اذاعة مدرسية عن الهرم الغذائي

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الهرم الغذائي ، و اذاعة مدرسية عن يوم الغذاء العالمي ، و فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية ، و فقرة حديث نبوي للإذاعة المدرسية ، و فقرة كلمة الصباح عن يوم الغذاء العالمي ، و فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية ، و فقرة سؤال وجواب عن يوم الغذاء العالمي ، و خاتمة اذاعة عن يوم الغذاء العالمي ، حيث يعتبر يَوم الغِذاء العَالمي من الأيام العالمية الهامة التي تتعلق بقضية مهمة للغاية، وتتعلق بسلامة الجنس البشري وتأمين أبسط الحقوق له وهي الغِذاء، ولذلك يتم التوعية بهذا اليوم وأهدافه في كافة الفعاليات الممكنة في كل دولة بالعالم، كما هو الحال مع الإِذاعات المَدرسية الهادفة للتوعية بأمور عدة، وفي مقالنا اليوم سوف نقدم إذاعة مدرسية عن هذا اليَوم بِكافة تفاصيله.

اذاعة مدرسية عن الهرم الغذائي

يُعرّف الهرم الغذائي على أنّه رسم تمثيلي على شكل هرم له قاعدة عريضة يصغر كلما اتجهنا للأعلى، يتضمّن عدد الحصص الغذائية التي يُنصح بتناولها يومياً من كلّ مجموعة من المجموعات الغذائية الأساسية.

يحتوي الهرم الغذائي على مجموعات الطعام المُختلفة والكميّة المناسبة لكلّ منها بهدف الحصول على نظام غذاء صحي، حيث تكمن أهمية الغذاء الصحي والمتوازن في الحفاظ على صحة الإنسان على المدى القريب والبعيد، إذ يُساعد على الشعور بالرضا، والمحافظة على وزن مثالي، بالإضافة لدوره في وقاية الجسم من الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وهشاشة العظام، وبعض أنواع السرطان.

اذاعة مدرسية عن يوم الغذاء العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله -تبارك وتعالى- رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:

أحييكم أيها الحضور الكريم عبر أثير إذاعتنا المَدرسية هذه، التي اعتدنا من خلالها دائماً كسب العلم والمعرفة بكل ما هو جديد وما يحيط بنا من أمور هامة، وإنما حديثنا اليوم إليكم، سوف يكون عن إحدى المناسبات العَالمية، والتي تصب في تحقيق أهداف سامية للغاية، وتتعلق بتأمين أبسط الحقوق للبشر الذين يشاركوننا العيش على هذا الكوكب، ألا وهو حق تأمين الغِذاء للأمم والشعوب الفقيرة، ولذلك نخصص هذه الإِذاعة اليوم للحديث عن الفاعلية التي تسعى لهذا الهدف وهي يَوم الغِذاء العَالمي، التي حضر لها طلابنا فقرات توعوية هامة ومميزة.

فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

إنّ خير الكلام هو كلام ربّنا العظيم، الذي خلق الخلق، وجعل لنا القوانين التي تضمن لنا استمرار الحياة على النّحو المِثالي، وفي ذلك نستمع إلى الآيات الآتي بصوت زميلنا الخلوق (اسم الطّالب):

إنّ الله تعالى خلق الغذاء، وجعله بأشكال متعدّدة، على أن لا يُسرف الإنسان في ذلك، قال تعالى:” وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”

فقرة حديث نبوي للإذاعة المدرسية

صدق ربّنا الكريم، ننتقل بكم إلى فقرة الحديث النبوي التي نتناول بها هذه المناسبة العالميّة، بكثير من الحفاوة، حيث نوّهت الكثير من أحاديث المُصطفى على أهميّة التزام الإنسان بعدم الإسراف، نستمع إلى الآتي، فكونوا معنا:

إنّ دين الإسلام هو دين الرّحمة، الذي أحلّ للناس الاكل والشّراب والطّعام، ولكن دجون إسراف أو تبذير، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- :”كلُوا واشربوا وتصدَّقوا في غيرِ مخيلةٍ ولا سرفٍ فإنَّ اللَّهَ يحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عبادِهِ”

فقرة كلمة الصباح عن يوم الغذاء العالمي

ننتقل بكم بعد ما سمعناه من كلام ربّنا وكلام الحبيب المُصطفى، إلى فقرة الكلمة الصباحيّة التي تُلقيها علينا زميلتنا الخلوقة (اسم الطّالبة) مع جزيل الشّكر لها على حُسن الإلقاء:

