موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع فيه دعاء اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق ، و اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، و ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تويتر، و ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ بالانجليزي، و ذَهَبَ الظَّمَأُ وابتلت الْعُرُوقُ إسلام ويب، و ذهَبَ الظَّمَأُ وابتلَّتِ العُروقُ الدرر السنية، و ذهب الظمأ تويتر، و تخريج حديث ذهب الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ، لذا تابعوا معنا في السطور التالية لنطلعوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق

دعاء اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق ، هذا باب “الدُّعاء عند إفطار الصَّائم”، أورد فيه حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا أفطر قال: ذهب الظَّمأ، وابتلَّت العروق، وثبت الأجرُ إن شاء الله.

اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق
اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق
  • أخرجه أبو داود، والنَّسائي في “السُّنن الكبرى”، وقد سكت عنه أبو داود، وحسَّن إسناده الدَّارقطني، والحافظ ابن حجر، ومن المعاصرين: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ ناصر الدين الألباني-رحم الله الجميع-، وصحح إسناده السُّيوطي.
  • يقول: كان رسولُ الله ﷺ إذا أفطر قال: ذهب الظَّمأ.
  • “كان إذا أفطر” مثل هذا التركيب يدلّ على المداومة والتَّكرار، فيتكرر بتكرر سببه.
  • “كان إذا أفطر قال: ذهب الظَّمأ” الظَّمأ معروفٌ، وهو العطش، ومثل هذا يقوله الصائمُ مطلقًا، سواء كان ذلك في صيام رمضان، أو في صيام غيره، كذلك أيضًا يقوله ولم يكن ثمَّة ظمأ؛ كأن يكون قد صام في الشِّتاء مثلاً، فإنَّ ذلك مشروعٌ؛ لأنَّ الأصلَ أنَّ الصومَ مظنّة للظّمأ.
  • ذهب الظَّمأ، وابتلَّت العروق، وثبت الأجرُ إن شاء الله تعالى، “ابتلَّت العروق” يعني: بسبب العطش، فقلّة السَّوائل في الجسم يحصل معها ما يُعرف عند الأطباء بالجفاف، فإذا شرب فإنَّ ذلك يكون سببًا لابتلال العروق التي هي مجاري الدَّم، والدَّم هو الذي يمتصّ الغذاء من الأمعاء.
  • “وثبت الأجر” أي: زال التَّعب، وحصل الثَّواب، ومثل هذا الثَّبات عُلِّق بالمشيئة، بعض العلماء يقول: التَّعليق هنا بالمشيئة للتَّبرك، مثل: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ [الفتح:27]، وهم داخلوه قطعًا، وكما ذكرنا في السَّلام على القبور: وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، مع أنَّه يعلم أنَّه يلحق بهم قطعًا، فهذا يكون التَّعليق فيه من باب التَّحقيق.

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، دعاء الإفطار وكان النبي – صلى الله عليه وسلم-يقول أيضًا: ” اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي”، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار.

  • وكان عليه الصلاة والسلام يقول: “اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ”، رواه أبو داود مرسلًا.
  • وقال النّووي في شرح المهذّب: “يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:” ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ”، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ .
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ”، صحّحه الألبانى.
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: “أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ”، رواه أحمد.

ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تويتر

اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله، أسألك اللهم الصوم المقبول يارب، وفيما يأتي المزيد من الأدعية التي يمكن للعبد أن يستعين بها عند فطره:

  • رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدي إليّ، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شاكرًا، لك ذكارًا، لك رهَابًا، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أوّاهاً منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي وثبت حُجتي واهد قلبي، وسدد لساني، واسْلُلْ سخيمة قلبي يا رب العالمين.
  • اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.
  • اللهم يا حيّ يا قيّوم، ويا ذا الجلال والإكرام، أسألك بكلّ اسمٍ سميّت به نفسك وأسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين، وإلى أعلى درجاتك سابقين، اغفر لنا ذنوبنا وعافنا و اعف عنا واهدنا إلى صراطك المستقيم، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم اكشف كربتي وهمي وغمي، وأغفر ذنبي واصلح حالي، وأجلو حزني وبيض وجهي واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي وأجعل فيما أحب نصيب.
  • اللهمَّ في هذا الوقت المبارك وقبل الإفطار، اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.

ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ بالانجليزي

  • Marwan ibn Salim al-Muqaffa’ said:
  • I saw Ibn Umar holding his beard with his hand and cutting what exceeded the handful of it. He (Ibn Umar) said that the Prophet (ﷺ) said when he broke his fast: Thirst has gone, the arteries are moist, and the reward is sure, if Allah wills.
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، – يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ – الْمُقَفَّعُ – قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقْبِضُ عَلَى لِحْيَتِهِ فَيَقْطَعُ مَا زَادَ عَلَى الْكَفِّ وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَفْطَرَ قَالَ ‏ “‏ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ‏”‏ ‏.‏
  • Grade: Hasan (Al-Albani) حسن (الألباني) حكم

قد يهمك:

ذَهَبَ الظَّمَأُ وابتلت الْعُرُوقُ إسلام ويب

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ الله) رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن، وروى الطبراني بإسناد فيه ضعف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (بسم الله، اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)، وله طريق مرسل عند أبي داود في سننه.

