يقدم لكم موقع إقرأ في الفرق بين الحمل ببنت أو ولد ، و علامات الحمل ببنت أو ولد ، و الفرق بين وحام البنت والولد ، و الفرق بين حمل الولد وحمل البنت من حيث عملية الإخصاب ، و الفرق بين حمل الولد والبنت علميا ، تنتشر الكثير من الأفكار والمعتقدات حول تحديد جنس المولود عن طريق بعض العلامات التي تظهر على المرأة الحامل، ومن أهمها معرفة الفرق بين وحام الولد والبنت ولكن في الحقيقة إن الكثير منها لا يعتمد مرجعًا وأساسًا علميًا.

الفرق بين الحمل ببنت أو ولد

يمكن بيان علامات حمل الولد والبنت بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:

الفرق بين الحمل ببنت أو ولد
الفرق بين الحمل ببنت أو ولد

غثيان الصباح

يُعدّ غثيان الصباح أحدآثار الحمل من البداية، وتوجد العديد من الأقاويل حول ارتباط شدة الغثيان الصباحي الذي يُرافق الحامل بجنس الجنين، وتم تفسير ذلك بأنّ مستويات الهرمونات لمن تحمل بأنثى أعلى من الذكر، فبالتالي من تُعاني من غثيان صباحي شديد من المُرجح أنّها تحمل أنثى، لكنّ الحقيقة هي أنّ غثيان الصباح يُمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل آخر، وليس له علاقة بنوع الجنين.

شدة التقلب في المزاج

تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى حدوث تقلبات مزاجية لدى المرأة. وعادةً ما يُربط التقلب الحاد في المزاج بالحمل بأنثى، ويُفسّر ذلك بأنّ النساء اللواتي يحملن بالإناث، تكون لديهم مستويات عالية من هرمون الإستروجين، فيُصبحن مزاجيات نتيجةً لذلك، ولكن في الواقع ترتفع مستويات الهرمونات في جميع حالات الحمل إن كان بذكر أم أنثى.

زيادة الوزن

قد تربط العديد من النساء طريقة ازدياد وزنهنّ بجنس الجنين، فإذا ما كانت الزيادة حول الوسط وكانت الزيادة كبيرة فيُتوقع أن يكون جنس الجنين أنثى، أما إذا كانت زيادة الوزن في البطن من مقدمة الجسم فقط فجنس الجنين ذكر، وفي الحقيقة لا يوجد أيّ أدلة علمية تُثبت هذه النظرية، فالحامل تكسب الوزن اعتماداً على بنيتها الجسدية، وليس على جنس الجنين.

شكل بطن الحمل

توجد بعض المعقدات التي توضح الفرق بين بطن الحامل ببنت وولد؛ إذ تُشير إلى أنّه إذا كان بطن الحامل مرتفعاً للأعلى فهو دليل على الحمل بأنثى، أمّا إذا كان بطن الحمل منخفضاً فيدل على الحمل بذكر، ولكن في الحقيقة ليس هنالك أيّ إثباتات علمية على ذلك؛ إذ إنّ شكل بطن الحمل يرتبط بطبيعة الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، وقوة العضلات، والرحم، إضافةً إلى اختلاف حركة الجنين بين البنت أو الولد.

الرغبة في تناول السكر والملح

قد يختلف طبيعة الوحام بين الحمل بولد أو بنت، وقد تختبر بعض الحوامل رغبتهنّ الشديدة في فترة حملهنّ بتناول السكر والطعام ذي المذاق الحلو، مثل: الحلويات والشوكولاته، ويربطن ذلك الإحساس بالحمل بأنثى، وعلى العكس من ذلك، تربط المرأة التي ترغب خلال حملها بتناول الطعام المالح بشدة، مثل: المُخللات ورقائق البطاطس، أنّ جنس الجنين سيكون ذكراً، ولكن لا يوجد هنالك أيّ دليل علمي يُشير إلى ربط الرغبة الشديدة في تناول طعام معيّن مع جنس الجنين.

مستويات الإجهاد والتوتر

توجد بعض الدراسات التي تحتاج إلى المزيد من البحث، والتي ربطت بين جنس الجنين وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يُفرزه الجسم استجابة للتعرض للإجهاد، حيث وجدت هذه الدراسات أنّ النساء اللواتي يمتلكن مستويات مُرتفعة من الكورتيزول قد يميل جنس الجنين لديهنّ لأن يكون أنثى.