بسم الله الرّحمن الرحيم، والحمد لله ربّنا الكريم، الذي خلق لنا الطعام والشّراب، وسخّر لنا الخيرات لنتقوّى بها على طاعته، ولنصل بها إلى حماته، فقد شدّدت آيات الله تعالى على أهمية أن يتعامل الإنسان مع الموارد الطبيعيّة التي سخرّها لنا ربّنا بحذر، فلا يُبذّر في المال ولا في الطعام، بل يأكل منها حاجته فقط، ولا يتباهى بما عنده، وقد جاءت المنظّمات العالمية بعد مئات السّنوات من هذه القواعد لتقوم على اعتماد مناسبة يوم الغذاء العالمي، الذي يسلط الضّوء على أهمية الغذاء، وعلى خُطورة مؤشّرات الأصناف النّاتجة عن التّعامل السّلبي لكثير من الفئات حولَ العالم، حيث يقع العالم في أزمة كبيرة، في الوقت الذي لا يجد فيه آخرون لقيمات في بطنهم ليشغلوا بها أولادهم عن البكاء، وهو ما يجب أن نتحدّث به ونتبناه في هذه المناسبة، فالتبذير، هو أمر سيّء؛ لأنّك في هذه القضية تتناول ما ليس لكَ به الحق، وما هو حقّ لغيرك، زملائي الكرام، أسعد الله صباحكم مرةً أخرى، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قديهمك:

فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية

وبعد هذه الكلمة الصباحية الجميلة، نستمع معاً للطالب…. الذي سوف يقدم لنا بعض المعلومات الهامة حول هذا اليوم، فليتفضل للمنصة وله جزيل الشكر:

هل تعلم أن هناك العديد من البلدان بأكملها تقع تحت خط الفقر، وسكانها يعانون الجوع والفقر وقلة الموارد وغيرها.
هل تعلم أنه حسب التصنيفات العالمية، أكثر البلدان فقراً تقع في القارة السمراء، التي لازالت تعاني من الاستغلال من قبل الدول الاستعمارية القديمة.
هل تعلم أن الحروب الدائرة في الوقت الحالي، وحتى في العصور السابقة، كانت وما زالت أهم أسباب فقدان الغِذاء، سواء كانت منها الحروب الخارجية أو الأهلية.
هل تعلم أن ثاني أهم سبب يؤثر على فقدان الأمن الغِذائي هو تدهور الحالة الاقتصادية للدول مع ازدياد عدد السكان المبالغ فيه للغاية داخل الدولة.

فقرة سؤال وجواب عن يوم الغذاء العالمي

ننتقل بزملائنا الكرام إلى فقرة سؤال وجواب التي نتعرّف خلالها على أجمل المعلومات عن تلك المناسبة العالميّة المُهمّة، والتي نستمع إليها بصوت زميلنا الطّالب (اسم الطّالب) شاكرين له حُسن الإعداد:

السؤال: متى يحتفل العالم بيوم الغذاء العالمي، ومن هي المنظمة التي أعلنت عن تلك المناسبة؟
الإجابة: يحتفل العالم بيوم الغذاء العالمي مع تاريخ السادس عشر من أكتوبر تشرين الأوّل، وقد قامت الأمم المتحدّة بالإعلان عن تلك المناسبة.
السؤال: ما هي الفكرة الأساسيّة التي تقوم عليها مناسبة اليوم العالمي للغذاء في مُختلف دول العالم؟
الإجابة: حماية الموارد الطبيعيّة وتأمين الحياة الكريمة للأجيال القادمة، والابتعاد عن الإسراف والتبذير في استهلاك الطّعام.
السؤال: ما هو الهدف من اليوم العالمي للغذاء؟
الإجابة: الوصول إلى حالة تضمن تعزيز الأمن الغذائي العالمي، في جميع المناطق، وتحديدًا في المناطق النّائيّة التي تحتاج إلى ذلك الدّعم من المجتمع الدولي.
السؤال: ما هي أهمية اليوم العالمي للدعاء حولَ العالم، ولماذا يحتفي بتلك الضجة؟
الإجابة: لأنّ يوم الغذاء العالمي، هو نافذة المناطق النائيّة على العالم، والتي نتعرف خلالها على حاجة الكثير من الأسر للدعاء، والتي تحظى بدعم من الأمم المتحدّة، وتستحقّ المزيد من الدّعم من المنظّمات الأخرى.

خاتمة اذاعة عن يوم الغذاء العالمي

إلى هنا أيها الأحبة، نصل وإياكم إلى نهاية هذه الإِذاعة المَدرسية، التي تحدثنا فيها عن هذا اليوم العَالمي، وفصلنا فيها أهم المعلومات التي تتعلق به، مبرزين أهمية هذا اليوم في الحفاظ على حياة الكوكب الذي نعيش عليه ككل، وخاصة أن أهداف هذا اليوم العَالمي جميعها تصب في خانة واجبات الإنسان لأخيه الإنسان، وهذا بدوره يقودنا إلى واجبات المجتمع الدولي تجاه هذه القضية الهامة للغاية، وقبل الختام، لا بد من التنويه إلى أهمية توسيع نطاق التفاعل في هذا اليوم، حتى ينعم كوكبنا بالصحة والعافية، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.