدل بلفظ “آدوناي” أي السيّد أو الرب، وفي المسيحية السريانية بلفظ “موريو” أو “موران” أي سيد السادة أو الرّب أو الربّ الأكبر أو الأعلى. أيضًا، يشار للإسم توقيرًا بضمير الغائب.

أسماء الله في الزبور

الله بالعبرية: يعتقد البعض بأن «يهوه» بالعبرانية يعني «اللّٰه.‏» ولكنَّ كلمة «اللّٰه» بالعبرانية هي إلوهيم،‏ جمع التعظيم لكلمة إلوه (‏اله)‏.‏

  • وقد نشأت فكرة خرافية عند اليهود تمنعهم من لفظ الاسم الالهي،‏ يهوه.‏ لذلك،‏ عندما كانوا يقرأون الاسفار المقدسة ويرون الاسم يهوه،‏ صارت عادتهم ان يقولوا ‏‹أذوناي،‏›‏ التي تعني «الرب.‏» حتى انهم في بعض الاماكن غيَّروا الكلمة العبرانية الاصلية من «يهوه» الى أذوناي.‏
  • اتَّبع القادة الدينيون للعالم المسيحي المنهاج نفسه.‏ فاستبدلوا الاسم يهوه بـ‍ «اللّٰه» و «الرب.‏» وساهم ذلك في تطوير عقيدة الثالوث الباطلة،‏ التي لا اساس لها في الاسفار المقدسة.‏ وبسبب ذلك،‏ يعبد الملايين يسوع والروح القدس بشكل خاطئ ويعتبرونهما مساويين للّٰه.‏*
  • وهكذا فإن قادة اليهودية والعالم المسيحي يشتركون في مسؤولية انتشار الجهل المتعلق بالاسم الاعظم.‏ ولكنَّ اللّٰه تنبأ:‏ «اقدِّس اسمي العظيم .‏ .‏ .‏ فتعلم الامم اني انا (‏يهوه)‏.‏» نعم،‏ سيجعل يهوه اسمه معروفا بين كل الامم.‏ ولماذا؟‏ لانه ليس مجرد اله اليهود او اية امة او شعب معيَّن آخر.‏ فيهوه هو اله كل الجنس البشري.‏ —‏ حزقيال ٣٦:‏٢٣؛‏ تكوين ٢٢:‏١٨؛‏ مزمور ١٤٥:‏٢١؛‏ ملاخي ١:‏١١‏.‏

أسماء الله في التوراة

  • ففى العهد القديم، أطلقوا على إلههم اسم “يهوه” أو “الوهيم”، أو “إيل”، أو “عليون”، أو “شداى”، ويتحدث الكتاب المقدس، عن يهوه بأنه الاله الحقيقى وخالق كل الأشياء وهو ليس إله شعب واحد بل إله كل الأرض، وقد عبده النبيان إبراهيم وموسى.

قد يهمك:

اسم الله في المسيحية

  • حينما نذهب إلى العهد الجديد، نجده أن لفظ الله أضيف إليه اسم المسيح فى العهد الجديد وكان يختص بالشىء نفسه عن الابن الوحيد للآب – يسوع المسيح.
  • ولا يمكن الفصل بين ذات الله واسم الله، ففى التراث اليهودى – المسيحى، لم يكن يلفظ اسم الله على شفتين دنستين – غير طاهرتين ولذلك استبدل بلفظ “آدوناى” أى السيد أو الرب، وفى المسيحية السريانية بلفظ “موريو” أو “موران” أى سيد السادة أو الرب أو الرب الأكبر أو الأعلى.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

هل يهوه هو الله

الله بالعبرية: في بعض الكتابات، يرد ذكر اسم الإله يهوه عند الشعوب في بلاد الشام و ما بين النهرين مرادفاَ للإله بعل هداد وذو الشرى والإله قوس.

  • بينما يختلف الدارسون على معنى الاسم خارج التراث الديني اليهودي والمسيحي، مع أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن أصل الإله عربي من الجذر الثلاثي ه-و-ى وهو الجذر الذي يحمل معان ثلاثة هي: الهوى بمعنى الحب، ويهوي بمعنى يقع والثالث الذي تشتق منه كلمة الهواء بمعنى الريح، ويفترض الباحثون بأن المعان الثلاثة مناسبة لوصف ربٍ يختص بالطقس.
  • في المقابل، وفي سياق الكتاب المقدس، يرى دارسوا الإنجيل بأنه اسم الإله وهو اللفظ الذي يفضله الكتاب المقدس ويظهر أكثر من 7.000 مرة في الأسفار العبرانية الأصلية. لكنَّ غالبية الكتب المقدسة لا تبيِّن هذا الاسم بل تضع مكانه «الله» أو «الرب».
  • وبعض هذه الكتب المقدسة تعترف بأنها استبدلت الاسم يهوه. ولكن هنالك ترجمات عصرية عديدة بلغات مختلفة تستعمل إما الاسم يهوَه أو الاسم يهوِه. لذلك تقول ترجمة العالم الجديد في اشعياء 8:42: «انا يهوَه.
  • هذا اسمي». كلمة (يَهْوَهْ) هي اللفظ المتوقع من الكلمة العبرية (יהוה) وذكرت أول مرة في التوراة (سفر الخروج-الإصحاح الثالث) في الآية الـ15 وَقَالَ اللهُ أَيْضاً لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا أسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ “خر 3:15 وَقَالَ اللهُ ايْضا لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ الَهُ ابَائِكُمْ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي الَى الابَدِ وَهَذَا ذِكْرِي الَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
  • “وترجمة الكلمة تعني(يسبِّب أن يصير) ولكن اللفظ الحقيقي للكلمة العبرية من الصعب معرفته لأن العبرية كانت تكتب من دون تشكيل وأما الآن فهي مشكلة لاستحالة لفظ الكلمة من غير تشكيل وهذا كل حرف موجود بالكلمة العبرية ومقابله بالعربية:
  • ي י
  • ه ה
  • و ו
  • ه ה

