يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الحج والعمرة ، و الفرق بين مناسك الحج والعمرة ، و الفرق بين الحج والعمرة للاطفال ، و الفرق بين الحج والعمرة إسلام ويب ، شرع الله لنا العبادات والطاعات، وحبب إلينا التسابق في الخيرات، وقال أهل العلم إنَّ الحديث عن الفرق بين مناسك الحج والعمرة في الإسلام، هو حديث عن تعريف مناسكِ كلٍّ منهما على حدة، معرفة الفرق بين المنسكين، يقتضي تعريفهما ليظهر الفرق بينهما،كذلك الأمر فيما يخصُّ مناسك الحج والعمرة.

الفرق بين الحج والعمرة

لقد شرع الله -عزَّ وجلَّ- للمسلمين أداء مناسك الحجِّ والعمرةِ، وفي هذا المقال سيتمُّ تخصيص الحديث عن هاتين العبادتين، حيث سيتمُّ عقدُ مقارنةٍ بين الحجِّ والعمرة، وبناءً على ذلك فإنَّ القارئ سيجد بيانًا لتعريفهما وحكمهما، ومكان كلا العبادتين وزمانهما، كما سيجد مُدَّة أدائهما والأجر المترتب على كلٍّ منهما.

الفرق بين الحج والعمرة
الفرق بين الحج والعمرة
  • الحجَّ: يُعرَّف الحجُّ على أنَّه عبارة عن قصد الكعبة لأداء أفعالٍ مخصوصةٍ في مكانٍ مخصوصٍ في وقتٍ مخصوص.
  • العمرة: تعرَّف العمرة على أنَّها الزيارة لأداء أفعالٍ مخصوصة في مكانٍ مخصوص.

الفرق بين الحج والعمرة من حيث الحكم

فيما يلي توضيح للفرق بين الحج والعمرة من حيث حكم كل منهما:

  • إنَّ الحجُّ ركنٌ من أركان الإسلامِ الخمسة، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)، وهو واجبٌ على كُلِّ مستطيع من مسلمٍ ومسلمةٍ مرّةٍ واحدةٍ في العمر.
  • إنَّ المعتمد في دائرة الإفتاء الأردنية هو فرضية العمرة على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، لكن لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ آراء الأئمة الأربعة قد تنوعت في حُكمها، وفيما يأتي بيان آراء كلِّ مذهبٍ:
    • الحنفية والمالكية: إنَّ العمرة تعدُّ سُنَّةٌ مُؤكدةٌ على المسلم مرةً واحدةً في العمر.
    • الشافعية والحنابلة: إنَّ العمرة فرضُ عينٍ على كُلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ مرةً واحدةً في العمر.

الفرق بين الحج والعمرة من حيث المكان والزمان

لا يوجد فروقات بين الحج والعمرة من حيث المكان؛ فكلا العبادتين تؤديان في البيتِ الحرام، أمَّا بالنسبة للزمان، ففيما يأتي الفرق بين العبادتين:

  • تؤدَى عبادة الحجِّ في الأشهر الحُرم، وهي: شوال وذي القعدة وذي الحجة.
  • تؤدَى عبادة العمرة في أيِّ وقتٍ من أوقاتِ السنة.

الفرق بين الحج والعمرة من حيث مدة الأداء

بعد البحث المطول في الكتب والمواقع الموثوقة، فإنَّه لم يتمَّ العثور على مُدة أداء الحجِّ والعمرة، لكن يُمكن بيان الفرق بينهما في المدة من خلال دراسة كيفية العبادتين ووقتهما، وفيما يأتي ذلك

  • الحج: حيث أنَّ مناسك الحجِّ فيها زيادةً على مناسك العمرةِ، وهناك بعض المناسك تحتاج إلى يومٍ بأكمله، فيُمكن القول بأنَّ مدة أداء الحجِّ تحتاج مدةٍ لا تقلُّ عن ثلاثةِ أيامٍ لمن أحرمَ يومَ عرفةَ وأنهى أعمال الحجِّ في يومِ النفرِّ الأول، وقد يحتاج إلى اكثر من ذلك.
  • العمرة: لا تحتاج العمرة إلى مُدّةٍ طويلة للانتهاء من مناسكها، بل يستطيع المسلم أدائها خلال ساعةٍ أو ساعتين.