تغير طبيعة البشرة والشعر

توجد بعض الأقاويل التي تُشير إلى أنّه إذا أصبح شعر الحامل جافاً، وأصبحت بشرتها أكثر دهنية فهي في أغلب الظن ستكون حاملاً بأنثى، وعلى العكس من ذلك إذا أصبح الشعر أكثر لمعاناً وصحة يكون الجنين ذكراً، ولكنّ هذا الاعتقاد ليس له أيّ استناد علمي، فالتغييرات التي تحصل في الشعر والجلد ترتبط بالتغييرات الهرمونية، والنظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل، وليس بجنس الجنين.

سرعة نبضات الجنين

يعتقد البعض أنّه إذا كان عدد نبضات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فمن المُرجح أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كانت نبضات القلب أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فإنّ جنس الجنين هو أنثى، ولكنّ الدراسات لم تجد فروقات كبيرة بين معدل ضربات قلب الأجنة عند الذكور والإناث.

شكل كيس الحمل

ويمكن القول أن شكل كيس الجنين يختلف تبعًا لجنس الجنين؛ حيث يكون شكل كيس الحمل بذكر هلالي أو بيضاوي بينما يكون دائري في حال الحمل بأنثى، ويمكن الكشف عنه بصورة رئيسية عن طريق إجراء سونار.

علامات الحمل ببنت أو ولد

لكن تبين من خلال دراسة الأعراض أن هناك أعراض تتعلق بالحمل بالبنت وأعراض أخرى تتعلق بالحمل بالولد وتتمكن الأم عن طريق تلك العلامات تحديد جنس جنينها دون الخضوع للتقنيات الطبية كالسونار، وكانت النساء قديمًا يعتمدن على تلك الطرق في تحديد جنس الجنين.

علامات الحمل ببنت أو ولد
علامات الحمل ببنت أو ولد

أعراض الحمل بولد

بالنظر للأعراض والعلامات التي تعاني منها الأم خلال فترة حملها تبين أن هناك عدة أعراض تتعلق بالحمل بالولد، تلك العلامات تتمثل في الآتي:

  • دقات القلب ترتفع ارتفاع ملحوظ خلال فترة الحمل بالولد، وذلك الارتفاع طبيعي ولا يتعلق بأي مشكلة صحية.
  • خلال فترة الحمل بالولد تشتهي الأم الأطعمة المالحة والحارة والحوامض بصورة كبيرة قد تتسبب في بعض المشاكل الصحية.
  • يظهر خلال فترة الحمل بالولد خطوط سوداء وهالات تحت العينين، وظهور الكلف وأحيانًا النمش على الوجنتين.
  • يزداد شعر الجسم خلال فترات الحمل بالولد، كما أن شعر البطن يكون أغمق بكثير خلال فترة الحمل بالولد.

أعراض الحمل بالبنت

هناك أعراض عدة عند ظهورها على الأم الحامل يمكن الجزم بأن المولود بنت، وتلك الأعراض تتمثل في الآتي:

  • الأم أثناء فترة حملها بالبنت تشتهي الحلويات والفاكهة والخضروات، والأطعمة الحلوة.
  • ظهور الشعر في جسم الأم خلال فترة حملها بالبنت أقل بكثير من ظهوره خلال فترة الحمل بالولد.
  • بشرة الأم خلال فترة حملها بالبنت تكون أكثر إشراقًا ونضارة.
  • تميل الأم خلال فترة حملها بالبنت إلى النوم لفترات كثيرة.
  • معاناة الأم من التخزيق وهو الشعور بالثقل أسفل البطن.
  • خطوط الشعر على البطن خلال فترة الحمل بالبنت تكون أفتح بكثير.

قديهمك:

الفرق بين وحام البنت والولد

توجد مجموعة من الطرق الشعبيّة والعلامات التي يُعتقد بإمكانيّة اتّباعها لمعرفة جنس الجنين، على الرغم من عدم وجود أيّ دليل علميّ يؤكد صحتها في الكشف عن ذلك، ومن هذه العلامات نوع الأطعمة التي قد تتوحم عليها المرأة خلال الحمل؛ إذ يعتقد البعض أنّ وحام المرأة للأطعمة المالحة قد يدلّ على الحمل بجنين ذكر بينما يدلّ الوحام على الأطعمة الحامضة أو حتى الأطعمة حلوة المذاق كالحلويات والشوكولاتة والمثلجات على الحمل بجنين أنثى.

