يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي لمحو الامية ، و مقدمة اذاعة مدرسية عن محو الامية ، و فقرة القرآن الكريم عن محو الامية ، و فقرة الحديث النبوي الشريف عن محو الامية ، و فقرة هل تعلم عن محو الامية ، و فقرة شعر عن محو الأمية ، و كلمة عن أهمية محو الامية ، و خاتمة اذاعة مدرسية عن محو الامية ، حيثُ تعاني بعض الدول من ارتفاع نسبة الامية في البلاد، وهذا ما يعود على المجتمع بآثار سلبية، ولا بدَّ للحكومة أن تتخذ الاجراءات المناسبة من أجل محو الأمية إلى الأبد، وسيقدم موقع إقرأ في هذا المقال لزواره الكرام إذاعة مدرسية عن محو الأمية كاملة بشكل مفصل ودقيق ووفق تقسيم واضح يحمل مختلف جوانب هذه الإذاعة المدرسية.

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي لمحو الامية

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي لمحو الامية
اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي لمحو الامية

إنَّ الأمية تعود بالكثير من الآثار السلبية على المجتمع، حيثُ تؤدي إلى ارتفاع مستوى الجهل في البلاد، وبالتالي انخفاض النخب والخبرات والجامعيين في مختلف المجالات، وها بالتالي يؤدي إلى نقص في الكادر التعليمي والاكاديمي، على حساب زيادة كبيرة في الأيدي العاملة العادية وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة لعدم حدوث توازن في البلد، كما أنَّ الأمية تمنع الإنسان من الاندماج بشكل صحي في مجتمعه، وتحرمه من كثثير من متع الحياة وإيجابياتها وخصوصًا في الوقت الحالي.

مقدمة اذاعة مدرسية عن محو الامية

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله تعالى رب العالمين، الذي جعل لنا العلم منارة نهتدي بها إلى صراطه المستقيم، والحمد لله تعالى الذي أخرجنا من ظلمات الجهل، وهدانا إلى النور المبين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبع الهدى من المؤمنين الصالحين، وأما بعد:

فإننا اليوم نلتقي مجدداً عبر أثير إذاعتنا المَدرسية هذه، لنتفقه في أمر هام من أمور أمتنا، أمر لابد أن نعي له جميعاً، الأمر الذي يحمل قضية تهم العالم بأسره، وهي قضية مَحو الأُمية، هذه القضية التي لها آثار سلبية تعود بالضرر على كل أمة وكل دولة، وخاصة في العصر الحديث الذي نعيشه، عصر التقدم والحداثة والإنترنت والسرعة، وما تحمله هذه آفة الجهل من ضرر على سلامة المجتمع وتماسك بنيانه وتأخر الأمة عن الأمم الأخرى، كما أن ذلك فيه خلاف لأمر الله تعالى الذي أمرنا بالعلم والمعرفة، ورفع من منزلة العلماء وعظم من أجرهم وثوابهم عند الله تعالى، وكل هذه الأمور التي ذكرناها، سوف نتوسع في تفصيلها من خلاف فقرات إذاعتنا المًدرسية هذه، التي اجتهد تلاميذنا النجباء بتحضيرها. 

فقرة القرآن الكريم عن محو الامية

لقد اهتمَّ الدين الإسلامي بشكل كبير بالتعليم وطلب العلم، ودعا الناس إلى اللجوء إلى العلم في جميع الأوقات، بل وأكثر من ذلك فقد جعل الإسلام طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وكانت أول آية تنزل على رسول الله تأمره بالقراءة، ومن الآيات التي وردت في كتاب الله تعالى عن محو الأمية وطلب العلم:

  • قوله تعالى سورة الأعلى: ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ “.
  • وقوله تعالى في سورة الزمر: ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب “.
  • وقوله تعالى في سورة المجادلة: ” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات “.
  • وقوله تعالى في سورة طه: ” وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا “.

فقرة الحديث النبوي الشريف عن محو الامية

لقد حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث على طلب العلم والتعلم، وعدم الركون إلى الجهل والأمية، ومنها:

  • عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ “.
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ “.
  • وعن سعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ “.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ “.

فقرة هل تعلم عن محو الامية

وأمّا الآن، فلا بدّ لنا من الإبحار مع فقرة مميّزة من فقرات إذاعتنا المدرسيّة، والتي نزداد معها من نور العلم، ونستمع إليها بصوت الزّميل الطّالب (اسم الطّالب) فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة مع جزيل الشّكر:

  • هل تعلم عزيز الطّالب أنّ العلم هو الوسيلة الأكثر أمانًا، والتي يُمكننها أن تُساعدنا على مسابقة الزّمن في التطوّر والتكنولوجيا.
  • هل تعلم عزيزي الطّالب أنّ الإسلام هي الديانة الوحيدة التي جعلت من طلب العلم فريضة على كلّ مُسلم ومُسلم، وساوت مراتب العلماء مع مراتب الشّهداء والصّديقين.
  • هل تعلم عزيزي الطّالب، أنّ نسبة الفقر والأمراض ترتبط ارتباطا وثيقًا بأرقام ونسب الأميّة في تلك المجتمعات.
  • هل تعلم عزيزي الطّالب أنّ مسؤوليّة محو الأميّة لا تقع فقط على كاهل الحكومة والجِهات المسؤولة، وإنّما هي مسؤولية جميع المعنيين في المجتمع.
  • هل تعلم أنّ أدنى نسبة أميّة في الوطن العربي قد كانت في دول مثل الأردن ولبنان وفلسطين، وهي الدّول التي تمتلك أدنى النسب بالأميّة في الوطن العربي.
  • هل تعلم عزيزي الطّالب أنّ الدّول الوحيدة التي تمتلك نسبة أميّة صفر هي كلّ من النمسا واليابان فقط.

قديهمك:

فقرة شعر عن محو الأمية

لطالما كان الشعر العربي حاضراً لمواكبة التطور  في حياة الناس والمجتمعات، بما في ذلك محاربة الجهل والأُمية والتحفيز على طلب العلم، ومن الشعر الجميل عن ذلك سوف يقرأ علينا الطالب…. فليتفضل مشكوراً:

اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ *** فما أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ

واحتفلْ للفقهِ في الدينِ *** ولا تشتغلْ عنهُ بمالٍ أوْ خَوَلْ

واهجرِ النومَ وحصِّلْهُ *** فَمَنْ يعرفِ المطلوبَ يحقرْ ما بذلْ

لا تقلْ قدْ ذهبَتْ أربابُهُ *** كلُّ مَنْ سارَ على الدربِ وصلْ

في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى *** وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ

جمِّلِ المنطقَ بالنَّحوِ فَمَنْ *** يُحرمِ الإعرابَ في النطقِ اختبلْ

وانظمِ الشعرَ ولازمْ مذهبي *** فاطراحُ الرفدِ في الدنيا أقلْ

كلمة عن أهمية محو الامية

والآن نستمع وإياكم إلى الطالب….. الذي سوف يسمعنا كلمة جميلة عن أهمية تتبع قضية مَحو الأُمية، فليتفضل مشكوراً:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله تعالى رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:

السادة معلمين ومعلمات مدرستنا الأفاضل، القائمين على هذه الإذاعة المعطاءة، زملائي وزميلاتي على مقاعد الدّراسة، أسعد الله صباحكم بالخير، وفتح الله تعالى لي ولكم لكم لأمتنا دروباً ملؤها الخير والصلاح، من خلال هذا العلم الذي نسعى إليه جميعاً في هذا الصرح التعليمي، منفذين بذلك أمر الله تعالى بأن نسعى إلى العلم والتعلم وتعليم الناس ما تعلمناه، وهذا يصب في عمق القضية التي نتكلم عنها اليوم، فالتعلم هو الدواء الذي نعالج به آفة الأمية، التي يجب علينا أن نمحوها من سجلات وقواميس أمتنا، فلا علو لأمة لا يمتلك أهلها العلم والمعرفة، فالجهل لا يولد النصر، وأتما يواد التخلف والتراجع، وهذا يخالف تعاليم شرعنا الذي أتى به نبينا الكريم -عليه الصلاة والسلام- الذي حضنا على محاربة الجهل والتخلف بالعلم والفضيلة، حتى نرتقي بأمتنا إلى أعلى المستويات، وفي الختام، أسأل الله تعالى الآية للناس إلى هذا الأمر، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

خاتمة اذاعة مدرسية عن محو الامية

في نهاية الإذاعة المدرسية نختم بهذا الدعاء المبارك لطلب العلم: اللهم ألهمنا علمًا نعرف به أوامرك ونجتنب به نواهيك، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملًا نافعًا يا رب العالمين، وارزقنا بلاغة فهم النبيين وفصاحة حفظ المرسلين وسرعة إلهام الملائكة المقربين يا كريم، اللهم علمنا أسرار حكمتك يا حي يا قيوم، وأخيرًا فقد حان الآن وقت انتهاء هذه الفقرة وأرجو أن تكون قد نالت إعجابكم، وأن تعود علينا وعليكم بالنفع، وشكرًا لكم جميعًا على حسن استماعكم وإنصاتكم، الذي أفتخر به وأسأل الله أن نلتقي مرةً أخرى في مواقف مماثلة وفي إذاعة مدرسية أخرى، وكان معكم مقدم الإذاعة المدرسية الطالب فلان الفلاني، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.