يعرض لكم موقع إقرأ دعاء اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره ، و اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ إسلام ويب ، و فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ ، و اللهم نسألك العفو وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةِ الدائمة ، و اللهم إني أسألك العافية في بدني ، إن المسلم حينما يسأل الله العافية في الدين فهذا معناه أنه يسأل الله أن يقيه من كل أمر يشين بالدين، أو يخل به، أو يخدش فيه من المصائب، والفتن، والمحن، والضلالات، والشبهات، والشهوات، ووساوس الشيطان، وغيرها من الأشياء التي تؤثر على دين العبد ، اليكم اجمل دعاء اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره.

اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره

نقدم لكم اليوم دعاء اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره، وهذا الدعاء من اجمل اذكار الصباح.

اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره
اللهم نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات إذا أصبح وَإذا أَمْسَى: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي)).
  • اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا : أي أطلب منك محو الذنوب ، و الوقاية من كل أمر يضرني من مصيبة أو بلاء وَالآخِـرَة : أي أطلب منك الوقاية من أهوال الآخرة و شدائدها ، و ما فيها من أنواع العقوبات .
  • للّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني : أي أطلب الوقاية من كل أمر يشين الدين أو يخل به ، وَدُنْـيايَ : أي أطلب الوقاية منك يا رب من كل أمر يضرني في دنياي من مصيبة أو بلاء ، وَأهْـلي : أي أطلب الوقاية لأهلي من الفتن ، و حمايتهم من البلايا و المحن ، وَمالـي : أي أن تحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة أو نحو ذلك فجمع في ذلك سؤال الله الحفظ من جميع العوارض المؤذية و الأخطار المضرة .

قد يهمك :

اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ إسلام ويب

ان الأمراض والآلام يكفر الله بها السيئات، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها. وفي رواية: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته.

اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ إسلام ويب
اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ إسلام ويب
  • ننصحك بسؤال الله العافية، وطلب الشفاء منه، وبالاستعاذة به من البلاء عملا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث: اسألوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني.
  • وروى الترمذي عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله علمني شيئاً أسأله الله عز وجل، قال: سل الله العافية. فمكثت أياماً ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئاً أسأله الله، فقال لي: يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة. وصححه الترمذي والألباني أيضاً.
  • قال في تحفة الأحوذي شرح الترمذي: في أمره صلى الله عليه وسلم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئاً يسأل الله به، دليل جلي بأن الدعاء بالعافية لا يساويه شيء من الأدعية، ولا يقوم مقامه شيء من الكلام الذي يدعى به ذو الجلال والإكرام. انتهى.
  • وكان عبد الأعلى التيمى يقول: “أكثروا من سؤال الله العافية، فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء، وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم، ولو كان البلاء يجر إلى خير ما كنا من رجال البلاء، إنه رُب بلاء قد أجهد في الدنيا وأخزى في الآخرة، فما يؤمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقى له في بقية عمره من البلاء ما يجهده في الدنيا ويفضحه في الآخرة”.
  • ولما كانت الصحة والعافية من أجل نعم الله على عبده وأجزل عطاياه وأوفر منحه، بل العافية المطلقة أجل النعم على الإطلاق، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها وحفظها وحمايتها عما يضادها، فعن عبد الله بن مِحْصَنٍ الأنصاري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ

فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ ، هذه الدعوات من جوامع الكلم، حافظ عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولم يمل من تكريرها في كل صباح وفي كل مساء، وقد حفظها أصحابه، ونقلها لنا الثقات.

فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ
فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو وَالْعَافِيَةَ في الدنيا وَالْآخِرَةِ
  • تجمع بين خيري الدنيا والآخرة، فالعفو هو التجاوز عن العبد بغفران ذنوبه وعدم مؤاخذته بما اقترف منها، والعافية هي دفاع الله – سبحانه – عن عبده بأن يسلم من الأسقام والبلايا ومن كل مكروه، والستر والأمن والحفظ من تمام العافية في الدنيا والآخرة.
  • أفاد هذا الدعاء بالعافية أفضل من غيره من الأدعية مع ما قدمنا من اشتماله على كل نفع، ودفع كل ضر فجمع هذا الدعاء بين ثلاث مزايا: – أولها: شموله لأمري الدنيا والآخرة. ثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق. ثالثها: أنه أحب إلى الله – تعالى -من كل ما يدعو به العبد .
  • وبالعافية تندفع عنك الأسقام ويقيك الله شرها ويرفعها عنك إن وقعت بك، وقد مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقوم مبتلين فقال: أما كان هؤلاء يسألون الله العافية . وهذا استفهام بمعنى الاستنكار لفعل هؤلاء، فكأنه قال لهم كيف تتركون أنفسكم في هذه المحنة والابتلاء، وأنتم تجدون الدواء الحاسم لها وهو الدعاء بالعافية، واستدفاع المحن النازلة بكم بهذه الدعوة الكافية
  • وبالعافية يقيك الله شر ما لم ينزل من البلاء، وتستشعر نعمة الله عليك، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول عند رؤية المبتلى سواء في دينه أو في بدنه وأهله وماله (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا) وبين لنا أنها بمثابة المصل الواقي من طروء مثل هذا البلاء، فمن قالها عند أهل البلاء لم يصبه ذلك البلاء .
  • والعافية تكون من أمراض البدن وأمراض القلوب سواء بسواء، وإذا كانت أمراض البدن معروفة، فإن أمراض القلب ترجع إلى شيئين: الأول: أمراض الشهوات ومنشؤها الهوى.

