يعرض لكم موقع إقرأ أقوى الكلمات الجارحة ، و عبارات عن الكلام الجارح ، و الكلمة الجارحة كالسهم ، و الكلام الجارح خواطر، و الكلمات الجارحة لا تنسى ، و أثر الكلمة الجارحة في النفس ، هناك من الناس من يجهل ماذا يمكن أن تفعل الكلمة بنا، وهل لها تأثير ملموس في حياتنا؟ الجواب بالتأكيد نعم، فحينما تكون الكلمة حادة تصبح كالسكين لديها القدرة على أن تصل إلى الأعماق وتجرح بقوة وتتسبب في نزيف مستمر من المعاناة والكآبة، لكن الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي ثمارها ولو بعد حين ، فإليكم في المقال التالي اقوى العبارات والكلمات الجارحة .

الكلمات الجارحة

الكلمات إما أنعشت قلباً بالفرح أم أنه أبكت عيناً بالدمع، فهذا تصريح مباشر وواضح على ما تفعله كلمتنا بكلا الجهتين سواء على أنفسنا أم على حساب الطرف الآخر. ومنه حدث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام (الكلمة الطيبة صدقة)، فماهي هذه الكلمات الجارحة .

الكلمات الجارحة
الكلمات الجارحة
  • أنت لا تستطيع أن تمنع الناس من الكلام عليك لكنّك بكل تأكيد تستطيع أن تمنع نفسك من التأثر بما يقولون لأنّ مفتاح عقلك بيدك لا بأيدهم.
  • قد يجرحك كلام بعض الناس، لكن تذكر أنّ الصواعق لا تضرب إلّا القمم. الكلمة الجارحة كطرقك للمسمار في خشب، والاعتذار كنزعك دلك المسمار من الخشبة، لكن هل تزول تلك الحفرة التي أحدثها المسمار؟.
  • الكلام المضر هو في كثير من الأحيان مشكلة في القلب أكثر من الفم
  • عندما تكون على حق تستطيع أن تتحكم في أعصابك، أما إذا كنت مخطئاً فلن تجد غير الكلام الجارح لتفرض رأيك.
  • حقًا إنني أعيش في زمن أسود، الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها، الجبهة الصافية تفضح الخيانة، والذي ما زال يضحك لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب، أي زمن هذا؟.
  • هي الكلمات التي نتلقاها من الآخرين فيخالطنا شعور غريب من العجب والاشمئزاز والشفقة على أنفسنا لأنها تجرح حتى اللحظة التي مرت بها..
  • لا أجيد رد الكلمة بمثلها، فأنا لا أجيد السباحة في الوحل.
  • ينكسر الزجاج فينتهي الصوت بسرعة وتبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها، كذلك الكلام الجارح ينتهي ويبقى القلب يتألم طويلاً.
  • هي مثل البريق الذي نلمحه، يملأ أنظارنا في لحظة.. ويصم آذاننا لوهلة لنقف بعده مشدوهين متسمرين في أمكنتنا!

قد يهمك :

عبارات عن الكلام الجارح

الكلام الجارح يعد من أسوأ الأمور التي يمكن أن تتعرض لها، فالكلام الجارح يترك أثره في قلبك باقيا ويتسبب في جرحك جرحا عميقا لذا جمعنا لكم مجموعة من عبارات عن الكلام الجارح.

عبارات عن الكلام الجارح
عبارات عن الكلام الجارح
  • يارب هناك ضيقة أتعبت عبد من عبادك وابكته ف يارب ارح قلبه، وفرج همه، وابعد عنه ما يؤلمه،وحقق له رغبته يامجيب الدعوات.
  • ﺗﻌﺠﺒﻨِﻲ ﺍﻟﻤُﻜﺎﺑَﺮﺓ ﺭُﻏﻢَ ﺃﻧﻬَﺎ ﻣﻮﺟِﻌﺔ ﺣﺪَّ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻬَﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺗﻌﻄﻴﻚَ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣًﺎ ﻟـِ ﺫﺍﺗِــﻚ ! عندما ترى شخصاً أصبح حساساً لدرجة كبيرة حتى أبسط كلمه تجرحه، “رفقاً بقلبه” فأعلم أن الحياه قد أعطته من الألم ما يزيد عن طاقته !
  • عِندما ترى المعامله تتغيّر ، فأعلم انّ البديلٓ قد حضر .
  • نعم، يمكن لأي شخص أن يقبل اعتذارك ويسامحك على ما قلته، لكنهم لن ينسوا أبدًا كيف شعروا في تلك اللحظة بالذات. يمكن أن تلتصق الكلمات بعقل الشخص، وقلبه، وروحه بعد فترة طويلة من نطق الكلمات. لا تكون في حالة إنكار؛ الكلمات لها قوة تأثير كبيرة. كن حكيما عندما تتكلم
  • قوة الشخصية لا تعني العناد والإصرار والثبات على الرأي إن كان خاطئا! ، فقوي الشخصية مرن في حواره ويغير رأيه إذا اتضح له الصواب.
  • هناك مرض صامت اسمه “التعوّد على النّعمة”، وله مظاهر.
  • ذَات يوْم سَأُقررُّ فُراق البَعض ، ومَحْو البعض ، لنْ أُواجه أحداً بأخطائِه ولنْ أُعاتب أحداً على تقْصيره ؛ فالجميع يُدْرك مَا يفعلهُ جيّداً وإنْ ادَّعى التَودُّد.
  • قد يستغرق الأمر سنوات حتى تدرك مدى شعورك بالكلمات التي يتحدثها الناس، لكن الأمر يستغرق وقتًا أطول لإدراك مدى أضرار أفعالهم عليك

