يقدم لكم موقعنا اقرأ في هذا المقال نماذج الكلمات الجارحة وتأثيرها ، و أثر الكلمة الجارحة في النفس ، و أثر الكلمة السيئة على النفس ، و تأثير الكلمات السلبية ، و الكلمة الجارحة في الإسلام ، و أضرار الكلام الجارح ، هناك بعض من الناس يجهلون مدى تأثير الكلام الجارح على نفسية الانسان! وكيف انه من السهل ان يؤثر على حياته بطريقة ملحوظة وسلبية، لذلك سوف نتبين في هذا المقال نماذج الكلمات الجارحة وتأثيرها:

الكلمات الجارحة وتأثيرها

الكلمات الجارحة وتأثيرها
الكلمات الجارحة وتأثيرها

الكلمة ليست مجرد موجات صوتية نطلقها، ولا مجموعة أحرف نرسمها على الورق، إنها أعظم من ذلك، فهي تبث مشاعر وصورا في العقل وتمثل أخلاق وأدب قائلها؛ فالكلمات هي شرح لك ولشخصيتك، ومن القلب الصالح تخرج كلمات البناء، ومن القلب الشرير تخرج الكلمات للهدم.. الكلمات لها قدرة على تحويل الأعداء إلى أصدقاء، ولها قدرة على العكس أيضا، ولذلك فإن دراسة مدى تأثير الكلمات على عقولنا وانفعالاتنا أمر مهم جدا، لأننا نتواصل مع الناس بشكل مستمر: نقرأ ونكتب ونسمع ونتحدث. ، و أثر الكلمة الجارحة كبير وفيما يلي سوف نتعرف عليه ، تابعوا معنا :

  • التأثير الخطير للكلمة يتمثل في كونها تشكل نوعا من الإيحاء الذاتي، فالكلمات تستقر في العقل الباطن، ثم تترجم بفاعلية إلى سلوك.
  • علماء النفس يؤكدون أن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحا حقيقية في الدماغ وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها، مسببة نوعا من العطل في التفكير، ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاما نفسية وشعورا سلبيا وإحباطا، ليس هذا فقط، بل كثيرا ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل غير منتج.
  • كما أن الكلمة من أقوى أسلحة العصر ولن يستطيع العلم الحديث – مهما تطور- اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة. 

قد يهمك :

أقوال عن الكلمة الجارحة

أقوال عن الكلمة الجارحة
أقوال عن الكلمة الجارحة
  • قد يجرحك كلام بعض الناس، لكن تذكر أنّ الصواعق لا تضرب إلّا القمم. 
  • لكلمة الجارحة كطرقك للمسمار في خشب، والاعتذار كنزعك دلك المسمار من الخشبة، لكن هل تزول تلك الحفرة التي أحدثها المسمار؟.
  • أنت لا تستطيع أن تمنع الناس من الكلام عليك لكنّك بكل تأكيد تستطيع أن تمنع نفسك من التأثر بما يقولون لأنّ مفتاح عقلك بيدك لا بأيدهم.
  • عندما تكون على حق تستطيع أن تتحكم في أعصابك، أما إذا كنت مخطئاً فلن تجد غير الكلام الجارح لتفرض رأيك.
  • لا أجيد رد الكلمة بمثلها، فأنا لا أجيد السباحة في الوحل.
  • ينكسر الزجاج فينتهي الصوت بسرعة وتبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها، كذلك الكلام الجارح ينتهي ويبقى القلب يتألم طويلاً. قد أنسى ما قالوه لي يوماً، لكن لن أنسى ما جعلوني أشعر به.

