يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الثوم الذكر والثوم العادي ، و فوائد الثوم الذكر ، و فوائد الثوم الذكر للشعر ، و فوائد الثوم الذكر للبشرة ، و أضرار الثوم الذكر ، و طريقة استخدام الثوم الذكر ، الثوم يعتبر من النباتات الشهيرة فى كل بلدان العالم، حيث تعتمد الكثير من وصفات الطهي والوصفات العلاجية على استخدامه، ويرجع ذلك إلى القدماء المصريين الذين استخدموا الثوم في علاج الكثير من الأمراض، يذكر أن عيدان نبات الثوم تنمو إلى الخارج أما رأسه فيكون داخل تربته، ويتكون من مجموعة من الفصوص المغلفة التي تتميز برائحة ومذاق مختلف يضيف نكهة جميلة إلى الطعام، ويحتوى الثوم على البروتينات والماء كما أنه به مضادات حيوية طبيعية عديدة، ونظراً لفائدة الثوم الكبيرة سنعرض لكم في مقال اليوم الفرق بين الثوم الذكر والثوم العادي.
الفرق بين الثوم الذكر والثوم العادي
بالرغم من التشابة الكبير بين الثوم الذكر والثوم العادي في الخواص والشكل، إلا أنه يوجد بعض الإختلافات التي يمكننا أن نميز بها الثوم الذكر عن الثوم العادي:
- الثوم العادي يحتوي على عدَّة فصوص صغيرة قد يصل عددها إلى 50 فص في رأس الثوم الواحد، بينما رأس الثوم الذكر يتكون من فص واحد كبير مثل البصل.
- الثوم الذكر يكون أصغر في الحجم من الثوم العادي.
- يمكن إيجاد الثوم العادي بسهولة وبكثرة في الأسواق، حيث يتم زراعته في مختلف الدول، بينما الثوم الذكر يعد من النوع النادر؛ ولذا نجد ثمنه يرتفع بكثير عن ثمن الثوم العادي.
- يتميز الثوم العادي بلونه الأبيض الفاتح، بينما الثوم الذكر يختلف لونه عن الثوم العادي قليلاً.
- يُعد الثوم الذكر ذو قيمة غذائية وعلاجية أكبر من الثوم العادي.
فوائد الثوم الذكر
يمثل الثوم أحد النباتات التي تنتمي لفصيلة البصل، ويتميز الثوم بنموه في العديد من الدول، ويستخدم الثوم في وصفات الطعام المختلفة بسب طعمه ورائحته المميزة، هذا وتتعدد الفوائد الصحية لثوم الذكر.
- يحتوى الثوم الذكر على القيمة الغذائية العالية، والتي تفوق القيمة الغذائية في الثوم العادي، إضافة لاحتواءه على ألياف ومضادات حيوية مفيدة جداً للجسم.
- يساعد الثوم الذكر في التخلص من العديد من الأمراض الناتجة من الإصابة بالبكتريا أو الفيروسات، كما يخلص الجسم من سمومه.
- يقي الثوم الذكر من أعراض الشيخوخة التي تظهر على البشرة والشعر، كما يساعد في إضفاء القوة والحيوية إلى جذور الشعر.
- يعالج الأمراض المختلفة كالمغص والإنفلونزا وأمراض الجهاز الهضمي عامة.
- يخلص الجلد من الالتهابات والعدوى.
- يحمى الرئة والشعب الهوائية من الإصابة بالأمراض.
- ومن فوائد الثوم الذكر انه يكسب المرأة الحامل مناعة قوية مما يجعل جسمها محصن من الإصابة بالأمراض.
- يقلل الثوم الذكر من خطر التعرض لأمراض القلب المختلفة وانسداد الشرايين، وذلك من خلال قدرة الثوم الذكر على التخفيض ضغط الدم المرتفع، والذي يمثل أحد أهم الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بمشاكل القلب وانسدد الشرايين، كما أن تناول الثوم الذكر بشكل يومي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، ويخفص الكوليسترول الضار والدهون المتراكمة داخل الخلايا والشرايين.
