موقع إقرأ يعرض عليكم مقالةتتحدث عن اشياء فيها بركه ، والبركة في العمر، ودعاء البركة في المال، وأسباب قلة البركة في البيت والحياة، وأسباب نزع البركة من البيت، وأسباب البركة في البيوت، واسباب عدم البركة في الراتب، وكيف تأتي البركة في الرزق، تابعوا معنا في السطور التاليى لتعرفوا أكثر عن البركة على موسوعة إقرأ.

اشياء فيها بركه

فيما يخص اشياء فيها بركه ، فالبركة جند من جنود الله يمنحها ويهبها لمن يشاء من عباده البركة شيء غير ملموس هي تدخل الله في الارزاق ,فاذا حلت على المال اكثرته و الولد اصلحته وفي الوقت عمرته وفي القلب اسعدته، تابعوا معنا اشياء فيها بركه :

اشياء فيها بركه
اشياء فيها بركه
  • البركة: هي النماء والزيادة، حسية كانت أو عقلية، وكثرة الخير ودوامه، يقال: باركه الله، وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له، قال ابن عاشور:”ولعل قولهم: (بارك فيه) إنما يتعلق به ما كانت البركة حاصلة للغير في زمنه أو مكانه، وأما: (باركه) فيتعلق به ما كانت البركة صفة له، و (بارك عليه) جعل البركة متمكنة منه، (وبارك له) جعل أشياء مباركة لأجله، أي بارك فيما له”. “والفعل منه: بارك، وهو متعد، ومنه: {أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ}(8) سورة النمل، ويضمن معنى ما تعدى بعلى، لقوله: وبارك على محمد. و تبارك لازم”2. “وهي في الأصل مأخوذة من برك البعير، وهو صدره، ومنه: برك البعير، إذا ألقى بركه على الأرض، واعتبر فيه معنى اللزوم، فقيل: بركاء الحرب وبركاؤها للمكان الذي يلزمه الأبطال، وسمي محبس الماء بركة، كسدرة، ثم أطلقت على ثبوت الخير الإلهي في الشيء كثبوت الماء في البركة”3. والتبريك الدعاء بذلك، والتبرك استدعاء البركة واستجلابها.
  • “وطلب البركة لا يخلو من أمرين: الأول: أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم، مثل القرآن، قال الله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ}(92) سورة الأنعام، فمن بركته هدايته للقلوب، وشفاؤه للصدور وإصلاحه للنفوس، وتهذيبه للأخلاق، إلى غير ذلك من بركاته الكثيرة. الثاني: أن يكون التبرك بأمر غير مشروع، كالتبرك بالأشجار والأحجار والقبور والقباب والبقاع ونحو ذلك، فهذا كله من الشرك”.
  • والله -عز وجل- هو خالق البركة، وهو الذي يبارك في الأشياء، والبركة المضافة لله تعالى نوعان: قال ابن القيم -رحمه الله- في بدائع الفوائد: “فصل البركة المضافة لله: وأما البركة فكذلك نوعان أيضاً: أحدهما: بركة هي فعله تبارك وتعالى، والفعل منها بارك، ويتعدى بنفسه تارة، وبأداة على تارة، وبأداة في تارة، والمفعول منها مبارك، وهو ما جعل كذلك فكان مباركاً بجعله تعالى. والنوع الثاني: بركة تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة، والفعل منها تبارك، ولهذا لا يقال لغيره ذلك، ولا يصلح إلا له -عز وجل- فهو سبحانه المبارك…”.
  • فيكون معنى قول تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ}(1) سورة الفرقان، “تفاعل مطاوع بارك، وهو فعل لا يتصرف، ولم يستعمل في غيره تعالى، فلا يجيء منه مضارع، ولا اسم فاعل ولا مصدر، قال الطرماح:

البركة في العمر

البَرَكَة التي إن وُجدت وحلَّت، اتسعت الأوقاتُ، وتضاعفت الطاقات، وتحققت الإنجازات، ووقعت المعجزات، وإن فُقدت أو رحلت، فربما خرج الإنسانُ من هذه الحياة -مهما طال عمره، وكثُر سعيُه- بلا زاد قدَّمه، ولا أثر خلَّفه.