 أثر الكلمة الجارحة في النفس

 أثر الكلمة الجارحة في النفس
 أثر الكلمة الجارحة في النفس
  • هناك بعض من الناس يجهلون مدى تأثير الكلام الجارح على نفسية الانسان! وكيف انه من السهل ان يؤثر على حياته بطريقة ملحوظة وسلبية، وقد يشعر بالاكتئاب والضيق، الكلمة ربما تكون صغيرة وبسيطة بنظر البعض ولكنها قد تكون ثقيلة وكأنها مثل الحبل الذي يربط قلب وعقل الانسان وتكون كحدة السكين الذي من الممكن ان تجرحه ولها القدرة الى الوصول الى أقصى الاعماق في نفسيته
  • قد يتظاهر البعض بالقوة والصلابة وعدم مبالاتهم بالكلمات التي يتلقونها من بعض الناس ويدعون بعض الاحيان بالنسيان ولكن الكلمة تستقر في العقل الباطن ولا تغيب عن ذهنه وربما تؤثر على سلوكياته في المستقبل القريب.
  • وأيضًا هناك الكثير من الامور التي تدعم المرء ليكون انسانًا ناجحًا او فعالاً في مجتمعنا الحاضر وأيضًا امور بسيطة تشنّجه وتجعله يتوقف عن بذل اي مجهود يطور من حياته وربما يدمره ايضا، ويشعر بالتوتر النفسي الناتج عن الالم الذي يقع بالقلب ويحدث ايضاً في النفس خدوشًا من الصعب ازالتها. 

أثر الكلمة السيئة على النفس

  • للكلمة أثر وتأثير في النفس قد يكون أشد إيلاما من جرح غائر نتيجة طعنة بخنجر أو رمية برمح، إذا كانت نقدا تم توجيهه بطريقة لا تراعي قواعد وأصول النقد، وفي المقابل قد يكون لذلك التأثير مفعول السحر ويفتح آفاقا من الأمل والتفاؤل إذا كانت الكلمة إطراء أو مدحا ولو على سبيل المجاملة.
  • ومن هنا يمكننا القول إن الناس هي من يؤلم بعضها بعضا، ذلك أن أي إنسان منا لو تلقى أو سمع في اليوم عشر كلمات مدحا وثناء جعلته في قمة النشوة والحماس وإقبال على الحياة والعمل بصدر رحب، ثم سمع كلمة واحدة نقدا بطريقة تفتقد الذوق ولا تراعي معايير الإنسانية فإنها كفيلة بالقضاء على كل ما كان لديه من نشوة وحماس وحب للحياة والعمل، وليس هذا فحسب ولكنها أيضا يمكن أن تولد العداوة والبغضاء في النفوس. 
  • كما أن أن دراسات كثيرة في مجال علم النفس وفي مجال الأداء الوظيفي قد أثبتت أن أثر الكلام السيئ مؤذٍ جدا .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

تأثير الكلمات السلبية

تأثير الكلمات السلبية
تأثير الكلمات السلبية
  • إنَّ تأثير هذه الكلمات السلبيَّة على الشخص المُتَلَقي، لا تُؤخَذُ بعين الإتباع من قِبَل الشخص المُهين. وبالطبع فنحن هنا لا نريد تلك “الأُمَّة النرجسيَّة” والتي لا تريد سماع أو تحمّل حتى كلمات الإنتقاد التي صيغت بعناية، مهما كانت مُبرَّرة… لكن وعلى نفس المنوال، فإنه ما زال هناك أشخاص يعتقدون بأنَّ هذا الكلام “المُقرِف”، والكلمات السيِّئة المُتعَمَّدة ليست ب “الصَفَقَة الكبيرة”. لكن الحقيقة أنَّها كذلك، خصوصاً إذا كانت الضحيَّة تسمع باستمرار “الإنتقاد” ولا شيء غير الإنتقاد.  
  • إنَّ الكلمات السلبيَّة لها نتائج طويلة الأمد، والتي تمتدّ إلى ما وراء الشخص الذي تلقّى تلك العبارات المُهينة والمُشينة. 
  • فالكلمات قويّٓةٌ وفعّالة. والأطفال الذين تربوا وترعرعوا في أسرةٍ كانت فيها الإنتقادات حادّة، والقاعدة كانت كلمات قاسية ومؤذية، باستطاعتهم أن يُخبروا بأنَّ الكلمات لها قدرة لأن تؤذي وتؤلِم، أكثر بكثير من ضربات الجسم الموجعة. والسبب يعود إلى أنهم سجنوا أنفسهم داخل عقولهم الصغيرة، جنباً إلى جنبٍ مع الألم، بحيث أنَّ الأشخاص الذين من المُفتَرَض أن يقدِّموا لهم المحبة والرعاية  ويعتزّوا ويفخروا بهم – أكان أباً أو أماً – فإنهم على ما يبدو لا يفكِّرون بهم على الإطلاق. 
  • وهذا النوع من الإساءات هو موجِعٌ ومؤلِمٌ، وهذه الآلام تكرِّر نفسها على مدى عقودٍ متوالية. وقليلون هم الأطفال الذين تربوا في جوٍّ كهذا يستطيعون أن يُطلِقوا العنان لأنفسهم، ويتحرَّروا من تلك الألقاب والصفات التي أُلصِقَتْ بهم من قِبَلِ أهلهم القُساة، أو أي سلطةٍ نافذة أشرَفَتْ على تربيتهم. 
  • وإن كان الأشخاص أصحاب السلطة أو المسؤولون عن هذا الطفل أو ذاك لا يفكِّرون ولو قليلاً به، فكيف سيتعلَّم هذا  الطفل كيفيَّة التفكير بنفسه؟
  • وكيف يستطيع أن يبتعد أو يهرب من صوت تلك الألفاظ التي ترنُّ في أذنيه وتحرق كيانه الغضّ بلا رحمة؟ 
  • فالكلمات السلبيَّة لها آثارٌ قويَّة وفعّالة. 