- يقلل مستوى السكر بالدم، لهذا ينصح مرضى السكر من النوع الثاني بضرورة تناول الثوم الذكر يومياً للحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر.
- يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والأورام الخبيثة، وخاصة سرطان القولون والبروستاتا.
- يحافظ على صحة الكبد، ويحسن من وظائفه، ويخفض من فرصة الإصابة بلالتهابات الكبدية.
- يعالج عسر الهضم، ويحسن من وظائف الجهاز الهضمي، لهذا ينصح مرضى الجهاز الهضمي بضرورة تناول الثوم الذكر عدة مرات بالإسبوع، ولا سيما بالنسبة للمرضى المصابون بقرحة المعدة والاثنى عشر، والذين يعانون من مشاكل القولون والإمساك.
- يقوي الجهاز المناعي عند الكبار والصغار، وبالتالي تقليل خطر التعرض لنزلات البرد، والتهاب الحلق.
- الثوم الذكر مفيد للحامل وخاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتجنب الإصابة بتسمم الحمل.
- يقي من خطر الإصابة بالأمراض دماغية، والتي تتمثل أهمها في: الخرف والزهايمر.
قديهمك:
- الفرق بين البنجر والشمندر
- الفرق بين البقدونس والكزبرة
- الفرق بين النافع وحبة حلاوة
- الفرق بين الناسور والبواسير
- الفرق بين النهر والوادي
فوائد الثوم الذكر للشعر
للثوم فوائد عديدة لصحة الشعر، وذلك من خلال تناوله على الريق يومياً، أو من خلال تدليك فروة الرأس بالثوم المهروس، ويمكن التعرف على أهم فوائد الثوم الذكر للشعر من خلال ما يلي:
- يساعد بشكل فعال على التخلص من قشرة الشعر التي تصيب فروة الرأس وتسبب العديد من المشاكل.
- يعالج الثوم التساقط بإختلاف أسبابه؛ لقدرته على تحسين الدورة الدموية وزيادة معدل إنتاج الشعر.
- يزيد من كثافة الشعر ويقوي بصيلاته فتنتج الشعرة بسمك أكبر.
- يساهم في زيادة طول الشعر ولمعانه ىبشكل ملحوظ.
- يستخدم في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب فروة الرأس وينتج عنها قلَّة كثافته، مثل الصلع ومرض الثعلبة.
- يعمل على تأخير ظهور الشيب بالشعر.
فوائد الثوم الذكر للبشرة
تتعدد فوائد الثوم الذكر للبشرة، وذلك من خلال تناول الثوم بالفم، أو من خلال تطبيق وصفات ثوم الذكر على البشرة عدة مرات بالإسبوع للتخلص من مشاكل البشرة المزعجة، والحصول على بشرة صحية خالية من العيوب، ويمكن التعرف على أهم فوائد الثوم الذكر للبشرة، من خلال ما يلي:
- يعالج الثوم مرض الصدفية، ويقلل من فرصة انتشاره، وذلك لاحتوائه على العناصر المضادة للالتهاب، وذلك من خلال خلط الثوم المهروس مع أحد الزيوت الطبيعية، وتطبيقها على المناطق المصابة مع فركها بشكل جيد، وتترك على البشرة لمدة عشرين دقيقة، ثم تغسل البشرة بالماء.
- الثوم مضاد حيوي فعال لتنظيف وتطهير البشرة، وبالتالي التخلص من الأوساخ والدهون الزائدة التي ينتج عنها ظهور حبوب الشباب والبثور السوداء، وذلك من خلال: خلط الثوم المهروس مع الخل الأبيض، وتطبيق الوصفة على البشرة مع التركيز على المناطق المصابة بالحبوب أو البثور، تترك على البشرة لمدة تتراوح مابين من سبع إلى عشر دقائق، ثم تغسل البشرة بالماء وتجفف بشكل جيد.
