يقدم لكم موقع إقرأ في هذا الفرق بين الجن والشيطان ، و ما الفرق بين الجن والشيطان إسلام ويب ، و من ماذا خلق الجن والشيطان ، و الفرق بين الشيطان وإبليس في القرآن ، و الفرق بين الجن والجان ، يتسأل الكثير من الناس عن الفرق بين الجن والشيطان ، و للتعرفوا على الفرق بين الجن والشيطان تابعوا معنا المقال التالي.

الفرق بين الجن والشيطان

الفرق بين الجن والشيطان
الفرق بين الجن والشيطان

يعدّ عالم الجنّ عالماً خفياً غيبياً، أخبر الله -تعالى- عنه في القرآن الكريم، وممّا أخبر به أنّه خلقهم لعبادته وحده لا شريك له، حيث قال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، والجن يتّصفون بالعقل والإدراك كما الإنسان، كما أنّهم يملكون حرية الاختيار بين الصواب والخطأ، والحقّ والباطل، وسمّوا بذلك الاسم؛ لاجتنانهم واستتارهم عن الأعين، وعالم الجن من الأمور المعلومة بالضرورة في الإسلام، فمن أنكر وجودهم كان كافراً؛ لأنّه يكذّب بذلك صريح القرآن الكريم وآياته، وقد بُعث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- للإنس والجنّ على حدٍ سواء، ممّا يدلّ على أنّ الجنّ مكلّفون بالتكاليف الشرعية، ومأمورون بالإيمان بوحدانية الله تعالى، وإفراده بالعبادة، والتصديق بنبوّة محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وكما هو حال الإنس؛ فقد آمن بعض الجنّ، وأطاع أوامر الله تعالى، وكفر بعضهم، وعصى أوامر ربّه عزّ وجلّ، وقد دلّ على ذلك قول الله تعالى على لسان الجنّ في القرآن الكريم: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا*وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا).

والشيطان في حقيقته من عالم الجنّ أيضاً، إلّا أنّه الجنّ الكافر منهم، فكلّ من كفر من الجنّ يطلق عليه اسم الشيطان، ولا يسمّى من آمن منهم بذلك، وقال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في كتابه تفسير القرآن العظيم، إنّ اسم الشيطان مأخوذٌ من البُعد، ولذلك فإنّ كلّ من تمرّد عن الطاعة؛ من جنٍ، أو إنسٍ، أو حيوانٍ، سمّي شيطاناً، فيظهر أنّ من الإنس شياطيناً كذلك؛ وهم المتمرّدون والأشرار منهم، وقد ورد في بعض أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ما يثبت وجود الجنّ والشياطين، وأنّهما عائدان لمسمّى واحدٍ، وإنّما أصبحا صنفين، باعتبار الكافر، والمؤمن منهم.

ما الفرق بين الجن والشيطان إسلام ويب

فالجن عالم غير عالم الإنسان وعالم الملائكة، بينهم وبين الإنسان عامل مشترك من حيث الاتصاف بصفة العقل والإدراك، ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر، ويخالفون الإنسان في أمور أهمها أن أصل الجن مخالف لأصل الإنسان، وسموا جنّاً لاجتنانهم: أي استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: إنما سمي الجن جنّا لاجتنانهم واستتارهم عن العيون. اهـ
وهم مراتب، ويسمى الخبيث منهم شيطانا، ومن اشتدت قوته منهم عفريتا، جاء في كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان: قال ابن عبد البر: الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني، فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر ـ والجمع عمّار وعوامر ـ فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح، فإن خبث وتعزم فهو شيطان، فإن زاد على ذلك فهو مارد، فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت. والله أعلم بالصواب.

من ماذا خلق الجن والشيطان

خلق الجن والشيطان من نار لما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم”، أي الطين. ثم كان تناسلهم -الإنس والجن- من ماء، كما قال الله تعالى: “والله خلق كل دابة من ماء”، النور: 45.

وقد نص القرآن الكريم على ذلك قال تعالى: “قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين:، ص: 76. وقال تعالى: “والجان خلقناه من قبل من نار السموم”، الحجر:27. قال الحسن البصري: “ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر” رواه ابن جرير بإسناد صحيح.

