يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الذكر والرجل ، و ما الفرق بين الذكر والرجل في القران ، و الفرق بين المرأة والأنثى ، لا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر، للتتعرفوا على الفرق بين الذكر و الرجل تابعوا معنا السطور التالية من المقال التالي.

الفرق بين الذكر والرجل

الفرق بين الذكر والرجل، ان الفرق بين الرجل و الذكر فرق كبير ولندع القران الكريم يبين لنا ذلك.

الفرق بين الذكر والرجل
الفرق بين الذكر والرجل

أ- الذكر

الذكر هو بياناً للنوع و الذي يُكتب في شهادة الميلاد تبعا للتركيب الفسيولوجي . ولقد جاءت كلمة (ذكر) في القرآن الكريم غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيهاالجميع، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك،

قال الله تعالى:

( وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ )

النساء 176

( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ )

النجم 45

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )

الحجرات 13

هذه أمور تخص الخلقة وما ينتج عنها . أما الرجل ليست بياناً للنوع و لكنها خصائص إذا إكتسبها الذكر يصبح رجلاً .

ب – الرجل

لقد ذكر الله الرجل و صفات الرجولة في القران . فالرجل هو الذي يثبت جدارته في تولي الأمور إذا أُسندت إليه مسئولية و هو الصبور على الشدائد و هو الجاد في العمل و هو القادر على الإحتواء .

أُ – الرجولة هي الصدق و الوفاء بالوعد

الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم، ويوفون بوعودهم، ويثبتون على الطريق

قال الله تعالى:

( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

الأحزاب :23

ب – الرجولة هي الصمودٌ أمام الملهيات و المغريات

قال الله تعالى:

 ﴿ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ﴾

النور:37

ج – الدفاع عن الحق

فالرجولة قوةٌ في القول وثبات على الحق ، ولا يخافون في الله لومة لائم.

قال الله تعالى:

( وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ )

غافر :28

د – الرجولة هي رأيٌ سديد، وكلمة طيبة

قال الله تعالى:

﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾

القصص: 20

و – الرجولة هي تحمُّلُ المسئولية

فالرجولة قوامة على البيوت والأهل والعائلات

﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾

النساء: 34

م – الرجولة هي طهارة حسية ومعنوية

﴿ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ﴾

التوبة : 108

ما الفرق بين الذكر والرجل في القران

  • كل شخص يتمنى ان يطلق عليه مصطلح رجل .. ولكن القران يقول ان عدد الرجال 4 نماذج فقط وبقية الناس ذكور , وادخل الإمام أمير المؤمنين مصطلح ” أشباه الرجال ” على شرائح كبيرة يضنون انهم من صنف الرجال … في سورة النساء الكلمة عامة فيها رجال وذكور فقال تعالى :” وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء ” قالها تعالى عن الخلق ” وخلق الذكر والأنثى ” هذه أمور تخص الخلقة وما ينتج عنها .. اما الرجولة بمعناها القرآني , يقول أمير المؤمنين (ع) ” الرجل موقف ” فمن اهتزت مواقفه فليس برجل بل هو ذكر ..
  • الآيات التي تبين ذلك( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ المحتالون يوعد وينقض وعده هذا ذكر وليس رجل .. هذا لو طبقناه على السياسيين كم رجل يبقى منهم ..؟
  • القسم الثاني : ﴿ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ) هذا هو ذاته الذي تقول عنه آية أخرى ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ) تشير لمن يحافظ على حياة المؤمنين ويذب عنهم .. هذا رجل ..
  • القسم الثالث : ﴿ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ) هؤلاء ممن يجمعون بين واجبات الدنيا والآخرة بقوة .. بعكس الذين ” إذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما ” الرجال اينما يكونوا هم رجال “﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ يصفهم الله تعالى بالرجال ..
  • القسم الرابع : وتشير الاية بشكل مهم جدا الى شريحة المتلونين الانتهازيين , تبعدهم الاية من صفة الرجولة .. يقول تعالى ,( وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ومعنى القلبين يعني حبين في وقت واحد للمسائل الدنيوية والمصالح الخاصة , أي يحب الله بقدر ما يحب فلان الفلاني ويعتبره هو السبب في رزقه .. او يقدسه ويقدس الحسين(ع) ويراه من خلال فلان الفلاني .. هذا له قلبين … يسميه علي أمير المؤمنين (ع) أشباه الرجال .. او يحب القران والإحكام ويحب المحرمات التي نهى الله عنها بنفس القوة .. ما جعل الله له قلبين لأنه ليس رجل بل أشباه الرجال ..