- يجدد خلايا البشرة، ويساعد على تقشيرها والتخلص من خلايا الجلد الميتة، كما أنه يقي من الإصابة بسرطان الجلد، نظراً لأن الثوم الذكر غني بالعناصر المضادة للأكسدة، والتي بدورها تحارب الخلايا السرطانية قبل تكوينها.
- الثوم غني بمادة الأليسين، والتي بدورها تحافظ على نسبة الكولاجين في البشرة، وبالتالي الحفاظ على صحة ونعومة ونضارة البشرة، وتحد من ظهور التجاعيد أو الخطوط الرقيقة.
- يحتوي الثوم الذكر على نسبة عالية من مادة الكبريت، والتي بدورها تقلل من التهاب جلد، وتحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة، كما أن مادة الكبريت تساعد على توصيل الدم بكفاءة لجميع خلايا البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة صافية ونضرة.
أضرار الثوم الذكر
ارتبط الإفراط في تناول الثوم ببعض الآثار الجانبية التي تصيب الكبد أو الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء أو الحموضة والإسهال والنزيف وغيرها ونذكر أدناه الآثار الجانبية الأخرى المحتملة للإفراط في تناول الثوم.
هذه هي أهم أضرار الثوم الذكر :
1. يسبب تلف الكبد
- يؤثر الاستهلاك المفرط للثوم على صحة الكبد رغم احتوائه على مضادات الأكسدة إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب التسمم وذلك .
- ثبت نتيجة تجربة أجريت على الفئران المخبرية ، حيث أدى إعطاء الثوم للفئران بجرعات عالية (٠,٥ غ لكل ١ كغ من وزن الجسم) إلى تلف الكبد ، أما الجرعات المنخفضة من الثوم (٠,١ غ لكل ١ كغ من وزن الجسم) فلم تؤثر على صحة الكبد بشكل سلبي.
2. يسبب رائحة كريهة
- يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم والجسم ، وفي تقرير إيطالي تم اعتبار رائحة الثوم المنبعثة نتيجة الإفراط في تناوله من أكثر الآثار الضارة شيوعاً .
- فالرائحة المنبعثة جراء تناول الثوم ليس لها علاقة بقلة النظافة الشخصية وقد تكون محرجة ، كما أن الرائحة تدوم لوقت طويل في الفم بعد تناول الثوم حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
- حسب اعتقاد بعض العلماء أن المواد الكيميائية المسببة للرائحة الكريهة هي نفسها المواد التي تكسب الثوم فوائده العديد للجسم وهذا قد يكون محرجاً لمن يرغب بالعلاج أو الاستفادة من فوائد الثوم ويحتاج الأمر عندها للتفكير مرتين قبل اتخاذ القرار في تناول الثوم مع الأخذ بالاعتبار استخدام بخاخ منعش للفم.
3. التسبب باضطرابات هضمية
- رغم النصح دائماً بتناول ١-٢ من فصوص الثوم على معدة فارغة لما له من فوائد على الصحة إلا أن الأدلة القصصية تشير إلى حدوث بعض حالات الغثيان والقيء والحموضة المعوية .
- وقد ذكرت بعض الدراسات القائمة على الملاحظة أن تناول الثوم الطازج يتسبب بحدوث حرقة في المعدة وغثيان وتناول الجرعة الزائدة منه قد يؤدي لحدوث ارتجاع في المريء (مرض الجزر المعدي المريئي) عند بعض الأشخاص .
- وتبقى هناك حاجة للمزيد من الأبحاث في هذا الصدد لفهم هذا التأثير الجانبي لتناول الثوم.
4. قد يسبب الإسهال
- يؤدي استهلاك الثوم الطازج بكثرة إلى حدوث الإسهال لكونه قد يتسبب بحدوث الغازات أيضاً.
5. التسبب ببعض المشاكل في المعدة
- إحدى الدراسات اليابانية تتحدث عن منتجات الثوم المغلفة معوياً ويقصد بـ (مغلفة معوياً) أنها منتجات مغلفة بحاجز من مادة البوليمير وذلك لمنع التفكك في بيئة المعدة .