قديهمك:

الفرق بين الشيطان وإبليس في القرآن

لعل الكثير لا يدرك الفرق بين كلمتي إبليس والشيطان في القرآن، وقد يرى البعض ثمة تجانس بينهما ، أو أنهما شئ واحد ، فأبليس في ظنهم هو ذاته الشيطان ، غير أن المتأمل والمتدبر لآيات الذكر الحكيم في هذا الشأن يلمح فارقًا بين أبليس والشيطان ، وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العزيز ” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ” .

ويقول تعالى ” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ” .

الفرق بين الشيطان وإبليس في القرآن
الفرق بين الشيطان وإبليس في القرآن

إبليس والشيطان لُغةً

  • إبليس لُغةً وكما ذهب البعض من العلماء أسمٌ عربي مُشتقٌ من الإبلاس أي الإبعاد عن الخير ، أو اليأس من رحمة الله { أنظر: ((لسان العرب)) (6/29)، (تفسير الطبري) (1/509)، و(تفسير روح المعاني) ، (1/229) . } .
  • بينما ذهبت الأغلبية من العلماء إلى أن إبليس أسم أعجمي وقد روى الطبري عن ابن عباس أن أبليس كان اسمه مع الملائكة عزازيل ( تفسير الطبري ) (1/224) .
  • أما الشيطان لُغةً أي البعد ، ومشتق من الفعل شطن أي بَعُد بطبعه أو بفسقه عن الخير ، وفي هذا المعنى يقول محمد ابو إسحاق ( إنما سُمّي شيطانًا لأنه شطن عن أمر ربه ، والشطون أي البعيد النازح . (الزينة في الكلمات الإسلامية العربية)) (2/179 ) .
  • وقال أبو عبيد ( الشيطان هو كلُ عاتٍ متمردٍ من إنسٍ أو جِنّ ) .

من هو إبليس

  • ورد ذكر إبليس أحد عشر مرة في القرآن الكريم ، وقد جاء لفظ إبليس بصيغة الإفراد أي مفردًا ولم يرد مطلقًا بالقرآن بصيغة الجمع بينما ورد لفظ الشيطان في القرآن الكريم مفردًا وجمعًا .
  • يقول الله تعالى ” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ” . { الكهف ، الآية ٥٠ }
  • فإبليس خلقه الله من النار شأنه شأن الجن الذي ينتمي إليه ، ولما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام ، وكان إبليس ممن شملهم الأمر بالسجود حال كونه يتعبد لله معهم ، أبى أن يسجد لآدم كِبرًا وحقدًا على آدم بزعمه أنه مخلوق من النار فهو خير من آدم الذي خُلق من الطين ، وفي هذا المعنى قال الله تعالى ” قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ” . { الأعراف ، الآية ١٢ } .
  • فلما كفر إبليس بمخالفة أمر الله ، حلت عليه لعنة الله وطُرد من رحمته وأنس حضرته .
  • والمتأمل لمواطن ذكر لفظ إبليس بالقرآن الكريم يجد أنه يأتي دائما مع ذكر خطيئته الكبرى بالعزوف عن السجود لآدم ، فإبليس هو ذلك الجن المخلوق من النار الذي أبى السجود والامتثال لأمر الله فكان من الكافرين .
  • ومن هذه الآيات الدالة على ذلك قوله تعالى ” وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ” . {الأعراف ، الآية ١١} .
  • وقوله تعالى ” قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ” { ص الآية ٧٥} .
  • وقوله تعالى ” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ” . { البقرة ، الآية ٣٤ } .
  • فحيث يرد ذكر لفظ إبليس يرد ذكر خطيئته برفض السجود ، حيث أذنب أبليس في حق نفسه واقتصر عليه وحده ، فلم يتجاوز أو يتعدى ذنبه إلى ما هو دونه ، اللهم إلا في موضعين اثنين :
  • أولهما في قوله تعالى ” فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ، وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ” { الشعراء الآيات ٩٤ ،٩٥ } .
  • وجاء لفظ إبليس في تلكم الآية باعتباره الرئيس الأعلى لأتباعه من شياطين الإنس والجن والذين يمثلون أدواته في الغواية والذين تعدى ذنبهم أنفسهم إلى غيرهم من بني آدم .
  • وأما ثانيهما جاء في قوله تعالى ” وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ” { سبأ الآية ٢٠ } .
  • وجاء لفظ إبليس في هذه الآية أيضا دون لفظ الشيطان لأنها تناولت ملمحًا أو جزءًا من خطيئته الكبرى وهو ظنه ببنى آدم باتّباعه ، فكان أولى أن يأتي ذكر إبليس دون الشيطان ولو لم تأت الآية بذكر كامل خطيئته الكبرى صراحة .
  • وما يؤكد ذلك المعنى ما جاء في مواضع أخرى من القرآن الكريم تصف إبليس بالشيطان عندما تتعدى خطيئته من حيث الأثر والتبعة ذاته إلى بني آدم ، كما جاء في قصته مع آدم في قوله تعالى ” فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ” { البقرة الآية ٣٦ } .
  • وكذلك في قوله تعالى ” فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ” { الأعراف الآية ٢٠ } .

من هو الشيطان

  • وقد جاء ذكر الشيطان في القرآن الكريم تارة بصيغة الإفراد بلغت سبعين مرة ، وتارة أخرى بصيغة الجمع بلغت ثمانية عشر مرة ، وهذا بخلاف ما ورد به ذكره بلفظ الجِن والجِنة ويكون المراد به الشيطان مفردًا أو جمعًا .
  • والشيطان هو كل من دعا إلى الشر والفساد والغي سواءً كان من الإنس أو من الجنّ ، إذ لا يقتصر وصف الشيطان على الجنّ فقط ، بل يمتد إلى الإنسان كما جاء في قوله تعالى ” وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ” { الانعام الآية ١١٢} ، وقوله تعالى ” وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ” { البقرة الآية ١٤ }
  • ويقول رسول الله صلى الله عليه فيما روي عن أبي أمامة ” يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس، قال: يا نبي الله، وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم: شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ” .
  • بل إن الشيطان قد يطلق على ما خبث وتمرد وتميز بالأذى وفي هذا المعنى أخبر زيد بن أسلم عن أبيه الذي قال ” ركب عمر برذونًا – أي دابة – فجعل يتبختر به ، فضربه فلم يزدد إلا تبخترًا ، فنزل عنه وقال ما حملتموني إلا على شيطان ، لقد أنكرت نفسي ” {الطبري}(1/111)، { تفسير ابن كثير } (1/31) وقال إسناده صحيح .
  • وعليه فإن الشيطان بمعناه الخاص هو إبليس وبنو جنسه من الجن يتناسلون ويتكاثرون ويأكلون ويشربون فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك يوسوس العاصي منهم لبني آدم بالمعاصي والذنوب ويغويهم بالكفر بالله { وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا } سورة الجن الآية ١١ .
  • وهؤلاء جميعًا محاسبون يوم القيامة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات الآية ٥٦ .
  • وأما المعنى العام للشيطان فيشمل كل ما تمرد من مخلوقات الله من إنسٍ أو جنٍ أو دابّةٍ ، فأما تمرد الإنس والجِنّ فيكون ببذر الفساد والمعصية لله ، وأما الدواب فيتمثل تمردها بما اتصفت به من خبث وأذى تميزت به عن مثيلتها من بني جنسها .
  • جعلنا الله وإياكم ممن صدق فيهم قوله تعالى ” إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ” .

الفرق بين الجن والجان

يعتقد العديد من المتدبرين لكتاب الله تعالى  أن الجان مخلوق مختلف عن الجن  نظراللإختلاف اللفظي بينهما خصوصا لمن لا يؤمن بالترادف في القران و لكن هل بالفعل هناك إختلاف لفظي أم فقط أحدهما جاء بصيغة الجمع و الأخر بالمفرد

كل الأيات الذي ذكرت الجن جاءت بصيغة الجمع و تذكر مجموعة أفراد أو فرد من بين مجموعة من الأفراد – وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ – وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ – بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ – فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ  – مِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ – إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ – قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ – قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ 2- في المقابل الأيات الذي ذكرت الجان جائت بصيغة المفرد –  وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ –  وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ فكما ترون الجن مجرد جمع لمفردة جان و كلاهما يصفان نفس المخلوق الذي خلق من نار  – قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ – إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