يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن عيد الام ، و اذاعة مدرسية عن عيد الام هل تعلم ، و كلمة عن الأم ، و خاتمة اذاعة مدرسية عن الأم ، و مقدمة اذاعة مدرسية عن الأم المثالية ، إنّ للأم فضل كبير للأسرة بشكل خاص وللمجتمع بأسره، فهي من تبني وتربية الأجيال التي تبني المجتمع وتساعد في بنائه، وهي التي تعطي أولادها اللبنة الأولى في كيفية الاستمرار في الحياة بالإضافة إلى مكانتها العظيمة في الإسلام، فإن الجنة تحت قدمي الأمهات خص الله تعالى الأم على الأب لما تتعرض له من عقبات وصعوبات أثناء الحمل والولادة.

اذاعة مدرسية عن عيد الام

نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد خير الأنام، أما بعد، بعد السلام على ضيوفنا الكرام، تمنى الله أن تكون أوقاتكم سعيدة، فكما عودتكم مدرستنا مدرسة (اسم المدرسة) أن تواكب كافة المناسبات والأحداث المفصليّة الاجتماعية والدينية والوطنية، فاليوم سوف نقف معكم ضمن فقراتنا الخاصة في هذه الإذاعة المدرسة على أحد الأعياد الاجتماعية الذي يجسد في طياته مشاعر إنسانية جمّة ألا وهو عيد الأم، أستاذتنا الأفاضل، طلاب مدرسة (اسم المدرسة) الكرام، اليوم سوف نتحدث عن عيد أكرم البشر وأكثرهنَّ سخاء، عن رمز العطاء، عمن تستحق فعلاً أن يطلق عليها مصطلح الإيثار، من تعطي دون انتظار مقابل، بهذا المنطلق سنترككم مع فقرات الإذاعة الصباحية، أسعد الله صباحكم وكل أوقاتكم بالخير والبركة.

اذاعة مدرسية عن عيد الام
اذاعة مدرسية عن عيد الام

فقرة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية

إنّ أول ما نبدأ به يومنا هو كلام الله تعالى، لذلك نترككم الآن مع الاستماع إلى الذكر الحكيم، ولا سيّما بالآيات المتعلقة بعيد الأم:

  • قال -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
    قال -تعالى-:(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).

فقرة الحديث الشريف في الإذاعة المدرسية

وبعد أن تم قراءة الآي الذكر الحكيم، سيتم الآن بعض الأحاديث النبوية التي تدلّ على فضل الأم في الشريعة الإسلامية، لذلك نترككم مع الطالب: “…”:

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ-، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ).
  • عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: (جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، فقالَ : إنِّي أعطَيتُ أمِّي حديقةً لي وإنَّها ماتَتْ ولم تترُكْ وارثًا غَيري، فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-: وجبَتْ صدقتُكَ، ورجعَتْ إليكَ حديقتُكَ).
  • عن السيِّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: (نمتُ فرأيتُني في الجنَّةِ فسَمِعْتُ صوتَ قارئٍ يقرأُ فقُلتُ مَن هذا فقالوا: هذا حارثةُ بنُ النُّعمانِ فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- كذلكَ البِرُّ كذلكَ البِرُّ وَكانَ أبرَّ النَّاسِ بأمِّهِ).
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كنا مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في سفرٍ، فانطلقَ لحاجتِه فرأينا حُمرةً معها فرخانِ فَأخذنا فَرْخَيْهَا، فجاءتِ الحمرةُ فجعلتْ تفْرِشُ، فجاء النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال: منْ فجع هذه بِولدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إليها).

حكمة عن الأم للإذاعة المدرسية

الآن سوف نقدم لكم هذه الإذاعة فقرة حكمة عن الأم وتضحياتها، وهذه الفقرة من أهمّ الفقرات وأكثرها اهتماماً من الطلبة، وهذه الفقرة سوف يقدّمها الطالب (اسم الطالب)، فليتفضل إلى منصّة الإذاعة مشكوراً:

الطالب: دارت الحكم على لسان الأدباء والشعراء والحكماء والأعراب القدامى، وكان الهدف منها، الإيجاز، ونسج كلمات قليلة بمعنىً جلل، إليك بعض الحكمِ عن الأم:

  • مستقبل الولد صنع أمه.
  • مهما يفعل الأب فإنه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
  • المرأة الصالحة هي الأم والأخت والصديقة.
  • في العالم شيء واحد خير من الزوجة هو: الأم. لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء.
  • الأم تمسك بيد طفلها لفترة قصيرة، لكنها تمسكه بقلبها إلى الأبد.
  • الأم هي المرأة التي تظهر لك الضوء عندما ترى الظلام.
  •  الأم: أجمل كلمة على شفاه البشرية. 
  • كانت والدتي أعز وأحلى ملاك. لم تتكلم. غنت. كانت برج القوة. ونقلت 
  • الأمهات لا يتقاعدن أبدًا، بغض النظر عن عمر أطفالها، فهي دائمًا أم، ومستعدة دائمًا لتشجيع ومساعدة أطفالها بأي طريقة ممكنة!

