يعرض لكم موقع إقرأ أقوى اسئلة يوم القيامة ، و ما هي الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم الْقِيَامَةِ ، و الأمور الثلاثة التي يسأل عنها المسلم يوم القيامة ويجب معرفتها ، و كلام الله للعبد يوم القيامة ، و ما هي الأسئلة التي يسأل عنها العبد في قبره ، ثبت في القرآن والسنة أن الإنسان إذا مات فإنه يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة عملها في الدنيا من خير أو شر فالخير يجزى عليه والشر يعاقب عليه ، لذا تابعوا معنا المقال التالي للتعرف على مجموعة اسئلة يوم القيامة .

اسئلة يوم القيامة

لقد أخبرنا النبى الحبيب أنه ما من عبد يوم القيامة إلا وسيسأل عن أربعة أسئلة وسيكون هذا بعد السؤال عن الصلاة فإذا كانت أجابتك صحيحة فلحت وكنت من أصحاب الجنان العلى فهما أسئلة تفتح لك أبواب السعادة فى الأخرة أما إن قصرت في هذه الأسئلة الأربعة فيا له من هلاك وخسارة وهذه الأسئلة هي :

اسئلة يوم القيامة
اسئلة يوم القيامة

عن عمره فيما أفناه :

  • يسألك الله يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته وماذا أعددت لأخرتك وماذا قدمت لحياتك فيقول سبحانه وتعالى :{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}..[الزلزلة:7-8] كما قال تعالى {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}..[الحجر:92-93].
  • فكل حسنة وكل معصية أنت جنيتها تكتب لك فى كتابك وتأتى يوم القيامة تتلو عليك كما قال رب العزه :{ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }..[الأسراء:12-14].

عن علمه ماذا عمل به :

  • سوف يسأل الانسان عن العلم الدينى وماذا تعلم عن أصول دينه وما أُحل له وفرضه الله وما حُرم عليه فإذا تعلمه وأداه على الوجه الصحيح فقد فاز وربح وكان من أصحاب الجنة.
  • أما إذا تعلمه ولم يعمل به إذاً فهو من الخاسرين وحتى إن لم يتعلمه فهو من الهالكين كما ورد في بعض الأحاديث:” وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لَا يَعْمَلُ”. والويلُ هو الهلاكُ الشّديدُ”.

عن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه :

  • يقصد بهذا الكلام أن الانسان يُسأل يوم القيامة عن المال الذى يمتلكه فى الدنيا فإن كان جناه من طريق الحلال وصرفه فى أمر أباحه الشرع فلا يكون مواخذةٌ عليه فالناس فى أمر المال ثلاثة أصناف اثنان هالكان وواحد ناج فالهالكان أحدهما الذى يجمع المال من طريق حرام والآخر الذى يجمعه من طريق حلال ويصرفه فى الحرام .

عن جسمه فيم أبلاه:

  • سوف تسأل عن هذا البدن، وعن هذا الجسد فيما أبليته، هل أبليت جسمك فى عمل الدنيا والآخرة، أم في عمل الدنيا فحسب وسوف ينطق كل عضو فى جسدك عما فعلت به يقول عز وجل {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}..[يس:65].

قد يهمك :

ما هي الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم الْقِيَامَةِ

اسئلة يوم القيامة ، هناك بعض الأعمال نصَّ الله تعالى على أن العبد يُسأل عنها؛ ليزداد العبد فيها مراقبة، وبعضها ضررها متعدٍّ للغير فيما لو لم يحفظها، وليزداد الخوف منها؛ وهي كما يـلي :

  • الكفر والشرك قال الله تعالى: ﴿ وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّـهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ ﴾ [النحل:56] وقال تعالى: ﴿ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [النحل:27].
  • 2- الكذب في حق الملائكة قال تعالى: ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف19].
  • العهود والمواثيق قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء:34]، وقال: ﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ﴾ [الأحزاب:15].
  • نعيم الدنيا الذي أنعم الله به عليه قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر:8]، وسؤال الله تعالى عن هذا النَّعيم؛ ليقرر عبده بما أنعم به عليه، وهل أدَّى حقَّ هذه النعم أم لا؟
  • وحقها شكرها، فإذا كان من الشاكرين لله تعالى، بأن تحدث بنعمة الله تعالى، واستخدمها في طاعته، وفيما هو مباح؛ فقد أدَّى حقها، ونال رضا الله تعالى، وإن لم يشكر الله تعالى كان جاحدًا لها، ففي صحيح مسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ:” قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللّه لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا”.
  • العلم، والسمع، والبصر، والفؤاد: قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء:36].

الأمور الثلاثة التي يسأل عنها المسلم يوم القيامة ويجب معرفتها

الأصول الثلاثة التي يُسأل عنها العبد في قبره هي من ربُّك؟ وما دينُكَ؟ ومن نبيُّكَ؟

  • يموت العبد، فيُسأل في قبره عن الأصول الثلاثة التي يجب على العبد معرفتها، عن البراء بن عازب قال : (خرَجْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في جِنازةِ رجلٍ منَ الأنصارِ، فانتَهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَدْ، فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وجَلَسنا حولَهُ كأنَّما على رءوسِنا الطَّيرُ، وفي يدِهِ عودٌ ينْكتُ بِهِ في الأرضِ.
  • فرفعَ رأسَهُ، فقالَ : استَعيذوا باللَّهِ من عذابِ القبرِ مرَّتينِ، أو ثلاثًا، زادَ في حديثِ جريرٍ هاهنا وقالَ : وإنَّهُ ليسمَعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّوا مدبرينَ حينَ يقالُ لَهُ : يا هذا، مَن ربُّكَ وما دينُكَ ومن نبيُّكَ؟ قالَ هنَّادٌ: قالَ: ويأتيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِهِ فيقولانِ لَهُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : ربِّيَ اللَّهُ، فيقولانِ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ.
  • فيقولانِ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ قالَ : فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فيقولانِ : وما يُدريكَ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بِهِ وصدَّقتُ زادَ في حديثِ جريرٍ فذلِكَ قولُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ يُثبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا فينادي منادٍ منَ السَّماءِ : أن قَد صدقَ عَبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى الجنَّةِ، وألبسوهُ منَ الجنَّةِ قالَ : فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها.
  • قالَ : ويُفتَحُ لَهُ فيها مدَّ بصرِهِ قالَ : وإنَّ الْكافرَ فذَكرَ موتَهُ قالَ : وتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، وياتيهِ ملَكانِ فيُجلسانِهِ فيقولانِ : من ربُّكَ؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ هاهْ، لا أدري، فيقولانِ لَهُ : ما دينُكَ؟ فيقولُ : هاهْ هاهْ، لا أدري، فيقولانِ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم ؟ فيقولُ : هاهْ هاهْ، لا أدري، فُينادي منادٍ منَ السَّماءِ : أن كذَبَ، فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وألبِسوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى النَّارِ.
  • قالَ : فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها قالَ : ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلِفَ فيهِ أضلاعُهُ زادَ في حديثِ جريرٍ قالَ : ثمَّ يقيَّضُ لَهُ أعمى أبْكَمُ معَهُ مِرزبَةٌ من حديدٍ لو ضُرِبَ بِها جبلٌ لصارَ ترابًا قالَ : فيضربُهُ بِها ضربةً يسمَعُها ما بينَ المشرقِ والمغربِ إلَّا الثَّقلينِ فيَصيرُ ترابًا قالَ : ثمَّ تعادُ فيهِ الرُّوحُ).

كلام الله للعبد يوم القيامة

  • إن كلام الله تعالى هو الحق، ولذلك فإن الله عندما يتحدث عن يوم القيامة فإن هذا الحديث واقع لا محالة وبالتالي فإن الله استخدم صيغة الماضي ليؤكد لنا هذه الحقيقة، كأن الله يخاطب أولئك المشككين ويقول لهم: كما أنكم لا تشكون في الماضي الذي رأيتموه بأعينكم، كذلك ينبغي ألا تشكوا في المستقبل الذي ينتظركم، ألا وهو يوم البعث. ولذلك حدثتكم عنه بالماضي لأنه حق لا يمكن أن يتغير أو يتبدل.
  • هناك رأي ثالث ألا وهو أن المستقبل بالنسبة لله كالماضي بالنسبة لنا (ولله المثل الأعلى)، فالله تعالى ليس مثلنا ينتظر يوم القيامة، سبحانه وتعالى، إنه يرى كل شيء وكل الأحداث هو خالقها، هو خالق الزمن وخالق الأيام وخالق المستقبل، ولذلك فهو يرى كل شيء، فأراد أن يؤكد هذه الحقيقة فجاء الحديث عن يوم القيامة بصيغة الماضي.
  • إن القرآن يستخدم صيغة الماضي في الحديث عن يوم القيامة لأن هذا الأسلوب فريد يتميز به القرآن، وهو دليل على أن القرآن منزل من عند الله، وليس كلام بشر، لأنه لو كان كلام بشر لكان العرب أول من يستغرب وينفر من هذا الأسلوب، ولكن على الرغم من أنه أسلوب غير مألوف لديهم إلا أنهم استجابوا له وعجزوا عن الإتيان بمثله وهذا من إعجاز القرآن.

ما هي الأسئلة التي يسأل عنها العبد في قبره

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة ، قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم : انظروا في صلاة عبدي أتمَّها أم نقصها فإن كانت تامة : كتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئاً : قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ، فإن كان له تطوع : قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم ” رواه أبو داود ( 864 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 770 ) .
  • ويسأل العبد يوم القيامة عن أمور منها : ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم ” رواه الترمذي ( 2422 ) . وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 1969 )
  • وتسأل الأمم يوم القيامة : ماذا أجبتم المرسلين القصص / 65 هذا بعض ما سيسأل عنه العبد يوم القيامة ، فعلى العبد العاقل الحريص على نجاة نفسه أن يعد للسؤال جواباً ، نسأل الله تعالى أن يهدينا سواء السبيل .