اللهم نسألك العفو وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةِ الدائمة

اليكم تفسير الدعاء اللهم نسألك العفو وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةِ الدائمة في الفقرة التالية.

اللهم نسألك العفو وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةِ الدائمة
اللهم نسألك العفو وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةِ الدائمة
  • اللّهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تُسلّم عليهم الملائكة.
  • قوله: “لم يكن رسولُ الله ﷺ يدع هؤلاء الدَّعوات حين يُمسي وحين يُصبح” هذا يدلّ على أنَّه كان يُحافظ عليها مُحافظةً تامَّةً، لا يُخلّ بها في كل صباحٍ ومساءٍ.
  • يقول ﷺ في صدر هذا الدُّعاء: اللهم أي: يا الله، إني أسألك العافية، والعافية بمعنى: السَّلامة من الآفات الدِّينية والدُّنيوية، أي: أن يسلم الإنسانُ في بدنه، وأن يسلم في دينه.
  • ذكر بعضُ أهل العلم في الكلام على هذه الجملة: أن يُلهم الصَّبر على ما ينزل به، ويرضى بقضاء الله -تبارك وتعالى-، فتكون هذه السَّلامة لما يحصل له من الصَّبر والرِّضا بالقضاء.
  • كأن هؤلاء نظروا إلى كون البلاء مما لا بدَّ من وقوعه، ولكن العبدَ يسلم إذا ألهمه الله  الصَّبر، فإذا ارتقى إلى مرتبة الرِّضا؛ فذلك أكمل في عُبوديَّته، فإن بلغ مرتبةَ الشُّكر على البلاء فهذا هو الغاية، يعني: أن يعُدَّ البلاء نعمة؛ ولهذا كان بعضُ السَّلف يفرح بالبلاء، نعم، البلاء لا يتمنَّاه المؤمنُ، ولكن إذا وقع لا بدَّ من الصبر، فإن استطاع أن يرتقي إلى ما فوقه فهذا هو الأكمل والأفضل، إلا أنَّ الصبر واجبٌ، وما فوقه فهو مُستحبٌّ على الأرجح من أقوال أهل العلم.
  • والذي يظهر -والله تعالى أعلم- أنَّ هذا السؤال للعافية على ظاهره، وليس ما ذُكِر من قيدٍ يُفضي بالمعنى إلى ما قد سمعتُم من أن يكون ذلك بالصَّبر والاحتساب والرِّضا، بل هو سؤالٌ لله -تبارك وتعالى- العافية؛ لأنَّ العافية لا يعدلها شيءٌ، وقد يُبتلى المرء، ولكنَّه يُفارق الصَّبر إذا لقي ما يكره.
  • في الدنيا والآخرة الدُّنيا هنا تشمل أموره الدّنيوية كلّها، فيدخل في ذلك عافية البدن، ويدخل في ذلك ما يتَّصل بالمال، وما يتعلق بالزوج والولد، وما يتعلق بأعماله ومهنه ومُزاولاته، وما يتعلق بدراسته، بذهابه، بمجيئه، بأحواله التي يُعافسها ويُلابسها في هذه الحياة الدنيا، فإنَّ الإنسان يُبتلى في ذلك كلِّه، فهو بحاجةٍ إلى سؤالٍ للعافية.
  • وأمَّا الآخرة فيكون ذلك بسلامة العبد، وتخليصه من أهوال وشدائد الموقف، فيُخفف ذلك عليه، وما يكون عند الحساب، ثم يُعافيه الله  من النار، ويُسلّمه، ويُنجيه منها، وهذا هو الفوز الأكبر والأعظم: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا [آل عمران:185-186].

اللهم إني أسألك العافية في بدني

ترك لنا رسولنا الكريم الكثير من الخير في سنته وإنها لدليل على فضل الله الذي يهبنا إياه نظير طاعته وعبادته. ومن ذلك الخير في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، الأذكاراللهم إني أسألك العافية في بدني.

اللهم إني أسألك العافية في بدني
اللهم إني أسألك العافية في بدني
  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسى وحين يصبح : (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي . اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي).
  • ((العافية)): هي كلمة جامعة في تأمين اللَّه تعالى للعبد، ودفاع عنه كل نقمة، ومحنة، وشرٍّ وبلاء، والسلامة من الأسقام، والبلايا، وهي الصحة ضد المرض.
  • هذا الدعاء المبارك الجليل القدر فيه أجلّ المطالب، وأهم المقاصد التي يتمنّاها كل عبد في دينه، ودنياه، وآخرته، ففيها سؤال اللَّه تبارك وتعالى السلامة، والوقاية من كل الشرور، بكل أنواعها الظاهرة والباطنة، الجليّة والخفيّة، فإن السلامة والحفظ مبتغى كل الخلائق، في هذه المعمورة، وخاصة عباد اللَّه تبارك وتعالى المؤمنين.