  • قال أهل العلم إن البركة في العمر بطوله وحسن العمل فيه من سعادة المؤمن، فعن نفيع بن حارث الثقفي رضي الله تعالى عنه قال:«أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ؟ قال من طالَ عمُرهُ وحسُن عملُه. قال: فأيُّ الناسِ شرّ؟ قال: من طال عمُرهُ وساء عملُه» [الترمذي:2330]، ولقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم الوسائل الشرعية المضمونة للبركة في العمر بفضل الله تعالى، وهذه الوسائل تتمثل في
  • صلة الرحم والبر، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ ، فليَصِلْ رَحِمَهُ» البخاري:6817 مسلم:2557 واللفظ للبخاري، وعن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ، ولا يزيدُ في العمُرِ إلَّا البرُّ» الترمذي:2319 وحسنه الألباني في [السلسلة الصحيحة:154.
  • فمما لاشكَّ فيه أن الدعاء هو أقربُ الأسباب لنيل ما عند المولى عز وجل من الخير، فمن دعا
  • الله تعالى بالبَرَكَة فاستجاب الله دعاءه؛ فإنه يحصِّلُ البَرَكَةَ من أخْصَرِ طرقها؛ لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعطيها من يحب، فعن أنس قال: “مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ، مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا: لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ. قَالَ: فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَقَالَ: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَتْ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَوَقَعَ بِهَا. فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا، قَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْماً أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ؟ قَالَ: لَا، قَالَتْ: فَاحْتَسِبِ بما كان ابْنَكَ. فغضِب أبو طلحة وانطلق حتى أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَارَكَ اللهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا». قال: فحَمَلَتْ وأنجبت بعد ذلك عشرةَ أولادٍ كلهم يقرؤون القرآن.

قد يهمك:

دعاء البركة في المال

يتساءلُ الكثير من الأشخاص عن أدعية جلب الرزق، وقد ثبت عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم العديد من الأدعية الخاصة بتفريج الهموم والكربات وقضاء الدين وجلب الرزق، ومن هذه الأدعية ما يلي:

  • «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
  • «اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ».

أسباب قلة البركة في البيت والحياة

ثمة أسباب لقلة البركة ، أُجْمِلها فيما يلي :

  • السبب الأول : قلة تقوى الله ﷻ ، يقول الله ﷻ ﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ﴾ .
    فبالتقوى تنزل البركات من السماء ، وتخرج من الأرض ، وبعدَمِها تُنْتزع البركات من الأرزاق .
  • السبب الثاني : الغفلة عن الدعاء وعدم الإلحاح على الله بذلك . جاء في سنن أبي داود أن النبي ﷺ دخل المسجد يوما فوجد أبا أمامة وحيدا وعليه علامات الهم والغم ، فقال له : يا أبا أمامة مالذي أجلسك في المسجد في ساعة ليست بساعة صلاة ؟ فقال يارسول الله : هموم أصابتني وديون أثقلتني ، قال ﷺ : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله همك وقضى دينك ؟ فقال : بلى يارسول الله ، قال : قل : إذا أصبحت وإذا أمسيت ؛ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، ومن الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، فقال أبو أمامة : فقلتهن فأذهب الله همي وقضى ديني .
  • السبب الثالث : العقوق وقطيعة الرحم ، فإنهما سبب رئيس لضيق المعيشة وقلة الأرزاق والبركات ، يقول ﷺ : من أحب أن يُبْسَط له في رزقه ، ويُنْسأَ له في أثره ، فليصل رحمه . أخرجه البخاري ومسلم .
    فالبر والصلة من أعظم أسباب البركات في الأموال والأولاد والأعمار .
  • السبب الرابع : الإمساك عن الصدقات وعن الإنفاق ، فلقد اقتضتْ حكمةُ الله ﷻ أن مَنْ أنفق وتصدق ، ويسَّر على المعسرين ، ونفس كرب المكروبين ، فإن الله ييسر عليه ، ويفرج كربته وهمه وغمه ، حيث يقول النبي ﷺ : يا أسماء أنفقي يُنْفِق الله عليك . أخرجه مسلم .
    ويقول الملَك كل صباح : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا . اخرجه البخاري ومسلم .
  • السبب الخامس : الكسل وترك العمل ، فدين الإسلام هو دين العمل ، وليس الجلوس عن العمل من الإسلام في شيئ . قال ﷺ : وجُعِل رزقي تحت ظل رمحي . صححه الألباني .
  • السبب السادس : التوكل الصادق على الله مع بذل أسباب الرزق ، فالطيور تخرج كل صباح تبحث عن أرزاقها ، لم تنم في أعشاشها وفي أوكارها ، بل انطلقت على فطرتها ، قال ﷺ : لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا . أخرجه أحمد والترمذي والنساء وابن ماجة وابن حبان والحاكم ، وقال الترمذي : حسن صحيح .