الفرق بين الحج والعمرة من حيث الأجر

أما من ناحية الأجر؛ فيختلف أجر الحج عن العمرة فيما يلي:

  • الحج: رتَّب الشرع الحنيف أجرًا عظيمًا على الحجِّ، وفي هذه الفقرة بيان هذا الأجر:
    • أنَّه من أفضل القُربات عند الله -عزَّ وجلَّ- ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ).
    • أنَّ الحجَّ المبرور ليس له جزاءٌ إلاّ الجنّة ودليل ذلك قول النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
    • أنَّ الحجَّ المبرور سببٌ لمغفرة الذنوب ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ).
  • العمرة: رتَّب الشرع الحنيف على العمرة عددًا من الأجور، وفيما يأتي ذكرها:
    • أنَّ الإكثار من العمرة سببٌ في تكفير ذنوب العبد، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا).
    • أنَّ العمرة في شهر رمضان الفضيل تَعدل حجةً، ودليل ذلك ما رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- حيث قال: (لَمَّا رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حَجَّتِهِ قالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأنْصَارِيَّةِ: ما مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟ قالَتْ: أبو فُلَانٍ -تَعْنِي زَوْجَهَا- كانَ له نَاضِحَانِ، حَجَّ علَى أحَدِهِمَا، والآخَرُ يَسْقِي أرْضًا لَنَا. قالَ: فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً -أوْ حَجَّةً مَعِي).

الفرق بين مناسك الحج والعمرة

الفرق بين مناسك الحج والعمرة
الفرق بين مناسك الحج والعمرة

مفهوم العمرة ومناسكها

تُعَرّف العمرة في اللغة بأنها الزيارة التي يكون فيها عمارةُ الودّ، وقيل أيضًا إن العمرة هي الزيارة، والمعتمر هو الزائر؛ أي الذي يقصد شيئًا معينًا، أما في الشرع فتُعَرّف العمرة على أنها زيارة البيت الحرام، حيث تكون بشروط مخصوصة ومحددة ومذكورة في الفقه، والعمرةُ هي الحج الأصغر، ويوم النحر هو الحج الأكبر.

مناسك العمرة

للعمرة أربعة مناسك، نذكرها فيما يأتي:

  • الإحرام

هو نية الدخول في النسك سواء أكان حج أم عمرة، ومن شروطه أن يغتسل الرجل ويتطيب، ويلبس إزارًا ورداءً يكون لونهما أبيضاً نظيفاً، وللمرأة أن تغتسل إذا كانت حائضاً أو نفساء، وأن تلبس لباسًا ساترًا.

  • الطواف

هو الطواف حول الكعبة المشرفة، حيث يطوف المسلم سبعة أشواط وهذا رأي الجمهور، وقال الحنفية إن الأربعة الأولى هي فرض، وباقي الأشواط واجبة، ويشترط فيه سبق الإحرام بالعمرة.

  • السعي بين الصفا والمروة

يأتي السعي بعد الإحرام والطواف حول الكعبة، حيث يبدأ بالصفا ثم المروة وهكذا، ولا يجوز عكس ذلك، وهي سبعة أشواط.

  • الحلق أو التقصير.

مفهوم الحج ومناسكه

يُعَرّف الحج في اللغة بالقصد إلى كل شيء، فقام الشرع بجعله مخصصاً بقصدٍ معينٍ وشروطٍ معلومة، وقيل أيضًا إنه القصد إلى الشيء المعظّم، ثم غلب على مفهوم الحج استعماله الشرعي والعرفي على أنه حج بيت الله -تعالى- وإتيانه، والحج في الشرع هو القصد لبيت الله -تعالى- بصفةٍ مخصوصةٍ، ووقتٍ مخصوصٍ ومحددٍ، وشروطٍ محددةٍ ومخصوصةٍ.

مناسك الحج

إن مفهوم النسك أو الركن هو ما لا يتم الحج إلا به، فمن تركه عمدًا أو سهوًا فإن حجّه غير تام، وكذلك في العمرة، وهذه الأركان أو المناسك هي:

  • الإحرام

يعتبر الإحرام هو الأساس في بداية الحج أو العمرة، فهو الركن والنسك الأول فيهما، فهو نية ينويها الحاج أو المعتمر، فمن تركها لم يتم حجه.

  • الوقوف بعرفة

حيث يكون الوقوف فيه من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم النحر، وهو ثاني ركن أو نسك في الحج.

  • طواف الإفاضة

ويكون وقت طواف الإفاضة من نصف ليلة النحر لمن وقف في عرفة، ولا يوجد حد معين لآخره، ولكن فعله يوم النحر أفضل، وسمي بطواف الإفاضة لأن الحاج يقوم به عند إفاضته من مِنى إلى مكة المكرمة، وهو النسك الثالث من الحج.

  • السعي بين الصفا والمروة

هو النسك أو الركن الرابع من الحج، قال الله -عز وجل-: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

  • الحلق أو التقصير.