والحقيقة أنّ الوحام خلال الحمل يدل على حاجة المرأة لبعض العناصر الغذائيّة؛ فقد يشير الوحام على المثلجات مثلًا إلى نقص الحديد في الجسم، وإنّ الطريقة العلميّة الموثّقة الوحيدة للكشف عن جنس الجنين تتمثل بالتصوير الدقيق للجنين في الأسبوع 20 تقريبًا من الحمل باستخدام تقنيّة السونار (بالإنجليزية: Sonar)‏ أو ما يُعرَف بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) عن طريق طبيبٍ مختص.

الفرق بين حمل الولد وحمل البنت من حيث عملية الإخصاب

يمكن التفريق بين الحمل بولد وحمل بنت من حيث عملية الإخصاب وذلك بالطرق العلمية والطبية كما يلي:

الفرق بين حمل الولد وحمل البنت من حيث عملية الإخصاب
الفرق بين حمل الولد وحمل البنت من حيث عملية الإخصاب
  • الأنثى كل شهر تُطلق بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين، وخلال عملية الجماع يدخل الرحم عدد كبير جدًا من الحيوانات المنوية لكن لا يتمكن سوى حيوان منوي واحد فقط من اختراق البويضة وإتمام عملية الإخصاب.
  • البويضات عبارة عن كروموسوم X الأنثوي بينما الحيوانات المنوية يوجد منها نوعين نوع يحمل الكروموسوم X الانثوي ونوع يحمل الكروموسوم Y الذكري.
  • إذا تم اختراق البويضة من قِبل الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكرى Y ستحمل الأم بذكر، وإذا تم اختراق البويضة من قبل الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي Y ستحمل الام بأنثى، أي أن البويضات المخصبة “XX” بويضات الحمل بالأنثى، والبويضات المخصبة “YX” بويضة الحمل بالذكر.
  • البويضات بعد التخصيب تستمر في الانقسام لعدة خلايا وتبقى متواجدة داخل قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام قبل الرحيل إلى الرحم والاستقرار في الجدار.

الفرق بين حمل الولد والبنت علميا

يستخدم الطبيب العديد من الطرق والفحوصات التي تستند إلى مرجعية علمية، للكشف والتعرف على جنس الجنين، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:

  • السونار: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار للكشف عن جنس الجنين في الثلث الثاني من الحمل، أيّ بعد مرور 18-22 أسبوعاً من الحمل، وتُعدّ هذه الطريقة من أشهر الطرق المُتبعة في الكشف عن جنس الجنين.
  • فحص بزل السائل الأمنيوسي: (بالإنجليزية: Amniocentesis)، وهو أحد أدقّ الطرق المستخدمة في تحديد جنس الجنين قبل الولادة، إذ قد تصل دقة هذا الفحص لما يقرُب من 100٪، وهنا نُشير إلى أنّ هذا الفحص من النادر أن يُستخدم لغرض الكشف عن جنس الجنين فقط، وذلك بسبب المخاطر الطبية التي قد تترتب على إجرائه؛ حيث يتمّ إدخال إبرة من خلال البطن في الكيس الأمنيوسي في الرحم، ومن ثم تُسحب عيّنة من السائل الأمنيوسي لتحليل المادة الوراثية والكرموسومات الموجودة فيه، فإذا كانت كروموسومات الجنين الجنسية XX فجنس الجنين أنثى، وإن كانت XY فجنس الجنين ذكراً.
  • فحص الزغابات المشيمية: (بالإنجليزية: (Chorionic villus sampling (CVS)، يُعدّ هذا الفحص طريقة دقيقة جداً للتنبؤ بجنس الجنين، وقد تصل دقتها إلى نسبة 100%، ومع ذلك فهي نادراً ما تُستخدم لغاية تحديد جنس الجنين فقط، ولكن من الممكن استخدام هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين جنباً إلى جنب مع فحص الأمراض الوراثية، إذ يتمّ أخذ عينة من الأنسجة المشيمية لاستخدامها في تحليل الكروموسومات.