هل ذكر اسم الله في الإنجيل

  • في العهد الجديد “الإنجيل” فقد أضيف إلى لفظ الجلالة “الله” اسم المسيح، وكان يختص بالشيء نفسه عن الابن الوحيد للآب – يسوع المسيح. كما لا يمكن الفصل بين ذات الله واسم الله، ففي التراث اليهودي – المسيحي، لم يكن يلفظ اسم الله على شفتين دنستين – غير طاهرتين ولذلك استبدل بلفظ “آدوناى” أى السيد أو الرب، وفي المسيحية السريانية بلفظ “موريو” أو “موران” أى سيد السادة أو الرب أو الرب الأكبر أو الأعلى.
  • وقد ورد في سفر أعمال الرسل: “أنه لا يوجد إله للمسيحيين، وإله للمسلمين، إلى غير ذلك.. ولكنه هو إله واحد للجميع. الفرق هو في مفهوم كل دين عن الله تبارك اسمه.. أي أن خالق الكل واحد، ولكن ليس الكل لديهم نفس الفكرة عن ذلك الإله.
  • وعندما أستخدم كلمة “الله” فأنا أستخدمها بمعناها المعتاد بأنه هو الرب الخالق، ولكن بالطبع هذا لا علاقة له بالله في المفهوم القرآني، فلا إشكالية في استخدام الاسم ما دام واضحاً أنني لا أتحدث عن إله الإسلام أو الله حسب المفهوم القرآني.

من هو يهوه في الإسلام

الله بالعبرية: منذ القدم، واستنادًا إلى النصّ التّوراتي، تعزو اليهوديّة أهميّة كبرى لأسماء اللّه التي وردت في التّوراة، وعلى وجه الخصوص للاسم “يهوه”، حيث يُعتبر هذا المصطلح الاسْمَ الأقدسَ الأعظمَ للّه. ولذلك، ولأجل هذه القداسة الكبرى المعزوّة له فهو لا يُلفظ “يهوه” كما هو منقوش في الحروف العبريّة، بل يُلفظ “أَدُونَايْ” (= الرّبّ، رَبِّي) خلال الصّلاة أو خلال الدروس الدينيّة، أو يُلفظ “هَـشِمْ” (= الاسم) في سائر الحالات الأخرى.

  • بسبب هذه القداسة الكبرى ولأنّه لا يُلفظ كما هو مكتوب يُطلق عليه أيضًا “اسم الحروف الأربعة”، وهو بالإضافة إلى سائر أسماء اللّه الواردة في التّوراة يُحظرُ محوها بعد كتابتها، كما إنّ الكتابات التي ترد فيها أسماء اللّه المُقدّسة يُحظر إتلافها، بل يتمّ تحويلها إلى مكان تُحفظ فيه كلّ هذه الكتابات والمخطوطات لقداستها. لهذا السّبب أُنشئت الـ”جنيزة”، وهي مكان سَتْر وحفظ الكتابات المقدّسة في العقيدة اليهوديّة. وفي هذا السّياق بالذّات يذكر الرّمبام: “كُلّ مَنْ يُتْلِفُ اسْمًا مِنَ الأسماء المُقدّسة الطّاهرة الّتي يُدعَى بها القدُّوس المُبَارَك، يَنْتَقِصُ من التّوراة… وسبعة أسماء هي: الاسم المكتوب بالـ (ياء هاء واو هاء)، وهو الاسم الصّريح، أو المكتوب بالـ (ألف دال نون ياء)، و(إل)، و(إله)، و(إلوهيم)، و(إهيه)، و(شداي)، و(صباؤوت). كُلّ مَنْ يمحو حتّى حرفًا واحدًا من السبعة الأسماء هذه، فإنّه ينتقص.” (أنظر: الرمبام، أحكام أصول التّوراة، الفصل السّادس).
  • إنّ أقوال الرّمبام هذه مُستنبطة بالطّبع من التّلمود، إذ أنّه يستند في حكمه إلى ما ورد هناك، حيث نقرأ في التلمود البابلي: “ثَمّ أسماء تُمحَى وَثَمَّ أسماء لا تُمحَى. هذه هي أسماء لا تُمحى، مثل: إل، إلهك، إلوهيم، إلهكم، إهيه أشر إهيه، ألف، دال. (تلمود بابلي، ورقة 35، أ، چماراه). أمّا التلمود الأورشليمي فيفصّل الشّرح في هذه المسألة: “هذه أسماء لا تُمْحى، الّذي يكتب الاسم بالحروف الأربعة، بالياء وبالهاء، بالألف وبالدال – إيل، إلوهيم، إلهك، إلهُ، إلهي، إلهنا، إلهكم، شداي، صباؤوت، إهيه أشر إهيه، فقد كتب الألف والدّال من (أدوناي)، الألف والهاء من (إهيه)، الشين والدّال من (شداي)، الصاد والباء من (صباؤوت).” (التلمود الأورشليمي، ورقة 12 ب، الفصل الأوّل، أحكام ط چماراه). منقول.