يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها عبارة الله اذا احب عبدا ابتلاه ، وان الله إذا أحب عبدا ابتلاه هل هو حديث، وإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ عبدا ابتلاه بالانجليزي، وإذا أحبَّ اللهُ عبدًا ابتلاه الدرر السنية، وإذا أحب الله عبدا جعل له واعظا من نفسه، وحديث أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه إسلام ويب، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

الله اذا احب عبدا ابتلاه

توجد مجموعة من الأدلَّة الواضحة على حب الله تعالى لمن يبتليه، وتتمثَّل في قصص الأنبياء عليهم السلام، ومنها ما يأتي:

الله اذا احب عبدا ابتلاه
الله اذا احب عبدا ابتلاه
  • سيدنا إبراهيم الخليل هو أب المسلمين، وقال الله تعالى فيه: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ}، وقد رُزق عليه السلام بابنيه إسماعيل وإسحاق وهو في سنٍّ كبير، وكان بلاء الله تعالى له في عاطفة الأبوة لديه.
  • فصار مثلًا يحتذي به الآباء لطاعة الله في أبنائهم، باعتبارهم فتنة من فتن الحياة الدنيا وابتلاءاتها كما أخبرنا بذلك سبحانه، وكان ذلك عندما أمره الله بأن يذبح ابنه إسماعيل، قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}.
  • خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم والذي أنزل فيه الله تعالى قوله: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}، فقد تحمَّل عليه الصلاة والسلام كلَّ أنواع الابتلاءات التي يمكن أن تحدث لإنسان في الحياة، والتي تعرَّض لها جميع الرسل ومن هذه الابتلاءات الصبر على الظلم والتجويع والعذاب والأذى والإهانات المتتالية والاستهزاء والردود القبيحة عليه، وإنَّ كل ما تعرَّض له النبي تعرَّض له أيضًا أتباعه وأقاربه.
  • كما صبر النبي عليه الصلاة والسلام في مواطن القتال، ومن أبرز المواقف في الحرب موقفه يوم غزوة أحد ويوم الخندق، كما ابتلي النبي صلى الله عليه وسلَّم بموت أولاده وأقاربه وأصحابه فصبر، كما أنَّه ولد يتيمًا وتوفيت أمه وهو في عمر السادسة، وأيضًا ابتلي الرسول صلى الله عليه وسلَّم بالفقر والمرض والجوع فصبر، وابتلاه الله بسائر ملذات الحياة فالتزم بالسلوك الخُلقي القويم، وهو نموذجٌ يٌقتدى به فى كلِّ موقفٍ من مواقف الابتلاء.

ان الله إذا أحب عبدا ابتلاه هل هو حديث

نعم جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم ويرفع درجاتهم، وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم؛ ولهذا قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وفي رواية: ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه في البلاء.

  • ولهذا ابتلى الله الأنبياء ببلايا عظيمة منهم من قتل، ومنهم من أوذي، ومنهم من اشتد به المرض وطال كـأيوب ، ونبينا أوذي أذى كثير في مكة والمدينة، ومع هذا صبر عليه الصلاة والسلام.
  • فالمقصود: أن الأذى يقع لأهل الإيمان والتقوى على حسب تقواهم وإيمانهم، نعم.

إِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ عبدا ابتلاه بالانجليزي

  • It was narrated from Anas bin Malik that the Messenger of Allah (ﷺ) said:
  • “The greatest reward comes with the greatest trial. When Allah loves a people He tests them. Whoever accepts that wins His pleasure but whoever is discontent with that earns His wrath.”
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنَّهُ قَالَ ‏ “‏ عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ ‏”‏ ‏.‏

قد يهمك:

إذا أحبَّ اللهُ عبدًا ابتلاه الدرر السنية

مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه يَبتلِي عِبادَه ويختبرُهم؛ ليَعلمَ المؤمِنَ المطيع الراضي من العاصي الساخط، والبلاءُ يَكونُ بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ”، أي: كلَّما كَثُر وزاد البلاءُ زادَتِ الحسَناتُ في مُقابِلِ ذلك، ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أسبابَ البَلاءِ، وأنَّها دَليلُ خيرٍ، إنْ قُوبِلَت بالرِّضا، فقال: “وإنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتَلاهم”، أي: اختَبرهم بالمِحَنِ والمصائبِ، “فمَن رَضِي فله الرِّضا”، أي: مَن قابَل هذه البلايا بالرِّضا، فسيَرْضى اللهُ سبحانه وتعالى عنه، ويَجْزيه الخيرَ والأجْرَ في الآخِرَةِ، وقد يُفهَمُ منه أنَّ رِضا اللهِ تعالى مَسبوقٌ برِضا العبدِ، ومُحالٌ أن يَرضى العبدُ عن اللهِ إلَّا بعد رِضا اللهِ عنه، كما قال: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119]، ومحالٌ أن يَحصُلَ رِضا اللهِ ولا يَحصُلَ رِضا العبدِ في الآخِرةِ، كما قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27، 28]؛ فعَن اللهِ الرِّضا أزَلًا وأبدًا، سابقًا ولاحقًا.

  • “ومَن سَخِط فله السُّخطُ”، أي: مَن قابَل هذه البلايا بعَدَمِ الرِّضا؛ مِن كُرهٍ لوُقوعِها وسَخَطٍ، فإنَّه يُقابَلُ بمِثلِ ذلك، وهو أن يَغضَبَ اللهُ عليه، فلا يَرضَى عنه، وله العِقابُ في الآخرةِ؛ وذلك أنَّ المصائِبَ والعِللَ والأمراضَ كفَّاراتٌ لأهلِ الإيمانِ، وعُقوباتٌ يُمحِّصُ اللهُ بها مَن شاء مِنهم في الدُّنيا؛ لِيَلقَوْه مُطهَّرين مِن دنَسِ الذُّنوبِ في الآخرةِ، وهي لأهلِ العِصْيانِ كُروبٌ وشَدائِدُ وعذابٌ في الدُّنيا، ومع عدَمِ رِضَاهُم وتَسليمِهم لقضاءِ اللهِ فلا يكونُ لهم أجرٌ في الآخرةِ.
  • وفي الحديثِ: الحثُّ على الصَّبرِ والرِّضا إذا وقَع البلاءُ.

إذا أحب الله عبدا جعل له واعظا من نفسه

أخصُّ علامات محبة الله لعبدِه أن يتولى الله تعالى أمرَه.. ظاهرَه وباطنَه، سرَّه وجهرَّه، فيكون هو المشير عليه، والمدبِّر لأمره، والمزيّن لأخلاقه، والمستعمل لجوارحِه، والمسدِّد لظاهره وباطنه، والمؤنِسَ له بلذِّة المناجاة في خلواته، والكاشف له عن الحجب بينه وبين معرفته.

  • وقد روى أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أم سلمة -رضي الله عنها-: “إذا أحبَّ الله عبدًا جعل له واعظًا من نفسِه، وزاجرًا من قلبِه، يأمره وينهاه”.
  • وهو مناسب للدليل الذي قبله؛ فحديث “كنت سمعه… الخ” مناسبٌ هنا أيضًا، وبعضُ الأوجه السبعة المذكورة هناك أوفَق لهذا المظهر؛ فهذا كما يعني النُّجْح والسداد، يعني أيضًا القرب من الله ومما يحبُّه سبحانه، والنفور من غيره مما يغضِبُه تعالى. وهل يسمى العبد مسدَّدا وناجحًا إلا إذا كان يفعل ما يرضي الرب تعالى وينفر مما يغضبُه؟! إذ المطلوبُ النهائي والهدف الختامي رضاه سبحانه ودخول جنَّته، ولا يبلغُ ذلك إلا من فعل الطاعات واجتنب المنهيات، فيسمى مسدَّدا لأنَّه نال مبتغاه، ويسمى متقرِّبا لأنه فعل ما يُتقرَّب به، وهكذا فالصراط المستقيم واحدٌ ومعالمه واحدة.. فرائض ونوافل، والفرائض صلاةٌ وزكاةٌ وصوم وحج وجهاد وغيرها، والنوافل ما زاد على الفرض مما ندَب الشرع إليه، وأحسنُه ما واظبَ عليه إمامُ الأولياء وسيد المتقرِّبين وأنجح الناجحين – صلى الله عليه وسلم -.
  • وعن قتادة بن النعمان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إذا أحبَّ الله عبدًا حماه الدنيا كما يظلُّ أحدُكم يحمي سقيمَه الماء”.

حديث أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه إسلام ويب

حديث أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه إسلام ويب من خلال هذا الرابط من هنا.