اذاعة مدرسية عن عيد الام هل تعلم

نترككم الآن مع الطالب: “…” في فقرة هل تعلم والتي تتضمّن العديد من المعلومات المتعلقة بالأم وفضلها في الشريعة الإسلامية:

  • هل تعلم أن عطاء الأم لا ينضب أبدًا، فهي مثل النحلة التي تجمع الحب من كل زهور الحياة وتحوله إلى عسل نقي تسقي به أطفالها وهي في قمة سعادتها، لأنها معتادة على العطاء دون حساب ودون انتظار أي شيء في المقابل من أي شخص.
  • هل تعلم أن الأم تراقب راحة أسرتها دون أن تفكر للحظة في عواقب السهر الطويل، لأن همها الوحيد هو أن يظل أطفالها بصحة جيدة وأن يكونوا مظللين العناية والاهتمام في جميع الأوقات هو مثال على نبع ماء نقي لا يتلوث أبداً ولا تتأثر به الأحداث، لأن الأم لا تشبه أحداً في عقلها، فالجميع يجمعهم مصالح مشتركة ومشتركة، لكن الأم تقدم اهتمامها من أجل يرى أولادها خير الناس، بل وأفضل منها، فلا عطاء مثل عطاء الأم لها الفضل الأكبر على الأبناء؛ ولهذا كان لها النصيب الأكبر من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في حث الأبناء على الصلاح والعناية بها وطاعتهم للأم.
  • هل تعلم أن الأم تحمل ابنها وتتحمل الكثير من الأعباء والصعوبات الجسدية والنفسية الصعبة، وعندما يحين موعد الولادة فإنها تتحمل الكثير من الآلام بعد الولادة، تستمر في رعاية ابنها، وإرضاعه، وإدارة جميع شؤونه دون تعب أو ملل.
  • هل تعلم أن الأمومة ليس لها راحة في ذلك يتطلب من الأم أن تظل مستعدة طوال النهار، نهارًا أو ليلاً، لرعاية ابنها في الوقت الذي يحتاجه إنها عظيمة جدًا وقلبها يتسع لكل الحب والخير الموجودين في العالم، ولا يوجد قلب قريب من قلبها ولا تضحية تساوي شيئًا أمام تضحياتها.
  • هل تعلم أن فضل الأم عظيم ليس فقط لأنها تعطي دون حساب أو تعب، بل لأنها تشغل عقلها وقلبها بأطفالها ولا تكتفي بالشبع إلا إذا كانوا سبعين ولا ينامون بالليل إذا لم يفعلوا ذلك نام أمامها وطمأنتهم، وحتى بعد أن يكبروا ويعتمدون على أنفسهم.

كلمة عن الأم

كلمة عن عيد الأم في الإذاعة المدرسية فيما يأتي:

كلمة عن الأم
كلمة عن الأم
  • إلى التي لا أستطيع أن أكتب لها أكثر من عدد قطرات مياه بحار الأرض جميعاً، إلى الحنونة دائماً، إلى شمسي وقمري، إلى أغلى كواكب الدنيا، إلى منارة الحب في كل أيام السنة، إلى بهجة الفصول الأربعة، إلى نوارة الدنيا بكل متاهاتها الممقتة إليك أيتها الحبيبة دائماً وأبداً يا بوصلة التيهان في عوالم الغربة إليك أمي الغالية.
  • الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب، متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
  • الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولت أن تفعل وتُقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة، فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تعطيك من دمها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدنيا، وهي التي تدخلك الجنة.

قديهمك:

خاتمة اذاعة مدرسية عن الأم

لعيد الأم معاني جمالية عديدة لجميع الأمهات في هذا اليوم العظيم، تسود الفرح والسعادة لجميع الأمهات، ويذكر أن هذا اليوم له قيمة كبيرة لكل إنسان يحب والدته، يصادف عيد الأم في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، والعديد من يعتبر الاحتفال بعيد الأم عطلة اجتماعية ولا يعتبر عيدًا دينيًا، ويجب أن يكون كل يوم عطلة للأم وتقديرًا لها يحتفل كثير من الناس بعيد الأم كل عام، حيث يتبادل الأبناء الهدايا لأمهاتهم.

قدمت الشرائع السماوية توصيات كثيرة بخصوص الأم، فقد جعلها الإسلام أعلى المراتب، وطاعتها نافذة لا تقبل الرفض والتأخير، ولا بد من الاهتمام بها والتعاطف معها، حيث قدمها الإسلام للأب، وهذا يدل على عظمة مكانة الأم في الإسلام وسمعتها، والعديد من المقالات والقصص توضح لنا عظمة عيد الأم، وأهمية الاحتفال هذا اليوم الجميل الطلاق ومتاعب الحياة المختلفة، وأيضاً تحملت الإرهاق والمشقة في التعليم والرعاية، لذا فهي تستحق أن يكون لها مكانة مرموقة في حياتنا، فهنيئًا لكل من عرف قيمة والدته وهي على قيد الحياة، لأن الأم هو باب عظيم للأجر مفتاح لكل خير في الحياة

مقدمة اذاعة مدرسية عن الأم المثالية

أسعد الله صباحكم يا أصدقاءنا الطّلاب وأساتذتنا الكرام، وبارك الله لنا ولكم في تلك المُناسبة العَزيزة التي تحتفل بها القُلوب على امتداد حُدود العَالم، فالأم المثاليّة ليست فردًا في هذا المجتمع، بل هي الخطوة الأولى للنجاح، والخطوة الأولى للتَوفيق والأمل، وهي الوحيدة القادرة على أن تصنع الفارق في المستقبل، وهي الوَحيدة التي لن نستطيع ردّ جميلها مهما حاولنا، ومهما طالت السنوات أو تمادت الأيّام، وفي مناسبة عيد الأم العالميّة، يُسعدنا أن نُبارك لنا ولكم وأن ندعو الله بقلوب طيّبة بأنّ يرزقنا عافية الأمهات، فلا نرى فيهم مكروهاً، فيوم العالم الذي يحتفل به بفضل الأم، هو دليل واضح على التقصير، لأنّ الأم هي وصيّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهي من جاء ذكرها في القرآن الكريم في عدد من المواضع، فلسنا بحاجة إلى عيد أم لنحتفل بها، بل توجّب علينا أن نجعل من جميع أيّامها أعيادًا في ديارنا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.