  • كان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (إذا أفطر) أي من صومه، (قال) أي بعد الإفطار، (ذهب الظَّمَأ) وهو العطش، (وابتلت العروق) أي بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش، ولم يقل: وذهب الجوع؛ لأن أرض الحجاز حارة، فكانوا يصبرون على قلة الطعام لا العطش، وكانوا يمتدحون بقلة الأكل لا بقلة الشرب، (وثبت الأجر) أي زال التعب وحصل الثواب، (إن شاء الله) علق الأجر بالمشيئة هنا لعدم وجوب الأجر عليه تعالى وإنما هو محض تفضل وإنعام منه سبحانه وتعالى.
  • في هذا الدعاء العظيم حثٌّ على العبادة والطاعة، لزوال التعب وبقاء الأجر، فإن التعب يسيرٌ لذهابه وزواله، والأجر كثيرٌ لثباته وبقائه، وهذا أعظم محفِّز، وأقوى مرغِّب.
  • قال الإمام الطيبي: “ذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب استلذاذ، ونظيره قوله تعالى حكاية عن أهل الجنة: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور}..، وقوله (ثبت الأجر) بعد قوله (ذهب الظمأ) استبشار منه؛ لأنه من فاز ببغيته ونال مطلوبه بعد التعب والنصب، وأراد اللذة بما أدركه، ذكر له تلك المشقة، ومن ثم حمد أهل الجنة في الجنة”.
  • وثبوت الأجر إن شاء الله بأن يقبل الله تعالى الصوم من عباده، ويتولى جزاءه بنفسه، كما وعد سبحانه: {إن الله لا يخلف الميعاد}.
  • وقد صح أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن دعوة الصائم لا ترد، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) رواه البيهقي وصححه الألباني.
  • والمراد بدعوة الصائم هنا دعاؤه حال صيامه أو عند إفطاره، قال الإمام المناوي في فيض القدير: “ومراده كامل الصوم الذي صان جميع جوارحه عن المخالفات، فيجاب دعاؤه لطهارة جسده بمخالفة هواه” والله أعلم.

ذهَبَ الظَّمَأُ وابتلَّتِ العُروقُ الدرر السنية

في هذا الحديثِ يُخبِر مروانُ بن سالِم أحدُ التابعين أَنَّهُ رأَى عبدَ الله بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُما “يَقبِضُ على لِحيَتِه فيَقطَعُ ما زاد على الكَفِّ”، أي: يَجعَلُ طُولَ لِحيَتِه بِطُولِ قَبْضَةِ يَدِه، فما زاد مِن شَعرٍ عن تِلْكَ القَبضةِ قَصَّه وأزَالَهُ، وَهذا مِن فَهمِ ابنِ عُمَرَ لكيفيَّةِ إطلاقِ اللِّحيَةِ مَعَ تَهذِيبِها.

  • ثُمَّ ذَكَر الرَّاوِي روايةً أُخرَى عن ابنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: “كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم إِذَا أفطَر”، أي: من صومه “قَالَ” أي بعد الإفطار: “ذهَب الظَّمَأُ”، أي: ذهَب العَطَشُ بشُربِ الماءِ وغيرِه، وفي هذا إشارةٌ إِلَى أنَّ العَطَشَ يَكُونُ أشدَّ على الصائِم مِن الجُوعِ، خاصَّة فِي الحَرِّ الَّذِي هُوَ سِمَةُ بلادِ الحِجَازِ، فالفرَحُ بِزَوالِ العَطشِ مقدَّمٌ على الفرَحِ بزوال الجُوعِ، “وابتلَّتِ العُروقُ”، أي: وابْتلَّتْ أورِدَةُ الجِسمِ الَّتِي يَبِسَتْ مِن شِدَّة العَطَشِ، “وثبَت الأجرُ إنْ شاءَ اللهُ”، أي: داعيًا وراجيًا اللهَ عزَّ وجلَّ أن يَنالَ بِصَومِه وتَعَبِه الأجرَ والثَّوابَ على عبادتِه، وَهذا تحريضٌ على العبادةِ والمُعاوَدةِ فِيهَا، فقد زال التَّعَبُ وبَقِيَ الأجرُ بمشيئةِ الله.
  • وَهذا أَيْضًا استِبشارٌ مِن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم؛ لأنَّ مَن فاز بِبُغيَتِه ونال مَطلُوبَه بَعْدَ التَّعبِ والنَّصَبِ، فحُقَّ لَهُ أن يَستبشِرَ بوَعدِ الله بالأجرِ والثَّوابِ.

ذهب الظمأ تويتر

إليكم هنا صور ذهب الظمأ تويتر:

ذهب الظمأ تويتر1
ذهب الظمأ تويتر1
ذهب الظمأ تويتر2
ذهب الظمأ تويتر2
ذهب الظمأ تويتر3
ذهب الظمأ تويتر3
ذهب الظمأ تويتر4
ذهب الظمأ تويتر4

تخريج حديث ذهب الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ

فيما يأتي بيان دعاء الافطار اللهم لك صمت:

  • عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ – صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ – إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ قَالَ لَوْ تَكُونُونَ أَوْ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ بِأَكُفِّهِمْ وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا قَالَ لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ وَمِلاطُهَا الْمِسْكُ الأَذْفَرُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلا يَبْأَسُ وَيَخْلُدُ وَلا يَمُوتُ لا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ).