يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها دعاء اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، و هل تقول المرأة اللهم جنبنا الشيطان، و شرح حديث لم يضره الشيطان أبدًا، و دعاء إتيان الأهل، ودعاء يبعد الشيطان عن الزوجين، و دعاء الجماعة بين الزوجين للحمل إسلام ويب، و اللهم جنبنا الفتن، و اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتتعرفوا على هذه الأدعية على موسوعة إقرأ.

اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا

عند حرص الزوج على ترديد دعاء اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا في كل مرة يجامع فيها زوجته فإنه يحصل على الأجر والثواب لأنه في هذه الحالة يقوم باتباع سنة الحبيب المصطفى الذي ثبت عنه -صلوات الله عليه وتسليمه-؟ أنه كان يدعو بهذا الدعاء عندما كان يتزوج, كما أمر أصحابه -رضوان الله عليهم جميعاً- بالدعاء به، وهو ما ورد؟ في حديث دعاء اللهم جنبنا الشيطان.

اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
  • قال القاضي عياض -رحمه الله- : “قيل المراد بـ أنه لا يضره: أنه لا يصرعه شيطان، وقيل: لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته، بخلاف غيره، وقال: ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء”.
  • قال ابن دقيق العيد -رحمه الله-: “وقوله عليه السلام: لم يضره الشيطان، يحتمل أن يؤخذ عاما، يدخل تحته الضرر الديني، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه، وهذا أقرب، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك: أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها، وقد لا يتفق ذلك، أو يعز وجوده، ولا بد من وقوع ما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم، أما إذا حملناه على أمر الضرر في العقل أو البدن: فلا يمتنع ذلك، ولا يدل دليل على وجود خلافه”.

هل تقول المرأة اللهم جنبنا الشيطان

  • أتت إجابة سؤال هل تقول المرأة اللهم جنبنا الشيطان؟ في العديد من المواقع الإسلامية المتخصصة، التي أكدت على أن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ كان موجهاً للرجل في قوله -عليه الصلاة والسلام-: « لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال:…»، ولكنه لا مانع من أن تقول المرأة هي الأخرى هذا الدعاء عند الجماع، وقد اتفق العلماء على أنه؟ من المستحب أن تقوله بجانب زوجها لأن الأصل هو عدم الخصوصية.

شرح حديث لم يضره الشيطان أبدًا

عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لو أن أحدَكم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا، فإن قدِّر بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه الشيطان أبدًا”.

  • قوله: (إذا أراد أن يأتي أهله)؛ أي يجامع امرأته.
  • قوله: (فإن قدِّر بينهما ولد في ذلك)، وفي رواية: “فإن قضى الله بينهما ولدًا”، وفي رواية “فرُزِقَا ولدًا”.
  • قوله: (لم يضره الشيطان أبدًا)، وفي رواية: “لم يضره شيطان أبدًا”، والمعنى لم يُسلَّط عليه من أجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [الحجر: 42].
  • قال الحافظ: ويؤيده مرسل الحسن: إذا أتى الرجل أهله، فليقل: بسم الله اللهم، بارك لنا فيما رزقتنا، ولا تجعل للشيطان نصيبًا فيما رزقتنا، فكان يُرجى إن حملت أن يكون ولدًا صالحًا؛ أخرجه عبدالرزاق، وعن مجاهد أن الذي يجامع ولا يُسمي، يلتف الشيطان على إحليله، فيجامع معه.
  • وقال الحافظ: الكثير ممن يعرف هذا الفضل العظيم يَذهل عنه عند إرادة المواقعة؛ قال: وفي الحديث من الفوائد أيضًا استحباب التسمية والدعاء، والمحافظة على ذلك حتى في حالة الملاذ كالوِقاع، وفيه الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء، وفيه الاستشعار بأنه الميسِّر لذلك العمل والمعين عليه، وفيه إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا يَنطرد عنه إلا إذا ذكَر الله.

قد يهمك:

دعاء إتيان الأهل

  • من المندوب أن يبدأ المسلم كل عمل له بذكر الله تعالى. وقد ورد دعاء خاص في هذا، فعن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره».
  • فالدعاء كما يظهر من خلال الحديث هو (باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) وقد ذكر في الحديث أنه إذا حملت المرأة بالولد سواء كان ذكرا أو أنثى فإن الشيطان لا يضره بإذن الله تعالى.

دعاء يبعد الشيطان عن الزوجين

توجد هناك العديد من الأدعية التي تطرد الشيطان من المنزل، وتعمل على إزالة الهموم والغموم، وتجذب كلاً من الزوجين لبعضهم البعض، وتعمل على استقرار المحبة بينهم، وتجعل قلوبهم لينه على بعضهم، كما أنها تعمل على لم الشمل بين الأسرة بإذن الله، وسوف نذكر أهم هذه الأدعية:

  • “اللهم مكني قلب من أحوجتني إليه أسلل إلى قلبه، اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تهدي زوجي وأن تأتي به إلينا، اللهم يا من ألان الحديد بيد داود وسخر الريح لسليمان أسألك أن تسخر لي زوجي، اللهم يا من أشرقت بنوره السماوات والأرض فالق الإصباح مقدر الليل والنهار”.
  • ” اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب ربي ورب جميع الأشياء إنك تحكم بين عبادك بالحق احكم بيني وبين زوجي بالحق، يا ولي نعمتي وملاذي نحو كربتي أجعل نقمت على برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم، لا بخصوص ولا قوة سوى بالله أصلح بها ما بيني وبين زوجي.
  • “اللهم أجعل غضب زوجي عليا برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم، يارب العالمين اللهم يا مؤلف القلوب ألف بين قلبي وقلب زوجي على محبتك وطاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم حببني إلى قلبه وجملني في عينه واستر عيوبي عنه واستر عيوبه عني وألف بين قلوبنا واجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة”.