الفرق بين المرأة والأنثى

  • كل أنثى إمرأة لكن ليس كل إمرأه أنثى هى حقيقة منطقية لا يختلف عليها اثنان المرأة من الممكن ان تكون ملكة جمال العالم او أجمل وجه وجسم في العالم لكنها ليست أنثى لان المواصفات العالمية للجمال تقاسم بالمظهر وبالسنتمتر والبوصة والكيلوجرام فكل هذا يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة او عمل تمثال او لكنه لا يصف الانثى الحقيقية
  • فالأنثى لا تصنعها الملابس ولا مبتكرات التجميل فالأنوثة موهبة أو سر يولد مع إمرأة وكلمة أنثى تعنى الجاذبية والسحر والغموض والجمال والقوة والضعف والحنان
  • فالأنثى قد تكون فتاه ما في مكان ما وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة والأنثى اما الأنوثة فهى سحر في امرأة يجعلها مميزة و يجعلها ملكة في عالمها وبيتها وبين اهلها
  • تفقد أنوثتها إن على صوتها وإن أدمنت العبوس عوضاً عن الابتسامة و إن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة كما تفقد المرأة انوثتها عندما يملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا عن المحبة والخير لكل الناس وعندما يطول لسانها ويقصر شعرها وإن فضلت العنف عن الرقة واللين وإن تعاملت بتكبر وغرور مع الآخرين وإن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت
  • ولكن تبقي الانثى هى روح الحياة الهواء النقي الذى يتنفسه الرجل واجمل ما فيها حيث انها تمثل زهرة الدنيا التى لا تذبل ابدا مع مرور الزمن فهى تسقي الرجل الحب والحنان والرومانسيه ويشعرها الرجل بالامان من هذا الزمان وستظل الانثى اجمل شئ للرجال في الكون مهما ظهر منها

الفرق بين الرجال واشباه الرجال

الرجال كثيرون ولكن منهم من يستحق كلمة رجل وما تحمله من صفات حميدة ،ومنهم من لا يستحقها وعن جدارة ،وهذا هو الفرق بين الرجال وأشباه الرجال .

الفرق بين الرجال واشباه الرجال
الفرق بين الرجال واشباه الرجال

الرجال:

فهم قليلون للغاية دائما يتصفون ويحملون كل صفات الرجولة صادقون،نبلاء، رجالا على حق،هم الذين يضعون الله أمام أعينهم في خطوة يخطونها،هم الذين لا يسمحون لأنفسهم بخداع أحدا،هم الذين لا يعرفون الكذب والمراوغة؛إنما يتخذون الصدق أسلوبا في حياتهم ،هم الذين يحترمون ويقدرون الغير ،هم الذين يراعون حرمات الغير،هم الذين يكونون صادقين في أقوالهم ومشاعرهم ،هم من يقولون ما بقلبهم وليس كلاما مراوغا كاذبا، هم من يتصفون بالشجاعة وتحمل المسؤولية ،هم من يكونون الأمان والملاذ لغيرهم ،هم من يضعون قول نبينا الكريم أمام أعينهم”كما تدين تدان”.

أشباه الرجال:

هم من يتصفون بالخداع والكذب والمراوغة وعدم الإحترام لأنفسهم قبل الأخر، أشباه الرجال هم من يستمتعون حين يمارسون سيادتهم على المرأة واللعب بمشاعرها،بل ويجدون تفاخرا بذلك،هم من يتخذون الكذب وسيلة بل صديقا في حياتهم ،هم الذين يتخذون كلامهم المعسول ليكون سما في عقول غيرهم ،هم من لايضعون الله أمام أفعالهم،هم من يشكون بأنفسهم قبل غيرهم ،هم من لا يعرفون شهامة ولا نبلا ولا رجولة ولا تمت لهم بصلة قط.