قديهمك:

الفرق بين الحج والعمرة للاطفال

الفرق بين الحج والعمرة للاطفال
الفرق بين الحج والعمرة للاطفال

يقصد المسلم بيت الله الحرام في كلٍّ من الحجّ والعمرة لنيل الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى-؛ ويقال: إنّ الحجّ هو الحجّ الأكبر، والعمرة هي الحجّ الأصغر، وبين الاثنين فروقات في وقت الأداء، الحكم الشرعيّ، الأركان والواجبات، وفي أمور أخرى.

ومن الجدير بالاهتمام تعليم الأطفال بعض المناسك والعبادات المرتبطة ببيت الله الحرام، والإشارة إليها في المواسم المناسبة لذلك؛ بحيث يغرس في نفوسهم تعظيم شعائر الله منذ الصغر، وفيما يأتي بيان للفروق بين الحج والعمرة:

الفرق بين الحج والعمرة بالمفهوم

يعرف الحجّ لغة بأنّه مطلق القصد، أما في الاصطلاح فالتّعريف الأشهر له هو: “قصد بيت الله الحرام لأداء عبادة مخصوصة، في وقت مخصوص بنيّة مخصوصة”، والعمرة تعني في اللغة الزّيارة؛ وهي زيارة بيت الله الحرام لأداء النّسك.

الفرق بين الحج والعمرة في الحكم

الحجّ واجب على المسلم الذي تحقّقت فيه الشّروط؛ وهي الحريّة والإسلام، والبلوغ والعقل، والاستطاعة، فمن توفّرت فيه الشروط يجب عليه الحجّ على الفور، فهو ركن من أركان الإسلام الخمسة بالإجماع.

أمّا العمرة فقد تعدّدت آراء الفقهاء في حكمها، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • اعتبرها البعض واجبة في العمر مرّةً واحدةً، وهذا الرأي راجع للحنابلة وهو الأظهر عند الشافعيّة.
  • اعتبرها البعض الآخر سنّة مؤكدة وأداؤها مستحب لكنّها ليست واجبة، وهذا هو رأي الإمامين أبو حنيفة ومالك.

الفرق بين الحج والعمرة في الأركان

للحجّ أربعة أركان رئيسيّة وهي:

  • الإحرام.
  • الوقوف بعرفة.
  • طواف الإفاضة.
  • السعي بين الصّفا والمروة، ومن لم ينوِ الإحرام لا ينعقد حجّه، ومن لم يقف في عرفة فاته الحجّ، أما من فاته السعي أو طواف الإفاضة فإنّ حجّه لا يتمّ إلى أن يؤديهما.

أما العمرة فلها ثلاثة أركان هي:

  • الإحرام.
  • الطواف حول الكعبة المشّرفة.
  • السعي بين الصّفا والمروة، ومن ترك الإحرام في العمرة لا تنعقد عمرته أيضًا، أمّا من ترك الطواف أو السعي فإن عمرته تكون غير تامّة حتى يؤديهما.

الفرق بين الحج والعمرة في الواجبات

تنقسم واجبات الحجّ إلى سبعة واجبات، وهي:

  • الإحرام من الميقات المحدّد لأهل كلّ بلد.
  • المبيت في منى خلال ليالي أيام التشريق الثلاث.
  • المبيت في مزدلفة ليلة اليوم العاشر من ذي الحجّة.
  • رمي الجمرات.
  • حلق الشّعر أو تقصيره،.
  • أخيرًا طواف الوداع عند الخروج من مكّة؛ وذلك لغير أهلها.

أما واجبات العمرة فهي واجبان فقط، وهما:

  • الإحرام من الميقات المحدّد.
  • حلق الشّعر أو تقصيره.

الفرق بين الحج والعمرة في وقت الأداء

الحجّ يؤدى في وقت معيّن من السنّة ولا يجوز أداؤه في غيره، قال -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).

والأشهر المعلومات التي يؤدّى بها الحجّ؛ هي:

  • شهر شوال.
  • شهر ذي القعدة.
  • العشر الأول من شهر ذي الحجة.

أمّا العمرة فلا وقت معيّن لأدائها؛ بل هي متاحة للمسلم في أيّ وقت من السنّة، إلّا أيّام الحجّ لمن نواه فيها.

الفرق بين الحج والعمرة إسلام ويب

فإن الفرق بين الحج والعمرة من جهة الحكم هو أن الحج ركن من أركان الإسلام بالإجماع، وهو واجب على الفور على المستطيع، وأما العمرة فهي سنة مؤكدة أو واجبة على خلاف بين العلماء في ذلك.

أما الفرق بينهما في الأعمال فكل منهما لا بد فيه من الإحرام وهو ركن من أركانهما وكذلك الطواف والسعي، والحلق أو التقصير، ويزيد الحج بالوقوف بعرفة ورمي الجمار، ولكيفية العمرة ، وتفصيل أحكامهما يوجد في كتب الفقه فالرجاء الرجوع إليها.

للمزيد من المعلومات يمكنم الدخول من هنا