- وقد نتج عن هذه المنتجات بعد تناولها احمرارا في الغشاء المخاطي للمعدة لذا يجب توخي الحذر قبل استخدامها أو استخدام الثوم الخام فقد يكون لها نتائج سلبية على صحة المعدة لدى بعض الأشخاص ، وعلى عكس الاعتقاد السائد فإن تناول الثوم لا يقي المعدة من الإصابة بالسرطان
طريقة استخدام الثوم الذكر
يُستخدم الثوم الذكر بأكثر من طريقة، فيمكن مضغه أوبلع قطع منه بعد الإستيقاظ مباشرةً، أو هرسه وإدخاله في الأطعمة، أو بإستخدامه بشكل مباشر على مكان الإصابة، وفي حالة عدم توفره يمكن التعويض عنه بالثوم العادي لكونه يشترك معه في الخواص العلاجية لكن بنسب أقل.
كيفية إستخدام الثوم لعلاج إلتهابات اللثة والأسنان
- يتم فرم كمية مناسبة من فصوص الثوم.
- يستخدم مفروم الثوم لتدليك اللثة من خلال وضعه على إصبع اليد وتمريره على اللثة عدة مرات.
- يتم بعدها مضمضمة الفم بإستخدام ماء مفلي البقدونس.
- حيث يستخدم البقدونس للتخلص من رائحة الثوم النفاذة التي تعد غير محببه لدى الكثير.
كيفية إستخدام الثوم لتنشيط الذاكرة
- يتم تقشير 3 فصوص من الثوم الطازج وتوضع في وعاء الخلاط.
- يضاف للوعاء 3 حبات من الطماطم المقطعة بالإضافة إلى رشة بسيطة من الملح.
- بعد خلط المكونات مع بعضها البعض يتم وضعها في كوب وتُشرب كعصير على مرات متفرقة.
- فيعمل خليط الثوم والطماطم على تنشيط العقل وبالتالي ينشط الذاكرة.
كيفية إستخدام الثوم لعلاج حب الشباب
- يتم إحضار فصوص الثوم وتشق إلى نصفين.
- يتم وضع قطعة الثوم على المنطقة الإصابة مع الضغط عليها لإستخراج ما بها من زيت.
- بعدها يتم تدليك المنطقة بقطعة الثوم لمدة 5 دقائق.
- بعد تمام التأكد من تشرُّب البشرة لمستخرج زيت الثوم يتم شطف الوجه بالماء النقي.
- تعمل تلك الطريقة على تخفيف التورم والإحمرار المصاحبان لحب الشباب.
كيفية إستخدام الثوم لعلاج تساقط الشعر
المكونات:
- 2 ملعقة من عصارة الثوم المفروم
- 2 ملعقة من عسل النحل الأبيض
- 3 ملاعق من ماء مغلي الكاموميل
- ملعقة من جل الألوفيرا
- 2 صفار بيضة
- 1/4 كوب من الماء
طريقة التحضير والإستخدام:
- يتم إضافة عصارة الثوم إلى العسل ويخلطان جيداً.
- بعد تمام التجانس يتم وضع الخليط بالثلاجة لمدة 60 دقيقة.
- بعد مرور المدة المذكورة نخرج الخليط من الثلاجة ونضيف إليه باقي المكونات.
- تقلب المكونات معاً ثم يتم توزيع الخليط على كامل الشعر من بداية الجذور وحتى نهاية الأطراف، مع الحرص على تغلغل الخليط بفروة الرأس.
- يُترك الخليط على الشعر لمدة ساعتين ثم نغسل الشعر بالطريقة المعتادة.
- ومن الأفضل أن يُغسل الشعر بماء فاتر مذاب به ملعقة صغيرة من العسل مع 1/4 كوب من ماء مغلي الكاموميل.
- يُنصح بتكرار تلك الخلطة مرة أسبوعياً لمدة شهر على الأقل.