الكلمة الجارحة في الإسلام

  • إن للكلمة أثرًا عظيمًا في الدين والدنيا، فربنا يقول في محكم الكتاب الكريم: (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)، وهي الموصوفة في قوله صلى الله عليه وسلم حين قال: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه الى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)، فالأثر بالغ على من نطق بها تورثه سخط الله وغضبه ما دامت سيئة وهي إن كانت طيبة أوجبت له رضوان الله، فالمؤمن يطلب رضا الله بطيب الكلام فيما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين الناس، لأن المسلم كما ورد في الحديث الصحيح عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن من هو الأفضل من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم (من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فقدم أذى اللسان على أذى اليد، وهو حقيقة.
  • فالكلمة الجارحة والسيئة أثرها أكبر بكثير من أذى اليد، فهي تؤذي النفس ويبقى أثر أذاها زمنًا طويلاً، وقد تقود إلى اقتتال بينهما، ويكفي في بيان أثر كلمة السوء قوله تعالى: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)، وفي ختام الآية بيان أثر الكلمة الطيبة والخبيثة فالله يقول (يثبِّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)، وقد قال سيدنا رسول الله لسيدنا معاذ رضي الله عنه في حديث طويل عندما سأله عن النجاة فقال صلى الله عليه وسلم (امسك عليك) وأشار إلى لسانه، فقال سيدنا معاذ: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم).

أضرار الكلام الجارح

هناك العديد من الآثار السلبية التي تعود على الشخص الذي يجرح الناس بالكلام وعلى من حوله أيضًا. ومنها :

  •  يؤدي إلى القطيعة والتنافر والتقاتل بين أبناء المجتمع الواحد ؛ فالكثير من الجرائم والجنايات التي حدثت في مجتمعنا ؛ كان منشأها الكلام الجارح .
  •  يشوه العلاقات الاجتماعية ؛ بحيث تسود الحالة السلبية المقيتة .
  •  يقضي على السعادة والاستقرار الشخصي والاجتماعي .
  •  أكدت الأبحاث العلمية ؛ ضرر الكلام الجارح والتوبيخ الكلامي , فهو لا يقل ضررا عن الضرب والعنف , لأنه يحدث نفس الآثار التي يحدثها الضرب في نفسية الطفل .
  •  أكدت دراسات علمية ضرر الكلام الجارح ؛ أذ ان احترام الذات يتضرر كثيرا عند التعرض للكلام المؤذي والمؤلم والقاسي , ويشعر المراهقين والأطفال بأنهم عديمو القيمة ؛ لذا تنصح هذه الدراسات الآباء والأمهات الذين يرغبون في إقامة علاقات ودية و قوية مع أبنائهم ألا يكثروا من تعنيفهم و توبيخهم , اذ ان الاستمرار بالتوبيخ واستخدام الألفاظ المغلظة يساهم في إثارة الألم النفسي , مما يؤدي إلى شعور المراهق والطفل بالتدني .
  •  الكلام الجارح يترك آثارا سيئة في النفس البشرية , ويجرح مشاعر الناس