الكلمة الجارحة كالسهم

في لحظة غضب، قد ننطق بكلمات لا نقصدها فعلا إلا انها تكون جارحة للأخر. ففي بعض الاحيان، مجرد كلمة عابرة قد تغير مجرى حياة انسان. فكم من شخص تحطم كبريائه و فقد ثقته بنفسه بعد ان سمع كلاما المه.

الكلمة الجارحة كالسهم
الكلمة الجارحة كالسهم
  • ان كل كلمة و كل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك ، سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو ايجابية.
  • لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة في محاسن الأخلاق.
  • الكلمة سيف ذو حدين اما ترفعك الى السماء أما تنزل بك إلى أسفل السافلين ، لذلك احرصوا على الكلام الطيب الجميل والمعاملة الحسنة، والتحلي بالصمت الراقي الأنيق، والصبر الجميل، وبالكلمات الجميلة نملك القلوب جميعها.
  • قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
  • الكلمات الجارحة القبيحة تنفر الزوجة من بيتها، مما يؤدي إلى شتات الأسرة بأكملها عندما تترك الأم زمام الأمور وتغادر حفاظاً على كرامتها فوق الجميع، الكلمة تهدم وتبني وتُسعد وتُتعس، والله ولي التوفيق.
  • إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله ..رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدا.

الكلام الجارح خواطر

الكلام الجارح يؤلمنا كثيرا ويسبب لنا شرخ في قلوبنا وأرواحنا، فالكلمة الجارحة قد تقضي على ترابط أسرة، وتنهي علاقة صداقة، وفي بعض الأحيان قد تقضي على حياة إنسان ، في الفقرة التالية سنستعرض الكلام الجارح خواطر.

الكلام الجارح خواطر
الكلام الجارح خواطر
  • الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف، وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات.
  • إذا اختفى العتاب بين المحبين كان إيذاناً بهروب الحب من القلب.
  • أرجوكم.. أقنعوني بأي شيء إلا الخيانة لأنّها تُحطّم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح.
  • إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
  • مشاعري متداخلة حقاً ، سعيد من أجلك ، حزين من أجلي ، أشعر كما سيشعر بالتأكيد واحد من توأمين في الميتم ، جاء من يتبنى واحداً منهما فقط – وحانت لحظة فراقهما الأليمة.
  • الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.
  • الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها.
  • يا واصلا بالمعاني .. وهاجري في الكلام ، مخاصمي في نهاري .. مصالحي في المنام ، من العبوس كلام .. معناه معنى ابتسام ، ولن يغيّر جسم الوداد .. ثوب الخصام.
  • الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه، والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
  • كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
  • الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها. أحياناً تصبح الغيرة إثبات للملكية وليست دليل على الحب.
  • إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ، وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً.

