يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الشوفان والقمح ، و الفرق بين الشوفان والقمح في السعرات الحرارية ، و هل الشوفان يزيد الوزن ، و أضرار الشوفان ، و فوائد الشوفان ، و هل الشوفان يرفع السكر ، و هل الشوفان من النشويات ، ما زال الكثير من الأشخاص يتسائلون هل الشوفان هو القمح أو هل الشوفان من مشتقات القمح؟ والإجابة هي لا. تبدو حقول الشوفان متشابهة إلى حد كبير مع حقول القمح أو حتى الشعير، ولكن كل منهما ينتمي لنوع مختلف من الأعشاب المنتجة للحبوب.

الفرق بين الشوفان والقمح

كل من الشوفان والقمح يعتبر من أنواع الحبوب الكاملة الأشهر على مستوى عالمي ولكن الشوفان ليس نفسه القمح والفروق تتمثل في النقاط التالية:

الفرق بين الشوفان والقمح
الفرق بين الشوفان والقمح
  • الشوفان، هو بذرة نبات يسمى أفينا ساتيفا (بالإنجليزية: Avena Sativa) من عائلة النجيلية (بالإنجليزية: Poaceae or Gramineae)، وهو أحد أنواع أعشاب الحبوب التي تزرع بهدف الحصول على حبوبه النشوية الصالحة للأكل.
  • أما القمح فهو أيضاً أحد أنواع أعشاب الحبوب ولكن من نوع مختلف عن أعشاب الحبوب المنتجة للشوفان، وتعتبر أشهر أعشاب الحبوب للقمح هي جنس القمح (بالإنجليزية: Genus Triticum) من الفصيلة النجيلية.

الفرق بين الشوفان والقمح

لا يعتبر دقيق الشوفان مناسباً للخبز بشكل عام، ولكنه يستخدم لصنع البسكويت والحلويات. وتحتوي حبوب الشوفان على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والبروتين، والنشا. وهو مصدر غني بالمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين ب1، ومضادات الأكسدة.

أما القمح فهو ثالث أشهر الأطعمة الأساسية في العالم بعد الأرز والذرة، ويستخدم القمح أو أحد مشتقاته في الكثير من خيارات الطهي والطعام. فيما يلي أهم الفروقات الأخرى بين القمح والشوفان، وخاصة لمرضى حساسية القمح:

  • الشوفان: خالي من الجلوتين، ويحسن عملية الهضم، ومناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو حساسية الغلوتين.
  • القمح: يحتوي على الجلوتين، ويمكن أن يسبب اضطرابات في عملية الهضم، لذا يجب الامتناع عن تناوله من قبل الأشخاص المصابين بحساسية القمح أو حساسية الغلوتين.

الفرق بين الشوفان والقمح في السعرات الحرارية

كل من الشوفان والقمع يتمتعان بمقدار عالي من الطاقة ولكن الشوفان يتفوق على القمح! فكل 100 غرام من الشوفان تحتوي على 389 سعرة حرارية أما الـ 100 غرام من القمح تحتوي على 332 سعرة حرارية.

وبالتالي سواء كنت تتناول الشوفان أو القمح عليك الانتباه إلى مقدار السعرات الحرارية، المشكلة لا تكمن في السعرات الموجودة فيها فـ 390 سعرة حرارية تعتبر مناسبة في مقابل تناول وجبة صحية غنية بالعناصر الغذائية.

قديهمك:

هل الشوفان يزيد الوزن

ويعتبر الشوفان وجبة رائعة لزيادة الوزن؛ حيث يمكن بسهولة إضافة سعرات حرارية إضافية إليه. أولاً، ينبغي اختيار الشوفان الملفوف، أو الشوفان المقطع الصلب، أو الشوفان الفوري غير المنكه. بهذه الطريقة، يمكن إضافة مكونات صحية عالية السعرات الحرارية مع الحد من السكر المضاف.

ثانياً، يتم اختيار الحليب بدلاً من الماء للحصول على سعرات حرارية إضافية وبروتين، متبوعاً بإضافات مغذية كثيفة السعرات الحرارية مثل:

  • اللوز.
  • جوز عين الجمل.
  • بذور الكتان.
  • قلوب القنب.
  • الفواكه المجففة مثل التمر أو المشمش.
  • زبدة الفول السوداني الطبيعية.
  • العسل.

وأخيراً، يمكن وضع فاكهة طازجة أو مجمدة على الشوفان للحصول على القليل من الحلاوة والتغذية.

وتزيد هذه المكونات المغذية من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، مما يساعد على تحقيق فائض من السعرات الحرارية لزيادة الوزن.

