ارتبط الزيتون بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ممّا جعله عنصراً أساسياً ومهمّاً في النظام الغذائي، كما أنّه يُعدّ إضافةً لذيذةً وبسيطةً للوجبات والمقبلات، ويُذكر من فوائده ما يأتي: 

يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة

حيث إنّ زيت الزيتون يُكافح الالتهابات، ويُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنّه قد يساعد على مكافحة العدوى التي تسببها البكتيريا، وذلك لمحتواه من مضادات الأكسدة.

 يُحافظ على صحة القلب

حيث تبيّن أنّ الزيتون وزيته قد يساعدان على خفض ضغط الدم، وتنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم، ويمنع تأكسد الكوليسترول الضار، ممّا يُقلل من عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب؛ وذلك لاحتوائه على حمض الأوليك الذي يعدّ الحمض الدهني الرئيسي في الزيتون. 

يحافظ على صحة العظام

إذ يحتوي الزيتون وزيته على مركباتٍ نباتيةٍ تمنع فقدان كتلة العظام، وتحافظ على جودتها، ممّا يُقلل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذا ما قد يفسّر انخفاض معدلات الإصابة بمرض هشاشة العظام في بلدان الشرق الأوسط مقارنةً بالبلدان الأوروبية، إلّا أنّ هذه النتائج كانت لدراساتٍ أُجريت على الحيوانات، ممّا يستدعي الحاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لتأكيدها. 

يُقلل خطر الإصابة بالسرطان

حيث إنّ محتوى الزيتون من مضادات الأكسدة وحمض الأوليك يجعله قادراً على إيقاف نموّ الخلايا السرطانية في الثدي، والقولون، والمعدة، وذلك حسب بعض التجارب المخبرية، إلّا أنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى دراساتٍ بشريةٍ لإثباته؛ حيث إنّه لا يوجد تأثيرٌ واضحٌ لتناول الزيتون في مرض السرطان. 

يحتوي على البكتيريا النافعة للأمعاء

حيث يعدّ الزيتون من الأغذية المخمّرة، ويحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من البكتيريا العصية اللبنية

 يحافظ على صحة البشرة

حيث إنّ محتوى ثمار الزيتون من حمض الأوليك قد يساهم في المحافظة على نعومة ونضارة البشرة، كما أنّ تناول الزيتون يُحسّن من مظهر التجاعيد بنسبة تصل إلى 20%. 

يُقلّل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة

حيث إنّ الزيتون يُعدّ غنيّاً بالدهون الأحادية غير المشبعة، ولذلك فإنّ تناوله بدلاً من الدهون الضارة فقد يقلّل من خطر مرض السكري من النوع الثاني وكذلك السمنة. 

يُقلل الشهية

حيث إنّ الزيتون يحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي قد تساهم في إبطاء عملية الهضم ، إضافةً إلى تحفيز هرمون الكوليسيستوكينين المسؤول عن إخبار الدماغ عن حالة الشبع

تخفيف الألم

فقد تبين أنّ الزيتون يوقِف نمو الإنزيمات المسؤولة عن الالتهاب والألم