أسباب نزع البركة من البيت

قد يلاحظ الإنسان أن الله عز وجل يمنع عنه البركة في أمر من أمور الدنيا من الرزق أو الولد، الزوجة، العمل وغيرها من الأمور ولابد على المرء أن يعى جيدا ما هي الأسباب التي تؤدي لحدوث ذلك الأمر والتي من بينها ما يلي:

  • الجرأة وعدم الخوف من الله إن لم يكن بداخلك خوف من الله عز وجل فلن تكون هناك بركة في الحياة لذا فإن الخوف من الله يبعد عنك حجب البركة في الحياة بشكل عام.
  • عدم وجود إخلاص في العمل لن يبارك الله لك في عمل حتى تخلص به وهنا يبارك الله لكم في الرزق الذي تحصل عليه من ذلك العمل بل وتشعر أن تلك الأموال كثيرة ومن الممكن القيام بأكثر من أمر مختلفة بتلك الأموال.
  • ذكر الله في كل ما تقوم به من بين الأسباب التي تبعد عنك البركة في الحياة عدم البدء في الأشياء بدون ذكر الله عز وجل حيث يشارك الشيطان في كافة الأمور التي تقوم بها ولا تذكر اسم الله بها لذا لابد من ذكر الله في كل أمر من أمور الدنيا.
  • أكل المال الحرام من بين الأشياء التي تغضب الله عز وجل هي أكل المال الحرام والسحت أيضا وكل ما ترتب على ذلك الأمر من الأشياء منزوع منها البركة ولا يبارك الله للشخص في ماله، زوجته، ولده، صحته وكافة الأشياء الخاصة به.
  • عقوق الوالدين وهدر الحقوق من بين أكثر الأشياء التي تزيد من حجب الله عنك الرزق هو عقوق الوالدين فلا بركة للشخص في أي أمر يقوم به ووالديه غاضبين عليه.
  • قطع الأرحام وقاطع الأرحام لا يبارك الله له في أي شيء يقوم به فهي من الأشياء التي تغضب الله عز وجل أيضا.
  • البخل بكافة الصور أن الله عز وجل لا يبارك في الأشخاص إذا بخلوا على أنفسهم أو على من حولهم ومال الشخص البخيل منزوع منه البركة خاصة وإن بخل على أهل الله والفقراء.
  • عدم التوكل على الله في كافة الأمور التوكل على الله من مسببات البركة في الحياة وفي حالة عدم التوكل عليه لن يكون هناك بركة في الحياة كما أن التوكل على الله تدفع عن الشخص الضرر في الحياة الدنيا والآخرة.
  • عدم وجود قناعة فلن يبارك الله عز وجل في حياة شخص هو لم يرضى عنها من الأساس فقد قسم الله عز وجل الأرزاق على العباد وعلى الشخص أن يرضى بما قسم الله له.
  • ارتكاب الذنوب والمعاصي فقد توعد الله لكل عاصى بضيق في الحياة الدنيا وعدم البركة في كل ما يخصه بشكل عام، كما أن الذنوب تذهب البركة من كل شيء في الحياة.
  • التربية الخاطئة للأبناء إن البركة فيما أنزل الله عز وجل من السماء وتعاليم الدين الإسلامي ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم تربية الأولاد على ذلك النهج لن يجلب سوى قلة الرزق وينتج عنه عدم وجود بركة.
  • عدم التوجه لله بالشكر لابد على الشخص أن يظل يشكر الله على كافة النعم التي توجد من حوله في أولاده وعمله وزوجته وعدم الشكر ما يجلب سوي ضيق الرزق وعدم وجود بركة.
  • الدعاء على النفس وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل دائم من خطورة الدعاء على النفس والأولاد أو الرزق لما ينتج عنه من قلة في البركة.
  • كثرة المنازعات والمشاكل الزوجية لا يبارك الله عز وجل في حياة مبنية على المشاكل أيا كانت الأسباب التي أدت إليها.