أضرار الشوفان

يعد تناول الشوفان آمن نسبيًا لمعظم الناس في حال تم استخدامه بكميات معقولة، بكن رغم ذلك قد يشكل الشوفان ضررًا على بعض الأشخاص، فيما يأتي بعض أضرار الشوفان المحتملة:

أضرار الشوفان
أضرار الشوفان

1. قد يسبب الانتفاخ الغازات

يزيد الشوفان من حجم البراز وتكرار التغوط وذلك يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، بالإضافة إلى احتمالية تهيّج منتطقة العجان.

2. قد يسبب الطفح الجلدي

قد يؤدي تطبيق أي منتجات تحتوي على خلاصة الشوفان على الجلد إلى تهيجها وظهور طفح جلدي لدى بعض الأشخاص.

3. قد يحتوي على الغلوتين

بالرغم من عدم احتواء الشوفان على الجغوتين إلا أنه في حالات نادرة قد يتم زراعته في نفس حقول الحبوب الأخرى التي تحتوي على الغلوتين، مثل: القمح، والشعير، وفي هذه الحالة قد يتم تلويث الشوفان بالغلوتين، لذلك الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو الداء الزلاقي يجب عليهم تناوله بحذر.

4. إجهاد الجهاز الهضمي

قد يؤدي تناول كمية كبيرة من الشوفان إلى احداث إجهاد للجهاز الهضمي الذي يؤدي لظهور أعراض، وتشمل الآتي: 

  • الإسهال.
  • الشعور بعدم ارتياح في البطن.
  • الإمساك.
  • الانتفاخ.

فوائد الشوفان

من فوائد الشوفان ما يلي:

فوائد الشوفان
فوائد الشوفان
  • تقليل نسبة الكولسترول في الدم، مما يخفف من مخاطر أمراض القلب والشرايين.
  • تنظيم عملية الهضم في الجسم، والتخفيف من المشاكل المعوية والإمساك.
  • المحافظة على الوزن الصحي، لأن الشوفان يعطي الشعور بالشبع. وعند تناوله في وجبة الإفطار، فإنه يقلل الشهية، ويساعد على تخفيف الوزن أو السيطرة عليه، كما أن الألياف الموجودة في الشوفان تبطئ معدل تفريغ المعدة من الطعام فتجعل الشخص يشعر وكأن معدته ما زالت ممتلئة لفترة زمنية أطول.
  • المساهمة في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ، حيث أن ألياف الشوفان ومحتواه من المعادن والمواد المضادة للأكسدة تسهم في تحسين قراءات ضغط الدم.
  • زيادة حساسية الجسم للأنسولين، وبالتالي يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان وذلك لأن الشوفان يمتلك خصائص مضادة للأكسدة.

هل الشوفان يرفع السكر

لأن الشوفان من الأطعمة قليلة المؤشر السكري (المؤشر الجلايسيمي)، فهو بديل صحي لكثير من الطعام بالنسبة لمرضى السكري، وتتعدد فوائد إضافة الشوفان إلى نظامك الغذائي، نذكر لكِ أبرزها فيما يلي:

  • تنظيم نسبة السكر في الدم: ينظم الشوفان نسبة السكر في الدم لمحتواه الجيد من الألياف، وقلة مؤشره السكري في الدم.
  • تعزيز صحة القلب: يعزز الشوفان صحة القلب، لمحتواه من الألياف القابلة للذوبان، وبالتالي يخفض الكوليسترول الضار في الدم.
  • تقليل الحاجة إلى الإنسولين: قد يقلل الشوفان من الحاجة إلى حقن الإنسولين، عند تناوله بدلًا من الأطعمة الأخرى الغنية بالكربوهيدرات.
  • الشعور بالشبع:يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف، ما يجعلك تشعرين بالشبع لفترة أطول، وتحقيق هدف التحكم في الوزن.

هل الشوفان من النشويات

تجدر الإشارة إلى أن الشوفان يعتبر من الحبوب الكاملة التي تنتمي لمجموعة النشويات والتي تعتبر مصدر للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويحتوي الشوفان الخام على 66% كربوهيدرات منها 11% ألياف و 85% نشاء ومن أهم الألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان. كما يعتبر الشوفان مصدر غني بالبروتينات، وله العديد من الفوائد الصحية ومنها:

  • تعزيز الشعور بالشبع مما يساعد في إنقاص الوزن.
  • خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تزويد الجسم بمضادات الأكسدة اللازمى لحماية الشخص من أمراض القلب.
  • مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين والمشاكل الهضمية حيث لا يحتوي على بروتين الجلوتين.
  • تعزيز جهاز المناعة والقدرة على محاربة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
  • تحسين عمل وحركة الأمعاء وتقليل الحاجة إلى استخدام الملينات.