يقدم لكم موقع اقرأ أفضل أدعية و عبارات الحمد لله رب العالمين ، و دعاء الحمد لله رب العالمين ، و الحمد لله رَبِّ العالمين إعراب ، و الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه ، و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ، و تفسير الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين ، لكل من يبحث عن معلومات عن دعاء الحمد لله رب العالمين ، تابعوا معنا هذا المقال على منصتكم اقرأ :

 الحمد لله رب العالمين

 الحمد لله رب العالمين
 الحمد لله رب العالمين

 الحمد لله رب العالمين ذكر في أول سورة من القرآن وهي الفاتحة ، وفي مستهل مقالنا على منصانا اقرأ  نقدم لكم كل ما يخص هذا الدعاء ، تابعوا القراءة :

  • بحسب أول آية من سورة الفاتحة. الحمد هو الثناء بالجميل على واهب الجميل، والله علم الذات الأقدس واجب الوجود ذي الجلال والجمال، والرب هو السيد المالك المربي، والعالمين جمع عالم أريد به جميع الكائنات من كل ما سوى الله عز وجل.
  •  أما الشكرُ فهو الثناء عليه بإنعامه، فكلُّ شكرٍ حمدٌ، وليسَ كلُّ حمدٍ شكراً، فهذا فرقُ ما بين الحمد والشكر، ولذلك جاز أن يَحْمِدَ الله تعالى نفسه، ولم يَجُزْ أن يشكرها .
  • فأما الفرق بين الحمد والمدح، فهو أن الحمد لا يستحق إلا على فعلٍ حسن، والمدح قد يكون على فعل وغير فعل، فكلُّ حمدٍ مدحٌ وليْسَ كل مدحٍ حمداً، ولهذا جاز أن يمدح الله تعالى على صفته، بأنه عالم قادر، ولم يجز أن يحمد به، لأن العلم والقدرة من صفات ذاته، لا من صفات أفعاله، ويجوز أن يمدح ويحمد على صفته، بأنه خالق رازق لأن الخلق والرزق من صفات فعله لا من صفات ذاته .

قد يهمك :

دعاء الحمد لله رب العالمين

دعاء الحمد لله رب العالمين
دعاء الحمد لله رب العالمين

إن دعاء الحمد لله رب العالمين من الأفعال التي يجب على كل مسلم أن يدعوا الله به، لأن الله هو الرزاق والمنعم على الإنسان، حيث كل ما يتمتع به الإنسان من خير في حياته إنما هو من رحمة الله وفضله على عباده، ومن أهم صيغ هذا الدعاء ما يلي :

  • الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم.
  • الحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
  • الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء.
  • الحمد للرحمن حمدًا طيبًا، ونقول الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا ومباركًا، وجل الله سبحانه والحمد له على ما أعطى و فاض جزيل عطائه، وما منع وزال به شر البلية.
  • الحمد لله ربنا الواحد الأحد، فاضت عطاياه و أنعم على البشر، ولم يزل في فضله سعة لنا، فالحمد لك ياربنا بلا كلل.
  • نحمدك اللهم على تخفيف همومنا، وتخفيف ذنوبنا، وتهيئته لنا ما يكفر به عن الذنب والعيب وسهو النفس وكيد الشياطين.
  • الحمد لله حمداً طيباً عدد ما خلق، وعدد ما علم، وعدد ما أخفاه عنا ولا نعلمه.
  • الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.

الحمد لله رَبِّ العالمين إعراب 

الحمد لله رَبِّ العالمين إعراب
الحمد لله رَبِّ العالمين إعراب 

لكل من يبحث عن اعراب الحمد لله رَبِّ العالمين ، فيما يلي نقدم لكه لكم من خلال السطور التالية ، تابعوا معنا :

  • الحمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • للهِ: اللام: حرف جر مبني على الكسر.
  • اللهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة  على آخره.
  • وشبه الجملة ” لله ” في محل رفع خبر.
  • ربِّ: صفة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على  آخرها، وهي مضافة.
  • العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة  لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

ملاحظة : جملة “الحمد لله رَبِّ العالمين ” استئنافية لا محل لها من الإعراب.

الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه

الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه

هذا الحديث لا يُعرف له أصل ، عن سلمان رضي الله عنه من قوله ، بلفظ : ” ما من عبدٍ يقول حين يصبح ثلاثًا: الحمد لله ربِّ العالمين ، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه ، إلَّا صرف الله عنه سبعين نوعًا من البلاء، أدناها الهمُّ ”  فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ثبت عنه ؛ لئلا نقع في الكذب عليه ؛ فإن ذلك من كبائر الذنوب الموبقة . ولكن ثبت هذا الذكر في غير موضع في السنة ، فمن ذلك:

  • ما رواه البخاري (799) عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : ” كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: ( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ )، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: ( مَنِ المُتَكَلِّمُ ؟ ) ، قَالَ: أَنَا، قَالَ: (رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ)
  • وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ : ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : ( الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا) . 
  • وروى مسلم (600) عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: ( أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ ) ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ [ أي : سكتوا] ، فَقَالَ : ( أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ) ، فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: (لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا) ” .
  • وروى الترمذي (404) عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ” صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ ، فَقُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ، فَقَالَ: ( مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ ؟ ) ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا) ” .
  • وحسنه الألباني في ” صحيح الترمذي ” .
  • وروى الترمذي (3383) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ ) .
  • فهذا الذكر من أفضل الحمد ، الذي هو أفضل الدعاء ، فلا بأس به ، ولكن كونه يرفع سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم : لا يصح ، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيما ثبت عنه الغنية والكفاية ، والحمد لله .

تفسير الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين

تفسير الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين
تفسير الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين

فيما سبق تعرفنا على دعاء الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين  و على اعرابه ، زما الآن في هذه الفقرة الأخيرة من مقالنا نورد لكم تفسير الحمد لِلَّهِ رَبِّ العالمين  ، تابعوا معنا :

  • { الحمد } : الوصف بالجميل، والثناء به على المحمود ذى الفضائل والفواضل كالمدح والشكر .
  • { لله } : اللام حرف جر ومعناها الاستحقاق أي أن الله مستحق لجميع المحامد والله علم على ذات الرب تبارك وتعالى .
  •  { الرب } : السيد المالك المصلح المعبود بحق جل جلاله .
  • { العالمين } : جمع عالم وهو كل ما سوى الله تعالى، كعالم الملائكة وعالم الجن وعالم الانس وعالم الحيوان، وعالم النبات .
  • المعنى : يخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي له وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شئ وخالقه ومالكه . وأن علينا أن نحمده ونثنى عليه بذلك .