دعاء الجماعة بين الزوجين للحمل إسلام ويب

يستحبّ في ليلة الزّواج أن يقوم الزّوجان ببعض العبادات، ومنها: صلاة ركعتين، والقيام بالدّعاء إلى الله تعالى، وفيما يأتي نعرض لكم في هذا المقال على اقرأ اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا إسلام ويب :

  • فالدعاء المذكور من آداب الجماع التي أرشدنا إليها الشرع وهو مستحب وليس بواجب. قال ابن قدامة في المغني: فصل: آداب الجماع: تستحب التسمية قبله، لقول الله تعالى: وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ. قال عطاء: هي التسمية عند الجماع. وروى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدكم حين يأتي أهله قال:بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فولد بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا. متفق عليه.
  • وقال النووي في المجموع: فالتسمية مستحبة في الوضوء، وجميع العبادات وغيرها من الأفعال حتى عند الجماع، كذا صرح به القاضي أبو الطيب وصاحبه ابن الصباغ والشيخ نصر وآخرون، قال الشيخ نصر: وكذا عند الخروج من بيته. وعقد البخاري في ذلك بابا في صحيحه فقال: باب التسمية على كل حال، وعند الوقاع، واحتج بحديث ابن عباس.. انتهى.
  • فينبغي الحرص على هذا الدعاء، ولا حرج على من لم يأت به.

اللهم جنبنا الفتن

إن الحديث عن الفتن وتوصيفها ليتأكد في هذا العصر الذي ماجت فيه الفتن من كل صوب، حتى غدا كثيرٌ من الناس – إلا من رحم ربي – حيال هذه الفتن كالورق اليابس تُصرِّمهم رياحُ الشهوات وأعاصيرُ الشبهات يمنةً ويسرةً فضــلاً عن الفتن العظام التي حلت بالأمة من ضرب الذل عليها وتدنيس مقدساتها على يدِ أنذل الخلق وأجبن الخليقة، ناهيكم عن تمالئ عبَّادُ الصليب مع أحفادِ المجوس على عراق الإسلام وسوريا الشام واليمن العريق، ولا زالت حلقاتُ كيد الأعداء ومكرهم الكبُّـار مستمرةٌ في كثير من البلدان الإسلامية يبغون فيهم الفتنة والتبعية والذل والصغار، فمعرفة هذه الفتن وحقيقتها، والعلم بها وفِقْهُ الخلاص منها مطلب شرعي لأهل الإيمان، فإن الغفلة عن أبواب الفتن ربما كان سبباً في السقوط فيها والسعي إليها.

  • إن هذه الفتن جزءٌ من سنن الله تعالى التي قدرها على عباده ليتبين الصادق من الكاذب، قال الله تعالى ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ).
  • وإذا كان أمر الفتن واقعٌ قدراً لا محالة فإن الاستعداد لها بالعلم والعمل مطلب شرعي، قال رسول الله ﷺ ( بادِروا بالأعمالِ، فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يُصبِحُ الرَّجُلُ مؤمنًا ويُمسي كافرًا، أو يُمسي مؤمِنًا ويُصبِحُ كافرًا، يبيعُ دِينَه بعرَضٍ مِن الدُّنيا ) ولذا .. فإن الذين يثبتون في الفتن هم أصحاب الأرصدة السابقة من العلم الشرعي والأعمال الصالحة، وما نُجيَ يوسف عليه السلام من أعظم فتنة – فتنة النساء – إلا لِما معه من درجات التقوى والإيمان السابق والعمل الصالح الذي عصمه من تلك الفتنة (كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من هذه الأمور الأربعة؛ لأنها أشد الشرور في الدنيا والآخرة؛ ولهذا أمر صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منها، وقد بيَّنا سابقاً أن الدعاء الذي فيه أمر من النبي آكدَ من غيره من الأدعية، وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها في دبر كل صلاة لشدة خطورتها.

  • عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: ((كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتعوّذ في دبر كل صلاة من هذه الأربع)).
  • وأمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم التعوذ (من الفتن ما ظهر منها وما بطن): لأنها في غالب سبب هتك الحُرَم، وسفك الدماء، ونهب الأموال، ومع هذا فهي أعظم الأسباب في الوقوع بالإثم، ولهذا سأله نبيه صلى الله عليه وسلم أنه إذا أراد بقوم فتنة أن يتوفاه غير مفتون.
  • وأرشدنا إلى أن نقول ذلك، وندعوه به، ففي ذلك دليل على أن ((خطبها عظيم، وإثمها وخيم، وعقابها جسيم، وفيه دليل على أن الفتنة أعظم من الموت كما وصفها اللَّه سبحانه وتعالى بأنها أكبر من القتل))، قال اللَّه تعالى: “وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْل”، وقال عز شأنه: “وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْل”، فإن فتنة المؤمن في دينه حتى يرد إلى الكفر بعد إيمانه، فذلك أكبر عند اللَّه تعالى من القتل.
  • قوله: ((ما ظهر منها وما بطن)): إن من الفتن ما يكون ظاهراً، وما يكون باطناً خفياً لا يُرى ولا يُعلم، وهذا أشدّ ما يكون من الفتن، والعياذ باللَّه، فتضمّنت هذه الاستعاذة العظيمة من جميع أنواع الفتن.
  • ((ثم عطف فتنة المسيح الدجال على الفتن العامة، وهو من عطف الخاص على العام، ويستفاد منه أن فتنة المسيح الدجال، أشدّ الفتن وأعظمها، كما يقتضيه نكتة هذا العطف)).