أسباب البركة في البيوت

يقصد بالبركة الزيادة والتنمية في الخير بكافة أشكاله، ولقد سنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين عدّة سننٍ يستطيع العبد أن يأتيها في بيته فتكون سبباً في حلول البركة له ولأهل بيته، منها:

  • الاجتماع على الطعام جميعاً، والتسمية عند بدء الطعام، والأكل من وسط الصحن فإنّ كُلّ تلك الأمور تجلب البركة على الطعام لأهلها.
  • التبكير في الأعمال سائرها، والبدء فيها فجراً أو بعد الفجر فإنّ الوقت مباركاً في أوّل النهار.
  • الادّهان بزيت الزيتون واستعماله في الطعام، فإنّه ثمرةٌ مباركةٌ.
  • التعرّض لماء المطر، فإنّه ينزل مباركاً من السماء.
  • الدعاء بنيل البركة، فذلك من أسباب الفوز بها في حياة العبد.
  • السلام هلى أهل البيت عن الدخول إليهم، فذلك سببٌ لحلول البركة فيهم، كما أنّها وصيّةٌ نبويّةٌ.

اسباب عدم البركة في الراتب

تنزع البركة في الراتب لعدة أسباب منها:

  • السبب الأول: كثرة المعاصي، فللمَعصيةِ كبير الأثر في مَحقِ بركةِ المالِ والعُمُر والعلم والعمَل؛ يقولُ النبي – صلى الله عليه وسلم -:((وإن العبدَ ليُحرَم الرزقَ بالذنبِ يُصيبه))؛
  • السبب الثاني: الغش والخداع، ما أكثر الغش والخداع في حياتنا، فكثير من الناس في البيع والشراء يلجأ إلى الحلف كذبًا؛ حتي يبيع السلعة، وهذا أمر مشهور في الأسواق، تأمَّل معي ما عاقبة ذلك؛ قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه الشيخان:(الحَلِفُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مَمْحَقَةٌ لِلبركة)
  • وعلى هذا، فالصادقُ في البيع والشِّراءِ والمعاملات، مبارَكٌ له في الكَسب؛ يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -:((البيِّعان بالخِيار ما لم يتَفرَّقا، فإن صدَقا وبيَّنا بُورِك لهما في بيعِهما، وإن كذبا وكتَما مُحِقَت بركة بيعِهما))؛ متفق عليه.
  • السبب الثالث: التعامل بالربا، وما أكثر من يتعالم بالربا في حياتنا، ويَحسَب أن فيها زيادة للمال، لكنها زيادة ظاهرية لا بركة فيها، اقرؤوا معي إن شئتم قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الروم: 39]، وقال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276]

كيف تأتي البركة في الرزق

  • تلاوة القرآن الكريم: قال الله تعالى: “وهذا كتاب أنزلناه مبارك” فالقرآن الكريم جعله الله تعالى بركة من خلال تدبره والسير على تعاليمه فى شؤون الحياة، ولهذا قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عن البيت الذى يتلى فيه القرآن: “تسكنه الملائكة تهجره الشياطين ويتسع بأهله ويكثر خيره”.
  • البسملة وذكر الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه لا مبيت ولا عشاء”.
  • الصدقة: من أسباب البركة على البيت التصدق خاصة صدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب.
  • صلة الرحم: وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار تزيد فى الرزق وتطيل العمر.
  • التبكير فى طلب الرزق: جاء فى الحديث الشريف “بورك لأمتى فى بكورها” أى الخروج لطلب الرزق باكرا.
  • إقامة الصلاة: إقامة الصلاه لوقتها، قال الله تعالى: “وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ”.
  • التوكل على الله حق توكله: لما ورد فى الحديث: “لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا”.
  • مواصلة الاستغفار: والاستغفار بحد ذاته مصدرا للرزق كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب”.