يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الهمة العالية ، و فقرة القرآن الكريم ، و فقرة كلمة الصباح ، و فقرة الدعاء ، و خاتمة اذاعة مدرسية عن الهمة العالية ، الهمة العالية الرفيعة هي صفة جميلة مهمة، يتصف بها العظماء، الهمة تقوي الرجال وتُعليهم وترفعهم، العظماء جهودهم رهينة هذه الصفة العالية، الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم كلهم اتصفوا بهذه الصفة وتحلوا بها، قال الله تعالی: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35].

اذاعة مدرسية عن الهمة العالية

اذاعة مدرسية عن الهمة العالية
اذاعة مدرسية عن الهمة العالية

مقدمة الاذاعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد الذي ليس كمثله شيء، الذى عمت بحكمته الوجود، ونشهد أنه لا اله إلا هو وحده لا شريك له له الحمد وله الملك وهو الغفور الودود، وعد سبحانه وتعالى من اطاعه بالعزة، كما توعد من عصاه بجهنم، اما بعد ، نقدم اذاعة مدرسية عن الهمة العالية ، نامل تنال رضاكم

فقرة القرآن الكريم

خير ما نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب ……….

قال تعالى: ﴿ كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 1 – 9].

فقرة الحديث الشريف

عن جرير بن عبد الله – رَضِيَ الله عَنْه – قال: كنا عند رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر وقال: «إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا القمر؛ لا تضامون في رؤيته». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

فقرة كلمة الصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدير المدرسة المكرم

زملائي الاعزاء ، يسعدني اليوم ان اقدم كلمة الصباح عن الهمة العالية الرفيعة التي هي صفة جميلة مهمة، يتصف بها العظماء، الهمة تقوي الرجال وتُعليهم وترفعهم، العظماء جهودهم رهينة هذه الصفة العالية، الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم كلهم اتصفوا بهذه الصفة وتحلوا بها، قال الله تعالی: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35].

الهمة العالية والقوة الإيمانية جعلت العظماء أن يصبروا على الشدائد والمصائب والنكبات، ولم يضعفوا أمام الباطل؛ قال الشاعر:

إذا كانت النفوس كبارًا

تعِبت في مرادها الأجسام

****

إذا ما طمِحتَ إلى غاية

لبست المنى ونسيت الحذَر

ومَن لا يُحب صعود الجبال

يعش أبدَ الدهر بين الحفر

السلف الصالح أنجزوا أكبر إنجازات علمية تعليمية ثقافية بعدما اتَّصفوا بهذه الصفة الرفيعة، بقدر الكد تكتسب المعالي من طلب العلا سهر الليالي، ولا يحصل العلا بالمنى، الذي يقضي أيامه في التسويف والتكسل والبطالة، فهو إنسان فاشل ضعيف يبقى في حفر الدنيا، التاريخ الإسلامي مليء بالهمة، الصحابة رضي الله عنهم افتتحوا الدنيا، وأسقطوا الإمبراطوريات الغاشمة المغطرسة في بكرة أبيها بالهمة والنشاط والحيوية، فتح الفرس والروم والخلافة الأموية والعباسية والعثمانية والأندلس، نتيجة الهمة العالية التي تحلَّى بها عظماء الإسلام، هؤلاء أسسوا الحضارات والعلوم وعلم الصناعة والتكنولوجيا والتقنية، بعدما تحلوا بحلية الهمة، الإسلام صاغ إرادة الأمة العربية المنزوية المتخلفة عن ركب البشرية، ووهبها قوة وإرادة وهمة قوية، جرأة عظيمة لفتح البلدان، العراقيل والمشاكل المحيطة بهم لم تمنعهم من تنفيذ القوانين الإلهية، بل ذابت الجبال أمام همتهم وقوة إرادتهم الوطيدة.

قديهمك:

فقرة الدعاء

اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ وَالعَطَاءِ

يَا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

اُرْزُقْ شَبَابَ المُسْلِمِينَ عِفّةَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَبَنَاتِ المُسْلِمِينَ طَهَارَةَ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ

اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقْنَا حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ

وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُــنَا إِلَى حُبِّكَ

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا كُلَّ أنْوَاعِ الرِّزْقِ فَأّنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

خاتمة اذاعة مدرسية عن الهمة العالية

احبتي وفي ختام هذه الاذاعة عن الهمة العالية أذكركم ونفسي بتقوى الله، وبالعمل الصالح لوجه الله تعالى، وقد بذلنا جهداً كبيراً بهذه الاذاعة وهو عمل خالصاً لله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والى اللقاء في اذاعة مدرسية اخرى