الكلمات الجارحة لا تنسى

الكلمات الجارحة لا تنسى
الكلمات الجارحة لا تنسى
  • هناك بعض من الناس يجهلون مدى تأثير الكلام الجارح على نفسية الانسان! وكيف انه من السهل ان يؤثر على حياته بطريقة ملحوظة وسلبية، وقد يشعر بالاكتئاب والضيق، الكلمة ربما تكون صغيرة وبسيطة بنظر البعض ولكنها قد تكون ثقيلة وكأنها مثل الحبل الذي يربط قلب وعقل الانسان وتكون كحدة السكين الذي من الممكن ان تجرحه ولها القدرة الى الوصول الى أقصى الاعماق في نفسيته.
  • قد يتظاهر البعض بالقوة والصلابة وعدم مبالاتهم بالكلمات التي يتلقونها من بعض الناس ويدعون بعض الاحيان بالنسيان ولكن الكلمة تستقر في العقل الباطن ولا تغيب عن ذهنه وربما تؤثر على سلوكياته في المستقبل القريب.
  • قد تكون بعض تلك الكلمات والأسئلة الجارحة نابعة من فضول أو قيلت دون قصد التجريح لكن هذا لا يمنع من ضرورة اختيار الألفاظ أولا والكلمات اللطيفة، ولا يمنع من أن نضع أنفسنا مكان المتلقي لمعرفة مدى صدى تلك الكلمات على أنفسنا، وهل سنرضاها لأنفسنا أولا.
  • والصنف الآخر من الكلمات يكون عن قصد بغرض التجريح لما تكنه بعض النفوس الخبيثة من حقد دفين ولا مبالاة بوقع ذلك على النفس. هي أحداث وظواهر نعيشها كل يوم في مجتمعنا، لو كان لموجهيها القليل من الإدراك والتفكير، لما فكروا في التلفظ بتلك الكلمات أو الأسئلة الجارحة، كأن تسأل امرأة لا تنجب، لِم لَم تنجبي بعد، ما سبب ذلك؟ ألم يحن الوقت بعد، متى سنرى أبناءك؟ أو عاطل عن العمل، ألم لَم تشتغل بعد؟ أو أن تتوجه بكلمة قاصدا التجريح والتهكم، أو الاستهزاء بصديق بعيب فيه أمام الناس بهدف سرقة لحظة من الضحك، كلمات وأسئلة تحمل من الغباء والتفاهة أكثر ما تحمله من الوقاحة.

أثر الكلمة الجارحة في النفس

هناك العديد من الأشخاص قد تحطمت آمالهم بعد سماعهم بعض الكلمات الجارحة، وقد نهانا الله تعالى عن هذا بقوله الكريم، قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى، وهذا يعني أن الله سبحانه قد أوصانا باختيار الكلام الطيب.

أثر الكلمة الجارحة في النفس
أثر الكلمة الجارحة في النفس
  • من الضروري أن نتعلم جميعًا فن الرد على الكلام الجارح، حتى نتعلم الرد الطيب. فالكلمة التي ينطق بها اللسان قد تكون كالسيف، فمن الممكن أن تكون كلمة إيجابية تساعد من يسمعها، ويمكنها أن تكون سلاح يقتل ويدمر ويفتك بالآخرين، وتكون سبب في التأثير على نفسيتهم، ولهذا فمن الضروري أن نكون على وعي بأي كلمة ينطقها لساننا، وخاصة وقت الغضب.
  • الكلام الجارح وأثره على الإنسان غالباً ما يكون الكلام مثل السهم يخترق القلب ويخترق العقل، إذا نعتّ ابنك الطفل الصغير بكلمة بذيئة كالحمار واعتاد على سماعها بشكل دائم، تصبح هذه الكلمة عادية ويتعايش معها، ويتحول الطفل إلى كتلة من الكسل والبلادة، ويتقوقع على نفسه داخل هذا المصطلح، مما يؤدي إلى التوقف عن الإستمرارية والعطاء والتطور الذاتي، بينما كان بالإمكان أن تنادي على طفلك أيها الطبيب الصغير، أو تناديه ب إسمه مع لقب جميل محبب على أذنه، يجعله يشعر بالطاقة والسعادة.
  • وهناك العديد من المشاكل التي نعاني منها في مجتمعنا بسبب الكلمات الجارحة، وخاصة بين الأزواج حيث ينادي الأب زوجته أمام الأطفال بكلمات مهينة وجارحة، في كل الأوقات لذلك ستنعكس هذه الطاقة السلبية على نفسيتها مما يؤدي إلى غضبها الدائم والشتات، وتفقد السيطرة على أعصابها، وحينها يأتي الجيل الشرس العدواني كيف ستقوم الزوجة بالتربية في ظل هذه الأجواء المريبة.
  • فما الذي يدعونا إلى الشر والخير أسهل، ما الذي يقودنا إلى زرع كلمة خبيثة بينما بإمكاننا غرس كلمة طيبة، يقول الله تعالى: “قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”. فلنختر كلماتنا ولننتق منها الطيبة، فالكلمة الطيبة كالأجنحة تحلق بمتلقيها عاليا وتزرع في النفوس روح الأمل والمضي قُدما. هي كلمة واحدة قد تكون بلسما ونسمة هادئة، أو شحنة شر وحقد، حسب اختيارنا، فلنختر كلماتنا جيدا ولتكن مفتاحا للخير لا الشّر.